مجــــمـــوعــــة
يقــدمـــن لكــم
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد
فإن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم،
وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
إخواني أخواتي إنتبهوا!!!!
خطرٌ عظيم !!نعم خطر عظيم!!!
طبعاً تريدون أن تعرفوا ما هو هذا الخطر؟؟
إنه خطر تغافل عنه كثير من الناس
وما أقل من يعي فى عصرنا
خطرُالكلمة!!
فبكلمة تدخلون دين الله وبكلمة تنالون رضا الله
وبكلمة تنالون سخط الله
ومن الكلمات كلماتُ كالنور
ومن الكلمات كلماتُ مظلمة كالقبور
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
”إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلُغ ما بلغت
فيكتُب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه رواه الترمذى وابن ماجه
الكلمة أمانة عظيمة وخطرها كبير
ربما تشتعل فتنة بسبب كلمة
وربما تُقطع أواصر الاخوة بسبب كلمة
وربما تُقتل مؤمنة عفيفة بسبب كلمة
وتُهدم أسرة بسبب كلمة
أتعلمون إخوانى أننا محاسبون على كل لفظةِ نتلفظ بها يقول الله تعالى
" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
كل لفظة يتلفظ بها لسانكم ستسألون عليها يوم القيامة
فالمؤمن لا يحتقر لفظاً أو كلمة يعلم أنها من سخط الله
لابد إخوانى أن نفكر ألف مرة قبل أن ننطق مرة
فاللسان نعمةُ عظيمة من نعم الله الكثيرة علينا
إذا استخدم فى طاعة الله كقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
وإن استخدم فى طاعة الشيطان وتفريق جماعة المسلمين والكذب والغيبة
وإنتهاك أعراض المسلمين فهذا لا شك كفراناً لهذه النعمة العظيمة
ألا تعلمون أنه يمكن أن يكون لساننا سبباً فى دخولنا النار
نعم إخواني يقول رسولنا الكريم
عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) في حديثه الطويل (ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى يا رسول الله،
فأخذ بلسانه ثم قال: ”كف عليك هذا“ قلت يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ”ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم رواه الترمذي
ألا تعلمون ماذا يحدث لكم إذا أصبحتم كل يوم
الأعضاء كلها تُكفر اللسان
يقول رسولنا الكريم الا تصلون عليه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
”إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفراللسان فتقول:
اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا،
وإن اعوججت اعوججنا رواه الترمذى
ومن أخطار اللسان
الغيبة!!
والغيبة أفة خطيرة عرفها لنا النبي صلّى الله عليه وسلّم
بقوله في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
”أتدرون ما الغيبة“؟
قالوا الله ورسوله أعلم. قال: ”ذكرك أخاك بما يكره“ قيل:
أفرأيت إن كان في أخي ما أقول: قال:
”إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته“رواه مسلم.
وهذا انتشر كثيراا بيننا ولا نلقى له بالاً
إن ترك ألسنتنا تقول ما تشاء وقت ما تشاء
هذا سيؤدى بنا الى الهلاك
إن لنا ديناً يضبط أفعالنا وأقوالنا
والغيبة خطيرة وعذابها عظيم
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”لّمّا عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس،
يخمشون وجوههم، وصدورهم، فقلت:
من هؤلاء يا جبريل: قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم“سنن ابن داود
أخي الكريم أختي الكريمة
يوم القيامة يوم عظيم نسيناه جميعا وانهمكنا فى الدنيا
إن الذى يغتاب أحداًيعلم أن حسناته يؤخذ منها يوم القيامة لمن إغتابه بدلاً عما استباح من عرضه
فإن لم تكن له حسنات نقل إليه سيئاته فالامر جد خطيررررر
فللمسلم حقُ على أخيه المسلم
نعم إخواني
ويبين لنا هذه الحقوق نبينا ورسولنا الحبيب المصطفى
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”المسلم أخو المسلم لا يخونه، ولا يكذبه،
ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام:
عرضه، وماله، ودمه، التقوى هاهنا، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم“(رواه مسلم
أما أننا تكلمنا عن خطر الكلمة
وخطر الغيبة وحق المسلم على المسلم
سأسألكم إخوانى سؤال؟؟؟؟
قولوا لى خيراا ان شاء الله
اذا جاءكم أى شخص يقول لكم سمعت أن فلاناً قال كذا وكذا كنكم وعن فلانة وفلانة
كيف سيكون رد فعلكم ؟؟؟؟
كما قلت لكِ سابقاً إن لنا ديناً يضبط أفعالنا وأقوالنا
أولاً يقول ربى وأحق القول قول ربى
هكذا إخواني يطهر كلام ربنا القلوب من الشك والريب
ويجعل القلوب نقية طاهرة
فيجب علينا إخواني أن نحسن الظن بالمسلمين
ولا نظن بأحد شراا وأن نتأكد قبل أن نحكم
الا تعلمون إخواني أن الله نهانا عن سوء الظن يقول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
فيجب علينا إخواني أن لا نصدق كل ما نسمع
فالله نهانا عن هذا لأن هذا من سوء الظن
ثم أنكم كيف تثقون فى أى شخص ينقل لكم هذا
عليكم بالاتى!!
