- 11 -
حكم المكياج
لساترة الوجه و كاشفته
مقدمة
أختي المسلمة ...
كلما زادت خشية الله في القلب ...
وكلما زاد الرجاء لرحمة الله في القلب ...
وكلما زادت محبة الله في القلب ...
وكلما زادت اللهفة على رضى الله في القلب ...
< كلما زاد الحرص على تجنب كل ما يغضب الرب ... وإن قيل أنه به شبهة أو شك أو ريب > .
إعلمي رحمك الله أنه ما وقع من وقع في معصية الله إلا بإحدى سببين أو كلاهما وهما ( الشهوات والشبهات ) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باقى الاجزاء
الرسالة الأولى"رسالة إلى أختي المسلمة "
الرسالة الثانية " حكم الشبهات "
الرسالة الثالثة " حكم تغطية الوجه والكفين"
الرسالة الرابعة "زي المرأة في الصلاة "
الرسالة الخامسة " حكم النمص "
الرسالة السادسة " حكم الغناء والموسيقى"
رسائل مهمة في نصح الأمة "8"حكم و صور الربا
حكم المكياج
لساترة الوجه و كاشفته
مقدمة
أختي المسلمة ...
كلما زادت خشية الله في القلب ...
وكلما زاد الرجاء لرحمة الله في القلب ...
وكلما زادت محبة الله في القلب ...
وكلما زادت اللهفة على رضى الله في القلب ...
< كلما زاد الحرص على تجنب كل ما يغضب الرب ... وإن قيل أنه به شبهة أو شك أو ريب > .
أختي المسلمة ...
إعلمي رحمك الله أنه ما وقع من وقع في معصية الله إلا بإحدى سببين أو كلاهما وهما ( الشهوات والشبهات ) .
-فعلاج الشهوات قوله تعالى :-
(( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا .)) الأحزاب 36
(( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا .)) الأحزاب 36
-وعلاج الشبهات قوله تعالى :-
(( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) . النساء 65
(( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) . النساء 65
وقول الإمام مالك عليه رحمة الله :-
[ لن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أمر أولها ] .
[ لن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أمر أولها ] .
حكم المكياج أمام الرجال
قال تعالى " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ... "
أختي المسلمة ..
أنت المخاطبة في هذه الآية بقوله سبحانه " قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ " فأنتِ من المؤمنات اللاتي إذا سمعن كلام الله عز وجل قلن سمعنا وأطعنا لا سمعنا وعصينا كما هو لسان حال البعض ...
ثم اعلمي أختي المسلمة أنكِ إذا خرجت من بيتك بهذه الزينة ورآها الرجال بدأ عداد السيئات حتى ترجعي بيتك وتتواري عن الرجال بالإضافة إلى تحمل أوزار كل رجل يراك ويفتن بكِ وكل امرأة تراكِ وتقتدي بكِ فهل ستتحملين كل هذه الأوزار ؟؟؟
فالعبد لا يستطيع تحمل أوزار نفسه فضلا عن تحمل أوزار الآخرين ...
أختي المسلمة :
تذكري أن هذا الجمال الذي عصيتِ به خالقك سبحانه وتعالى سيزول ويفنى .. إذا دخلتِ قبرك سيزول ويفنى هذا الجمال وتبقى تبعات لمعصية تصاحبك في قبرك الذي قد تدخليه اليوم أو غدا أو .... الله أعلم متى الدخول ؟
فتجملي بما ينفعك في هذه الحفرة ..
تجملي باطنا بتقواكِ لله وحيائك منه سبحانه
وظاهرا بلباس التقوى وحسن الخلق
فهذا هو الجمال الحقيقي في الدنيا وهو الذي سيصحبك في الآخرة ابتداء من دخول القبر وحتى الإستقرار في جنة الله عز وجل ..
فاحرصي حبيبتي على ما ينفعك واتركي كل ما يضرك وآثري ما يبقى على ما يفنى ولا تكوني كما قال الشاعر :
نرقع دنينا بتمزيق ديننا ..... فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
ثم اعلمي أختي المسلمة أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فاتركي المعصية لله يخلفكِ الله خيرا منها في الدنيا ولآخرة وتذكري أنكِ ( جوهرة مصونة ) فلا ترخصي قدرك بتزينك لمن لا يحل لكِ ...
وكوني كما قالت الشاعرة :
باحتجابي باحتشامي *** أفرض الآن احترامي
سوف أمضي للأمام *** لا أبالي بالملام
أختي المنتقبة ...
يامن اصطفاها الله عز وجل واجتباها واختارها لتكون حاملة لراية دينه ومظهرا من مظاهر العفة والطهارة والحياء ....
هل فكرتِ أختي المنتقبة في هذه النعمة ؟؟
وهل أديتِ شكرها ؟؟
قد تقولين وكيف أؤدي شكر هذه النعمة الجليلة ؟؟
أختي الحبيبة : يتم شكر هذه النعمة بثلاث خطوات ..
