إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

    وقتلت أخي "
    أنهى " سامي " امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق .. وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً :
    ما هي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام ؟"..
    قال والدة بسعادة : عندما تحضر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك ..
    لقد كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار.. فنشأ بين والديه حبيباً مدللاً .. الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور على نفسه ..
    لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء .. كيف لا ؟" .. وهو سيسافر لأول مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية .. وسيتمتع خلالها بكل جديد ..
    وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء أعمال الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحضر الشهادة ..
    غاب" سامي " داخل المدرسة دقائق .. بينما كان والده ينتظره في السيارة ..ثم عاد وهو يحمل الشهادة في يده .. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء .. وهو يهتف قائلاً : أبي " أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي ..
    ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده .. وبدا الفرح جلياً في عينيه .. فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول :
    ألف ألف مبارك يا سامي "".. بل مليون مبارك يا سندي ".. الحمد لله على توفيقه لك ..
    وحان موعد السفر .. ودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة .. وفي الطائرة التي ركبها سامي لأول مرة رأى علما جديداً .. ومتعة لم يتذوقها من قبل .. متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندما سمع هدير الطائرة وهي تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع
    ..لقد كان كل شيء يشاهده و يسمعه جديداً بالنسبة له .. وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل ..
    وفي الحبشة رأى "سامي " بصحبة خاله عالماً جديداً آخر .. ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل ..
    ولكنه كان يلاحظ بين الفترة وأخرى .. وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة .. يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً .. ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة "..
    وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة .. إن خاله مدمن على شرب الخمر "..
    ونمت في نفس سامي "غريزة "حب التقليد " .. ثم تحولت إلى رغبة في التجربة الفعلية .. فكان يحدث نفسه قائلاً :سأفعل مثله لأرى ما يحدث لي ؟" وبم يحس ؟" وكيف يكون سعيداً ؟"..
    وشرب سامي الخمرة لأول مرة .. في البداية لم تعجبه .. ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة وثنتين وثلاث حتى تعود عليها .. وأصبح مدمناً لها وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ..
    وانتهت فترة الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة .. وكان تفكيره منصباً على كيفية الحصول على الخمر والتمكن من تناوله .. ولكنه لم يستطع الحصول عليه بسهولة .. فقرر في النهاية أن الامتناع عنه نهائياً هو الحل الوحيد للمحافظة على نفسه ومستقبله فهو ما يزال طفلاً .. كما أنه فعل مشين حرمه الله ووضع عقابا ًصارماً لفاعله ..
