السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
----------------------------------------
اعتقد انه لا عزاء ينفع اليوم
ولا كلمة ولا مواساة تطفئ ما بداخلى من نيران
فقد مات اغلى ما عندى
مات وهو يعلم أنى بدونه لا أساوى شئ
تركنى جسد بلا روح
لا أعلم ماذا أقول
اسألوا الله ان يرحمه ويغفر له
فقد كان غريبا
مظلما
تملكته الذنوب .... فأبعدته عن الله
كان يصلى دائما ولكنه نادرا ما كان يخشع فى الصلاة
لم أراه يوما بكى من خشيه الله
لم أراه يوما ارتعش من حب الله
لم أراه يوما انقبض خوفا من الله
لم أراه يوما ادرك معنى الصلاه
أدرك معنى الصلة التى بينه وبين الله
لم يستشعر يوما لذة مناجاته لله فى صلاته
لم يعرف معنى الله اكبر التى كان يرددها دوما فى الصلاة
كانت الصلاة والعبادات بالنسبة له مجرد حركات وواجبات يؤديها لا يعلم لماذا يؤديها ولا يعلم ما معناها
كل ما يعلمه هو أن ذلك فرض عليه فيفعله
من كثرة اهماله ولا مبالاته مات
من كثرة قسوته مات
كنت ابحث عنه دائما فلا أجده
سألونى اين هو فقلت مات
مات وانا السبب فى موته
سألونى اين قلبى .... قلت مات وتكفن
نعـــــــــــــــــــــم انه قلبى
فقد مات قلبى
لا اريد منكم مواساة
ولا اريد تعازى
فموته اكبر بكثير من كلمة ربنا يصبرك
فبموته لا اعلم كيف سأقابل الله.. ورسوله هو القائل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ رواه مسلم
#&#&#&#&#&#&#&#&#&#&##&
فقلبى هو محل التقوى
هو سبيلى الوحيد الى الوصول الى الجنة
عجبا لكم
تحزنون وتدمعون على موت الجسد
وأراكم تجاهلتم موت القلوب
أى مصيبة أكبر بالله عليكم
اى مصيبة اكبر بعدما اخبرنا الحبيب المصطفى أن الله ينظر الى قلوبنا
نقف كثيراا أمام قصص الموت ونبكى ونخشى الموت
ولا نلقى بالا بموت قلوبنا
كم مرة سألت قلبك أهو حى أم ميت ؟؟
كم مرة بحثت عن قلبك ووجدته ؟؟؟
هل وجدته فى الصلاة ؟؟.... هل وجدته فى عين بكت من خشية الله ؟؟؟؟.... هل وجدته فى جسد سجد تضرعا لله ؟؟.... هل وجدته فى روح اقشعرت من كلام الله عز وجل ؟؟؟
أين قلوبكم ايها الاخوة والاخوات؟؟
أين ذهبت ولِمَ تركتموها؟؟؟
صدقونى يا اخوتاه
فها هو الموت الحقيقى
الموت الحقيقى هو ان تموت وانت مازلت حيا
ليس بالضروره ان نحتضر ونتكفن ونوضع فى التراب حتى يقال اننا فارقنا الحياه
فالكثير منا - الا من رحم ربى -من الموتى فعلا
يمارسون الحياة بلا حياة
فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفه
هناك من يدفن نفسه بالحياه لمجرد الكبر والغرور فمنعه كبره وغروره من الاستجابة لأوامر الله والامتثال لنواهيه
فضل الموت على ان يعرف معنى الخشوع
فضل الموت على ان يسجد تذللا لله
فضل الموت على ان يبكى من خشيه الله
فضل موت القلوب وحياة الجسد
ونسى ان الموت الحقيقى هو موت القلوب
جاء أهل البصرة يومًا الي ابراهيم بن أدهم وقالوا له: يا إبراهيم....
إن الله تعالى يقول في كتابه: {ادعوني أستجب لكم}
ونحن ندعو الله منذ وقت طويل فلا يستجيب لنا؟!
فقال لهم إبراهيم بن أدهم: يا أهل البصرة، ماتت قلوبكم في عشرة أشياء:
أولها: عرفتم الله، ولم تؤدوا حقه .
الثاني: قرأتم كتاب الله، ولم تعملوا به .
الثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركتم سنته.
الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان، ووافقتموه .
الخامس: قلتم : نحب الجنة، ولم تعملوا لها .
السادس: قلتم : نخاف النار، ورهنتم أنفسكم بها
السابع: قلتم: إن الموت حق، ولم تستعدوا له .
الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم، ونبذتم عيوبكم.
التاسع: أكلتم نعمة ربكم، ولم تشكروها .