عدم تصديق هؤلاء الاشخاص و نصيحتهم بالتوبة
تعلموا إخواني أن هذا من عمل الشيطان يقول الله تعالى
(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ)
فينبغي الحفاظ على هذه الأخوة، ورعاية هذه المودة والمحبة، حتى لايكدّر صفوها ظن لايغني من الحق شيئا
فيجب علينا أن نحسن الظن بإخواننا
والحقيقة إخواني لقد انتشرت بيننا الشائعات والأخبار الكاذبة التى ليس لها قدمُ ولا ساق
وقد نصدق كثيراا وهذا نهانا الله عنه
وقد أخرج الشيخان في صحيحيهما أن رسول الله قال: ((إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث))
كما حذرالإسلام من الغيبة والوقيعة في الأعراض،
والكذب والبهتان والنميمة بين الناس،
وهل الشائعة إلاكذلك؟!
وتوعّد محبّي رواج الشائعات بالعذاب الأليم:
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءامَنُواْلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ )
فيجب علينا إخواني أن لا نصدق كل هذا الكذب والباطل
وننساق وراء كل ناعق فاسد ليس له هدف إلا
الإفساد بين المسلمين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: ((ألا أخبركم بشراركم؟!)) قالوا: بلى يا رسول الله،قال:
((المشاؤون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت
وهؤلاء الناس ذنبهم عظيم عند الله ومعرضون لعذاب القبر
عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: خرج النبي صلّى الله عليه وسلّم من بعض حيطان المدينة،
فسمع صوت إنسانين يعذبان، في قبريهما فقال:
”يعذبان وما يعذبان في كبيرة، وإنه لكبير: كان أحدهما لا يستتر من البول، وكان الآخر يمشي بالنميمة، رواه البخارى
يبقى سؤال ؟؟؟
ماذا يجب علينا عند سماع هذه الاخبار عن إخواننا وأخواتنا؟؟؟؟
أولا
لا نصدق ونحسن الظن بإخواننا وأخواتنا
ثانيا
يجب علينا إخوانى الفضلاء أن نرد غيبة إخوانناوأخواتنا
جابر بن عبد الله وأبي طلحة (رضي الله عنهم) قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
”ما من امرئٍ يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته
وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه
نصرته. وما من امرئٍ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطنٍ يحب فيه نصرته
رواه أبو داود وأحمد حديث حسن
هل تعلمون إخواني أن من رد غيبة أخيه المسلم رد الله عن وجهه النار يوم القيامة؟؟
اسمعوا لكلام رسولنا الكريم أرجو أن تصلي عليه
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
عن أبي الدرداء (رضي الله عنه) عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة أخرجه أحمد والترمذى
نعم إخواني فليس شئُ خيروأحبُ الى الله من الكلمة الطيبة
وقد ضرب الله لنا مثلا فاستمعوا له
قا ل تعالى " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةًكَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴿٢٤﴾تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴿٢٥﴾وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوابِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖوَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ﴿٢٧﴾ " سورة إبراهيم
إخواني أخواتي فلنعاهد ربنا ألا نتكلم إلافي الخير
لماذا الغيبة .؟ لماذا القول بالباطل ؟؟؟
لماذا إتهام الناس فى أعراضهم؟؟؟
فهيا إخواني
من الآن!!
أن لا نقول الا الكلمة الطيبة
ولنحسن الظن بإخواننا وأخواتنا
فما أحلى الحب وحسن الظن بيننا وبين بعضنا
هيا إخواني لنحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب
أسأل الله العظيم أن يطهرنا من كل شئ لا يرضيه عنا
وطبعا لكم منا هدايا كما تعودتم من أخواتكم
المتسابقات نحو الجنات
دروس للشيخ المبارك محمد حسان
أسأل الله العظيم أن يبارك فى عمره
نرجو منكم إخواني
أن تسمعوها وتتقبلوا هديتنا اليكم
قذف المحصنات
أدب اللسان
أمانة الكلمة
أدب المسلم مع أخيه المسلم
القذف
مع تحيات أخواتكم
بارك الرحمن فيكن
يقــدمـــن لكــم
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد
فإن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم،
وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
إخواني أخواتي إنتبهوا!!!!
