إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

/\ سلسلة رحلتي إلى النور /\ طوبى لمن اتعظ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • /\ سلسلة رحلتي إلى النور /\ طوبى لمن اتعظ


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    على بركة الله ابدا في سرد قصة التزامي ان صح ان اقول ذاك وان


    كنت لا اتقن فن سرد القصص ولا البلاغة في التعبير وحسبي في


    ذالك ان ما اساقوله نابع من القلب....




    اما قصتي فكانت تقريبا على ثلاث او اربع مراحل...




    اما الاولى منها فكانت في بداية دراستي الاعداديةفسبحاان الله من


    فضل الله علي اني كنت احب التدين واحب مطالعة الكتب الدينية


    وهذا على ما اذكر كان اول خطوة..فاحببت لبس الحجاب >>>


    على فكرة بالنسبة للوسط العائلي فكان ولازااال عادي جدا لا هم


    بالملتزمين ولا بالمنحلين >> وبدات والحمدلله بهذه الخطوة التي


    في الحقيقة لم اجد لا المعارض ولا المشجع لي فيهاايضا الا اني


    كنت اجد متعة كبييرة في حجابي وفي حضور للدروس في احدى


    الجمعيات ومن هناك بدا طريق الالتزام الذي كنت اضن حينها اني


    بهذا الغطاء الي على راسي وبالصلاة في وقتها وحضور بعض


    الدرس اني خلالالاص وصلت لاعلى شئ وهذا ربما لاني كنت في وسطي
    منفردة بذالك الحال وحتى في قسمي حيث اني ما زلت اتذكر انني


    كنت الوحيدة التي ترتدي الحجاب ...




    فبدات في التفكير في دعوت غيري واني لازم اشاركهم معي هذه


    المتعة فكنت لا اتواني ابدا في عرض الحجاب على كل رفيقاتي


    وباسلوب بسييط جدا وذالك بدكر مشروعيته وشروطه وايضا


    مساعدة من تريد لبسه وتزويدهم بكتبيات صغيرة عن الحجاب وان


    استدعى الامر شراء ملابسها فكنت لااتردد والحمدلله على ذالك




    ومن فضل الله علي انه لم تصل نهاية السنة الدراسية حتى ارتدت


    جل رفيقاتي الحجاب




    واذكر انه ايضا كان من بين زميلاتني اخت هدانا الله واياه معروفة


    بسوء السيرة في المدرسة كلها ومع ذالك لم اياس من رحمة ربي


    بها انها ستعود فتقربت منها وصااحبتها ولو ان ذالك جر علي


    من كلام الناس الكثير ولكن لم ابالي فكنت استمع لمعاناتها


    ولمشاكلها واحاول في كل مرة مساعدتها




    مرة بهدية ومرة بكلمة طيبة ومرة بزيارتها والفضفضة معها




    والحمدلله الذي لايضل من هدى ولا يهدى من يضل




    وكنت متميزة بنشاطي الدعوي في مدرستي الى ارسلت المؤسسة


    انذار لابي اني اتراس تجمعات اسلامية في المدرسة وانها تنذرها


    انه ممكن اخد مجلس تاديبي لو استمررت في هذا الطريق




    وسبحاان الله مع كل ذالك لم اتراجع على نشاطي و ان كان الامر


    اخف من الاول او لاقول انه اصبح في الخفاء وانه انتقل الى


    خارج المؤسسة




    هذه كانت المرحلة الاولى




    اما الثانية ...





    فالله المستعان فهي بعد زواجي ولاسف انه في هذه المرحلة


    حصل فتووور شديد ...لاقول لعدم وجود الصحبة ولانقطاعي عن


    العالم الخارجي تقرييبا الا من اهلي واهل زوجي ودامت فترة


    ليست بالهينة علما اني في كل مرة كنت احاول ان انهض فيها


    اسقط مرة اخرى الى ان اتى اليوم الذي ساستفيق فيه واعوود من


    جديد بل وافضل من الاول بكثيييير




    وهنا تبدا المرحلة المهمة عندي





    كان يوم عادي من ايام رمضان... وكنت كعادتي منشغلة في المطبخ


    منذ الزوال ولم انتبه بوصول رسالتين على الجوال تخبراني بالخبر


    الفاجعة ....



