الحمد لله خالق الجامد والحساس ومبدع الانواع والاجناس القوى فى سطانه الشديد البأس المنزه عن السٌنه والنعاس المخرج رطب الثمار من يابس الاغراس نفذ قضاؤه فلم يمتنع بأجراس وقهر عزه كل صعب المراس لا يعزب عن سمعه حركات الاضراس ولا دبيب ذر بالليل فى مطاوى قرطاس يفعل ما يريد لا بمقتضى تدبير الخلق والقياس وقدم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن كل دبٌر وساس فسبحان من اجزل له العطا وجعله خير نبى حارب وسطا
احمده حمدااا يدوم بدوام اللحظات والانفاس واصلى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذى شرعه مستقر ثابت الاساس
اما بعد
اخوتاه ... هل انتم راضون عن الله ؟؟؟
لا بالله عليكم لا تتسرعوا فى الاجابه
فانا اعلم ردك جيدااا
فالجميع سيقول بالطبع وهل هذا يحتاج الى سؤال
نعم نحن بأمس الحاجه للاجابه عن مثل هذا السؤال
هل انتم راضون عن الله ؟؟؟
راضون عن كل ما يفعله بكم من نعم ونقم ... من ابتلاءات ومحن
هلى عندما يبتليك بالمرض ترضى به وتقول الحمد لله
اذن فلابد ان نفكر قليلا قبل الاجابه عن هذا السؤال
قال بعض السلف ارض عن الله فى جميع ما يفعله بك فإنه ما منعك الا ليعطيك ولا ابتلاك الا ليعافيك ولا امرضك الا ليشفيك ولا اماتك
الا ليحيك فإياك ان تفرق الرضى عنه طرفه عين فتسقط من عينه
******************************************
قال الثورى يوما عند رابعه اللهم ارض عنا فقالت اما تستحى انت تسأله الرضا عنك وانت غير راضى عنه فقال
استغفر الله ثم قال لها جعفر بن سليمان متى يكون العبد راضيا عن الله قالت ان كان سروروه بالمصيبه
مثل سروروه بالنعمه
قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال: يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري.
إنه الرضا الذي وطَّنوا أنفسهم عليه، بحيث صارت أقدار الله عز وجل أحبَّ إليهم من هوى أنفسهم، بل صاروا لا يهوون غيرها، حتى قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما لي هوىً في شيء سوى ما قضى الله عز وجل.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اخوتاه ... هل انتم راضون عن الله ؟؟؟
لا بالله عليكم لا تتسرعوا فى الاجابه
فانا اعلم ردك جيدااا
فالجميع سيقول بالطبع وهل هذا يحتاج الى سؤال
نعم نحن بأمس الحاجه للاجابه عن مثل هذا السؤال
هل انتم راضون عن الله ؟؟؟
راضون عن كل ما يفعله بكم من نعم ونقم ... من ابتلاءات ومحن
هلى عندما يبتليك بالمرض ترضى به وتقول الحمد لله
اذن فلابد ان نفكر قليلا قبل الاجابه عن هذا السؤال
قال بعض السلف ارض عن الله فى جميع ما يفعله بك فإنه ما منعك الا ليعطيك ولا ابتلاك الا ليعافيك ولا امرضك الا ليشفيك ولا اماتك
الا ليحيك فإياك ان تفرق الرضى عنه طرفه عين فتسقط من عينه
******************************************
قال الثورى يوما عند رابعه اللهم ارض عنا فقالت اما تستحى انت تسأله الرضا عنك وانت غير راضى عنه فقال
استغفر الله ثم قال لها جعفر بن سليمان متى يكون العبد راضيا عن الله قالت ان كان سروروه بالمصيبه
مثل سروروه بالنعمه
قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال: يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري.