    وعاد سامي إلى حياته الطبيعية ونسي الخمر ..ومرت عليه ثلاث سنوات دون أن يفكر في شربه..
    وفي نهاية السنة الرابعة قرر أهله السفر إلى الخارج .. لقضاء عطلة الصيف في إحدى الدول الأوربية .. وهناك في تلك الدولة .. استيقضت الرغبة الكامنة في نفسه لشرب المسكر .. وتجددت ذكريات أيام الحبشة ..فمضى الشيطان يزين له شرب الخمر .. فكان سامي ينتهز فرصة غياب أهله للخروج .. أو وقت نومهم .. ليتناول الخمر خفية ..
    واستمر على تلك الحال حتى أدمن الخمر من جديد .. وأصبح لديه كالماء لا يستغني عنه..
    وفي إحدى الليالي خرج "سامي " مع " فوزي " ابن خاله .. لقضاء السهرة في إحدى النوادي الليلية الأوربية .. وجلسا معا يحتسيان الخمر بعد أن أكلا ما طاب لهما من الطعام .. وهما ينصتان للموسيقى الصاخبة ..
    وبينما هما على تلك الحال إذ أخرج "فوزي " من جيبه قطعة صغيرة سوداء وأخذ يستنشقها بهدوء ولذة .. وكأنه يقبل طفلاًَ رضيعاً .. وكان بين آونة وأخرى يتمايل يميناً وشمالاً ..
    سأله سامي في فضول : ما هذه القطعة ؟" .. ولماذا تفعل ذلك ؟" ..
    فضحك فوزي وقال : ألا تعرف ما هي ؟" إنها الحشيشة السوداء " .. إنها قمة اللذة العارمة ..
    قال سامي هل من المعقول أن هذه القطعة تفعل كل هذا ؟" ..
    قال " فوزي " إن ما قلته لك هو جزء من الحقيقة .. وعليك أن تجرب حتى تعرف الحقيقة بنفسك ..خذ .. جرب ..
    ومد يده إلى سامي بالحشيشة السوداء "..
    تناول سامي الحشيشة وأخذ يستنشقها .. وانتقل معها إلى عالم آخر من الزيف والوهم والضياع ..
    لم يكن سامي يعلم أن هذه الحشيشة الصغيرة ستكون له بالمرصاد.. وإنها موت يطرق بابه كل يوم .. ويهدد مستقبله وصحته ..
    لم تمض أيام حتى أصبح سامي مدمناً للحشيش..
    فانقلبت حياته وساءت صحته واعتل فكره بسببها .. ونفدت نقوده وانتهت من أجلها ..
    وعندما أنهى سامي تعليمه وحصل على الوظيفة .. بدأ يشعر بكراهية للناس وحب للابتعاد عنهم .. لقد كان يشعر في قرارة نفسه أن الجميع يعرفون سره .. وأن أحدا لم يعد يثق به .. أصبح عصبي المزاج .. كثير الانطواء .. ومضت ثمانية عشر عاما وهو أسير حشيشته السوداء رغم تقلبه في عدة وظائف للحصول على راتب أكبر يساعده على مصاريف الحشيش .. وكثرت مشاكله حتى مع أهله ..
    وكان " سامي " يحس في قرارة نفسه أنه بحار ضائع في بحر لا ساحل له.. ولا سبيل للنجاة منه ..
    عزم سامي على أن يبوح بالسر لأحد أصدقائه الأعزاء لعله يجد عنده ما يخلصه من هذا الجحيم الذي لا يطاق 00
    وبالفعل ذهب إلى أحد أصدقائه القدامى 00 استقبله صديقه بفرح كبير وعاتبه على انقطاعه عنه ..
    وأخبر سامي صديقه بكل ما جرى ويجري معه بسبب هذه الحشيشة
    السامة .. وطلب منه المساعدة في التخلص من هذه الحشيشة القاتلة .. ولما انهى سامي حديثه بادره صديقه قائلاً
    عندي لك ما ينسيك كل آلامك ؟" فقط عليك أن تمد يدك وتغمض عينيك وتنتظر لحظات ..
    قال سامي باستغراب : ما ذا تقول ؟" .. أنا في حالة سيئة لا تستدعي المزاح و السخرية منك ..
    قال الصديق أنا لا أمزح .. افعل ما قلته لك وسترى النتيجة ..
    مد سامي يده وأغمض عينيه .. فتناول ذاك الصديق عضده وحقنه بحقنة .. حين فتح سامي عينيه كان صديقه ( الناصح ) قد انتهى من تفريغ حقنة " الهيروين" في جسمه ..
