السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على بركة الله ابدا في سرد قصة التزامي ان صح ان اقول ذاك وان
كنت لا اتقن فن سرد القصص ولا البلاغة في التعبير وحسبي في
ذالك ان ما اساقوله نابع من القلب....
اما قصتي فكانت تقريبا على ثلاث او اربع مراحل...
اما الاولى منها فكانت في بداية دراستي الاعداديةفسبحاان الله من
فضل الله علي اني كنت احب التدين واحب مطالعة الكتب الدينية
وهذا على ما اذكر كان اول خطوة..فاحببت لبس الحجاب >>>
على فكرة بالنسبة للوسط العائلي فكان ولازااال عادي جدا لا هم
بالملتزمين ولا بالمنحلين >> وبدات والحمدلله بهذه الخطوة التي
في الحقيقة لم اجد لا المعارض ولا المشجع لي فيهاايضا الا اني
كنت اجد متعة كبييرة في حجابي وفي حضور للدروس في احدى
الجمعيات ومن هناك بدا طريق الالتزام الذي كنت اضن حينها اني
بهذا الغطاء الي على راسي وبالصلاة في وقتها وحضور بعض
الدرس اني خلالالاص وصلت لاعلى شئ وهذا ربما لاني كنت في وسطي
منفردة بذالك الحال وحتى في قسمي حيث اني ما زلت اتذكر انني
منفردة بذالك الحال وحتى في قسمي حيث اني ما زلت اتذكر انني
كنت الوحيدة التي ترتدي الحجاب ...
فبدات في التفكير في دعوت غيري واني لازم اشاركهم معي هذه
المتعة فكنت لا اتواني ابدا في عرض الحجاب على كل رفيقاتي
وباسلوب بسييط جدا وذالك بدكر مشروعيته وشروطه وايضا
مساعدة من تريد لبسه وتزويدهم بكتبيات صغيرة عن الحجاب وان
استدعى الامر شراء ملابسها فكنت لااتردد والحمدلله على ذالك
ومن فضل الله علي انه لم تصل نهاية السنة الدراسية حتى ارتدت
جل رفيقاتي الحجاب
واذكر انه ايضا كان من بين زميلاتني اخت هدانا الله واياه معروفة
بسوء السيرة في المدرسة كلها ومع ذالك لم اياس من رحمة ربي
بها انها ستعود فتقربت منها وصااحبتها ولو ان ذالك جر علي
من كلام الناس الكثير ولكن لم ابالي فكنت استمع لمعاناتها
ولمشاكلها واحاول في كل مرة مساعدتها
مرة بهدية ومرة بكلمة طيبة ومرة بزيارتها والفضفضة معها
والحمدلله الذي لايضل من هدى ولا يهدى من يضل
وكنت متميزة بنشاطي الدعوي في مدرستي الى ارسلت المؤسسة
انذار لابي اني اتراس تجمعات اسلامية في المدرسة وانها تنذرها
انه ممكن اخد مجلس تاديبي لو استمررت في هذا الطريق
وسبحاان الله مع كل ذالك لم اتراجع على نشاطي و ان كان الامر
اخف من الاول او لاقول انه اصبح في الخفاء وانه انتقل الى
خارج المؤسسة
هذه كانت المرحلة الاولى
اما الثانية ...
فالله المستعان فهي بعد زواجي ولاسف انه في هذه المرحلة
حصل فتووور شديد ...لاقول لعدم وجود الصحبة ولانقطاعي عن
العالم الخارجي تقرييبا الا من اهلي واهل زوجي ودامت فترة
ليست بالهينة علما اني في كل مرة كنت احاول ان انهض فيها
اسقط مرة اخرى الى ان اتى اليوم الذي ساستفيق فيه واعوود من
جديد بل وافضل من الاول بكثيييير
وهنا تبدا المرحلة المهمة عندي
كان يوم عادي من ايام رمضان... وكنت كعادتي منشغلة في المطبخ
منذ الزوال ولم انتبه بوصول رسالتين على الجوال تخبراني بالخبر
الفاجعة ....
كنت انتقل من طبق الى طبق اتفنن في ذالك وفجاة رن هاتف البيت
وما شعرت الا وانا استرجع واقول كيف ...ومتى ...ولما ...
واختي في الطرف الاخر من الخط تقول هكذا انتقلت نعيمة الى
رحمة الله هذا الصبااح انا لله وانا اليه رااجعون......
فكانت هذه الحادثة بمثابة الصفعة التي كنت احتاجها منذ اكثر من
سنتين خمووول وفتووو وغفلة شديدة
عندما تلقيت نبا وفاة اخت زوج اختي التي اعرفها جيدا والتي
التقيت بها قبل اسبوع فقط ضحكنا... تكلمنا في كل شئ الا التدين
تكلمنا في اصناف الماكولات التي قررنا اعدادها في هذا الشهر...
والافلام ..والمسلسلاات ...التي نتابعها و و و...
يااااااااااالله لم تحسب احدنا انه ممكن في اي لحظة ان يزورنا ملك
الموت بدون انذار وظللت بقية اليوم في حوار مع نفسي
ياااااااااااالله لو كنت انا من ماتت اليوم.... يااربي لو كنت انا....
كيف كنت سالقاك يا ربي وانا على هذه الحال....
ياااااااااااالله هل كان معي من عدة ....يااااااااااااالله كيف كانت
ستكون
خاتمتي وكيف كنت سالقى رب العالمين وانا في هذه الحال من
غفلة وبعدعن الطريق المستقيم....
كم كنت في غفلة من هذا وما كان همنا حينها الا بطوننا ما
سناكله... وفيما سنتفرج... ونسينا او تناسينا انه شهر توبة
ومغفرة وعودة وانابة الى الله عز وجل ودارت عدة اسئلة في عقلي
في ثواني معدودة وانا اقول لنفسي نعم انها رسالة لي فهلا
وعيتها جييييدا انه تنبيه من رب العالمين لاستفيق ولاعود لطريق
الهدية
ولما وصل الليل كان الحال صعببب علي جدا ما استطعت النوم
ولما وصل الليل كان الحال صعببب علي جدا ما استطعت النوم
والا الجلوس ولا اي شئ اقف تارة اتكئ تارةوفي كل وقت اقول
تبت اليك يااارب عدت اليك يااارب يااارب اقبلني ندمت يااارب
على مافات ندمت ندممممممممممت ندمتتتت..... كلما حاولت ان
اغمض عيني اتذكر منظر القبر وظلمته ووحشته وكيف ان نعيمة
لان في هذه الظلمة وكيف انها تحت التراب وكيف تركوها لوحدها
في ذالك الخلاء الموحش وكييييييف وكيف وابكي بشدة وحرقة
الم وندم على ما فاتني من الطاعات واهدا قليلا ثم اتذكر بعددها
كيف لو كنت انا مكانها لان يااااااااااااارب
الطف بي وامهلني حتى اعود اليك وعزمت منذ تلك اللحظة على
التوبة والانابة لرب العالمين
معذرة على الاطالة ولي عودة لاتمم...
تعليق