1 / استشعار أنها نعمة ( بالقلب )
2 / شكر الله عليها بسائر صيغ الحمد ( باللسان )
3 / المحافظة على هذه النعمة من ان تخدش بأي أمر محرم أو حتى مكروه
فالمكياج حبيبتي في الله لغير الزوج لاشك انه ينافي كمال الحياء والمنتقبة أولى المسلمات بخلق الحياء
خاصة أختي الحبيبة في بيوت الله عز وجل وأثناء حلق العلم وأوقات الطاعات كالصلاة مثلا .. فمن كمال الحياء من الله عز وجل ومن كمال الحياء مع المسلمات ألا تُرى هذه الزينة ...
أختي المنتقبة ؟؟
أنتِ قدوة وقد يؤخذ عليكِ مالا يؤخذ على غيرك فراقبي الله في نقابك وراقبي الله في المسئولية التي وضعتِ فيها وابتعدي عن كل ما يخدش هذه الراية الخفاقة
أختي الحبيبة :
أدعوكِ للحياء من الله تعالى خاصة وانتِ ذاهبة إلى بيته فلا داعي للزينة وخاصة وأنتِ واقفة بين يديه تصلي ..
لا داعي للألوان التي تضعيها على وجهك خاصة أنه قد يوجد بها مواد كحولية لا يجوز الصلاة بها ..
ثم أنتِ لستِ بحاجة إلى هذه الزينة فمعكِ رأس مال كل زينة .. معكِ نقابك .. ماذا تريدين أكثر من ذلك ؟
حبيبتي سارعي بالتجرد لله عز وجل واعلمي أن الرأس الفارغة هي التي تحتاج إلى زينة أما الرأس المملوءة بالتقوى والعلم لا حاجة لها بذلك .
أسأل الله عز وجل أن يجعلك ممن لا حاجة لهم بهذه الزينة الزائلة .. وأن يرزقك محبته فهو سبحانه ( يحب الحياء والستر ) ويحب سبحانه فاعِليه .. أسأل الله عز وجل أن تكوني منهم
قال تعالى " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ... "
أختي المسلمة ..
أنت المخاطبة في هذه الآية بقوله سبحانه " قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ " فأنتِ من المؤمنات اللاتي إذا سمعن كلام الله عز وجل قلن سمعنا وأطعنا لا سمعنا وعصينا كما هو لسان حال البعض ...
ثم اعلمي أختي المسلمة أنكِ إذا خرجت من بيتك بهذه الزينة ورآها الرجال بدأ عداد السيئات حتى ترجعي بيتك وتتواري عن الرجال بالإضافة إلى تحمل أوزار كل رجل يراك ويفتن بكِ وكل امرأة تراكِ وتقتدي بكِ فهل ستتحملين كل هذه الأوزار ؟؟؟
فالعبد لا يستطيع تحمل أوزار نفسه فضلا عن تحمل أوزار الآخرين ...
أختي المسلمة :
تذكري أن هذا الجمال الذي عصيتِ به خالقك سبحانه وتعالى سيزول ويفنى .. إذا دخلتِ قبرك سيزول ويفنى هذا الجمال وتبقى تبعات لمعصية تصاحبك في قبرك الذي قد تدخليه اليوم أو غدا أو .... الله أعلم متى الدخول ؟
فتجملي بما ينفعك في هذه الحفرة ..
تجملي باطنا بتقواكِ لله وحيائك منه سبحانه
وظاهرا بلباس التقوى وحسن الخلق
فهذا هو الجمال الحقيقي في الدنيا وهو الذي سيصحبك في الآخرة ابتداء من دخول القبر وحتى الإستقرار في جنة الله عز وجل ..
فاحرصي حبيبتي على ما ينفعك واتركي كل ما يضرك وآثري ما يبقى على ما يفنى ولا تكوني كما قال الشاعر :
نرقع دنينا بتمزيق ديننا ..... فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
ثم اعلمي أختي المسلمة أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فاتركي المعصية لله يخلفكِ الله خيرا منها في الدنيا ولآخرة وتذكري أنكِ ( جوهرة مصونة ) فلا ترخصي قدرك بتزينك لمن لا يحل لكِ ...
وكوني كما قالت الشاعرة :
باحتجابي باحتشامي *** أفرض الآن احترامي
سوف أمضي للأمام *** لا أبالي بالملام
حكم المكياج للمنتقبات
أختي المنتقبة ...
يامن اصطفاها الله عز وجل واجتباها واختارها لتكون حاملة لراية دينه ومظهرا من مظاهر العفة والطهارة والحياء ....
هل فكرتِ أختي المنتقبة في هذه النعمة ؟؟
وهل أديتِ شكرها ؟؟
قد تقولين وكيف أؤدي شكر هذه النعمة الجليلة ؟؟
أختي الحبيبة : يتم شكر هذه النعمة بثلاث خطوات ..
