موضوع جميل جدددددددددا
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل خيرا
لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية
السلام عليكم === أسأل الكريم أن يكرمنا وأن يكرمكم بدخول جنات النعيم === أحبتي يقوم شخص أحياناً بالحصول على مقطع أغاني مميز -في ظنه- أو صورة سيئة مميزة -في ظنه- فيقوم بكتابة موضوع في أحد المنتديات أو يقوم بإرسالها عبر البريد وقبل أن يفعل ذلك لا بد أن يقوم بتحميلها على مركز تحميل ملفات حتى يُمكن تحميلها ممن يريدها === ولم يدرك ذلك الشخص أن رابط الملف سينقله العديد من الأعضاء في منتديات أخرى أو سينسخه مجموعة من الزوار ويرسلونه بالبريد لمن هو في قائمة ايميلاتهم === ثم ينسى أنه وضع ملف في مركز تحميل === وهكذا الإنسان تلازمه صفة النسيان === ثم بعد فترة يدخل فجأة على موقع أو صفحة أو موضوع في منتدى فيتفاجأ بوجود رابط ذلك الملف في مركز التحميل ويدخل لذلك الملف فيجد عدد من قام بتحميله قد فاق العشرات والمئات بكثير === أحبتي كنت قد وضعت ملف في مركز تحميل قبل تقريباً نصف سنة تقريباً تزيد او تننقص ونسيت ذلك الملف وأني قمت بتحميله على مركز تحميل ملفات وقبل يومين أو ثلاثة تقريباً دخلت لأحد المواقع فوجدت رابط ذلك الملف وتفاجأت بان عدد من قام بتحميله 2144 [IMG]http://sub3.**********/img4/05mwuey9.gif[/IMG] واليوم دخلت لنفس الملف فوجدت عدد من قام بتحميله 2179 ===
رب البريات يعلم ما هو ذلك الملف وهل هو ملف طيب أو ملف غير طيب
الشاهد في الموضوع === احرص على حماية نفسك وعدم تحميل أي ملف مخالف حتى لا يُحسب في ميزان سيئاتك واحرص على نشر الملفات الطيبة الموثوق منها
وقل مثل ذلك لمن ينسخ لزملائه أغاني على الفلاش أو الذاكرة وقل مثل ذلك لمن يهدي لزملائه أشرطة او سيديات اغاني
نقطة تربوية إذا كنت أب أو أم أو معلم أو معلمة فاحرص على نقل ورواية هذه القصة لمن هم تحت يدك حتى تساهم في حمايتهم وتكسب الأجر
اللى فى الاقتباس هو بس الاساس صدقونى بجد صدقتِ
واللى ما فى غير رضى رب العباد هو الوحيد اللى بيجعلك تحطم حتى الصخر رضى الله هو أساس كل فلاح وصلاح بهذه الدنيا
جزيتى الجنه انا قرءات موضوع واحد فقط جزيتى خيراا
وجزاك بالمثل أخية ومرحبا بك في بيتك الثاني منتديات الطريق إلى الله
قال الشيخ -رحمه الله- في الفصل السادس: (مما ورد في الصبر على جور الأئمة):
الصبر على جور الأئمة؛ أصل من أصول السنة والجماعة [1] لا تكاد تري مؤلفًا في السُّنة يخلو من تقرير هذا الأصل، والحض عليه، وقد بلغت الأحاديث حد التواتر في ذلك.
وهذا من محاسن الشريعة؛ فإن الأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم يجلب من المصالح ودرأ من المفاسد ما يكون به صلاح العباد والبلاد.
إلى أنْ قال:
وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلَّم تأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم، أسوق طرفًا منها:
الدليل الأول:
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما [2] عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنَّ النبي قال: ((مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ)).
((المراد بالمفارقة السعي في حل عقد البيعة التي حصلت لذلك الأمير ولو بأدنى شيء، فكنَّى عنها بمقدار الشبر؛ لأنَّ الأخذ في ذلك يؤول إلي سفك الدماء بغير حق )) ا. هـ.
والمراد بالميتة الجاهلية: حالة الموت كموت أهل الجاهلية على ضلال، وليس له إمام مطاع؛ لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك وليس المراد أنه يموت كافرًا، بل يموت عاصيًا، قاله الحافظ في ((الفتح)) [3].
