كيف حالكم أخواتي الفاضلات أرجو من الله أن تكونوا بخير حال
نبدأ بحمد الله والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله سيدنا محمد
نبدأ بحمد الله والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله سيدنا محمد
أما بعد
ان كل منا حينما يجرح من أقرب إنسان إليه فإن ألمه يكون كبير
وقد لا يستطيع نسيانه وقد لا يداويه شيء
ويمارس حياته ولكن ليس كالسابق ولكنه يعيش
وهناك من يستطيع التغلب في وقت أقصر
فالبشر ليس كلهم كبعضهم
ولكن هل من المستحيل أن يتداوي الجرح
والاجابة لا بل من الممكن جدا أن استعان الانسان بالله ولجأ إليه
فالحياة كلها معاناة وهذه ليس نظرة مظلمة ولكنها هذه الحياة
فهي زائلة بكل ما فيها ولكن ليس معنى هذا ألا نسعد ونبتهج في هذه الدنيا فهناك حدود لكل شيء
فأسلامنا به كل السعادة
فالسعادة في طاعة الله
أترون هذه جراح الدنيا ولها دواء
ولكن هناك جرح نحن بصدده الان لا دواء له أن ظل صاحبه لايشعر به ولم يعالجه قبل فوات الاوان
أتعرفون ما هو هذا الجرح الذي يدمي القلب أنه "الغفلة"
اعاذنا الله وإياكم منها
أن هذا الجرح لابد من مداوته بشكل سريع قبل أن ينتشر ويصعب علاجه وقل معه الامل في نجاة صاحبه
فإن الانسان الذي يعيش بهذا الجرح قد يحيا ولكنه في الحقيقة ميت وهو لا يدري فهو جسد بل روح أينما توجه الدنيا يسير ولا يعترض أبدا
فلا يعرف ما دينه ولما هو موجود في هذه الدنيا
وما عليه فعله
فحينما يلقي الله فإنه يصدم الصدمة الكبري فهو لم يفعل شيء ولم يجهز نفسه لشىء فماذا يفعل أين النجاة
الان بعدما ذهب كل شيء قد فقت
الان فقط ندمت وتذكرت الذي سيصيبنا جميعا لا محالة
"الموت"الذي طالما لم تتذكره يا مسكين
فقد أخذتك الدنيا بنعيمها الزائل الزائف ونجحت بإبهارك بما هو زائل
ولم تطرق الباب الذي كان مفتوحا لك دائما أنت وغيرك الذي انتظرك الله لتأتي إليه وأمهلك أنه باب التوبة الذي أكرمنا الله به لنتوب عن ذنوبنا وتقصيرنا ونبكي من ندمنا علي تفريطنا
فيا حسرة علي ما مضي من تقصير في حق ربنا
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين
وقد لا يستطيع نسيانه وقد لا يداويه شيء
ويمارس حياته ولكن ليس كالسابق ولكنه يعيش
وهناك من يستطيع التغلب في وقت أقصر
فالبشر ليس كلهم كبعضهم
ولكن هل من المستحيل أن يتداوي الجرح
والاجابة لا بل من الممكن جدا أن استعان الانسان بالله ولجأ إليه
فالحياة كلها معاناة وهذه ليس نظرة مظلمة ولكنها هذه الحياة
فهي زائلة بكل ما فيها ولكن ليس معنى هذا ألا نسعد ونبتهج في هذه الدنيا فهناك حدود لكل شيء
فأسلامنا به كل السعادة
فالسعادة في طاعة الله
أترون هذه جراح الدنيا ولها دواء
ولكن هناك جرح نحن بصدده الان لا دواء له أن ظل صاحبه لايشعر به ولم يعالجه قبل فوات الاوان
أتعرفون ما هو هذا الجرح الذي يدمي القلب أنه "الغفلة"
اعاذنا الله وإياكم منها
أن هذا الجرح لابد من مداوته بشكل سريع قبل أن ينتشر ويصعب علاجه وقل معه الامل في نجاة صاحبه
فإن الانسان الذي يعيش بهذا الجرح قد يحيا ولكنه في الحقيقة ميت وهو لا يدري فهو جسد بل روح أينما توجه الدنيا يسير ولا يعترض أبدا
فلا يعرف ما دينه ولما هو موجود في هذه الدنيا
وما عليه فعله
فحينما يلقي الله فإنه يصدم الصدمة الكبري فهو لم يفعل شيء ولم يجهز نفسه لشىء فماذا يفعل أين النجاة
الان بعدما ذهب كل شيء قد فقت
الان فقط ندمت وتذكرت الذي سيصيبنا جميعا لا محالة
"الموت"الذي طالما لم تتذكره يا مسكين
فقد أخذتك الدنيا بنعيمها الزائل الزائف ونجحت بإبهارك بما هو زائل
ولم تطرق الباب الذي كان مفتوحا لك دائما أنت وغيرك الذي انتظرك الله لتأتي إليه وأمهلك أنه باب التوبة الذي أكرمنا الله به لنتوب عن ذنوبنا وتقصيرنا ونبكي من ندمنا علي تفريطنا
فيا حسرة علي ما مضي من تقصير في حق ربنا
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين
بارك الله فيكم
تعليق