    ومع بداية حقنة الهيروين كانت بداية رحلة ألم وعذاب جديدة بالنسبة لسامي .. ومن يومها أدمن " سامي " على الهيروين ولم يعد يستغني عنه .. وكان حين يتركه يشعر بآلام تنخر عظامه لا سبيل إلى تحملها ..
    وصرف " سامي " كل ما يصرفه على الهيروين واستدان من أهله وأصدقائه وهو لا يعلمون عن الحقيقة شيئاً .. بل ورهن بيته ..
    وعندما ساءت حالته الصحية دخل المستشفى .. وخرج منه بعد فترة ليعود للإدمان من جديد ..
    لقد دخل المستشفى أكثر من مرة ولكن دون جدوى ..
    وفي ذات ليلة لم يستطع مقاومة الآلام في جسمه بسبب الحاجة إلى الهروين .. ولم يكن لديه مال ليشتري به هذا السم القاتل .. ولكن لا بد من تناول الهيروين هذه الليلة مهما كان الثمن .. وكان والده آنذاك مسافرا ً
    وكانت تصرفات سامي في تلك الفترة يغلب عليها الطابع العدواني .. الذي أفقده آدميته وإنسانيته ..
    وكانت تلك الليلة الحزينة ليلة مقمرة بعض الشيء .. فخرج سامي من غرفته وقد عزم على أمر ما .. لقد عزم على سرقة شيء من مجوهرات أمه ليشتري بها الهيروين .. فهو لم يعد يطيق عنه صبرا ..
    تسلل سامي بهدوء إلى غرفة والدته .. فتح دولا بها .. سرق بعض مجوهراتها ليبيعها ويشتري بها الهيروين ..
    استيقظت الأم على صوت الدولاب .. رأت شبحاً يتحرك فصرخت بكل قوتها حرامي .. حرامي ..
    اتجه ناحيتها وهو ملثم.. وأقفل فمها الطاهر بيده الملوثة بالخطيئة .. ثم قذف بها على الأرض .. وقعت الأم على الأرض وهي مرتاعة هلعة .. وفر سامي هارباً خارج الغرفة ..
    وفي تلك الأثناء خرج أخوه الأصغر على صوت أمه .. رأى شبح الحرامي فلحق به ليمسكه .. وبالفعل أمسكه ودخلا الاثنان في عراك وتدافع ..
    لقد كانت اللحظات صعبة والموقف مريراً وعصبياً .. سينكشف أمر سامي لو أمسك به أخوه ..
    وطعن سامي أخاه بالسكين في صدره ليتخلص منه ومن الفضيحة .. وفر هارباً بالمجوهرات ..
    وكانت سيارة الشرطة تجوب الشارع في ذلك الوقت .. في دورية اعتيادية
    فلا حظه الشرطي وهو يخرج من البيت مسرعاً .. يكاد يسقط على الأرض وفي يده علبة كبيرة .. فظنه لصاً .. فتمت مطاردته وألقي القبض عليه ..
    نقل الابن الأصغر إلى المستشفى .. ولكنه فارق الحياة وأسلم الروح إلى بارئها متأثراً بتلك الطعنات الغادرة التي تلقاها جسده الطاهر من أقرب الناس إليه .. من أخيه الأكبر .. الذي طالما أكل معه وشرب معه ونام معه وضحك معه .. أهذا معقول ؟"
    وعند فتح ملف التحقيق كانت المفاجأة المرة والحقيقة المذهلة .. المجرم السارق القاتل هو الابن "سامي " .. والضحية هما الأم والأخ .. والبيت المسروق هو بيتهم جميعاً ..
    لم تحتمل الأم هذه المفاجاة والصدمة .. فسقطت مريضة على فراشها تذرف الدموع .. دموع الحسرة والندم والألم معا .. على ابنها " سامي " المدلل .. الذي ضاع مستقبله الدنيوي .. وأصبح في عيون الناس ابناً عاقاً ومجرماً ضائعاً ولصاً محترفاً ..
    بكى سامي كثيراً .. وتألم وتحسر على ماضيه ..
    لقد خسر كل شيء بسبب المخدرات ..
    خسر دينه .. خسر وظيفته .. خسر صحته ..
    خسر أسرته .. قتل أخاه .. خسر سمعته ..
    نقل سامي إلى المستشفى للعلاج من الإدمان .. ولكنه مع ذلك سيظل متذكراً أنه قتل أخاه الأصغر .. وحطم حياته كلها بسبب المخدرات ..
    فاعتبروا يا أولي الأبصار
    اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
    لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

