صبراً أيها المُبتلى...أيها الشاكي كفاك بكاءً، أيها الباكي كفاك اعتراضاً، أيها المعترض كفاك احتجاجاً، أيها المحتج كفاك انشقاقاً، أيها المنشقّ عن الحق كفاك جهلاً.
أيــها المُبتــلـَـى..........
لمَ تعترض على قضاء ربك؟!
أما دريت أنه الخير؟ هل غاب عنك اشتياق ربك لسماع دعائك؟
فكِّر فيما ابتلاك به الله. تأمل كل ما أهمك وامتعض بسببه قلبك، وازرع بداخلك اقتناعاً بأنه ابتلاء وليس بلاءً، طالما أنك على الفطرة السليمة، وأنه الخير الذي يجهل حكمته البشر
تعليق