يا ترى تحب يكون عندك طول النظر ولا قصر النظر؟؟
قبل ما تجاوب أعرف الفرق بينهم الأول...
قصر النظر
بيخلي الواحد مش بيشوف إلا اللي قدامه بس وبصورة واضحة جدا
أما الحاجات البعيدة فمش بيشوفها ولو شافها بتبقى مشوشة
طول النظر
العكس !
بيخلي الإنسان شايف البعيد وعينه تجيب الحاجات البعيدة .. أما الحاجات القريبة فبرضو شايفها (لأنها قريبة منه) بس مش شايفها بقوة
نكرر السؤال تاني
يا ترى تحب يكون عندك طول النظر ولا قصر النظر؟؟
قبل ماتجاوب...
استنى تاني
مش يمكن تلاقي ميزة في واحد منهم عن التاني؟
فتندم وتقول :
"ياريتني ما استعجلت !!"
احنا هنديك نظارتين ونقولك صفاتهم
واختار ما بينهم..
* نظارة تصغر آخرتك (لأنها بعيدة) وتكبر دنيتك (القريبة)
* نظارة تكبر آخرتك (البعيدة) وتصغر دنيتك (القريبة)
النظارة الأولى:
من كانت الدنيا همه . جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
صفات النظارة 1:
مش هتخليك تشوف إلا اللي قدامك بس
وهتشوف حاجات ربنا يعيذك وماتشوفهاش
النظارة التانية:
من كانت الآخرة همه . جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة
صفات النظارة 2 :
هتخلي نظرك دايما شايف البعيد وهتشوف حاجات هترى أثرها في قلبك
+ الملموس القريب منك(الدنيا) هتلمسه برضو
( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً *وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً * كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً * انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً )
بمعنى ان الي بيسعى ورا الدنيا لن ينال من الاخرة شيء ولن يكتب له من الدنيا إلا الذي كان سيكتب له وهو يسعى وراء الأخرة , يعني سواء سعى وراء الدنيا او الاخرة نصيبه من الدنيا معروف ( وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) وكأنه نصيب معلوم غير مبدل
ولن يزيد سعيه وراء الدنيا من نصيبه شيء ولن يزيدوا إلا خسرناً في الاخرة
عرفت ليه كنا بنقولك ماتستعجلش ؟؟
عشان ما يجيش يوم وتقول:
" يَا حَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا "
من الآخر عايزينك يبقى عندك طول نظر..
نظرك دايما معلق بالآخرة
معلق بالثواب والعقاب
معلق بالجنة والنار
قلبك وأعمالك وأهدافك معلقة بالآخرة
كل طموحاتك بتصب في ثوابك عند الله في الآخرة
صبرك وتعبك وجهادك ودعاءك وثباتك عشان تاخد جزاءهم في الآخرة
انظروا معي لقول الله تعالى في سورة ص:
"إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ"
التفسير:
إنا خصصناهم بخاصة عظيمة, حيث جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم، فعملوا لها بطاعتنا, ودعوا الناس إليها, وذكَّروهم بها. وإنهم عندنا لمن الذين اخترناهم لطاعتنا, واصطفيناهم لرسالتنا.
وقيل:
أي جعلناهم يعملون للآخرة ليس لهم هم غيرها
وقيل:
نزع الله تعالى من قلوبهم حب الدنيا وذكرها وأخلصهم بحب الآخرة وذكرها
هي دي المعادلة الصعبة اللي كلنا بنعيشها ..
كتير بيظن أنه مش قدامه إلا حاجة من اتنين:
- يا يعيش ويتمتع بكل حاجة في الدنيا ويستوفي كل ملذاته فيها
لأنه بيحب يتمتع بالشئ اللي قصاد عينه بس وضامنه وشايفه وبيلمسه بايديه.. وهو ده غاية آماله
- يا يتدروش ويعيش على هامش الحياة
لأنه -عياذا بالله- مش ضامن يتمتع تاني!
"قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور"
واللي بيعملوا كده.. ده طبعا من "قصر النظر" !
لا ده مطلوب .. ولا ده مطلوب
احنا عايزينك تعيش أحلى حياة !
هتعيش وهتتمتع ... بس في طاعة الله (وهو ده رجاء ثواب الآخرة)
عايزينك تشوف الدنيا بحجمها الطبيعي
"لا قصر نظر ولا استجماتيزم"
كتير بيشتكي :
أنا نفسي أبقى سعيد في حياتي
الفتن اللي في الدنيا شديدة أوي عليّ
الواحد هيبطل ايه ولا ايه
ولو بطلت يا ترى هحس بمتعة زي ما كنت بتمتع وأنا عايش الدنيا طولها بعرضها؟
الجواب:
ومين قالك أنك كنت عايش في متعة؟!
كل ده لأنك برضو لسه شايف الدنيا كبيرة في عينيك
شايف اللي قدامك بس
لسه ماتعرفش حجم الدنيا بالنسبة للآخرة
لسه ماعندكش يقين أن البعيد اللي لسه مالمستوش فيه متعة أكبر
وعشان الدنيا تصغر في عينيك ... لازم في مقابلهاتكبّر آخرتك
وبإذن الله هنا احنا بنستقبل طوال النظر وقصار النظر على السواء : )
وبإذن الله هيكون للموضوع جزء تاني وتالت إن شاء الله نتمرن فيه ازاى نكبّر آخرتنا
فتابعونا..