1 / استشعار أنها نعمة ( بالقلب )
2 / شكر الله عليها بسائر صيغ الحمد ( باللسان )
3 / المحافظة على هذه النعمة من ان تخدش بأي أمر محرم أو حتى مكروه
فالمكياج حبيبتي في الله لغير الزوج لاشك انه ينافي كمال الحياء والمنتقبة أولى المسلمات بخلق الحياء
خاصة أختي الحبيبة في بيوت الله عز وجل وأثناء حلق العلم وأوقات الطاعات كالصلاة مثلا .. فمن كمال الحياء من الله عز وجل ومن كمال الحياء مع المسلمات ألا تُرى هذه الزينة ...
أختي المنتقبة ؟؟
أنتِ قدوة وقد يؤخذ عليكِ مالا يؤخذ على غيرك فراقبي الله في نقابك وراقبي الله في المسئولية التي وضعتِ فيها وابتعدي عن كل ما يخدش هذه الراية الخفاقة
أختي الحبيبة :
أدعوكِ للحياء من الله تعالى خاصة وانتِ ذاهبة إلى بيته فلا داعي للزينة وخاصة وأنتِ واقفة بين يديه تصلي ..
لا داعي للألوان التي تضعيها على وجهك خاصة أنه قد يوجد بها مواد كحولية لا يجوز الصلاة بها ..
ثم أنتِ لستِ بحاجة إلى هذه الزينة فمعكِ رأس مال كل زينة .. معكِ نقابك .. ماذا تريدين أكثر من ذلك ؟
حبيبتي سارعي بالتجرد لله عز وجل واعلمي أن الرأس الفارغة هي التي تحتاج إلى زينة أما الرأس المملوءة بالتقوى والعلم لا حاجة لها بذلك .
أسأل الله عز وجل أن يجعلك ممن لا حاجة لهم بهذه الزينة الزائلة .. وأن يرزقك محبته فهو سبحانه ( يحب الحياء والستر ) ويحب سبحانه فاعِليه .. أسأل الله عز وجل أن تكوني منهم
ختاما
أختي المسلمة ....
أذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه النعمان بن بشير رضي الله عنهما :-
(( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ....... )) . رواه البخاري ومسلم .
(( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ....... )) . رواه البخاري ومسلم .
* فتأملي أختي المسلمة قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يعلمهن كثير من الناس " أي القلة هم الذين يعلمونها ولذلك مدح الله سبحانه القلة في اكثر من موضع في كتابه عز وجل .....
- فقال تعالى : (( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )) سبأ 13
- وقال تعالى : (( إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ.... )) ص 24
فالحقي بركب القلة لتمدحي معهم وتكوني ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للغرباء )
- فقال تعالى : (( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )) سبأ 13
- وقال تعالى : (( إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ.... )) ص 24
فالحقي بركب القلة لتمدحي معهم وتكوني ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للغرباء )
ولا تغتري اختي المسلمة بالكثرة وتقولي ( كل الناس خطأ وأنتم أيها القلة المتشددون الصواب ؟؟ )
فنقول لكِ أختاه : أن الكثرة ما ذكرت إلا مذمومة
فنقول لكِ أختاه : أن الكثرة ما ذكرت إلا مذمومة
واخيرا اختي المسلمة :-
إعلمي أن الدنيا زائلة ... زائلة لا محالة وإن طالت وقد تزول الآن ... وقد تزول اليوم .. وقد تزول غدا ... الله أعلم متى الزوال ؟؟ المهم انها ستزول إما عاجلا ... وإما آجلا .. فمهما تمتعت بأمور قد لا أقول أنها محرمة ولكن اختلف العلماء في تحريمها فهي إلى زوال .
فاحرصي أختي العاقلة على ما يدوم وآثريه على ما يزول وإن كان مباحا .
واعلمي ايضا أنك محتاجة لرحمات الله عز وجل في الدارين وبقدر ورعك تنالين تلك الرحمات من رب الأرض والسماوات .
واحذري أن يلتبس عليكِ هذا المعنى مع قول الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما خير بين أمرين إلا إختار ايسرهما . فإن ذلك كان في مباحات الأمور لا في الأمور الشرعية لأنه صلى الله عليه وسلم الذي قال :-
( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) .
اسأل الله عز وجل أن يحيينا على أتم ما يرضيه .
و يقبضنا على أتم ما يرضيه .
و يبعثنا على أتم ما يرضيه .
و يقبضنا على أتم ما يرضيه .
و يبعثنا على أتم ما يرضيه .
... إنه نعم المجيبون ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باقى الاجزاء
الرسالة الأولى"رسالة إلى أختي المسلمة "
الرسالة الثانية " حكم الشبهات "
الرسالة الثالثة " حكم تغطية الوجه والكفين"
الرسالة الرابعة "زي المرأة في الصلاة "
الرسالة الخامسة " حكم النمص "
الرسالة السادسة " حكم الغناء والموسيقى"
رسائل مهمة في نصح الأمة "8"حكم و صور الربا
تعليق