إنه الرضا الذي وطَّنوا أنفسهم عليه، بحيث صارت أقدار الله عز وجل أحبَّ إليهم من هوى أنفسهم، بل صاروا لا يهوون غيرها، حتى قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما لي هوىً في شيء سوى ما قضى الله عز وجل.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اخوتاه
هل انتم راضون عن الله
انت يا من اصبك الله بالهم والحزن هل انت راضِ
انتِ يا من اصابك الله بتأخر الزواج والخلفه هل انتى راضيه ؟؟
انت يامن تشعر انك فى ضيق وان رزقك قليل
انت يا من ابتلاك الله بعاهه او مرض
انتِ يامن رزقكِ الله بالزواج هل انتِ راضيه عن زوجك و هل انت راضي عن زوجتك
هل انت راضِ عن رزقك؟؟
هل انت راضِ عن وظيفتك
اعلم ان اجابات هذه الاسئله بنسبه 90% لا
ولو كنتم راضين عن احوالكم لرضاكم الله
الكثير منا لو سألته هل انت راض عن قضاء الله عليك
ليقول نعم وبالفعل وبلا شك
لكن هو من داخله أسئلة ليس لها حل، لماذا أنا يحدث معي هذا؟
لماذا أنا أعيش على هذه الحالة ؟
لماذا أنا خُلِقت هكذا؟،
لماذا لم أوجد فالمكان الفلاني؟...وهكذا
فيبقى السؤال داخله لا يجد له حل ،فتقول له :هل أنت تسخط؟ هل أنت غضبان من الله؟
نعوذ بالله ان نكون كذلك
في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا و بالإسلام دينًا و بمحمد صلى الله عليه نبيًا و رسولاً " [رواه مسلم ].
من منَّا راضٍ بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا؟
اسمع احد يقول انا
نعم انها هى
تعالى يا اختى انتى رضيتى بالله ربنا اذن لماذا لا تنفذى اوامره
علمتى ان الحجاب فرض لماذا لم ترتديه الا الان
علمتى ان المتبرجات لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها فماذا فعلتى
هل رضيتى وقلتى سمعنا واطاعنا
ام جعلتى اصابعك فى اذنك واقترفتى لنفسك الحجج
علمتِ ان الله فرض عليكِ الصلاه فهل رضيتى
ام ضربتِ بما سمعتى عرض الحائط ولم تنتبهى انه امر من الله جل وعلا الذى ادعيتى انكِ راضيه به
هل انتم راضون عن الله
انت يا من اصبك الله بالهم والحزن هل انت راضِ
انتِ يا من اصابك الله بتأخر الزواج والخلفه هل انتى راضيه ؟؟
انت يامن تشعر انك فى ضيق وان رزقك قليل
انت يا من ابتلاك الله بعاهه او مرض
انتِ يامن رزقكِ الله بالزواج هل انتِ راضيه عن زوجك و هل انت راضي عن زوجتك
هل انت راضِ عن رزقك؟؟
هل انت راضِ عن وظيفتك
اعلم ان اجابات هذه الاسئله بنسبه 90% لا
ولو كنتم راضين عن احوالكم لرضاكم الله
الكثير منا لو سألته هل انت راض عن قضاء الله عليك
ليقول نعم وبالفعل وبلا شك
لكن هو من داخله أسئلة ليس لها حل، لماذا أنا يحدث معي هذا؟
لماذا أنا أعيش على هذه الحالة ؟
لماذا أنا خُلِقت هكذا؟،
لماذا لم أوجد فالمكان الفلاني؟...وهكذا
فيبقى السؤال داخله لا يجد له حل ،فتقول له :هل أنت تسخط؟ هل أنت غضبان من الله؟
نعوذ بالله ان نكون كذلك
في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا و بالإسلام دينًا و بمحمد صلى الله عليه نبيًا و رسولاً " [رواه مسلم ].
من منَّا راضٍ بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا؟
اسمع احد يقول انا
نعم انها هى
تعالى يا اختى انتى رضيتى بالله ربنا اذن لماذا لا تنفذى اوامره
علمتى ان الحجاب فرض لماذا لم ترتديه الا الان
علمتى ان المتبرجات لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها فماذا فعلتى
هل رضيتى وقلتى سمعنا واطاعنا
ام جعلتى اصابعك فى اذنك واقترفتى لنفسك الحجج
علمتِ ان الله فرض عليكِ الصلاه فهل رضيتى
ام ضربتِ بما سمعتى عرض الحائط ولم تنتبهى انه امر من الله جل وعلا الذى ادعيتى انكِ راضيه به
وانت يا اخى رضيت بالاسلام دينا
اذن فلماذا الى الان لم تتبع نهج هذا الدين الذى ارتضيته لنفسك
لماذا لم تسلم امرك لله
لماذا لم تلتزم بكل امور الدين ومشيت على سطر وتركت سطر وفى النهايه ادعيت انك رضيت بالاسلام دينا
وانت هل رضيتم بمحمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
اذن فلماذا لا تسيروا على خطاه
لماذا لا تتبعوا سنته
لماذا لا تلتزموا بأوامره وادعيتم ان الزمن قد اختلف والناس اختلفت ونسيتم ان الدين واحد لم يختلف
لماذا لا تحاربوا وتدافعوا من اجل هذا الدين الذى عاش ومات من اجله
فداك ابى وامى ونفسى يا حبيبى يا رسول الله
تداعيتم عليه وبررتم لانفسكم الحجج بأن عصرنا مختلف عن عصرهم
مضيتم وراء التقدم وادعيتم على عصره بالتخلف والرجعيه
وفى النهايه لكم اعين الان ان تقولوا رضيتم بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
سهل جدااا ان نقول رضينا
ولكن هل حققنا معنى ذلك الرضا
فأين يتجلى هذا الرضا بالإسلام دينًا، وراضي بالنبي صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا؟ أين هي سنته في حياتك؟ قد تقول:أكيد نحن نرضى به ونحبه ...
