في رحاب المكارم
- زوجها هو سيد الأولين و الآخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين- أبوها هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي لم تطلع الشمس على بشر بعد الأنبياء و المرسلين أفضل منه.. إنه ثاني اثنين.. إنه أحب الناس إلى قلب النبي صلى الله عليه و سلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن أمن الناس علي في ماله و صحبته أبو بكر ، و لو كنت متخذا خليلا ، لاتخذت أبا بكر خليلا ، و لكن أخوة الإسلام لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر ) أخرجه الألباني في صحيح الجامع وعنه أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما ) أخرجه الألباني في صحيح الترمذي
- أمها هي الصحابية الجليلة أم رومان بنت عامر تلكم الصحابية الجليلة التي قدمت الكثير و الكثير لخدمة هذا الدين
- أختها هي لأبيها أسماء بنت أبي بكر ..ذات النطاقين.. رضي الله عنها
- زوج أختها هو حواري رسول الله صلى الله عليه و سلم و ابن عمته و أحد العشرة المبشرين بالجنة و أول من سل سيفا في سبيل الله ...إنه الزبير بن العوام... رضي الله عنه
- جدها لأبيها هو -أبو قحافة- الذي أسلم و نال شرف صحبة النبي صلى الله عليه و سلم
- جدتها لأبيها هي -أم الخير- سلمى بنت صخر التي أشلمت و نالت شرف الصحبة
- أما عماتها الثلاثة هن من الصحابيات و هن أم عامر و قُريبة و أم فروة بنات أبي قحافة
- و أما شقيقها عبد الرحمن رضي الله عنه فهو من الشجعان و الرماة المذكورين
فتلك هي الشجرة المباركة التي خرجت أمنا عائشة رضي الله عنها من جذورها و عاشت بين أغصانها فكانت زهرة نادرة في دنيا الناس ..
نقلا من كتاب صحابيات حول الرسول للشيخ محمود المصري
__________________
تعليق