مجموعة المشمرات في الخير تقدم لكم
♥♥♥ قلبي كيف حالكــ
عبد الله / امة الله
كيف حال قلبكم مع الله
هل فيه شك بالله سبحانه
هل فيه حب غير حب في الله ــ او بغض غير بغض لله
هل تقدمون شيئا او احدا على مرضاة الله
اسئلة ارجوا منكم اجابتها ولكن مع انفسكم
كيف حال قلبكم مع الله
هل فيه شك بالله سبحانه
هل فيه حب غير حب في الله ــ او بغض غير بغض لله
هل تقدمون شيئا او احدا على مرضاة الله
اسئلة ارجوا منكم اجابتها ولكن مع انفسكم
اخي , اختي هل تعلمون اننا لاننجوا يوم القيامة
الا اذا قابلنا الله بقلب سليم
اذن هل نحن مستعدون للقاء الله و هل قلوبنا سليمة
الا اذا قابلنا الله بقلب سليم
اذن هل نحن مستعدون للقاء الله و هل قلوبنا سليمة
وهو قلب صحيح, يبرأ من عيوب القلوب وأمراضها، فلا يحمل غلاً لأحدٍ من المسلمين، ولا حقداً، ولا حسداً، ولا غشاً, ولا يصل إليه عجب, ولا يتطرق إليه كبر, فهو منكسر بين يدي ربه - تبارك وتعالى - متذللاً له, قد برأ من كل الشبهات التي تخالف خبر الله - تبارك وتعالى - في كتابه، وعلى لسان رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم -, ومن كل الشهوات التي تخالف أمر الله - تبارك وتعالى - وأمر رسوله - صلى الله عليه وسلم -, يحذر من تقلب القلوب، ويحذر الآخرة، ويرجو رحمة ربه - تبارك وتعالى - قال الله في كتابه: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}.. قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - تعليقاً على قول الله - تعالى -: {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
"فجعل الله - سبحانه - القلوب ثلاثة: قلبين مفتونين، وقلب ناجي, فالمفتونان القلب الذي فيه مرض، والقلب القاسي, والناجي: القلب المؤمن المخبت لربه، وهو المطمئن إليه الخاضع له، المستسلم المنقاد"9 أ.هـ، وقال ابن القيم - رحمه الله -: " والقلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل، والحقد والحسد، والشح والكبر، وحب الدنيا والرياسة, فسلم من كل آفة تبعده من الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبره, ومن كل شهوة تعارض أمره, وسلم من كل إرادة تزاحم مراده, وسلم من كل قاطع يقطعه عن الله, فهذا القلب السليم في جنة معجلة في الدنيا, وفي جنة في البرزخ, وفي جنة يوم المعاد، ولا يتم له سلامته مطلقاً حتى يسلم من خمسة أشياء: من شرك يناقض التوحيد, وبدعة تخالف السنة, وشهوة تخالف الأمر, وغفلة تناقض الذكر, وهوى يناقض التجريد, والإخلاص يعم، وهذه الخمسة حجب عن الله, وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة تتضمن أفراد الأشخاص لا تحصر، ولذلك اشتدت حاجة العبد بل ضرورته إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم
فعلى المسلم أن يحرص كل الحرص على نقاء قلبه وصفائه, وإن كثيراً من الناس تجده يحرص على طهارة ثوبه ونقاوته من الأوساخ لكنه لا يحافظ على طهارة قلبه مع أنه محل نظر الله - تبارك وتعالى -، فلو أراد إنسان أن يقابل ملك من ملوك الأرض فسوف يلبس أحسن الثياب، ويتطيب بأحسن الطيب؛ مع أنه بشر مثله, فكيف بالله - تعالى -, فعليك أخي في الله أن تحرص على طهارة قلبك حيث هو محل نظر الله - تبارك وتعالى - فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)) رواه الامام مسلم في صحيحه
هل تعلم ان في الناس من يعيشون معنا وقلوبهم ميتة
فبيننا الكثير من الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون ويضحكون ..
لكنهم موتى يمارسون الحياة بلا حياة
اربعة اشياء تميت القلب
فبيننا الكثير من الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون ويضحكون ..
لكنهم موتى يمارسون الحياة بلا حياة
اربعة اشياء تميت القلب
وحتى نعالج قلوبنا يجب علينا تزكيتها من كل شرك ومن كل هوى
خير الناس عليه الصلاة والسلام كان يكثر من دعاء
اللهم آتي نفسي تقواها و زكها أنت خير من زكاها أخرجه أحمد
خير الناس عليه الصلاة والسلام كان يكثر من دعاء
اللهم آتي نفسي تقواها و زكها أنت خير من زكاها أخرجه أحمد
ومن دعاء عمر (رضي الله عنه)
اللهم ارني الحق حقاً و ارزقني إتباعه و حببني فيه و أرني الباطل باطلاً و ألهمني اجتنابه و كرهني فيه
ذكره البهوتي في كتابه شرح منتهى الإرادات
اللهم ارني الحق حقاً و ارزقني إتباعه و حببني فيه و أرني الباطل باطلاً و ألهمني اجتنابه و كرهني فيه
ذكره البهوتي في كتابه شرح منتهى الإرادات
الالحاح بالدعاء لاننا لولا معية الله لنا
لانوفق في اي عمل صالح نزكي انفسنا به
لانوفق في اي عمل صالح نزكي انفسنا به
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ
يونس 100
ذكر ابن رجب أن: " الحسن قال لرجل : داوِ قلبكَ؛ فإنَّ حاجة الله إلى العباد صلاحُ قلوبهم " [ جامع العلوم والحكم (8 / 26) ]
وللقلب السليم علامات يعرف بها كما أن للقلب المريض علامات يعرف بها
فمن علامات القلب السليم أنه يطمئن بذكر الله كما قال تعالى :
فمن علامات القلب السليم أنه يطمئن بذكر الله كما قال تعالى :
{ ....... أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) }
فالقلب السليم اذا اشتدت به المحن وزادت عليه الهموم ورأى الدنيا
أضيق من ثقب الإبرة يجد فى ذكر الله الفرج والراحة والطمأنينة
أضيق من ثقب الإبرة يجد فى ذكر الله الفرج والراحة والطمأنينة
فمن علامات سلامة القلب إنكار الفتنة حتى إن كان واقعاً فيها
فلو أن انسان مدمن على معصية من المعاصي غير الكبائر
وهو يجتهد ويبذل كل المحاولات للإقلاع عن هذه المعصية بكل الطرق
فقلبة ما زال سليماً ، أما من اطمئن بالمعصية وأحبها ولا يحاول أن يُقلع عنها فهذا ولا شك مريض والمريض أقرب إلى الميت ،
فلو أن انسان مدمن على معصية من المعاصي غير الكبائر
وهو يجتهد ويبذل كل المحاولات للإقلاع عن هذه المعصية بكل الطرق
فقلبة ما زال سليماً ، أما من اطمئن بالمعصية وأحبها ولا يحاول أن يُقلع عنها فهذا ولا شك مريض والمريض أقرب إلى الميت ،
والقلب المريض يشمئز من ذكر الله ، قال تعالى :
{ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ...... ( 45)} (سورة الزُمر)
نسأل الله - تبارك وتعالى - أن يجعل قلوبنا سليمة، من الشرك, وأن يتقبل منا إنه على ما يشاء قدير، ونسأله أن يعفو عنا, ويدخلنا الجنة مع الأبرار؛ والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله الأطهار وصحابته الكرام رضوان الله عليهم جميعاً.
تعليق