Tweet
فى مامن من عذاب الله
والله وحده استعين عن ابن عباس رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله]
ان عينا ذرفت الدمع خشية من الله لهى عين ناجية ولو كان هذا الدمع طفرة ثم ولت او مرة فى العام ثم ادبرت
قال سفيان الثورى البكاء عشرة اجزاء فواحد منها لله والتسعة كلها رياء فاذا جاء ذلك الجزء الذى لله تعالى فى السنة مرة واحدة نجا صاحبه من النار ان شاء الله
ويسمى القشيرى ذلك الباكى عتيق الله بشعرة ويحكى قصته قائلا ان عبدا شهد عليه اعضاؤه بالزلل فتطايرت شعرة من جفن عينيه فتستاذن بالشهادة فيقول الحق تكلمى يا شعرة جفن عبدى واحتجى عن عبدى فتشهد له بالبكاء من خوفه فيغفر له وينادى مناد هذا عتيق بشعرة فتقوم الشعرة بمهمه الشاهد الذى حسمت شهادته القضية وجلبت الحكم بالبراءة
هى الدموع المباركة اذن تقى صاحبها من عذاب الله ولا تمس موضعا الا حمته ولا عضو من اعضاء الجسد الا حرمت عليه النار قال ابو معشر رايت ابا حازم سلمه بن دينار الاعرج يقص فى المسجد ويبكى ويمسح بدموعه وجهه فقلت يا ابا حازم لم تفعل هذا قال بلغنى ان النار لا تصيب موضعا اصابته الدموع من خشية الله وقد يحتاط تقى ورع او عابد مجاهد فيحضر شهود اثبات غير شعر جفن العين
كما هو حالة ثابت البنانى الذى قال ما تركت فى المسجد سارية الا ختمت القران عندها وبكيت عندها وان كان الكثيرون ينظرون الى البكاء على انه عباده فرديه الا ان الحسن البصرى راى اخر حيث يراه عباده متعددة النفع فيقول لو بكى عبد من خشية الله لرحم من حوله ولو كانوا عشرين الفا
كلمات مما قرات د خالد احمد ياااارب ارزقنا خشيتك فى السر والعلن
تعليق