حبيب يُحبك ..وأنت لا زلت بعيد عنه ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين .. الذى خلق لنا الكون وبما فيه .. وشكره على عطاياه التى عجزت القلوب أن تحصيه .. والصلاة والسلام على نبى العالمين وإمام الدعاه والمُرسلين .. محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
ثم أما بعد ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيب يُحبك ..وأنت لا زلت بعيد عنه ..!
ينتظر عودتك بشوق إليه .. يفرح لك فرحاً لا فرح مثله حينما تعود إليه ..!
وتطير الأفئدة شوقاً وحباً إليك .. حيث ابلغهم الحبيب بحبه لك ..!
ينتظرك فى كل وقت .. يُناديك .. فى الصباح والمساء .. بل وطيله النهار .. وينتظر مجيئك فى الأسحار ..
حيث يخلوا المحب بحبيبه .. فى سجوده وبكاءه .. فى قراءة القرءان ودعائه .. أخلصوا لله أعمالاً .. فأعطاهم الله رضوانه .. سلكوا طريق طاعاته .. وجنبوا أنفسهم عصيانه .. فرزقهم جنة لا تزول نعيم أبد الآبدين فيه رسوله وأحبابه ..نامت أعينهم قريرة مطمئنة .. حيث سلموا أنفسهم لمن أحسن صنعها وسواها .. وهو أعلم بما في أنفسهم وخباياها ..
إنه الله يا عبده ..
خلقك الله من أجله .. تمسى وتصبح فى طاعته .. أورثك الدنيا ليرى صنيع عملك .. وجعل فى طريقك إليه الشوك ليعلم كيف تخطوا وتصل إليه لتنال مرضاته .. وحسن عملك وإخلاصك له .. فيعطيك حُسن الجزاء فى الدنيا بما تقر به عيناك .. وفى الآخرة بما يطمئن به فوادك .
فلماذا يا عبد الله تبتعد عنه ..؟
إذا تفتحت لك الدنيا بملذاتها .. تلهوا بين جنباتها .. وغرقت فى المعاصى حتى مللت منه ..؟
تكبراً أم عنادك معه
فلماذا يا عبد الله تبتعد عنه ..؟
لماذا يا عبد الله
حينما يناديك عند الصلاة تغمض عيناك .. وتصم أذناك .. وكأنك لا تعلم أن له عليك صلاة ..؟
فتبتعد عنه،،،
وإذا أتاك سائل لك بحاجة .. فعزفت عن إجابه المحتاج
فاتبتعد عنه ..!
وإذا كان من هم له حقوق عليك " الأرحام .. اليتامى .. المساكين .."
تغلظ وتجافيهم ولا كأنهم منك
فتبتعد عنه ،،،
لماذا ..؟
لماذا..؟
لماذا ..؟
إذا أتاك طارقاً على باب منزلك .. فررت له من منامك فرحا .. وإذا نظرت فى جوالك وجدت إتصالاً فرحت وأجبت .
وإذا أتى يوم الجمعة تجهزت بأجمل الثياب وتعطرت .. ليس إلا أن تكون تقياً أمام الناس ..
وفى الفجر لا أحدً يرى أحد ..!
فتبتعد عنه
ومعصية وراء معصية
ثم ،،،
لم يعد للقلب أن يرى نور الطاعة .. أو يتذوق حلاوة الإيمان .. حجبت المعاصى .. بل أقفلت القلوب بها .. فلم تجدى معها نصحاً .. أو ذكرا
فسارع وقس نبضات قلبك أين هى وبأى كف ترجحها .. بالطاعات أم بالمعاصى
فبأعمالك أوزن مقدار حُب الله لك..؟
واعلم " وما أنا بظلام للعبيد "
قارن الآن .. قبل فوات الآوان .. فسارع قبل أن يأتيك هادم اللذات .. فإذا جاء لا ينفع الندم ..!
فلا تغتر بما أعطاك .. فسأل قارون أين المال ..؟
ولا تأمن مكره .. فسأل بنى إسرائيل فى السبت ما فعلوا ..؟
وبمن أغتر فى مُلكه .. أين أنت يا فرعون ..؟
فاسئل تسونامى .. ماذا فعلت بأهل الخمر ..؟
فلا تسرقك الأمانى بالمتاب .. فالأجل حينما أتيت للدنيا بدأت أولى الخطوات للقبر
وتيقن ،،،
إذا ضاق بك الحال .. وصادقتك الأكدار .. ولصق بك الشقاء ليل نهار
فتذكر قول العزيز الغفار " قل هو من عند أنفسكم "
تذكرها فى أى فعل تفعله .. وجاء رد فعل ما لم تحسبه ..
فانظر فى نفسك ماذا فعلت ..!