إذًا أين هو في قلوبنا وأين سنته في حياتنا؟
إذًا ان كنت أنت راضي عنه منتهى الرضا لماذا تعصيه ؟
لماذا تُخالف أمره؟
لماذا لا تمشي في الطريق الذي تعرف أنه فيه رضاه؟
لماذا الشيطان يتملكك ويستحوذ عليك؟ لماذا نفسك الأمارة هي التي تحركك ؟
فالاسف هذا حال الكثير منا الا من رحم ربى
.................................................
ولكن ماذا عن حال النبى صلى الله عليه وسلم والصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين
النبي صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه كان عمره 62 عاماً وكان ذلك آخر أمل للنبي أن يكون له ولد . والنبي كان يعلم أن الله لا يريد أن يكون له ولد . حين ولد إبراهيم ، حمده النبي وتوجه به إلى بيوت الصحابة ، يطرقها ويقول لهم : " انظروا ابني إبراهيم كان قلبه يقفز فرحاً . وحين مات ابراهيم بكى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يتعارض مع الرضا وقال :" إن العين تدمع وإن القلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،وإنا لقرافك يا إبراهيم لمحزنون ". وهو هنا صلى الله عليه وسلم جمع بين مقام الرحمة ، ومقام الرضا . فالعين تدمع رحمة ، والقلب راض
معاذ بن الجبل عندما كان يحتضِر شَعُرَ أن ملك الموت سيأتي وقبل ما يموت وهو على فراش الموت كان يقول: اخنق يا موت خنقك فإنك تعلم يا رب أني أحبك
اذن فلماذا الى الان لم تتبع نهج هذا الدين الذى ارتضيته لنفسك
لماذا لم تسلم امرك لله
لماذا لم تلتزم بكل امور الدين ومشيت على سطر وتركت سطر وفى النهايه ادعيت انك رضيت بالاسلام دينا
وانت هل رضيتم بمحمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
اذن فلماذا لا تسيروا على خطاه
لماذا لا تتبعوا سنته
لماذا لا تلتزموا بأوامره وادعيتم ان الزمن قد اختلف والناس اختلفت ونسيتم ان الدين واحد لم يختلف
لماذا لا تحاربوا وتدافعوا من اجل هذا الدين الذى عاش ومات من اجله
فداك ابى وامى ونفسى يا حبيبى يا رسول الله
تداعيتم عليه وبررتم لانفسكم الحجج بأن عصرنا مختلف عن عصرهم
مضيتم وراء التقدم وادعيتم على عصره بالتخلف والرجعيه
وفى النهايه لكم اعين الان ان تقولوا رضيتم بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
سهل جدااا ان نقول رضينا
ولكن هل حققنا معنى ذلك الرضا
فأين يتجلى هذا الرضا بالإسلام دينًا، وراضي بالنبي صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا؟ أين هي سنته في حياتك؟ قد تقول:أكيد نحن نرضى به ونحبه ...
إذًا أين هو في قلوبنا وأين سنته في حياتنا؟
إذًا ان كنت أنت راضي عنه منتهى الرضا لماذا تعصيه ؟
لماذا تُخالف أمره؟
لماذا لا تمشي في الطريق الذي تعرف أنه فيه رضاه؟
لماذا الشيطان يتملكك ويستحوذ عليك؟ لماذا نفسك الأمارة هي التي تحركك ؟
فالاسف هذا حال الكثير منا الا من رحم ربى
.................................................