خطرٌ عظيم !!نعم خطر عظيم!!!
طبعاً تريدون أن تعرفوا ما هو هذا الخطر؟؟
قبل كل شئ أريد منكم الصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إنه خطر تغافل عنه كثير من الناس
وما أقل من يعي فى عصرنا
خطرُالكلمة!!
فبكلمة تدخلون دين الله وبكلمة تنالون رضا الله
وبكلمة تنالون سخط الله
ومن الكلمات كلماتُ كالنور
ومن الكلمات كلماتُ مظلمة كالقبور
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
”إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلُغ ما بلغت
فيكتُبُ الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلمُ بالكلمة من سخط الله ما يظنُّ أن تبلُغ ما بلغت
فيكتُب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه رواه الترمذى وابن ماجه
الكلمة أمانة عظيمة وخطرها كبير
ربما تشتعل فتنة بسبب كلمة
وربما تُقطع أواصر الاخوة بسبب كلمة
وربما تُقتل مؤمنة عفيفة بسبب كلمة
وتُهدم أسرة بسبب كلمة
أتعلمون إخوانى أننا محاسبون على كل لفظةِ نتلفظ بها يقول الله تعالى
" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
كل لفظة يتلفظ بها لسانكم ستسألون عليها يوم القيامة
فالمؤمن لا يحتقر لفظاً أو كلمة يعلم أنها من سخط الله
لابد إخوانى أن نفكر ألف مرة قبل أن ننطق مرة
فاللسان نعمةُ عظيمة من نعم الله الكثيرة علينا
إذا استخدم فى طاعة الله كقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
وإن استخدم فى طاعة الشيطان وتفريق جماعة المسلمين والكذب والغيبة
وإنتهاك أعراض المسلمين فهذا لا شك كفراناً لهذه النعمة العظيمة
ألا تعلمون أنه يمكن أن يكون لساننا سبباً فى دخولنا النار
نعم إخواني يقول رسولنا الكريم
عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) في حديثه الطويل (ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى يا رسول الله،
فأخذ بلسانه ثم قال: ”كف عليك هذا“ قلت يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ”ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم رواه الترمذي
ألا تعلمون ماذا يحدث لكم إذا أصبحتم كل يوم
الأعضاء كلها تُكفر اللسان
يقول رسولنا الكريم الا تصلون عليه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
”إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفراللسان فتقول:
اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا،
وإن اعوججت اعوججنا رواه الترمذى
ومن أخطار اللسان
الغيبة!!
والغيبة أفة خطيرة عرفها لنا النبي صلّى الله عليه وسلّم
بقوله في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
”أتدرون ما الغيبة“؟
قالوا الله ورسوله أعلم. قال: ”ذكرك أخاك بما يكره“ قيل:
أفرأيت إن كان في أخي ما أقول: قال:
”إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته“رواه مسلم.
وهذا انتشر كثيراا بيننا ولا نلقى له بالاً
إن ترك ألسنتنا تقول ما تشاء وقت ما تشاء
هذا سيؤدى بنا الى الهلاك
إن لنا ديناً يضبط أفعالنا وأقوالنا
والغيبة خطيرة وعذابها عظيم
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”لّمّا عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس،
يخمشون وجوههم، وصدورهم، فقلت:
من هؤلاء يا جبريل: قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم“سنن ابن داود
أخي الكريم أختي الكريمة
يوم القيامة يوم عظيم نسيناه جميعا وانهمكنا فى الدنيا
إن الذى يغتاب أحداًيعلم أن حسناته يؤخذ منها يوم القيامة لمن إغتابه بدلاً عما استباح من عرضه
فإن لم تكن له حسنات نقل إليه سيئاته فالامر جد خطيررررر
فللمسلم حقُ على أخيه المسلم
نعم إخواني
ويبين لنا هذه الحقوق نبينا ورسولنا الحبيب المصطفى
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”المسلم أخو المسلم لا يخونه، ولا يكذبه،
ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام:
عرضه، وماله، ودمه، التقوى هاهنا، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم“(رواه مسلم
أما أننا تكلمنا عن خطر الكلمة
وخطر الغيبة وحق المسلم على المسلم
سأسألكم إخوانى سؤال؟؟؟؟
قولوا لى خيراا ان شاء الله
اذا جاءكم أى شخص يقول لكم سمعت أن فلاناً قال كذا وكذا كنكم وعن فلانة وفلانة
كيف سيكون رد فعلكم ؟؟؟؟
كما قلت لكِ سابقاً إن لنا ديناً يضبط أفعالنا وأقوالنا
أولاً يقول ربى وأحق القول قول ربى
هكذا إخواني يطهر كلام ربنا القلوب من الشك والريب
ويجعل القلوب نقية طاهرة
فيجب علينا إخواني أن نحسن الظن بالمسلمين
ولا نظن بأحد شراا وأن نتأكد قبل أن نحكم
الا تعلمون إخواني أن الله نهانا عن سوء الظن يقول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
فيجب علينا إخواني أن لا نصدق كل ما نسمع
فالله نهانا عن هذا لأن هذا من سوء الظن
ثم أنكم كيف تثقون فى أى شخص ينقل لكم هذا
عليكم بالاتى!!