جزى الله خيرا كل من شارك في هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين .. الذى خلق لنا الكون وبما فيه .. وشكره على عطاياه التى عجزت القلوب أن تحصيه .. والصلاة والسلام على نبى العالمين وإمام الدعاه والمُرسلين .. محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
ثم أما بعد ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيب يُحبك ..وأنت لا زلت بعيد عنه ..!
ينتظر عودتك بشوق إليه .. يفرح لك فرحاً لا فرح مثله حينما تعود إليه ..!
وتطير الأفئدة شوقاً وحباً إليك .. حيث ابلغهم الحبيب بحبه لك ..!
ينتظرك فى كل وقت .. يُناديك .. فى الصباح والمساء .. بل وطيله النهار .. وينتظر مجيئك فى الأسحار ..
حيث يخلوا المحب بحبيبه .. فى سجوده وبكاءه .. فى قراءة القرءان ودعائه .. أخلصوا لله أعمالاً .. فأعطاهم الله رضوانه .. سلكوا طريق طاعاته .. وجنبوا أنفسهم عصيانه .. فرزقهم جنة لا تزول نعيم أبد الآبدين فيه رسوله وأحبابه ..نامت أعينهم قريرة مطمئنة .. حيث سلموا أنفسهم لمن أحسن صنعها وسواها .. وهو أعلم بما في أنفسهم وخباياها ..
إنه الله يا عبده ..
خلقك الله من أجله .. تمسى وتصبح فى طاعته .. أورثك الدنيا ليرى صنيع عملك .. وجعل فى طريقك إليه الشوك ليعلم كيف تخطوا وتصل إليه لتنال مرضاته .. وحسن عملك وإخلاصك له .. فيعطيك حُسن الجزاء فى الدنيا بما تقر به عيناك .. وفى الآخرة بما يطمئن به فوادك .
فلماذا يا عبد الله تبتعد عنه ..؟
إذا تفتحت لك الدنيا بملذاتها .. تلهوا بين جنباتها .. وغرقت فى المعاصى حتى مللت منه ..؟
تكبراً أم عنادك معه
فلماذا يا عبد الله تبتعد عنه ..؟
لماذا يا عبد الله
حينما يناديك عند الصلاة تغمض عيناك .. وتصم أذناك .. وكأنك لا تعلم أن له عليك صلاة ..؟
فتبتعد عنه،،،
وإذا أتاك سائل لك بحاجة .. فعزفت عن إجابه المحتاج
فاتبتعد عنه ..!
وإذا كان من هم له حقوق عليك " الأرحام .. اليتامى .. المساكين .."
تغلظ وتجافيهم ولا كأنهم منك
فتبتعد عنه ،،،
لماذا ..؟
لماذا..؟
لماذا ..؟
إذا أتاك طارقاً على باب منزلك .. فررت له من منامك فرحا .. وإذا نظرت فى جوالك وجدت إتصالاً فرحت وأجبت .
وإذا أتى يوم الجمعة تجهزت بأجمل الثياب وتعطرت .. ليس إلا أن تكون تقياً أمام الناس ..
وفى الفجر لا أحدً يرى أحد ..!
فتبتعد عنه
ومعصية وراء معصية
ثم ،،،
لم يعد للقلب أن يرى نور الطاعة .. أو يتذوق حلاوة الإيمان .. حجبت المعاصى .. بل أقفلت القلوب بها .. فلم تجدى معها نصحاً .. أو ذكرا
فسارع وقس نبضات قلبك أين هى وبأى كف ترجحها .. بالطاعات أم بالمعاصى
فبأعمالك أوزن مقدار حُب الله لك..؟
واعلم " وما أنا بظلام للعبيد "
قارن الآن .. قبل فوات الآوان .. فسارع قبل أن يأتيك هادم اللذات .. فإذا جاء لا ينفع الندم ..!
فلا تغتر بما أعطاك .. فسأل قارون أين المال ..؟
ولا تأمن مكره .. فسأل بنى إسرائيل فى السبت ما فعلوا ..؟
وبمن أغتر فى مُلكه .. أين أنت يا فرعون ..؟
فاسئل تسونامى .. ماذا فعلت بأهل الخمر ..؟
فلا تسرقك الأمانى بالمتاب .. فالأجل حينما أتيت للدنيا بدأت أولى الخطوات للقبر
وتيقن ،،،
إذا ضاق بك الحال .. وصادقتك الأكدار .. ولصق بك الشقاء ليل نهار
فتذكر قول العزيز الغفار " قل هو من عند أنفسكم "
تذكرها فى أى فعل تفعله .. وجاء رد فعل ما لم تحسبه ..
فانظر فى نفسك ماذا فعلت ..!
جزى الله خيرا كل من شارك في هذا الموضوع
تعليق