Tweet
هل تتمنين هذه الخاتمة؟؟
هل تتمنين هذه الخاتمة؟؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخيتي أعيريني انتباهك، وامنحيني القليل من وقتك فقط ليس الكثير
نعم أنت من أخاطب ومن غيرك؟ أنت يا من تجلس أمام شاشة التلفاز لساعات وساعات، تُقلِّب في القنوات وتتجول بين الفضائيات، فتارة تشاهد إحدى الأفلام أو المسلسلات، أو تبحث عن أحدث الكليبات، ما لبَّت نداء خالقها وأدَّت الصلوات، وإنما استسلمت للرغبات وغرقت في بحر الشهوات.
أنت يا من نزعت رداء الحياء وثوب العفاف، أما استشعرتِ مراقبة الرحمن؟ هل أمنتِ مكر الله ذا الجلال والإكرام، قال تعالى: " أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ " آية : 99، سورة الأعراف
هل تعلمين متى يأتي أجلك؟ أجيبيني هيا، هل ترضين أن تُقبض روحك وأنت على هاته الحال؟ هيا ردي، أراك عاجزة عن ذلك، طبعا لا ترضين أن تكون هذه خاتمتك إذن ماذا تنتظري لتتوبي؟ من يضمن لك أنك لن تموتي الآن، هل أطلعت على علم الغيب؟ أكيد لا
إذن ماذا تنتظرين؟؟؟
يقول جل في علاه : " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ، سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ " آيات 21،20، سورة الحديد
إذن هيا عودي، عودي لفطرتك السليمة التي فطرك الله عليها، كفاك تهاونا بدينك وتضييعا لقيمك بل حياتك فيما لا يرضي الله، اطرقي باب الله وتوبي من كل الذنوب والمعاصي، ولا تحزني مهما عظمت ذنوبك، فالله كريم رحيم بعباده يقبل توبة العبد متى لجأ له وعزم على التوبة
قال تبارك وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " آية 8، سورة التحريم
نعم أنت من أخاطب ومن غيرك؟ أنت يا من تجلس أمام شاشة التلفاز لساعات وساعات، تُقلِّب في القنوات وتتجول بين الفضائيات، فتارة تشاهد إحدى الأفلام أو المسلسلات، أو تبحث عن أحدث الكليبات، ما لبَّت نداء خالقها وأدَّت الصلوات، وإنما استسلمت للرغبات وغرقت في بحر الشهوات.
أنت يا من نزعت رداء الحياء وثوب العفاف، أما استشعرتِ مراقبة الرحمن؟ هل أمنتِ مكر الله ذا الجلال والإكرام، قال تعالى: " أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ " آية : 99، سورة الأعراف
هل تعلمين متى يأتي أجلك؟ أجيبيني هيا، هل ترضين أن تُقبض روحك وأنت على هاته الحال؟ هيا ردي، أراك عاجزة عن ذلك، طبعا لا ترضين أن تكون هذه خاتمتك إذن ماذا تنتظري لتتوبي؟ من يضمن لك أنك لن تموتي الآن، هل أطلعت على علم الغيب؟ أكيد لا
إذن ماذا تنتظرين؟؟؟
يقول جل في علاه : " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ، سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ " آيات 21،20، سورة الحديد
إذن هيا عودي، عودي لفطرتك السليمة التي فطرك الله عليها، كفاك تهاونا بدينك وتضييعا لقيمك بل حياتك فيما لا يرضي الله، اطرقي باب الله وتوبي من كل الذنوب والمعاصي، ولا تحزني مهما عظمت ذنوبك، فالله كريم رحيم بعباده يقبل توبة العبد متى لجأ له وعزم على التوبة
قال تبارك وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " آية 8، سورة التحريم
فهلا لبّيتِ النداء؟؟؟
لا تنسوني من صالح دعائكم
تعليق