    كنت انتقل من طبق الى طبق اتفنن في ذالك وفجاة رن هاتف البيت


    وما شعرت الا وانا استرجع واقول كيف ...ومتى ...ولما ...


    واختي في الطرف الاخر من الخط تقول هكذا انتقلت نعيمة الى


    رحمة الله هذا الصبااح انا لله وانا اليه رااجعون......


    فكانت هذه الحادثة بمثابة الصفعة التي كنت احتاجها منذ اكثر من


    سنتين خمووول وفتووو وغفلة شديدة


    عندما تلقيت نبا وفاة اخت زوج اختي التي اعرفها جيدا والتي


    التقيت بها قبل اسبوع فقط ضحكنا... تكلمنا في كل شئ الا التدين


    تكلمنا في اصناف الماكولات التي قررنا اعدادها في هذا الشهر...


    والافلام ..والمسلسلاات ...التي نتابعها و و و...


    يااااااااااالله لم تحسب احدنا انه ممكن في اي لحظة ان يزورنا ملك


    الموت بدون انذار وظللت بقية اليوم في حوار مع نفسي


    ياااااااااااالله لو كنت انا من ماتت اليوم.... يااربي لو كنت انا....


    كيف كنت سالقاك يا ربي وانا على هذه الحال....


    ياااااااااااالله هل كان معي من عدة ....يااااااااااااالله كيف كانت


    ستكون


    خاتمتي وكيف كنت سالقى رب العالمين وانا في هذه الحال من


    غفلة وبعدعن الطريق المستقيم....


    كم كنت في غفلة من هذا وما كان همنا حينها الا بطوننا ما


    سناكله... وفيما سنتفرج... ونسينا او تناسينا انه شهر توبة


    ومغفرة وعودة وانابة الى الله عز وجل ودارت عدة اسئلة في عقلي


    في ثواني معدودة وانا اقول لنفسي نعم انها رسالة لي فهلا


    وعيتها جييييدا انه تنبيه من رب العالمين لاستفيق ولاعود لطريق


    الهدية
    ولما وصل الليل كان الحال صعببب علي جدا ما استطعت النوم


    والا الجلوس ولا اي شئ اقف تارة اتكئ تارةوفي كل وقت اقول


    تبت اليك يااارب عدت اليك يااارب يااارب اقبلني ندمت يااارب


    على مافات ندمت ندممممممممممت ندمتتتت..... كلما حاولت ان


    اغمض عيني اتذكر منظر القبر وظلمته ووحشته وكيف ان نعيمة


    لان في هذه الظلمة وكيف انها تحت التراب وكيف تركوها لوحدها


    في ذالك الخلاء الموحش وكييييييف وكيف وابكي بشدة وحرقة


    الم وندم على ما فاتني من الطاعات واهدا قليلا ثم اتذكر بعددها


    كيف لو كنت انا مكانها لان يااااااااااااارب


    الطف بي وامهلني حتى اعود اليك وعزمت منذ تلك اللحظة على


    التوبة والانابة لرب العالمين



    معذرة على الاطالة ولي عودة لاتمم...

