" الـراعــى الـرســمى "
وهو عبـارة عن الجـهة الممــولة لنشــاط معيــن مهرجــان ، بطولـة رياضيــة ،
حـدث هــام او حتى صــرح إعــلامـى
وهذه الجــهة لها من القـدرة المــادية والإعــــلاميـة والشــهرة ما تستطيع بهم أن تـرعى كـل مصــالح هذه الأنشــطة
وبالطــبع هـؤلاء الـرعـــاة يـــستفيدون كثيــرا من ذلكـ
فبالإضــافـة الى الدعــاية ، فما صُــرف يـعود اضـعافا كثيـــــرة
وهذه الجــهة لها من القـدرة المــادية والإعــــلاميـة والشــهرة ما تستطيع بهم أن تـرعى كـل مصــالح هذه الأنشــطة
وبالطــبع هـؤلاء الـرعـــاة يـــستفيدون كثيــرا من ذلكـ
فبالإضــافـة الى الدعــاية ، فما صُــرف يـعود اضـعافا كثيـــــرة
هذه المقدمة تبدو تجارية بحتة ولكنها اوحـت لى بخــاطـرة
أخــبرنـا ربنـا فى كــتابـه الكــريم عن التجـــارة الرابــحة فقـال جــل فـى عـــلاه :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11)" (سورة الصف)
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11)" (سورة الصف)
و قال عز و جل :
" و مِنَ النَّاسِ مَن يَّشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ الله "
و قال الحبيب صلى الله عليه و سلم :
" كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها " (رواه الترمذى )
ســبحــان الله
كــلنا يفكر فى الربــح والربــح الوفيـــر ايضـــا
مـا رأيــكم فى أن نـكون الـرعـــاة الرســميون لهذ الديــن ؟؟!
فكيف يكون ذلكـ ؟!
أن تبذل كل ماتملكـ لهذا الدين مهما كان الذى تملكه ومهما كان غاليــا
أخــلاقكـ ،
معــامـلاتكـ ،
عباداتكـ ،
كل ذلكـ يجب أن يكون دعـــم ونصــرة لديــن الله
و بكل ما اتيح لكـ من وســائـل مشـــروعـة
معــامـلاتكـ ،
عباداتكـ ،
كل ذلكـ يجب أن يكون دعـــم ونصــرة لديــن الله
و بكل ما اتيح لكـ من وســائـل مشـــروعـة
ولكن تـذكــر
كلما كان رعايتكـ ممتازة وتخدم هذا الديــن وتنصــره زاد ربحـكـ
أمــا الرعــاه المتكاسلون ، وغيــر الناجحيــن يُستبدلون
اتفقنا انها تجـــــــارة
والتجارة مع الله عز و جل ليست كغيرها من التجارات ,
فهي معاملة بين العبد الفقير و الرب الجليل , بين المخلوق الضعيف و الخالق القدير
فهي نوع خاص من المعاملات لا يشبه معاملة الخالق للمخلوق
و ينبغي علينا أن ندرس فقه التجارة مع الله عز و جل حتى لا نكون يوم القيامة من المغبونين أو من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ......
فما هو فقه التجارة مع الله عز و جل ؟؟؟
#من فقه التجارة مع الله عز و جل :
أن يعلم العبد أن الله غني عن العبد و عن عبادته و أن من عمل عملاً أشرك مع الله عز و جل غيره فإن هذا العمل لا يقبله الله عز و جل كما قال تعالى
"وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً
(23)" (الفرقان)
(23)" (الفرقان)
فالله عز و جل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا فيشترط الله عز و جل على من أراد أن يتاجر معه الإخلاص
, قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً و ابتغى به وجهه "
(حديث حسن صحيح) انظر صحيح الجامع
" إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً و ابتغى به وجهه "
(حديث حسن صحيح) انظر صحيح الجامع
# و من فقه التجارة مع الله عز و جل
أن لا يعمل العبد عملاً إلا بنية قال صلى الله عليه و سلم
" إنما الأعمال بالنيات " ..
فالنية الصالحة تحول العمل المباح إلى طاعة كما قال بعض السلف ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) فلا تعمل عملاً إلا بنية
" إنما الأعمال بالنيات " ..
فالنية الصالحة تحول العمل المباح إلى طاعة كما قال بعض السلف ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) فلا تعمل عملاً إلا بنية
# و من فقه التجارة مع الله
أن يجمع العبد في العمل الواحد نيات كثيرة صالحة أي أن تعمل عمل واحد و تحتسب فيه نيات كثيرة فتنال الثواب على كل نية صالحة أحتسبتها و لذلك قالوا ( تجارة النيات تجارة العلماء ) و العلماء هم الذين يعرفون فقه التجارة مع الله عز و جل و كيف يربحون على الله أعظم الأرباح
# و من فقه التجارة مع الله عز و جل
أن يكون عملك موافق للسنة لقوله صلى الله عليه و سلم
" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "
(صحيح ،حديث رقم6398فى صحيح الجامع)
فكل عمل لا يندرج تحت ما شرعه الله فهو مردود غير مقبول حتى و إن صلحت فيه النية
كما قال صلى الله عليه و سلم
" فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عَضُّوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فأن كل بدعة ضلالة "
(صحيح،حديث رقم4369 فى صحيح الجامع)
و قال سفيان الثوري :
لا يقبل قول إلا بعمل , و لا يستقيم قول و عمل إلا بنية , و لا يستقيم قول و عمل و نية إلا بمتابعة السنة .
" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "
(صحيح ،حديث رقم6398فى صحيح الجامع)
فكل عمل لا يندرج تحت ما شرعه الله فهو مردود غير مقبول حتى و إن صلحت فيه النية
كما قال صلى الله عليه و سلم
" فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عَضُّوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فأن كل بدعة ضلالة "
(صحيح،حديث رقم4369 فى صحيح الجامع)
و قال سفيان الثوري :
لا يقبل قول إلا بعمل , و لا يستقيم قول و عمل إلا بنية , و لا يستقيم قول و عمل و نية إلا بمتابعة السنة .
# و من فقه التجارة مع الله عز و جل
أن يجعل العبد معاملته سراً بينه و بين الله عز و جل فإن الله عز و جل يحب من العباد أن يعاملوه سراً و كان السلف رضي الله عنهم يخفون حسناتهم كما نخفي سيئاتنا
و في الأثر ( من استطاع منكم أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل )
و في الأثر ( من استطاع منكم أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل )
#و من فقه التجارة مع الله عز و جل
أن يحفظ العبد أعماله الصالحة من محبطات الأعمال فكما أن الحسنات يذهبن السيئات
كذلك السيئات إذا قويت على الحسنات أحبطتها
فإذا عملت عملاً صالحاً فلا تمني به على الله عز و جل و لا على عباد الله و لا تعجب بعملكـ و لا يصيبكـ الكبر بسببه فإن الله عز و جل هو المتفضل عليكـ و هو الذي وفقكـ لهذا العمل الصالح فاشكر الله على هذا التوفيق و اســأله القبول
كذلك السيئات إذا قويت على الحسنات أحبطتها
فإذا عملت عملاً صالحاً فلا تمني به على الله عز و جل و لا على عباد الله و لا تعجب بعملكـ و لا يصيبكـ الكبر بسببه فإن الله عز و جل هو المتفضل عليكـ و هو الذي وفقكـ لهذا العمل الصالح فاشكر الله على هذا التوفيق و اســأله القبول
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
منقول
تعليق