الدليل الثاني :
أخرج البخاري ومسلم في ((صحيحيهما)) [4] -أيضًا-، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا
قوله: ((أَثَرَةٌ))؛ هي: الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق.
وقوله: ((وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا))؛ يعني: من أمور الدين.
وقد أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة -وهي استئثار الأمراء بالأموال وإظهارهم للمخالفات الشرعية- إلي المسلك السليم والمعاملة الحسنة التي يبرؤ صاحبها من الوقوع في الإثم؛ وهي إعطاء الأمراء الحق الذي كتب لهم علينا، من الانقياد لهم وعدم الخروج عليهم، وسؤال الله الحق الذي لنا في بيت المال بتسخير قلوبهم لأدائه أو بتعويضنا عنه.
قال النووي [5] - رحمه الله تعالي - على هذا الحديث:
((فيه الحثُّ على السمع والطاعة، وإن كان المتولي ظالمًا عسوفًا، فيُعطي حقه من الطاعة، ولا يُخرج عليه، ولا يُخلع؛ بل
يُتضرع إلي الله -تعالي- في كشف أذاه، ودفع شره، وإصلاحه)) انتهى.
((باب الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم)) ا. هـ.
وبوَّب عليه ابن أبي عاصم في ((السُّنَّة))، فقال:
((باب ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلَّم من الصبر عندما يرى المرء من الأمور التي يفعلها الولاة)) [9] ا. هـ.
إلى أن قال –أي: الشيخ بن برجس-:
ففي هذه الأحاديث والآثار -وغيرها كثير- وجوب الصبر على جور الأئمة واحتمال الأذى منهم؛ لما في ذلك من درء المفاسد العظيمة التي تترتب على عدم الصبر عليهم.
يقول ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله-:
((وأمَّا لزوم طاعتهم وإن جاروا؛ لأنَّه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم؛ بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور؛ فإنَّ الله -تعالي- ما سلَّطهم علينا إلا لفساد أعمالنا والجزاء من جنس العمل، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل.
فإذا أراد الرعيَّةُ أنْ يتخلَّصوا من ظلم الأمير الظالم؛ فليتركوا الظلم.
يتبع إنْ شاء الله ... ...
[1] قاله شيخ الإسلام ابن تيمية (( الفتاوى )) : ( 28/179 ).
[2] البخاري: ( 13/5 ) ومسلم ( 3/1477 ).
[3] (13/7 ) .
[4] البخارى: ( 13/5 )، ومسلم : (3/1472 ) .
[5] في (( شرح مسلم )) : ( 12/232 ) .
[6] (( دليل الفالحين )) : ( 1/197 ).
[7] البخاري : ( 13/5 )، ومسلم : ( 3/1474 ).
[8] ( 12/235 ).
[9] (2/523 ) .
[10] سورة الشورى، الآية : 30
[11] سورة آل عمران، الآية : 165 .
[12] سورة النساء، الآية 79.
[13] سورة الأنعام، الآية 129.
--
۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩ **ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن** - قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء- <<قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس".>> (إن من هو في البحر على لوح ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفهممن هو في بيته بين أهله وماله،
فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم سببا لنجاته غير الله.)
قال ابن الجوزي رحمه الله:( إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى،
و نقم الله لا تلاقى بالسيوف، و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب،
من أقوال سلفنا الصالح -رحمهم الله- في الصبر على جور الأئمة
وعزو ذلك إلى ما اقترفوه من الذنوب والسيِّئات
** ** **
جاء في كتاب معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسُّنة للشيخ عبد السلام بن برجس -رحمه الله- (2/14): فالصَّبرُ على السَّلاطين إذا جاروا من عزائم الدين، ومن وصايا الأئمة النَّاصحين [1]
جاء في ((الشريعة)) [2] للآجرِّيعن عمر بن يزيد، أنَّه قال: ((سمعتُ الحسن -أيام يزيد بن المهلب يقول -وأتاه رهط- فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ويغلقوا عليهم أبوابهم؛ ثم قال:والله! لو أنَّ النَّاس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله -عزَّ وجلَّ- ذلك عنهم، وذلك أنَّهم يفزعون إلي السيف فيوكلون إليه، والله ما جاؤوا بيوم خير قطّ؛ ثم تلا: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾ [3].