العاشر: دفنتم موتاكم، ولم تعتبروا بها
************************************************** ********
والآن
اطلب قلبك عند ثلاثه مواطن
عند سماع القران ..., وفى مجالس الذكر ..., وفى أوقات الخلوه
فإن لم تجده
الله المستعان
فقل لقلبك انا لله وانا اليه راجعون
ولا تنسى انه
إذا توقفت الحياة بأعيننا فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
موت القلوب
----------------------------------------
اعتقد انه لا عزاء ينفع اليوم
ولا كلمة ولا مواساة تطفئ ما بداخلى من نيران
فقد مات اغلى ما عندى
مات وهو يعلم أنى بدونه لا أساوى شئ
تركنى جسد بلا روح
لا أعلم ماذا أقول
اسألوا الله ان يرحمه ويغفر له
فقد كان غريبا
مظلما
تملكته الذنوب .... فأبعدته عن الله
كان يصلى دائما ولكنه نادرا ما كان يخشع فى الصلاة
لم أراه يوما بكى من خشيه الله
لم أراه يوما ارتعش من حب الله
لم أراه يوما انقبض خوفا من الله
لم أراه يوما ادرك معنى الصلاه
أدرك معنى الصلة التى بينه وبين الله
لم يستشعر يوما لذة مناجاته لله فى صلاته
لم يعرف معنى الله اكبر التى كان يرددها دوما فى الصلاة
كانت الصلاة والعبادات بالنسبة له مجرد حركات وواجبات يؤديها لا يعلم لماذا يؤديها ولا يعلم ما معناها
كل ما يعلمه هو أن ذلك فرض عليه فيفعله
من كثرة اهماله ولا مبالاته مات
من كثرة قسوته مات
كنت ابحث عنه دائما فلا أجده
سألونى اين هو فقلت مات
مات وانا السبب فى موته
سألونى اين قلبى .... قلت مات وتكفن
نعـــــــــــــــــــــم انه قلبى
فقد مات قلبى
لا اريد منكم مواساة
ولا اريد تعازى
فموته اكبر بكثير من كلمة ربنا يصبرك
فبموته لا اعلم كيف سأقابل الله.. ورسوله هو القائل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ رواه مسلم
#&#&#&#&#&#&#&#&#&#&##&
فقلبى هو محل التقوى
هو سبيلى الوحيد الى الوصول الى الجنة
عجبا لكم
تحزنون وتدمعون على موت الجسد
وأراكم تجاهلتم موت القلوب
أى مصيبة أكبر بالله عليكم
اى مصيبة اكبر بعدما اخبرنا الحبيب المصطفى أن الله ينظر الى قلوبنا
نقف كثيراا أمام قصص الموت ونبكى ونخشى الموت
ولا نلقى بالا بموت قلوبنا
كم مرة سألت قلبك أهو حى أم ميت ؟؟
كم مرة بحثت عن قلبك ووجدته ؟؟؟
هل وجدته فى الصلاة ؟؟.... هل وجدته فى عين بكت من خشية الله ؟؟؟؟.... هل وجدته فى جسد سجد تضرعا لله ؟؟.... هل وجدته فى روح اقشعرت من كلام الله عز وجل ؟؟؟
أين قلوبكم ايها الاخوة والاخوات؟؟
أين ذهبت ولِمَ تركتموها؟؟؟
صدقونى يا اخوتاه
فها هو الموت الحقيقى
الموت الحقيقى هو ان تموت وانت مازلت حيا
ليس بالضروره ان نحتضر ونتكفن ونوضع فى التراب حتى يقال اننا فارقنا الحياه
فالكثير منا - الا من رحم ربى -من الموتى فعلا
يمارسون الحياة بلا حياة
فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفه
هناك من يدفن نفسه بالحياه لمجرد الكبر والغرور فمنعه كبره وغروره من الاستجابة لأوامر الله والامتثال لنواهيه
فضل الموت على ان يعرف معنى الخشوع
فضل الموت على ان يسجد تذللا لله
فضل الموت على ان يبكى من خشيه الله
فضل موت القلوب وحياة الجسد
ونسى ان الموت الحقيقى هو موت القلوب
جاء أهل البصرة يومًا الي ابراهيم بن أدهم وقالوا له: يا إبراهيم....
إن الله تعالى يقول في كتابه: {ادعوني أستجب لكم}
ونحن ندعو الله منذ وقت طويل فلا يستجيب لنا؟!
فقال لهم إبراهيم بن أدهم: يا أهل البصرة، ماتت قلوبكم في عشرة أشياء:
أولها: عرفتم الله، ولم تؤدوا حقه .
الثاني: قرأتم كتاب الله، ولم تعملوا به .
الثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركتم سنته.
الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان، ووافقتموه .
الخامس: قلتم : نحب الجنة، ولم تعملوا لها .
السادس: قلتم : نخاف النار، ورهنتم أنفسكم بها
السابع: قلتم: إن الموت حق، ولم تستعدوا له .
الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم، ونبذتم عيوبكم.
التاسع: أكلتم نعمة ربكم، ولم تشكروها .
العاشر: دفنتم موتاكم، ولم تعتبروا بها
************************************************** ********
والآن
اطلب قلبك عند ثلاثه مواطن
عند سماع القران ..., وفى مجالس الذكر ..., وفى أوقات الخلوه
فإن لم تجده
الله المستعان
فقل لقلبك انا لله وانا اليه راجعون
ولا تنسى انه
إذا توقفت الحياة بأعيننا فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
موت القلوب
تعليق