    تعليق


    • #32
      رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

      اللهم أرزقنا حسن الخاتمة يارب
      بارك ربي فيكم
      وأسجل متابعة بإذن الله
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #33
        رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

        جزاكى الله خيرا اختنا سجدة على هذة القصص المعبرة وأدعو الله ان يجعلها فى ميزان حسناتك وأن ينعم علينا ويرزقنا جميعا بحسن الخاتمة

        تعليق


        • #34
          رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

          المشاركة الأصلية بواسطة dr_Muslim مشاهدة المشاركة
          اللهم أرزقنا حسن الخاتمة يارب

          بارك ربي فيكم

          وأسجل متابعة بإذن الله

          اللهم آمين يارب
          وفيكم بارك ربي وحفظكم
          اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
          لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

          تعليق


          • #35
            رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

            المشاركة الأصلية بواسطة الساعى الى الله مشاهدة المشاركة
            جزاكى الله خيرا اختنا سجدة على هذة القصص المعبرة وأدعو الله ان يجعلها فى ميزان حسناتك وأن ينعم علينا ويرزقنا جميعا بحسن الخاتمة

            اللهم آمين يااارب
            جزاكم ربي خيرا مثله
            اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
            لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

            تعليق


            • #36
              رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

              جزاكم الله خيرا كثيرا وبارك فيك ساجدة
              وانا اعتقد اننا لو قرانا تلك القصص كل فترة ان شاء الله ستعلو هممنا رغبا ورهبا
              جعله الله فى ميزان حسناتك اختى الحبيبة فى الله


              سبحان الله وبحمده ..عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه
              استثمر عمرك بمضاعفة ذكرك


              تعليق


              • #37
                رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

                جزاكم الله خيرا كثيرا وبارك فيك ساجدة
                وانا اعتقد اننا لو قرانا تلك القصص كل فترة ان شاء الله ستعلو هممنا رغبا ورهبا
                جعله الله فى ميزان حسناتك اختى الحبيبة فى الله


                سبحان الله وبحمده ..عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه
                استثمر عمرك بمضاعفة ذكرك


                تعليق


                • #38
                  رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

                  المشاركة الأصلية بواسطة د.منه مشاهدة المشاركة
                  جزاكم الله خيرا كثيرا وبارك فيك ساجدة

                  وانا اعتقد اننا لو قرانا تلك القصص كل فترة ان شاء الله ستعلو هممنا رغبا ورهبا
                  جعله الله فى ميزان حسناتك اختى الحبيبة فى الله
                  اللهم آمين أختي الغالية د.منة وجزاكي خيرا مثله غاليتي

                  بالفعل هو ده الهدف من عرض القصص دي اننا لو حسينا بفتور او ان فيه ذنوب بدأت تجمل نفسها في عينينا نرجع تاني ونقرأ القصص دي ويقينا بإذن الله ربنا هيعيننا ونثبت ونتعظ

                  ربنا يبارك فيكي

                  اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا ياربنا
                  اللهم احسن ختامنا وختام المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
                  اللهم لا تجعل حظنا من ديننا كلامنا
                  اللهم إني أعوذ بك أن أذكرهم وأنسى
                  اللهم اجعلنا من المخلصين المقبولين التوابين المؤمنين الثابتين على ما يرضيك
                  اللهم أحينا كما تحب أن ترانا
                  اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
                  لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

                  تعليق


                  • #39
                    رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

                    قبّلت فنان ما ... وماتت

                    بيروت - د ب ا



                    ماتت سيدة لبنانية بعد أن حققت أمنيتها بتقبيل نجم "سوبر ستار" . و الذي غنى أمام أكثر من عشرة آلاف لبناني، احتشدوا في بلدته شمسطار إحتفاء به والسيدة تونيا مرعب "صابحة الحق والضمير" كما نعتها الجمهور والحشد الذي لم يشهده ملحم من قبل ولم يكن ليتوقعه أبداً، أدى إلى وفاة سيدة أربعينية حقق لها ملحم آخر أمنية طلبتها وهي تقبيله، والتي ما أن نالتها حتى انقطع عنها الهواء وضاقت بها الدنيا من شدة الفرح فأصيبت بحالة إغماء ووقعت عن المسرح وهي تعاني من مرض الربو ومن مشكلات صحية أخرى في القلبن ثم توفيت.


                    أعوذ بالله
                    اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
                    لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

                    تعليق


                    • #40
                      رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

                      قصــَة توبة الفنـانة شمــايل

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      ذكرت مصادر مقربة من الفنانة الكويتية شمايل ان توبتها عن الفن نهائية وأنها تنوي قطع علاقتها بالساحة الفنية إلى الأبد بعد محاولة انتحارها اثر سماعها لواعظ ديني. وذكرت المصادر ان شمايل كانت مع بعض زملائها وزميلاتها في سهرة خاصة للاستماع إلى بعض الكلمات والألحان التي تنوي تقديمها في ألبومها الجديد، وكان بين حضور هذه السهرة واعظ ديني كويتي جاء برفقة أحد أصدقائه الإعلاميين من اجل نصيحة وإرشاد بعض الفنانين والفنانات فطلب السماح له بالحديث لعشر دقائق فقط قبل ان يستأنف الحضور غناءهم والحانهم، ورغم انه كان في نظر كثير منهم ضيف ثقيل غير مرحب به فقد تحدث من القلب وتلى بعض الآيات وذكر بعض الاحاديث حول الذنوب والجنة والنار فما كان من شمايل الا ان بدأت بالبكاء وفجأت انطلقت صوب النافذة تريد إلقاء نفسها والانتحار تصرح: (هدوني ما عاد أبي هالدنيا واللي فيها) وكادت تسقط لولا عناية الله حيث تم انقاذها ومرة أخرى عاد الواعظ ليؤكد لها ان الانتحار اعظم جرماً من الغناء والمعاصي الأخرى وذكرها برحمة الله وعفوه وتلى قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً...) صدق الله العظيم. عندها أعلنت شمايل اعتزال الفن نهائياً مؤكدة انها ستتحجب وتتفرغ لأسرتها التي تلقت النبأ بفرح غامر إذ ان عائلة شمايل من العوائل المحافظة جداً وقد تبرأت من ابنتها التي اتجهت للغناء وضربت بنداءات كبار الاسرة عرض الحائط ولكنها عادت من جديد من نصيحة الواعظ الديني الذي خرج بدوره سعيداً بهذه النتيجة داعياً الله ان يوفق شمايل لتتمسك بالتوبة وتحافظ عليها وان يهدي غيرها إلى طريق الحق كما هداها وقد عزم النية على تكرار مثل هذه الزيارات لجلسات الفنانين والفنانات من اجل نصحهم.. وإرشادهم.