.الموضوع منقول
قبل ما تجاوب أعرف الفرق بينهم الأول...
قصر النظر
بيخلي الواحد مش بيشوف إلا اللي قدامه بس وبصورة واضحة جدا
أما الحاجات البعيدة فمش بيشوفها ولو شافها بتبقى مشوشة
طول النظر
العكس !
بيخلي الإنسان شايف البعيد وعينه تجيب الحاجات البعيدة .. أما الحاجات القريبة فبرضو شايفها (لأنها قريبة منه) بس مش شايفها بقوة
نكرر السؤال تاني
يا ترى تحب يكون عندك طول النظر ولا قصر النظر؟؟
قبل ماتجاوب...
استنى تاني
مش يمكن تلاقي ميزة في واحد منهم عن التاني؟
فتندم وتقول :
"ياريتني ما استعجلت !!"
احنا هنديك نظارتين ونقولك صفاتهم
واختار ما بينهم..
* نظارة تصغر آخرتك (لأنها بعيدة) وتكبر دنيتك (القريبة)
* نظارة تكبر آخرتك (البعيدة) وتصغر دنيتك (القريبة)
النظارة الأولى:
من كانت الدنيا همه . جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
صفات النظارة 1:
مش هتخليك تشوف إلا اللي قدامك بس
وهتشوف حاجات ربنا يعيذك وماتشوفهاش
النظارة التانية:
من كانت الآخرة همه . جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة
صفات النظارة 2 :
هتخلي نظرك دايما شايف البعيد وهتشوف حاجات هترى أثرها في قلبك
+ الملموس القريب منك(الدنيا) هتلمسه برضو
( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً *وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً * كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً * انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً )
بمعنى ان الي بيسعى ورا الدنيا لن ينال من الاخرة شيء ولن يكتب له من الدنيا إلا الذي كان سيكتب له وهو يسعى وراء الأخرة , يعني سواء سعى وراء الدنيا او الاخرة نصيبه من الدنيا معروف ( وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) وكأنه نصيب معلوم غير مبدل
ولن يزيد سعيه وراء الدنيا من نصيبه شيء ولن يزيدوا إلا خسرناً في الاخرة
عرفت ليه كنا بنقولك ماتستعجلش ؟؟
عشان ما يجيش يوم وتقول:
" يَا حَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا "
من الآخر عايزينك يبقى عندك طول نظر..
نظرك دايما معلق بالآخرة
معلق بالثواب والعقاب
معلق بالجنة والنار
قلبك وأعمالك وأهدافك معلقة بالآخرة
كل طموحاتك بتصب في ثوابك عند الله في الآخرة
صبرك وتعبك وجهادك ودعاءك وثباتك عشان تاخد جزاءهم في الآخرة
انظروا معي لقول الله تعالى في سورة ص:
"إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ"
التفسير:
إنا خصصناهم بخاصة عظيمة, حيث جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم، فعملوا لها بطاعتنا, ودعوا الناس إليها, وذكَّروهم بها. وإنهم عندنا لمن الذين اخترناهم لطاعتنا, واصطفيناهم لرسالتنا.
وقيل:
أي جعلناهم يعملون للآخرة ليس لهم هم غيرها
وقيل:
نزع الله تعالى من قلوبهم حب الدنيا وذكرها وأخلصهم بحب الآخرة وذكرها
هي دي المعادلة الصعبة اللي كلنا بنعيشها ..
كتير بيظن أنه مش قدامه إلا حاجة من اتنين:
- يا يعيش ويتمتع بكل حاجة في الدنيا ويستوفي كل ملذاته فيها
لأنه بيحب يتمتع بالشئ اللي قصاد عينه بس وضامنه وشايفه وبيلمسه بايديه.. وهو ده غاية آماله
- يا يتدروش ويعيش على هامش الحياة
لأنه -عياذا بالله- مش ضامن يتمتع تاني!
"قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور"
واللي بيعملوا كده.. ده طبعا من "قصر النظر" !
لا ده مطلوب .. ولا ده مطلوب
احنا عايزينك تعيش أحلى حياة !
هتعيش وهتتمتع ... بس في طاعة الله (وهو ده رجاء ثواب الآخرة)
عايزينك تشوف الدنيا بحجمها الطبيعي
"لا قصر نظر ولا استجماتيزم"
كتير بيشتكي :
أنا نفسي أبقى سعيد في حياتي
الفتن اللي في الدنيا شديدة أوي عليّ
الواحد هيبطل ايه ولا ايه
ولو بطلت يا ترى هحس بمتعة زي ما كنت بتمتع وأنا عايش الدنيا طولها بعرضها؟
الجواب:
ومين قالك أنك كنت عايش في متعة؟!
كل ده لأنك برضو لسه شايف الدنيا كبيرة في عينيك
شايف اللي قدامك بس
لسه ماتعرفش حجم الدنيا بالنسبة للآخرة
لسه ماعندكش يقين أن البعيد اللي لسه مالمستوش فيه متعة أكبر
وعشان الدنيا تصغر في عينيك ... لازم في مقابلهاتكبّر آخرتك
وبإذن الله هنا احنا بنستقبل طوال النظر وقصار النظر على السواء : )
وبإذن الله هيكون للموضوع جزء تاني وتالت إن شاء الله نتمرن فيه ازاى نكبّر آخرتنا
فتابعونا..
.الموضوع منقول
تعليق