إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة


    كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

    كتاب افكار هو احد الكتب الحديثة فى مجال التنمية البشرية للكاتب كريم الشاذلى
    كتاب اكثر من رائع هيخلى كل واحد فينا يفكر ويحاول انه يتغير


    وان شاء الله سوف نقوم بقرائته معا ....دعواتكم .

    حتى يستفيد منه الجميع كما استفدت منه

    الكتاب

    أفكار صغيرة لحياة كبيرة :

    التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها .

    حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها ، وتقديمها لك ! .

    قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا ً . وأحببت أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة .

    عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب .


    الفهرس ....






    (1) ... عش يومك ! .

    (2) ... لا تنشد السكون .. فلن يكون !

    (3) ... امتلك قطعة من الحياة !

    (4) ... الحياة ليست حالة طوارئ

    (5) ... كن صاحب يد بيضاء

    (6) ... الشهيق المنقذ

    (7) ... لا تحمل كيس البطاطا

    (8) ... كن فطناً ...

    (9) ... هل ستقضي عمرك في حل المشاكل ! ...

    (10) ... لا تركب القطار وهو يتحرك !

    (11 ) ... أغلى دقائق الحياة

    (12) ... لا تأكل نفسكِ

    (13) ... حكمة القنافذ و التقارب المدروس

    (14) ... اخطفه قبل أن يخطفك

    (15) ... راقبهم تغنم

    (16) ...نعيب زماننا والعيب فينا

    (17) ... نفثة الثعبان

    (18) ... امتلك حلما ً

    (19) ... الطيور المهاجرة

    (20) ... هز ظهرك وارتفع

    (21) ... الركن الضعيف

    (22 ) ... اللسان

    (23) ... لا تحاول تغيير العالم

    (24) ... غير أسلوبك وكن مرنا

    (25) ... الرضا

    26 - الحياة في سبيل الله

    27 - الخوف من الحرية





    وللحوار بقية

    منقول بتصرف
    التعديل الأخير تم بواسطة مالي حب سواك يا رب; الساعة 03-01-2011, 05:24 PM. سبب آخر: حذف وجوه تعبيرية...جزاكِ الله خيراً
    اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
    اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
    اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى


  • #2
    رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

    (1) ... عش يومك ! .



    تابعوا معايا عشان نعرف ازاى نعيش يومنا؟


    يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة !
    يقول الطفل:عندما اشب فأصبح غلاما .
    يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا .
    ويقول الشاب:عندما أتزوج ..

    فان
    تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا .

    فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي تلوح وكان ريحا باردة اكتسحتها اكتساحا.

    إننا نتعلم بعد فوات الاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا كل يوم منها وكل ساعه .
    إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة .

    أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه ، ونملك الاستمتاع به .
    لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على ما فات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ...
    ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا !

    كُثر هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة لحياة أخرى قادمة ! ، والحقيقة أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، وهي ما يجب أن ننتبه إليها ونحياها بهناء وطمأنينة .

    رسولنا ينبهنا إلى معنى هام ورائع .
    فبرغم حثه للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس على الارتقاء والنظر إلى معالي الأمور ، إلا أنه يؤكد أن الأرض التي يمكنك الانطلاق منها إلى العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ....
    وانظر لقوله ( من أصبح آمنا في سربه ، مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) .

    يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد ، قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله ) .

    إننا نرى من حولنا أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون مشكلات الغد ، ويرهبون كوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم ! .

    فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله .
    عش يومك يا صاحبي ، استفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل آلامها معك ، خطط لمستقبلك من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ، ثق بخالقك الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ، هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟!
    إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .
    الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك .

    إشراقة :
    نحن لا نعيش أبداً... نحن دائماً على أمل أن نعيش...
    فولتير
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤ ومرجان; الساعة 05-01-2011, 12:02 AM. سبب آخر: حذف وجه تعبيري ورابط من الصورة ..جزاكِ الله خيراً
    اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
    اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
    اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

    تعليق


    • #3
      رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

      كلمات جميلة ومشجعة
      انا متابعة اختي الفاضلة ان شاء الله
      وفقك الله

      تعليق


      • #4
        رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

        جوزيت بالجنة أخية

        تعليق


        • #5
          رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة


          جُزيتِ الفردوس الأعلي
          تسجيل مُتابعة

          تعليق


          • #6
            رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

            بارك الله فيكن
            اسعدنى مروركن
            ان شاء الله اكمل لكم غدا
            اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
            اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
            اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

            تعليق


            • #7
              رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اللهم بــاركــــ كتــاب مُفيـد جداااااااا

              جزاكِ الله كل خير

              جعله الله في ميزان حسناتك

              اللهم آميييييييين

              مُتـابعة بإذن الله

              ـــــــــــــــــ
              (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

              تعليق


              • #8
                رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

                بارك الله فيكم جميعا
                اثابكم الله خيرا على حسن المتابعه
                اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
                اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
                اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

                تعليق


                • #9
                  رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

                  مع الفصل الثانى
                  (2) ... لا تنشد السكون .. فلن يكون !