ولكن ماذا عن حال النبى صلى الله عليه وسلم والصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين
النبي صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه كان عمره 62 عاماً وكان ذلك آخر أمل للنبي أن يكون له ولد . والنبي كان يعلم أن الله لا يريد أن يكون له ولد . حين ولد إبراهيم ، حمده النبي وتوجه به إلى بيوت الصحابة ، يطرقها ويقول لهم : " انظروا ابني إبراهيم كان قلبه يقفز فرحاً . وحين مات ابراهيم بكى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يتعارض مع الرضا وقال :" إن العين تدمع وإن القلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،وإنا لقرافك يا إبراهيم لمحزنون ". وهو هنا صلى الله عليه وسلم جمع بين مقام الرحمة ، ومقام الرضا . فالعين تدمع رحمة ، والقلب راض
معاذ بن الجبل عندما كان يحتضِر شَعُرَ أن ملك الموت سيأتي وقبل ما يموت وهو على فراش الموت كان يقول: اخنق يا موت خنقك فإنك تعلم يا رب أني أحبك
الفضيل بن عياض أئمة التابعين ،وكان دائم السكون قليل الابتسام . بعد 30 عاماً من حالته هذه مات ابنه ، فلم يرى مبتسماً إلا يومها . فقالوا : عجباً .. أتبتسم يوم وفاة ابنك ، وما كنت تبتسم قبلها؟ فقال لهم : أفرح برضا الله في كل الأحوال وأجبر هذا القلب أن يرضى على الله ،فابتسمت لأجعل قلبي يرضى على أفعال الله سبحانه وتعالى
كان " عمران ابن حصين " صحابياً قوياً ، لم يترك غزوة إلا وشارك فيها . بعد وفاة النبي أصيب بشلل نصفي فرقد على ظهره 30 عاما حتى مات . كان لايتحرك حتى أنهم ثقبوا له السرير ثقباً لقضاء حاجته . دخل عليه بعض الصحابة فرأوه . فبكوه . فنظر إليهم وقال : أنتم تبكون أما أنا فراض . أحب ما أحبه الله وأرضى بما ارتضاه الله وأسعد بما اختاره الله . ثم قال له : " والله أكون على حالي هذا فأحسب تسبيح الملائكة وأحس بزيارة الملائكة ، فأعلم أن هذا الذي بي ليس عقوبة من الله ،إنما يختبر رضائي عنه ، أشهدكم أني راض عن ربي
والان
تريد أن تعرف إذا كان الله راضي عنك أم لا؟ ابحث في قلبك هل أنت راضٍ عنه أم لا.
أأنت راضٍ عنه؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم" إن عِظم الجزاء مع عِظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السُّخط " [رواه أنس بن مالك وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع ]
كل ما يبتليك أكثر كل ما يكون ثوابك أكبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم "
[ تحقيق الألباني ،صحيح الجامع ]
كان " عمران ابن حصين " صحابياً قوياً ، لم يترك غزوة إلا وشارك فيها . بعد وفاة النبي أصيب بشلل نصفي فرقد على ظهره 30 عاما حتى مات . كان لايتحرك حتى أنهم ثقبوا له السرير ثقباً لقضاء حاجته . دخل عليه بعض الصحابة فرأوه . فبكوه . فنظر إليهم وقال : أنتم تبكون أما أنا فراض . أحب ما أحبه الله وأرضى بما ارتضاه الله وأسعد بما اختاره الله . ثم قال له : " والله أكون على حالي هذا فأحسب تسبيح الملائكة وأحس بزيارة الملائكة ، فأعلم أن هذا الذي بي ليس عقوبة من الله ،إنما يختبر رضائي عنه ، أشهدكم أني راض عن ربي
والان
تريد أن تعرف إذا كان الله راضي عنك أم لا؟ ابحث في قلبك هل أنت راضٍ عنه أم لا.
أأنت راضٍ عنه؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم" إن عِظم الجزاء مع عِظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السُّخط " [رواه أنس بن مالك وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع ]
كل ما يبتليك أكثر كل ما يكون ثوابك أكبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم "
[ تحقيق الألباني ،صحيح الجامع ]
#&#&#&#&#&#&#&#&#&#&##&
أسأل الله تعالي أن يجعل جمعنا هذا جمعًا مرحومًا وأن يجعل التفرق من بعده تفرقاً معصومًا
وأن لا يجعل منا ولا بيننا ولا حولنا شقيّاً ولا محروما،
اللهم اجعل عملنا كله صالحا، ولوجهك خالصا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا
أسأل الله تعالي أن يجعل جمعنا هذا جمعًا مرحومًا وأن يجعل التفرق من بعده تفرقاً معصومًا
وأن لا يجعل منا ولا بيننا ولا حولنا شقيّاً ولا محروما،
اللهم اجعل عملنا كله صالحا، ولوجهك خالصا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا
تعليق