                      اللهم ثبتها ، وامنُنْ بالتوبة على بقية الفنانين والفنانات ............. اللهم آمين

                      اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
                      لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

                      تعليق


                      • #41
                        رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

                        رغيف ادخله الجنة

                        حكي ان رجلا عبد الله سبعين سنه فبينما هو في معبده ذات ليله,اذ وقفت به امراه جميله فسالته ان يفتح لها الباب وكانت ليلة شاتيه فلم يلتفت اليها واقبل على عبادته فولت المرأه ,فنظر اليها فأعجبته
                        فملكت قلبه وسلبت لبه فترك العباده وتبعهاوقال: الى اين فقالت: الى حيث اريد
                        فقال :هيهات !صار المراد مريدا والاحرار عبيدا..!
                        ثم جذبها وادخلها مكانه فأقامت عنده سبع ليال فعند ذالك تذكر ماكان فيه من العباده وكيف باع عبادة سبعين سنه بمعصية سبع ليال فبكي حتى غشي عليه فلما افاق قالت له :ياهذا والله انت ما عصيت الله
                        مع غيري وانا ما عصيت الله مع غيرك واني ارى في وجهك اثر الصلاح فبا الله عليك اذا صالحك مولاك فاذكرني. فخرج هائما على وجهه فآواه الليل إلى خربة فيها عشرة عميان وكان بالقرب منهم راهب يبعث اليهم في كل ليله بعشرة ارغفه فجاءغلام الراهب على عادته بالخبز فمد ذالك الرجل العاصي يده فاخذ رغيفا فبقي من العميان رجل لم يأخذ شيئا ...فقال : اين رغيفي ؟؟
                        فقال : قد فرقت عليكم العشره
                        فقال: ابيت اي(انام) طاويا فبكى الرجل العاصي وناول الرغيف لصاحبه
                        وقال لنفسه:انا احق ان ابيت طاويا لانني عاص وهذا مطيع ..واشتد به الجوع حتى اشرف على الهلاك فأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روحه فاختصمت فيه ملائكة الرحمه وملائكة العذاب،
                        فقالت ملائكة الرحمه هذا رجل فر من ذنبه وعاد طائعا ..
                        وقالت ملائكة العذاب: بل هو رجل عاص فاوحى الله تعالى اليهم ان زنوا عبادة سبعين سنه بمعصية سبع ليالي فوزنوها فرجحت المعصيه على عبادة سبعين سنه..!!
                        فاوحى الله اليهم ان زنوا بمعصية سبع ليال بالرغيف الذي اثر به على نفسه فوزنوا ذالك فرجح الرغيف فتوفته ملائكه الرحمه وقبل الله توبته...!!!!
                        والله أعلم
                        اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
                        لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

                        تعليق


                        • #42
                          رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