                  أنت مشغول إلى أقسى درجة ؟ .

                  لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟!

                  قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟


                  أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟

                  وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !!

                  فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة .

                  والحقيقة قارئي العزيز أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا تكون فارغة أبدا ! .

                  طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع .

                  والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..!

                  وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة .

                  لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء .

                  وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم . لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر .

                  إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ، ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز .

                  نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ، وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله وهو خالق النفس وعالم سرها يبشرنا أن ....
                  ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ..
                  فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! .

                  إشراقة : لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول ! .
                  التعديل الأخير تم بواسطة اللؤلؤةالمكنونة; الساعة 05-01-2011, 11:11 PM. سبب آخر: يمنع وضع الوجوه التعبيرية لان القسم متاح للاخوة..بوركتِ اخيتى
                  اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
                  اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
                  اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

                    جزاكم الله خيرا أختنا
                    طريق الإيمان
                    ولكن لمَ لم تكتبيه في ساحة الحوار أعتقد أنه مناسب هناك أكثر
                    ؟؟


                    رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
                    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة


                      جزاك الله خير فكثير منا وأنا أولكم تضيع أعمارنا بين الندم على الماضي والخوف من المستقبل وكلنا بحاجة إلى التذكرة
                      بارك الله فيك وفي انتظار البقية...

                      تعليق


                      • #12
                        رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

                        (3) ... امتلك قطعة من الحياة !


                        هيا يا صديقي أحضر ورقة وقلم ، وتعال كي تكتب نعيك ! .
                        أدري أنه مطلب شؤم ، لكن المغزى منه جد مهم ! .

                        أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا ) ، ثم ينهض قائلاً لنفسه : ها قد عدت ، فأرنا ماذا تفعل ؟ ! .

                        إنه يقوم بتمثيل دور المحتضر ، القادم على ربه بصحيفة عمله .

                        والمحتضر يمر على ذهنه حال احتضاره شريط حياته ، فيود صادقا تغيير أحداث ومواقف ، ويأمل في أن يضيف لمشواره إضافات أخرى أكثر قوة وخيرية ونُبل .

                        إستطاع الروائي غابريل ماركيز ، أن يعبر عن هذا المعنى جليا بعدما اكتشف إصابته بالمرض اللعين وشعر بظلال الموت تزحف لتنهي حياته الحافلة ...
                        فكتب على موقعه على شبكة الانترنت رسالة موجهة إلى قرائه قال فيها :
                        آه لو منحني الله قطعة أخرى من الحياة ! ،
                        لاستمتعت بها ولو كانت صغيرة أكثر مما استمتعت بعمري السابق الطويل ، ولنمت أقل ، ولاستمتعت بأحلامي أكثر ، ولغسلت الأزهار بدموعي ، ولكنت كتبت أحقادي كلها على قطع من الثلج ، وانتظرت طلوع الشمس كي تذيبها ، ولأحببت كل البشر .
                        ولما تركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم ، ولأقنعت كل رجل أنه المفضل عندي .

                        كانت هذه قارئي الحبيب نصيحة رجل وقف على حافة الموت ، يتمنى أن يعود بقدميه للخلف كي يقتنص قطعة أخرى من الحياة ....

                        وما أريده منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير .

                        عندما أطالبك بأن تكتب نعيك أريدك أن تكون أكثر وضوحا لما تريده من حياتك المستقبلية .

                        أكثر استفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم . أقل أخطاء وعثرات .

                        وتصور أن أولادك مثلا بعد ثلاثون عاما سيجلسون لكتابة نعيك ، ما الذي تود أن يكتبوه فيه ؟ .
                        هل يكتبوا اسمك فحسب ، نظرا لأن حياتك لم يكن فيها ما يميزها ؟.
                        أم أنه سيكتب في النعي صفة رنانة ( المربي الفاضل ، رائد العمل التطوعي ، رجل الأعمال الخلوق ) .

                        لا تخرج من الحياة يا صديقي كما دخلتها ، صفراً من الإنجاز والتقدير .

