وسأظلُ أبكي
بسم الله
بكيتْ و هل بكاءُ القلبِ يُجدي ..
وكم من صور مرت على عدساتِ عيني!
وكان الأمرُ عادي
كم كُنت في آنحاءِ البيتِ لاهيةً .. أصْولُ , أجْولُ أركانه من غيرِ حملِ ولا عبئٍ
لكنَّ ماتخيلت أن تستوقفني لقطةً , لو مرت أُلوفاً لصدمتني
أمي يانبض الحنانِ هل حقاً تلكَ يداكِ ؟!!
أحقاً تلك التجاعيد التي أرتسمت في يديكِ هي لوحةً فنيه أم حكايه حياة و جَلَدِ ؟!!..
أحقاً تلك اليد التي كُنت آراها دوما رابطةٌ على كتفي ؟!!
أحقاً تلك من كُنت أضْرب بها مثال النعومةٍ والحبِ ...
أُمي ’’
مالِ يداكِ لاتشبه يداي !!
يديك بها علاماتِ العُمرِ
لا لا بُنيتي أي عمر يؤثر علي؟...
أُمي ’’
آراكِ تحاولين إخفاء ضعفكِ
أبداً يافلذةَ كَبدي هل ترينني قصرتُ معكِ ؟
آآه يا أُمي
بُنيتي مابالُكِ , سامحيني
أُمي لماذا لا تشكين تَعبَكِ
عودتينني على أن ماتفعليه هو واجبك لا داعي لشكركِ ...
أُمي سؤالا بات يؤرقني ...
لبيكِ حبيبتي !
آه من لبيكِ ’أُمي يداكِ تجاعيدها ليست عيباً بل وساماً
فكل خط فيها يشهد على عطاؤكِ
أما مايؤرقني هو (( متى يحين دوري لأرد لكِ لبيكِ))
فأصبح عالمي .. سأكبر وأتزوج و أستقل بأسرتي .. وهيهات من يرد قَدْر تلك اليدِ ؟
يداكِ كم نزفت عطاءاً
وأبداً ماجازَ ردِ العطاء بالنكرانِ....
أعلمُ أني الآن بكيت من رؤيةِ جراحَ يديكِ
نعم , بكيتُ وهل يجدي البكاءُ
لكن ..
هل ياترى سيتكرر هذا المشهد ؟
وتلكـ اللقطه مع ابنى وبنت وحفيدي وحفيداتي !!
نعم إن لم أفق سيكون بل أكثر .....
فَداين تُدان والديان حيٌ لا يموت
’’أُمي سامحيني أنا’’
أعدُكِ ألَّا أتجاهلكِ وماصنعتِ..
.فأنا معكِ ولكِ وبكِ فحتماً
ابنتك المُسلمه
بكيتْ و هل بكاءُ القلبِ يُجدي ..
وكم من صور مرت على عدساتِ عيني!
وكان الأمرُ عادي
كم كُنت في آنحاءِ البيتِ لاهيةً .. أصْولُ , أجْولُ أركانه من غيرِ حملِ ولا عبئٍ
لكنَّ ماتخيلت أن تستوقفني لقطةً , لو مرت أُلوفاً لصدمتني
أمي يانبض الحنانِ هل حقاً تلكَ يداكِ ؟!!
أحقاً تلك التجاعيد التي أرتسمت في يديكِ هي لوحةً فنيه أم حكايه حياة و جَلَدِ ؟!!..
أحقاً تلك اليد التي كُنت آراها دوما رابطةٌ على كتفي ؟!!
أحقاً تلك من كُنت أضْرب بها مثال النعومةٍ والحبِ ...
أُمي ’’
مالِ يداكِ لاتشبه يداي !!
يديك بها علاماتِ العُمرِ
لا لا بُنيتي أي عمر يؤثر علي؟...
أُمي ’’
آراكِ تحاولين إخفاء ضعفكِ
أبداً يافلذةَ كَبدي هل ترينني قصرتُ معكِ ؟
آآه يا أُمي
بُنيتي مابالُكِ , سامحيني
أُمي لماذا لا تشكين تَعبَكِ
عودتينني على أن ماتفعليه هو واجبك لا داعي لشكركِ ...
أُمي سؤالا بات يؤرقني ...
لبيكِ حبيبتي !
آه من لبيكِ ’أُمي يداكِ تجاعيدها ليست عيباً بل وساماً
فكل خط فيها يشهد على عطاؤكِ
أما مايؤرقني هو (( متى يحين دوري لأرد لكِ لبيكِ))
فأصبح عالمي .. سأكبر وأتزوج و أستقل بأسرتي .. وهيهات من يرد قَدْر تلك اليدِ ؟
يداكِ كم نزفت عطاءاً
وأبداً ماجازَ ردِ العطاء بالنكرانِ....
أعلمُ أني الآن بكيت من رؤيةِ جراحَ يديكِ
نعم , بكيتُ وهل يجدي البكاءُ
لكن ..
هل ياترى سيتكرر هذا المشهد ؟
وتلكـ اللقطه مع ابنى وبنت وحفيدي وحفيداتي !!
نعم إن لم أفق سيكون بل أكثر .....
فَداين تُدان والديان حيٌ لا يموت
’’أُمي سامحيني أنا’’
أعدُكِ ألَّا أتجاهلكِ وماصنعتِ..
.فأنا معكِ ولكِ وبكِ فحتماً
أنا بكِ ولكِ وسأظلُ أبكي
ابنتك المُسلمه
تعليق