                          خرجت من الكلية مع عشيقها.. فداهمهما الموت في كراج السيارة

                          خرجت في صباح ذاك اليوم من منزلها مع السائق متجهة
                          إلى الكلية وطلبت من السائق أن ينزلها بعيداً عن البوابة
                          ، فنزلت وذهب السائق ظناً منه أنه سيُعيدها إلى بيتها في
                          الثانية عشر والنصف ظهراً ، وبعد دقائق قليلة من مغادرة
                          سائق ( العائلة ) توقّف بالقرب منها ذلك الشابُّ الذي
                          واعدتْه مسبقاً ليأخذها من أمام الكلية ، وركبتْ وظنتْ
                          أن لا أحد يراها ، وانطلقا إلى حيث كان المصير المحتوم
                          والخاتمة السيئة ، واتجه الشاب إلى منزله في حارة (
                          .......) بمحافظة ( ...... ) وفتح ( كراج ) السيارة
                          ليضمن أنه أصبح آمناً بدخوله البيت – إذا كان هناك من
                          يتبعه – إذ لن يستطيع أحد القبض عليهما ، ونسي أن هناك
                          من يستطيع القبض عليه في أي مكان وأي زمان ودون ما
                          استئذان . وأقفلَ ( الكراج ) ، وترك السيارة تعمل
                          ليستمتع بوجود الهواء البارد المندفع عبر فتحات السيارة
                          ، وبدأ بالسوء ظناً منه أنه بعيد عن كل الأعين ، ونسي أن
                          هناك مَنْ يراه ويطلع عليه ، وفي نشوة الحرام نسيا ذلك
                          الغاز المنبعث من فتحات المكيف ولم ينتبها إليه ، وراحا
                          يستنشقان ذلك السم حتى أصبحا غير قادرين على الحركة ،
                          وفقدا الوعيَ ، ثم طال الوقتُ ، وتمكن منهما الغاز بشكل
                          كبير جداً ؛ حتى فارقا الحياة وهم بشكل فاضح – للعيان -
                          .
                          ويطول الوقتُ ، ويذهب السائق إلى الكلية لإحضار البنت
                          التي أنزلها في الصباح الباكر ، ولكن طال انتظاره ولم
                          يبقَ في الكلية أحد ، وأُغلقت الأبواب .واضطرّ – بعدها –
                          السائقُ إلى العودة وحده ، وواجه الأبَ الذي سأل السائقَ
                          عن ابنته ؟ وأين هي ؟ ولماذا لم يحضرها ؟ وكانت إجابة
                          السائق بمثابة الصاعقة على مسامع الأب والأم ( لم أجدها
                          ) وراح الأب يتصل بإدارة الكلية قسم الرجال ، والذين
                          بدورهم لا يملكون إجابة غير أنهم راحوا يسألون الهيئة هل
                          قبضتم على طالبة من طالبات الكلية اليوم ؟ وكان الجواب
                          لا وكأني بالأب تمنى لو سمع ( نعم ) !! ويمضي الوقتُ دون
                          جدوى ، وتوجه إلى مركز الشرطة للبحث عنها ، وإلى
                          المستشفيات للسؤال عنها ؟ ويستمر مسلسل البحث إلى أن
                          يشاء الله . ومن جهة أخرى يشعر والدُ الرجل بإحساس
                          الأبوة أن ابنه تأخر كثيراً منذ الصباح ، وحيث أن (كراج
                          ) السيارة مغلق من جميع الجهات عدا الباب الخارجي على
                          الشارع العام ؛ فمن الصعب معرفةُ ما إذا كان أحد في (
                          الكراج ) أو لا ؟
                          ولكن الأب وأثناء مروره بجانب ( الكراج ) من الخارج
                          سمع صوت السيارة التي كانت ولا زالت تعمل ؛ رغم أن
                          الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً ، وكانت الفاجعة عندما
                          فتحَ ( الكراج ) وانبعث ذلك الدخانُ الكثيف ، والخانق
                          وبشدة مما دفع الأبَ للابتعاد عن ( الكراج ) من شدة
                          الدخان المحبوس طوال تلك الساعات داخل تلك الغرفة ، وقد
                          ظنّ أن الابن لوحده ، وعندما اقترب من السيارة وجد ابنه
                          وعشيقته ( الفتاة ) بشكل فاضح عاريين تماماً ، وقد تجردا
                          من الحياء والحشمة والستر : صورةً وحقيقةً ، مظهراً
                          ومخبراً . والله المستعان .