وقال الحسن -أيضًا-: ((اعلم -عافاك الله- أنَّ جُور الملوك نقمة من نقم الله -تعالى-، ونقم الله لا تلاقى بالسيوف، وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب، إن نقم الله متي لقيت بالسيوف كانت هي أقطع. ولقد حدثني مالك بن دينار أنَّ الحجاج كان يقول: اعلموا أنكم كلما احدثتم ذنبًا أحدث الله في سلطانكم عقوبة. ولقد حُدِّثتُ أنَّ قائلاً قال للحجَّاج: إنَّك تفعل بأمة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كيت وكيت! فقال: أجل! إنما أنا نقمةٌ على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا، وتركوا من شراع نبيهم عليه السلام ما تركوا)) [4] ا. هـ.
وقيل: سمع الحسن رجلاً يدعو على الحجاج؛ فقال: لا تفعل -رحمك الله-؛ إنَّكم من أنفسكم أُتِيتُم؛ إنما نخاف إن عُزِل الحجاج أو مات: أن تليكم القردة والخنازير. ولقد بلغني أنَّ رجلاً كتب إلي بعض الصالحين يشكو إليه جور العمَّال؛ فكتب إليه: يا أخي! وصلني كتابك تذكر ما أنتم فيه من جور العمال، وإنَّه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة، وما أظن الذي أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب، والسلام))[5] ا. هـ.
فهذا موقف أهل السنة والجماعة من جور السلطان يقابلونه بالصبر والاحتساب، ويعزون حلول ذلك الجور بهم إلي ما اقترفته أيديهم من خطايا وسيئات؛ كما قال الله -جلَّ وعلا-:﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾ [6] فيهرعون إلي التَّوبة والاستغفار، ويسألون الله -جلَّ وعلا- أن يكشف ما بهم من ضر،ولا يُقدِمون على شيء مما نهي عنه الشرع الْمُطهَّر في هذه الحال؛ من حمل السلاح، أو إثارة فتنة، أو نزع يد من طاعة؛ لعلمهم أن هذه الأمور إنما يفزع إليها من لا قدر لنصوص الشرع في قلبه من أهل الأهواء الذين تسيرهم الآراء لا الآثار، وتتخطفهم الشبه، ويستنزلهم الشيطان.
ولقد جاء في النصوص ((من التحذير عن مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله -عزَّ وجلَّ الكريم- عن مذهب الخوارج ولم ير رأيهم، وصبر على جور الأئمة وحيف الأمراء، ولم يخرج عليهم بسيفه، وسأل الله العظيم كشف الظلم عنه وعن جميع المسلمين، ودعا للولاة بالصلح، وحج معهم، وجاهد معهم كل عدو للمسلمين، وصلَّى خلفهم الجمعة والعيدين. وإن أمروه بطاعتهم فأمكنته طاعتهم أطاعهم، وإن لم يمكنه اعتذر إليهم، وإن أمروه بمعصية لم يطعهم، وإذا دارت بينهم الفتن لزم بيته، وكفَّ لسانه ويده ،ولم يهو ما هم فيه، ولم يعلن على فتنة فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم -إن شاء الله-)) [7].
[1] ((بدائع السلك في طبائع الملك)): ( 1/76 )
[2] (ص 38)، ط. أنصار السنة.
[3] سورة الأعراف، الآية: 137.
[4] ينظر المصدر الآتي.
[5] من كتاب ((آداب الحسن البصري)) لابن الجوزي: (ص 119 - 120).
[6] سورة الشورى، الآية 30.
[7] انتهي من كلام الآجري في الشريعة: ص (37).
--
۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩ **ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن** - قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء- <<قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس".>> (إن من هو في البحر على لوح ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفهممن هو في بيته بين أهله وماله، فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم سببا لنجاته غير الله.) قال الحسن البصري رحمه الله:( إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى، و نقم الله لا تلاقى بالسيوف، و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب، إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع )
تعليق