السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*
*
*
كل شيء في الكون باك ..
فلماذا لا نبكي نحن؟!..
السماء باكية بأمطارها..
الأرض باكية بعيونها وبحارها ومحيطاتها..
الحجارة القاسية تبكي عندما تلين فتتفجر منها الأنهار..
إذا فلنبك نحن؟؟!!..
لكن ..
لتكن دموعنا دموع تنهمر من خشية الله فالبكاء علامة على الإخلاص..
*
*
لتكن دموعنا دموعاً تحرم أجسادنا على النار؛
فالنار لا يلجها من بكى خشية الله..
لتكن دموعنا دموعاً تغسل القلوب من الذنوب؛
فتجلي الأحزان وتليّن القلوب..
لتكن دموعنا دموعاً تنزل عند الإقدام على المعاصي؛
فنكف عنها خوفاً من الله..
لتكن دموعنا دموعاً تنهمر لتذكرنا بذنوبنا وجرمنا في حق أنفسنا؛
لتكن دموعنا دموعاً تنزل عند إقبالنا على ربنا وإخلاصنا في العبادة؛
البكاء ليس نقيصة في الرجل أو المرأة
البكاء رحمة.. والراحمون يرحمهم الرحمن..
*
*
*
أجمل أنواع البكاء :
أجمل البكاء هو ما كان موافقاً لبكاء النبي صلّ الله عليه وسلم
يقول الإمام ابن قيم رحمه الله : أما بكاؤه من جنس ضحكه
لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة
ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز
وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم تارة رحمة للميت،
وتارة خوفاً على أمّته وشفقة عليهم، وتارة من خشية الله،
وتارة عند سماع القرآن الكريم وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب بالخوف والخشية..
*
*
*
*
*
*
كل شيء في الكون باك ..
فلماذا لا نبكي نحن؟!..
السماء باكية بأمطارها..
الأرض باكية بعيونها وبحارها ومحيطاتها..
الحجارة القاسية تبكي عندما تلين فتتفجر منها الأنهار..
إذا فلنبك نحن؟؟!!..
لكن ..
لتكن دموعنا دموع تنهمر من خشية الله فالبكاء علامة على الإخلاص..
*
*
لتكن دموعنا دموعاً تحرم أجسادنا على النار؛
فالنار لا يلجها من بكى خشية الله..
لتكن دموعنا دموعاً تغسل القلوب من الذنوب؛
فتجلي الأحزان وتليّن القلوب..
لتكن دموعنا دموعاً تنزل عند الإقدام على المعاصي؛
فنكف عنها خوفاً من الله..
لتكن دموعنا دموعاً تنهمر لتذكرنا بذنوبنا وجرمنا في حق أنفسنا؛
لتكن دموعنا دموعاً تنزل عند إقبالنا على ربنا وإخلاصنا في العبادة؛
البكاء ليس نقيصة في الرجل أو المرأة
البكاء رحمة.. والراحمون يرحمهم الرحمن..
*
*
*
أجمل أنواع البكاء :
أجمل البكاء هو ما كان موافقاً لبكاء النبي صلّ الله عليه وسلم
يقول الإمام ابن قيم رحمه الله : أما بكاؤه من جنس ضحكه
لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة
ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز
وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم تارة رحمة للميت،
وتارة خوفاً على أمّته وشفقة عليهم، وتارة من خشية الله،
وتارة عند سماع القرآن الكريم وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب بالخوف والخشية..
*
*
*
م\ن
تعليق