                          اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
                          لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

                          تعليق


                          • #43
                            رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

                            شاب في الثلاثين من عمره متزوج ولديه أولاد ((قصة مؤثرة))

                            إنها قصة شاب في الثلاثين من عمره متزوج ولديه أولاد

                            كان للاسف الشديد ممن يكثرون السهر ويقترفون المعاصي والمنكرات
                            لم يأخذ من الاسلام الا الاسم
                            لايصلي ولايذكرالله
                            ولاحول ولاقوة الابالله

                            في يوم من الايام كان على موعد مع أحد اصدقائه كي يذهبا إلى السينما
                            لمشاهدة أحدث الافلام

                            وبينما هو ينتظر صديقه في أحد الاماكن العامة
                            واذا بشاب أخر في الشارع المقابل يشد انتباهه

                            وعندما اقترب من ذلك الشاب ليتأكد منه
                            إذا به يتعرف على أحد اصدقائه المقربين خلال فترة دراسته الابتدائية

                            أقترب من ذلك الشاب أكثر
                            وبادره بالتحية
                            فرد عليه الشاب وكانت تبدو على هيئته الاستقامه

                            ثم سأله:
                            أأنت خالد ؟
                            قال : نعم
                            ألم تعرفني؟
                            قال خالد : لا
                            أنا طلال
                            قال خالد : تشرفنا ولكني للاسف لاأذكرك

                            قال طلال :
                            اتذكر عندما كنا ندرس سويا في المدرسة الابتدائية ..... وكنا في الفصل ......
                            الا تذكر المدرس ...... عندما كان يدرسنا وحصل الموقف ...... و

                            آآآآآآآآه
                            أهلا ياطلال
                            اهلا بصديق الطفولة

                            وتعانق خالد وطلال
                            واخذا يتبادلان الترحيب والسؤال عن أحوال بعضهما البعض
                            وتذكر أيام الصبا والشقاوة
                            حتى بادر خالد طلال بالسؤال قائلا :

                            هل أنت مشغول ؟

                            أجاب طلال :
                            في الحقيقة أني على موعد مع أحد أصدقائي للذهاب الى السينما وكنت بانتظاره
                            حتى رايتك

                            قال خالد :
                            يوجد لدينا استراحة وانا ومجموعة من الشباب نجتمع فيها كل يوم اثنين من كل اسبوع ونكون صائمين ونفطر و يكون لدينا بعض البرامج نؤديها
                            فإن لم يكن لديك مانع في أن تصحبني وسيكون ذلك من دواعي سروري
                            وأما بالنسبة لموعدك مع صديقك
                            ما رأيك في انتظاره فإن لم يأت تذهب معي
                            وإن جاء فلك الخيار أنت وهو إما مصاحبتي وإما الذهاب الى مبتغاكما
                            مارأيك ؟

                            أجاب طلال:
                            موافق

                            واستمر الاثنان في اللانتظار والتحدث قرابة الساعة ولم يحضر صديق طلال
                            وعندئذٍ قررا الذهاب سويا

                            وما أن وصل طلال مع صديقه خالد إلى الاستراحة
                            حتى قام أصدقاء خالد يرحبون بهذا الضيف الجديد طلال
                            وكل واحد منهم تعلو محياه ابتسامة ترحيب وبشاشة منظر

                            ثم جلسوا على مائدة الافطار
                            وكان موعد أذان المغرب قد آن

                            وما أن ارتفع صوت الحق
                            حتى بادره الاول بكوب الماء والثاني بحبة تمر
                            وطلال يقول لهم وهو في خجل
                            لست صائما

                            فيجيبه أحدهم :
                            دعنا نكسب أجرك

                            ويستمر الجو الروحاني
                            والتعامل الطيب يزينه

                            وذاكرة طلال تسترجع ذكرياته مع أصدقائه أصدقاء السوء وكيف هي جلساتهم
                            غيبة
                            نميمة
                            كلام بذئ
                            افلام خلاعية
                            موسيقى صاخبة
                            سهرات ماجنة

                            وهو يحاول المقارنة بين تلك الاجواء وبين ماهو عليه الان

                            بالطبع
                            لايوجد مقارنة

                            وفجاة
                            يرفع أحدهم الاقامة

                            ويكبر الامام للصلاة
                            ويصلي طلال

                            لم يكن على وضوء
                            لانه لم يتعود أن يصلي

                            وينتهي الامام من الصلاة
                            فيقوم أحدهم واعظا

                            يذكر أخوانه بيوم الحساب
                            والثواب والعقاب

                            والجنة والنار

                            والموت وما أعددنا له؟

                            نعم

                            الموت

                            ذلك الواعظ الصامت

                            الذي كل يوم ياخذ منا واحدا

                            أحس طلال بأنه هو المقصود من هذه الخطبه

                            وأن السؤال
                            الموجه له

                            متى تتوب ؟؟

                            ( ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ) الاية


                            وينتهي ذلك الوعظ من خطبته
                            ولكن تفكير طلال لم ينتهي

                            وهو يفكر في نفسه وما اقترفته طوال تلك السنين الماضية
                            وماضيعته
                            وشريط حياته يعرض أمامه