                        أمير الشعراء ( شوقي ) يلهب حماستك أن ( كن رجلاً إذا أتوا من بعده يقولون مر .. وهذا الأثر ..) .

                        فأين أثرك الذي يدلل عليك ، أين معالم إنجازك ، وملامح عظمتك ؟ .

                        و أسفاه على امرء ينظر إلى سنين عمره وقد طوتها الأيام طياً ، بلا إنجاز يذكر ، أو فعل يخلده .

                        قم الآن قارئي الحبيب وأحضر ورقة بيضاء ، واسأل الله أن يهبك العمر المديد والعمل الصالح ، واكتب نعيك بنفسك ، وتعهد لذاتك بأن تحقق ما اخترته ليكون عملك الخالد الباقي .

                        أنظر إلى آخر الطريق ، قبل أن تجد السير فيه ، وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلا بوضوح أمامك ،

                        وتذكر دائما قول خالقك ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد) .


                        إشراقة : من يرى العالم وهو في الخمسين من عمره مثلما كان يراه وهو في العشرين فقد أضاع ثلاثين سنة من عمره...


                        محمد علي كلاي



                        التعديل الأخير تم بواسطة تاركة الدنيا; الساعة 06-01-2011, 09:29 PM. سبب آخر: حذف الوجه التعبيرى وصوره لذوات ارواح ...بوركتِ
                        اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
                        اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
                        اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

                        تعليق


                        • #13
                          رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

                          جزاكِ الله خيرااا اختنا الفاضله
                          ونفع الله بكِ
                          كتاب رائع اللهم بارك
                          سلمت يمينك
                          اسأل الله ان يجعله فى ميزان حسناتك
                          متابعه معكِ ان شاء الله
                          جزاكِ الله الفردوس الاعلى
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          الحمد لله حمدا كثيرااا طيبا مباركا فيه كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

                            جزيت الجنه اختى
                            اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
                            اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
                            اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة

                              الحياة ليست حالة طوارئ



                              كم أتمنى أن أكتب هذه العبارة في كل ركن وزاوية من زوايا وأركان هذا العالم المحموم ..!

                              العمل .. لقمة العيش .. إلتزامات الأبناء .. الحوادث الطارئة ..

                              كلها تجعلك تعيش الحياة وكأنك جالس على قنبلة زمنية ، ستنفجر إن لم تفعل كل شيء قبل مرور الوقت الازم لذلك .

                              نعم .. يجب على المرء منا أن يفي بالتزاماته ومواعيده ، لكننا يجب أن نعلم أن لكل منا طاقة ، ومحاولة إلزام النفس بعمل ما لا تطيق ، سيكون مرده إلى تلك النفس وسيعمل عمله السلبي في تحطيمها ،

                              وربما انفجر الواحد منا من كثرة الالتزامات وقلة الوقت الازم لتحقيق ما يريد .

                              ولقد أضحكني أحد أصدقائي الناجحين جدا في عملهم المنهكين جدا في حياتهم
                              بقوله

                              ( كنت أطمح في نجاح المشروع الذي توليت الاشراف عليه ، كنت أتابعه باستمرار ، وتالله كأنني كنت أربي أسدا ما إن دارت عجلة النجاح و الأسد ـ أي المشروع ـ لا يدعني أهنأ ساعة من ليل ولا نهار!) .


                              كلنا هذا الرجل ، نركض في عصبية نحاول الانتهاء من كل شيء كي نستريح . ولن ينتهي كل شيء .. ولن نستريح .. !

                              وذلك ببساطة لأن هذه طبيعة الحياة ، يجب أن نعي هذا جيدا ، وأن نستمتع بها بدون أن نحولها إلى مارثون سباق محموم .

                              إننا خبرا في تحويل الأشياء البسيطة إلى أشياء ضرورية واجبة التنفيذ بالرغم من أن الأمر عكس ذلك ، إننا نخلق التزامات ونعاقب أنفسنا إن لم نفي بها ..

                              استمتع بحياتك يا صديقي ، واطلب لعقلك وجسمك الراحة والترويح ، وعش الحياة بهدوء وسكينة .

                              فإذا ما وجدت نفسك في مضمارها المحموم ، فالجأ لركن الله ، واسأله التوفيق والسداد ، ركعتين في جوف الليل ،

                              ومناجاة لا يسمعها سواه ـ جل اسمه ـ ولحظات تدبر وتأمل ، تنجيك من شرك الحياة الغدار .


                              إشراقة
                              : أنسب وقت للاسترخاء يكون عندما لا يكون لديك وقت للاسترخاء ..!

                              سيدني هاريس

                              اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
                              اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
                              اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X