  • #2
    رد: /\ سلسلة رحلتي إلى النور /\ طوبى لمن اتعظ

    السلام عليكم ورحمة الله



    اتمم من حيت توقفت ...فبعد هذه الفاجعة التي حلت


    بنا فقد تغير كل شئ فيما بيني وبين ربي الى


    الاحسن والحمدلله


    ولازمني الاحساس بالانكسار والخوف من سوء


    الخاتمة ما شااء ان يلازمني


    والحمدلله اني تحركت بعدها بقوة وهمة ونشاط


    وعدت لعائشة عائشة زمااان المحبة لسماع


    المواعظ التي بمجرد ذكر الموت والقب يرتجف


    قلبها خوفا من عقاب رب العالمين رجاءا في


    رحمته وذات الهمة العالية في الدعوة


    وبدات حينها بسماع كل ما من شانه ان يرقق قلبي


    اكثر واكثر من كتب واشرطة وبرامج و و ودروس


    في مسجد الحي ولن انسى شريط للداعية عمرو


    خالد بعنوان التوبة كان له الاثر الكبير علي وايضا


    اشرطة خالد الراشد ومحمدالعريفي


    ووالله يا اخوااات كنت اشعر باحساس العائدة الى


    الله احساس التائبة احساس رهيييب ورااائع وحذر


    من اي زلة وخشوع في القلب فعلا احسست بحب


    ربي لي كتائبة له ومذنبة منكسرة مما سبق من غفلة في حياتها ...والله احسسته هكذا


    وكنت حينها كلما استمعت لدرس او موعظة اكتب


    الاشياء التي اثرت في كثيرا ودائما اتخيل نفسي اني


    القيها واني اعظ الناس واني واني وسبحان الله


    فرب العالمين اذا علم في قلب العبد خيرا يؤتيه خير


    ...
    ففي احدى الايام وانا في بيت عمي عرضوا علي



    حضور مجلس ذكر في احد المساجد وكان لازم


    استشير الزوج لانه بصرااحة لا اخرج من البيت


    البتة الا بصحبته وبعد اخذ ورد تمت الموافقة


    ولكم كنت سعيييدة وانا استمع لذالك الدرس الذي


    كان عن ذكر الله وكيف تستشعرين حلاوة الذكر


    وكيف تجدين ثمارها في حياتك


    وجئت الى البيت وانا اطييير فرحا....


    وتكرر حضوري لهذا المجلس بل اصبحت انتظر


    متى يصل وقته من كل اسبوع...


    وفي احدى الحلقات غابت الاخت التي تعطي الدرس


    ونابت عنها اخت اخرى ولاسف المنطقة التي كنت


    فيها في تلك الفترة جل ساكنها لايتقنون اللهجة


    المغربية فما بالك باللغة العربية الفصحى


    >>>يعني لديهم لهجة خااصة وانا منهم >>


    ولم تفهم النساء شئ مما كانت تقوله الاخت


    فاقترحت من الحاضرت من تتقن منكن لتترجم


    ولاذ الكل بالصمت وحينها قلت لنفسي لما لا اقوم


    انا واترجم ...هل انا مستغنية عن هذا الاجر المهم


    انا لن ابدل مجهود سوى اني ساترجم ما تقوله


    الاخت الى اللهجة التي تفهم هؤلاء النسوة فتوكلت


    على الله وقلت انا .....


    وسبحااان الله فتح الله علي في ذالك الوقت والهمني


    ما اقوله وجعل كلامي مقبولا لدى الحاضرات لانه


    صراااحة كان من صميم قلب ذاق ذل المعصية


    ومرها ثم عاد لرب العالمين فحمدت ربي على ما


    تفضل به علي وان كنت لست اهلة لذالك....


    وتكررحضوري للجلسات والحمدلله استفدت منها


    كثييييرا فهي كانت النافدة الوحيدة لي في ذالك


    الوقت لاصحبة و ولا انترنيت بالبيت ولا شئ الا من


    اشرطة او كتب او هذه الحلقة الاسبوعية


    وفي احدى الحلقات حضر الجميع وجلسنا ننتظر


    فهذ المرة لم تحظر لا الاخت الرسمية ولا نائبتها


    ولكن لم يطل انتظارنا حتى اقترحت احداهن قائلةام


    مريم قومي وكليمنا عن اي شئ يفتح به الله عليك


    بدل ان يضيع الوقت هكذا....