عدم تصديق هؤلاء الاشخاص و نصيحتهم بالتوبة
تعلموا إخواني أن هذا من عمل الشيطان يقول الله تعالى
(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ)
فينبغي الحفاظ على هذه الأخوة، ورعاية هذه المودة والمحبة، حتى لايكدّر صفوها ظن لايغني من الحق شيئا
فيجب علينا أن نحسن الظن بإخواننا
والحقيقة إخواني لقد انتشرت بيننا الشائعات والأخبار الكاذبة التى ليس لها قدمُ ولا ساق
وقد نصدق كثيراا وهذا نهانا الله عنه
وقد أخرج الشيخان في صحيحيهما أن رسول الله قال: ((إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث))
كما حذرالإسلام من الغيبة والوقيعة في الأعراض،
والكذب والبهتان والنميمة بين الناس،
وهل الشائعة إلاكذلك؟!
وتوعّد محبّي رواج الشائعات بالعذاب الأليم:
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَـٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءامَنُواْلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ )
فيجب علينا إخواني أن لا نصدق كل هذا الكذب والباطل
وننساق وراء كل ناعق فاسد ليس له هدف إلا
الإفساد بين المسلمين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: ((ألا أخبركم بشراركم؟!)) قالوا: بلى يا رسول الله،قال:
((المشاؤون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت
وهؤلاء الناس ذنبهم عظيم عند الله ومعرضون لعذاب القبر
عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: خرج النبي صلّى الله عليه وسلّم من بعض حيطان المدينة،
فسمع صوت إنسانين يعذبان، في قبريهما فقال:
”يعذبان وما يعذبان في كبيرة، وإنه لكبير: كان أحدهما لا يستتر من البول، وكان الآخر يمشي بالنميمة، رواه البخارى
يبقى سؤال ؟؟؟
ماذا يجب علينا عند سماع هذه الاخبار عن إخواننا وأخواتنا؟؟؟؟
أولا
لا نصدق ونحسن الظن بإخواننا وأخواتنا
ثانيا
يجب علينا إخوانى الفضلاء أن نرد غيبة إخوانناوأخواتنا
جابر بن عبد الله وأبي طلحة (رضي الله عنهم) قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
”ما من امرئٍ يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته
وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه
نصرته. وما من امرئٍ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطنٍ يحب فيه نصرته
رواه أبو داود وأحمد حديث حسن
هل تعلمون إخواني أن من رد غيبة أخيه المسلم رد الله عن وجهه النار يوم القيامة؟؟
اسمعوا لكلام رسولنا الكريم أرجو أن تصلي عليه
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
عن أبي الدرداء (رضي الله عنه) عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة أخرجه أحمد والترمذى
نعم إخواني فليس شئُ خيروأحبُ الى الله من الكلمة الطيبة
وقد ضرب الله لنا مثلا فاستمعوا له
قا ل تعالى " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةًكَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴿٢٤﴾تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴿٢٥﴾وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوابِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖوَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ﴿٢٧﴾ " سورة إبراهيم
إخواني أخواتي فلنعاهد ربنا ألا نتكلم إلافي الخير
لماذا الغيبة .؟ لماذا القول بالباطل ؟؟؟
لماذا إتهام الناس فى أعراضهم؟؟؟
فهيا إخواني
من الآن!!
أن لا نقول الا الكلمة الطيبة
ولنحسن الظن بإخواننا وأخواتنا
فما أحلى الحب وحسن الظن بيننا وبين بعضنا
هيا إخواني لنحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب
أسأل الله العظيم أن يطهرنا من كل شئ لا يرضيه عنا
وطبعا لكم منا هدايا كما تعودتم من أخواتكم
المتسابقات نحو الجنات
دروس للشيخ المبارك محمد حسان
أسأل الله العظيم أن يبارك فى عمره
نرجو منكم إخواني
أن تسمعوها وتتقبلوا هديتنا اليكم
قذف المحصنات
أدب اللسان
أمانة الكلمة
أدب المسلم مع أخيه المسلم
القذف
مع تحيات أخواتكم
بارك الرحمن فيكن
تعليق