* في الصحيحين عن أبي مسعود - رضي الله عنه - قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ."
وقد اختار ابن القيم -رحمه الله -أن معنى كفتاه أي: من شر ما يؤذيه .
*وفي المسند عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اقرأ الآيتين من آخر سورة البقرة فإني أعطيتهما من تحتالعرش ."
*وأخرج مسلم في صحيحه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال :
" بينما جبريل قاعدٌ عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع نقيضًا من فوقه
فرفع رأسه فقال: "هذا بابٌ فُتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم , فنزل منه ملك فقال : هذا ملكٌ نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلَّم , وقال : أبشر بنورين أوتيتهمالم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة ,لن تقرأ بحرفٍ منهما إلا أُعطيته ."
نحن حالة من الاهتراء و الانسحاب إلى الداخل دون حركة و دون فعل ! تماما مثل ما تفعل ثغور المياة في باطن الأرض.. إنها لاتفعل شيئا تنسحب إلى الداخل رُغما عنها لآ تقآوم /لآ تحتج /لآ تنتظر .
جزيتِ خيرا .. ولكم تعج المنازل بالسلبيات لاسيما بين الأخوة !! والله المستعان ولي عودة للباقي باذن الله لا تحرمينا جديدكِ
اللّهُمَّ أَرضِنِي .. وَارْضَ عَنِّي اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
القرآن كلام الله .. خطاب الملك..القرآن عزيز .. مطلوب وليس طالب إذا تركته تركك .. وإذا ذهبت عنه ذهب
حكم قول الشاعر: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
×الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- السؤال: يقول الشاعر أبو القاسم الشَّابي: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر» الجواب: هذا هو الكُفر بعينه! وهو يدلُّ على أنَّ النَّاس ابتعدوا عن العلم، فلم يعرفوا ما يجوزُ وما لا يجوزُ لله وحده، وما لا يجوزُ لغيرِهِ، وهذا مِن الغفلة، وهي من الأسباب التي جعلت هذا الشَّاعر يقولُ ذلك، وأنْ تَتبنَّى ذلك بعض الإذاعات العربية نشيدًا قوميًّا عربيًّا! وهذا الشَّعر يقول: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر» يعني: أنَّ القدر تحت مشيئة الشعب! وهذا عكس قول ربِّ العالمين: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾. [التكوير: 29]. اللهم اهدنا فيمن هديت، ولا تُزغ قلوبَنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنَّك أنتَ الوهَّاب.
المصدر: مجلة الأصالة ( العدد: 17، صفحة: 71)
¦¦¦¦¦¦
×الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-: السؤال: يقول: ما حكم قول الشاعر: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»؟ الجواب: هذا كلام فاضي! (لا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر)؛ يعني أنَّ المرء هو الذي يفرض على القدر أن يستجيب!؟ العكس: القدر هو الذي يفرض على الإنسان. هذا كلام شاعر. الله أعلم باعتقاده، أو أنَّه جاهل ما يعرف، على كل حال هذا كلام شاعر. والله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ﴾ [الشعراء: 224]. ويقول أهل البلاغة عن الشعر: "أعذبه أكذبه!". هذا كلام باطل بلا شك. «إذا المَرءُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر» هذا مبالغة، شر، هذا ينسب إلى الشابي [ما أدري] الشابي أم الشامي! شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين. نعم. بعض الناس، بعض الصحفيين، يكتبون كتابات سيئة: (يا ظلم القدر!) (ظلمهم القدر)! (يا لسخرية القدر!)! هذا كلام باطل، يؤدي إلى الكفر -والعياذ بالله-. نعم. القدر يسخر!? القدر يظلم!? نعم.
تعليق