                            لم يكن هناك مايرضي الله

                            فعلا انها حياة تعيسة

                            ويستمر طلال في الجلوس مع اولئك الشباب الصالح
                            حتى بعد صلاة العشاء

                            ثم أستئذنهم بالانصراف
                            وهم يلحون عليه بالبقاء وهو يعدهم بتكرار الزيارة لهم في وقت اخر

                            ثم غادرهم

                            لم يذهب الى اصدقاء السوء وسهراتهم العابثة

                            وإنما
                            عاد إلى بيته

                            حتى زوجته استغربت عودته في هذا الوقت المبكر
                            نظرا لانها لم تعهد عودته الى البيت الا في اوقات متأخرة من الليل

                            حتى هو لاحظ ذلك

                            فقال لها بأنه يريد النوم
                            فاستلمت لذلك ولم ترد عليه

                            وذهب طلال إلى غرفته

                            ونام




                            وفجأة أستيقظ من النوم

                            ونظر إلى ساعته فإذا هي تشير إلى الثانية عشرة بعد منتصف الليل

                            ويقوم طلال

                            ويتوضأ

                            ويشرع بالصلاة

                            وطوال حياته لم يشعر بما شعر به وقتئذٍ

                            أخذ طلال يبكي وهو ساجد

                            ويستغفر الله

                            ويلوم نفسه على مافرطت في جنب الله
                            ويعزم على عدم العودة


                            كل ذلك وزوجته
                            تراقبه وهو لايدري

                            وهي تتسائل عن سر ذلك التحول المفاجئ في زوجها

                            وطوال الليل وهو يصلي

                            حتى أذن الفجر وهو لازال ساجدا


                            اقتربت زوجته
                            وهي تقول :

                            طلال لقد أذن الفجر

                            وهو لايجيب

                            طلال لقد أذن الفجر

                            قالتها وهي تضع يدها على ظهره

                            فإذا به يميل على جنبه ويتمدد بلا حراك

                            لقد مات طلال


                            سبحان الله


                            يالها من نهايه


                            ويا حسنها من خاتمة


                            يتمناها كل مؤمن

                            مات طلال وهو ساجد

                            سبحان الله
                            ما ألطفك
                            وما أرحمك يارب

                            اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
                            آآآآآآآآآميــــــــــن

                            وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




                            اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
                            لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

                            تعليق


                            • #44
                              رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله

                              جزاك الله خيراً نحن نحتاج سماع هذه القصص كي نعتبر وأرجو بسرد المزيد من القصص
                              أرجوكم قوموا بالدعاء لعلمائنا < خالد الراشد محمد الصاوي محمد حسان محمد حسين يعقوب أبو اسحاق محمد العريفي .....>
                              وشيوخنا بالثبات على الحق لأننا في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر
                              "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"
                              إلى أمنا عائشة رضي الله عنها أنا آسفة لما يقوله السفهاء عنك ولكن لا تحزني فروحي وقلبي يهتفان باسمك ويصرخان دفاعا عنك وعيناي تزرفان الدموع لأجلك أنا أحبك أنا أحبك لا تحزني أنت زوج إمام المرسلين وسيد المجاهدين وأنت مبرئة من فوق سبع سماوات وأنت حبيبة قلوبنا وعرضي وعرض أبي وكل الناس المقربين فداك يا أمنا

                              تعليق


                              • #45
                                رد: هيا لنرقق قلوبنا بقصص في حسن وسوء الخاتمة...متجدد إن شاء الله



                                اللهم آميييييييييين
                                جزانا الله واياكي خيرا اختي
                                اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
                                لو في يوم كان الحمل عليك تقيل وتايه لوحدك مش لاقي دليل والهموم تخلي الليل طويل وترميك في غربة ومرارة وويل مد ايديك تلقاه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك ان شاء الله حتلاقي الطريق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X