    يااااااااالله احسست حينها باحراج شديد وارتجاف


    وما دريت ما ساقوله وبعد اخد ورد توكلت على


    الله وقمت
    والحمد لله لم يخيبني ربي فكل ما كنت اجسده



    واطمح له في بيتي وانا بمفردي قلته ذالك اليوم


    ووضعت كعنوان للدرس التوبة والانابة الى رب


    العالمين لاني حينها وددت لو تاب كل الناس ليحسوا بما احس به


    والحمدلله الحمد لله الحمدلله احسست وانا اذكرهن


    باني اجدد توبتي من جديد وكانني لاول مرة اتوب


    وهكذا بدا ت في طريق الدعوة والحمدلله الذي


    هداني لهذا وما كنت لاهتدي لولا ان هداني ربي


    وبعد ان تشجعت نقلت نشاطي لاسرتي والحمدلله


    وكان وقتها عطلة فقررت ان اجمع اطفال اسرتي


    واسرة زوجي وبنت الجيران معنا ايضا واحفزهم


    على حفظ القران والمواضبة على الصلوات وتغير


    بعض السلوكيات السيئة و و


    وقررت عمل مسابقة فيها تحدي كبيير الا هي حفظ


    سورة البقرة في مدة شهر >> علىفكرة اعمارهم


    حينها كان بين 8 سنوات و16دون ذكر سني طبعا


    هه>>> مع تزويد كل منهم بمصحف وكيس من


    الزبيب الاصفر لياكل 21زبيبة على الريق كل


    صباح وعملت درس قبل البدئ في المسابقة


    وتحدثنا فيه عن فضل السورة وعن فضل الحفظ


    واجره ومعينات على الحفظ وكل ما من شانه ان


    يعلي همتهم ثم قسمت لهم البرنامج


    على ايام الاسبوع كلها ويوم للمراجعة والتثبيت و


    عملت جائزة مالية جد مغرية وجوائز اخرى


    راائعة وكان العدد 15 فردا بما فيهم انا ومريم


    الصغيرة ... ووالله كان اجمللللللل شهر مر علينا


    منافسة رائعة وتحدي قوي...


    ولكوني انا المقترحة والمنظمة وكان اللقاء يتم في


    بيتي كل اسبوع وكنت ابقي معي في البيت ثلاثة


    من هؤلاء الاطفال طفل واحد من كل اسرة نبدا فيه



    كل يوم ببرنامج في الحفظ والاذكار وباقي


    الطاعات وكنت اغريهم بشتى الوسائل احيانا


    ارغبهم احيانا ارهب واحيانا ارشيهم المهم عندي


    حينها ان يحفظوا وكنت احرص ان اكون متفوقة


    في الحفظ وان اظهر للهم انه ليس بالمستحيل ابدا


    وانه جد ممكن وهانا مع كل المسؤليات استطعت


    الحفظ وفي اخر الاسبوع نلتقي للتسميع ونبدا في


    التسميع تقريبا من العصر الى الواحدة او الثانية


    فجرا مع بعض الاستراحات لاكل وللفسحة وبعدها


    ننتقل لاعطاء كل واحد كلمة او مشاركة هادفة يقول


    لنا فيها شئ ونبقى في سمر ايماني رااائع الى اذان


    الفجر ثم نصلي وننام بعدها ثم في نهار اليوم


    الثاني الكل يتفرق ويشمر عن ساعد الجد وهكذا


    الى ان اتممنا الشهركله بفضل رب العالمين وفي


    اخر الشهر استدعيت احدى المحفظات واختبرت


    الجميع والحمدلله انه كانت اول خاتمة هي جارتي


    وفي ظرف 22 يوما ثم بعدها انا في اليوم التالي


    وبعدي 6 من باقي المشتركين والباقين لم يختموا


    ولكن ماشاء الله معظمهم تجاوز النصف والحمدلله


    رب العالمين



    معذرة على الاطالة وباذن الله اعود لاتمم مسيرة


    الدعو ة...


    وكيف انتقلت لدعوة اهل بلدتي النائية والاميين في اغلبية الاشياء
    ولاسرد مرحلة اخرى حاااسمة لي في حياتي...



    ** كيف دخلت عالم الانترنيت والاخت مفتاح الخير التي دلتني عليه...


    ** نقابي في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.....


    وتكون خاتمته مسك الموضوع باذن الله


    واسال الله الاخلاص في القول والعمل وربي يشهد ان ما جعلني اتشجع واحكي هو اني اخاف من ترك العمل مخافة الرياء رياء

    تعليق


    • #3
      رد: /\ سلسلة رحلتي إلى النور /\ طوبى لمن اتعظ


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      نتابع باذن الله سرد المراحل....


      وهنا المرحلة التي تليها...


      فبعد مرور ذالك الصيف الحمدلله الذي كان مكللا


      بالنجاح والتميز قررت باذن الله ان استغل عطلة


      الصيف لكل سنة في تحقيق عمل هادف نجني منه


      الثمار طيلة السنة


      وفي الصيف الذي يليه سافرت الى بلدتي النائية


      بضواحي المدينة التي اقطن بها والموجودة في


      مكان يكاد يكون منعزل عن العالم بين الجبال


      والواحات وغالبية البيوت من الطين والسقف


      الخشبي ...هناك ولدت و قضيت نصف طفولتي


      تقريبا وطالما تمنيت ان اقوم بعمل ينفع هذه القرية


      التي تفتقر للكثير مما ينعم به اهل المدينة من ماء


      وكهرباء ومستشفى وتوعية دينية ودنيوية


      و.... و.....


      وكنت اطمح دائما ان اكون داعية في قريتي


      لما اراه من جهل كبييير بتعاليم الدين وانتشار


      العادات السيئة والتي منها ولاسف ما يمس


      عقيدتهم ويصل الى الشرك بالله وهم لايدرون


      فعزمت وتوكلت على الله وقلت على بركة الله


      ابدا....


      وفي صباح مشرق وكعادة اهل القرية فلا


      نوم بعد صلاة الصبح الكل يخرج لشغله في الواحة


      او لرعي الاغنام او لجلب الحطب كنت اتمتع


      بالنظر اليهم في الصباح الباكر وبسماع صوت


      المعز وهم يخرجون الى المراعي


      وانتظرت الى الضحى ثم توجهت لاحدى فتيات


      البلدة التي تعمل برنامج لبنات القرية لمحو الامية


      واقترحت عليها الموضوع فرحبت بالفكرة كثيييرا


      وقالت باذن الله مرحبا بك عندنا بعد انتهاء الدرس


      اليومي


      وفرحت بدوري مع وجود الكثير من الخوف من ردة


      الفعل وايضا من كلالالام اهل البلدة والذين والله


      المستعان ناذرا ما يسلم المرء من السنتهم ومن


      شاائعاتهم


      وفي اول حصة لا انكر انه كان في من الارتباك


      والخوف ما كان وايضا صعوبة نوعا ما في ايصال


      بعض المواعظ والاحكام حتى تلامس قلوبهم


      ويفهمونها وبالاخص بعض الكلمات باللغة العربية


      الفصحى والتي استاحلة ترجمتها وايصالها بنفس


      حرارتها اليهم


      ولكن ....


      الحمد لله الذي يسر الامر وجعل لي القبول


      وقمت بعدها


      بتقسيمهن الى مجموعتين قسم الفتيات المتعلمات


      منهن ووخصصنا الحصة لتعليم احكام التجويد


      لغياب هذا العلم تماما هناك والتماسي منهن رغبة


      شديدة في تعلمه وان كنت غير متقنة لكل الاحكام


      ولكن الحمد لله لم اتوقف في ايصال ما اعلمه منها


      ولم اخجل يوما ان سئلت عن شئ لا اعلمه ان اقول


      لااعلم ومن هنا بدات علاقة حب في الله رااائعة


      جدااا مع هؤلاء الفتيات التي يعلم ربي كم احببتهن


      في الله وكم اشتاق لرؤيتهن كل عام لتتمة ما بداناه


      منذ ثلاث سنين


      والحمدلله بارك لنا ربي في ذالك الشهر الذي كان


      اليوم فيه حااافل جدا جدا ففي الصباح الباكر اشغال


      البيت وكنت مع امي حينها ومن الضحى للظهر


      التحضير لدرس التجويد للفتيات لبعد الظهر الى


      العصر ولموعظة لنسوة البلدة جميييعا ما بين


      العصر والمغرب


      ومن المغرب الى العشاء نلتقي في مسجد البلدة


      حتى نصحح التلاوة ونطبق ما تعلماناه


      وهكذا الى ان اتممت الشهر بفضل رب العالمين


      علي كانت فيها من الاستفادة ماكان ومن نشئ اخوة


      في الله والحب في الله
      حتى ان آثار هذه الحملة ظهرت والحمدلله بعد ايام قليلة


      من تحويل الفتيات زيهن من اللباس المحتشم الى


      الحجاب الشرعي وتغيير الكثير من الافكار والعادات


      الخاطئة لدى الكثيرات ولا انكر ان اصعب شئ


      واجهني في دعوتهم له حينها واقناعهم بحرمته


      شيئين الا وهو السماع للموسيقى ووضع الطيب


      للمراة خارج البيت وايضا الذبح والنذر


      لاولياء ...والحمدلله الحمدلله تم توفيقي من ربي


      العالمين من اقناع الكثير واستبدال اشرطة


      الموسيقى الى اشرطة القران الكريم تم توزيعها عليهم


      ولا انكر ان الامر لم يكن بالسهولة التي


      تتصورونها فما تردد بعض اهل القرية في توقيفي


      كثيييرا وفي خلق شاائعات لا اساس لها من


      الصحة و و ..وباني ادخلت لهم فتنة للبلدة وفكر


      وهابي و و كم حز في نفسي حينها ان من بين


      اهلي من كان اشد المعارضين لما اقوم به في


      البلدة وتطرقوا لكل الوسائل الزجرية لاقافي ولكن


      هيها ت هيهات ان يوقفوا امر اذن رب العالمين


      باتمامه


      يريدون ان يطفئوا نور الله بافوههم ويابى الله الا


      ان يتم نوره ولو كره الكارهون


      ولكن كل ذالك كنت اضعه على جنب واواصل


      المسير فلابد في طريق الدعوة من الصبر ثم الصبر


      ثم الصبر والاخلالالالالالالاص لرب العالمين


      فرغم صعوبة الطقس هناك فالقرية تتميز بصيف


      حاااار جدا لا يستحمل وانعدام اي وسيلة للتبريد


      وايضا عدم وجود شبكة الهاتف عندهم >>> حتى اني اذا اردت ان اطمئن على حيباتي الاخريات يلزمني قطع مسافة كيلومتر لاصل لمكان الشبكة واتصل بهم >>يعني تحسين انك في عالم اخر ...


      والحمدلله ولحد الساعة ما زالت زيارتي لبلدتي


      الحبيبة في صيف كل سنة وكل صيف كان امتع من غيره
      والبشريات متواصلة


      ففي الصيف الماضي بشروني بارتداء احدى بنياتي


      هناك للنقاب وكان بالحدث التاريخي في البلدة


      كاول منتقبة فيها وظلت صامدة وصابرة مع كل ما


      وجههته معهم ربي يثبتها ياااارب


      وفي الصيف الي قبله ختمهم لسورة البقرة حفظا ما


      شاء الله تبارك الرحمن ....


      كما اني لااتوانى في اشراكهم معي اي برنامج نقوم


      به هنا... كما شاركتهم في تحدي رمضان الماضي


      بحفظ 10احزاااب في الشهر وكانت البشرى


      الكبيرة انهم استجابوا وقالوا نحن لها نحن لها


      ماااشاء الله تبارك الرحمن


      وكانو فعلا لها


      ياااارب ثبتنا واياهم فلله درهم احس انهم يجاهدون


      في دينهم ربي يبارك فيهم يااارب ويجمعني بهم في الجنة


      للحديث بقية ان كان في العمر بقية باذن الله
      يتبع .....

      تعليق

      يعمل...
      X