جربتي قبل كده تكتبي مذكراتك؟
جربتي كده تجيبي اجندة وتسجلي فيها يومياتك
تكتبي فيها كل صغيرة وكبيرة حصلت لك في يومك ، عملتي ايه وخرجتي فين وقابلتي مين واتصرفتي ازاي لما حصلك مش عارفة ايه وهكذا
مش عارفة اقول للاسف ام لحسن الحظ اني جربت الحكاية دي
في البداية كنت متحمسة وحاسة باثارة كده ومغامرة وبدأت اتخيل بئى ان الاجندة اللي بدات اكتب فيها بقت اجندات
ولما اولادي يكبروا هيقرأوها ويعرفوا مامتهم اكتر ويعرفوا قد ايه كنت بحبهم وقد ايه تعبت في تربيتهم
او اتخيل نفسي بعد ما بقيت عجوزة كركوبة لابسة نضارة كعب كوباية وماسكة الاجندات دي بقرأها واقلب صفحاتها وكأنها شريط فيديو شغال قدامي.
وبدل ما اتوجه الى الورقة والقلم قلت خليني اواكب عصر التكنولوجيا اللي احنا فيه وتوجهت الى صديقي اللاب توب وفتحت ملف ورد وسميته صفحات من حياتي
وتوكلت على الله وبدأت اليوميات
كنت كل ليلة افتح اللاب توب واكتب كل حاجة عملتها في اليوم ده ايه اللي ضايقني وايه اللي فرحني ايه اللي عملته صح وايه اللي عملته غلط وهكذا وبعدين اقفل الجهاز وخلاص
وبعد عدة ايام انتابتني رغبة قوية في اني اقرا الملف من اوله لاخره وفعلا عملت كده
ولاقيت نفسي شوية اضحك على الموقف ده وابتسم للكلمة دي واضايق من رد فعلي في موقف تاني
وحسيت ان الفكرة كانت حلوة
لحد ما جاه في بالي خاطر زلزلني وشقلب كياني وخلاني اعيد القراءة مرة واتنين وتلاتة
عارفين ايه هو الخاطر ده ؟
افتكرت ان حياتي كلها لاخر لحظة فيها مكتوبة في كتاب هستلمه يومه القيامة
وهتحاسب على كل شيء ورد مني ومسجل في هذا الكتاب
وافتكرت قوله تعالى :""فأما من أوتي كتابه بيمنه فيقول هاؤم اقرأوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية * وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول ياليتني لم اوتى كتابيه * ولم أدري ما حسابيه * ياليتها كانت القاضية * ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ...."
ورجعت ليومياتي تاني
حسيت باحساس فظيع ، مزيج من عدم الرضا وخيبة الامل والحسرة
الحسرة على وقت كبير بيضيع وانا مش حاسة
عن عمر بيفوت هتحاسب عليه وانا سايباه يتسرق مني
وهنا قررت اني ابدأ يومياتي من جديد
واتخيل انها كتابي اللي هقابل بيه ربنا يوم القيامة
وابدأ صفحة جديدة خالص اتمنى انها تفرحني وتشرفني يوم القيامة
ووقعدت افكر في خطة للتغير
يا ترى بئى في حد يحب يبدأ معايا ؟
جربتي كده تجيبي اجندة وتسجلي فيها يومياتك
تكتبي فيها كل صغيرة وكبيرة حصلت لك في يومك ، عملتي ايه وخرجتي فين وقابلتي مين واتصرفتي ازاي لما حصلك مش عارفة ايه وهكذا
مش عارفة اقول للاسف ام لحسن الحظ اني جربت الحكاية دي
في البداية كنت متحمسة وحاسة باثارة كده ومغامرة وبدأت اتخيل بئى ان الاجندة اللي بدات اكتب فيها بقت اجندات
ولما اولادي يكبروا هيقرأوها ويعرفوا مامتهم اكتر ويعرفوا قد ايه كنت بحبهم وقد ايه تعبت في تربيتهم
او اتخيل نفسي بعد ما بقيت عجوزة كركوبة لابسة نضارة كعب كوباية وماسكة الاجندات دي بقرأها واقلب صفحاتها وكأنها شريط فيديو شغال قدامي.
وبدل ما اتوجه الى الورقة والقلم قلت خليني اواكب عصر التكنولوجيا اللي احنا فيه وتوجهت الى صديقي اللاب توب وفتحت ملف ورد وسميته صفحات من حياتي
وتوكلت على الله وبدأت اليوميات
كنت كل ليلة افتح اللاب توب واكتب كل حاجة عملتها في اليوم ده ايه اللي ضايقني وايه اللي فرحني ايه اللي عملته صح وايه اللي عملته غلط وهكذا وبعدين اقفل الجهاز وخلاص
وبعد عدة ايام انتابتني رغبة قوية في اني اقرا الملف من اوله لاخره وفعلا عملت كده
ولاقيت نفسي شوية اضحك على الموقف ده وابتسم للكلمة دي واضايق من رد فعلي في موقف تاني
وحسيت ان الفكرة كانت حلوة
لحد ما جاه في بالي خاطر زلزلني وشقلب كياني وخلاني اعيد القراءة مرة واتنين وتلاتة
عارفين ايه هو الخاطر ده ؟
افتكرت ان حياتي كلها لاخر لحظة فيها مكتوبة في كتاب هستلمه يومه القيامة
وهتحاسب على كل شيء ورد مني ومسجل في هذا الكتاب
وافتكرت قوله تعالى :""فأما من أوتي كتابه بيمنه فيقول هاؤم اقرأوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية * وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول ياليتني لم اوتى كتابيه * ولم أدري ما حسابيه * ياليتها كانت القاضية * ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانيه * خذوه فغلوه * ...."
ورجعت ليومياتي تاني
حسيت باحساس فظيع ، مزيج من عدم الرضا وخيبة الامل والحسرة
الحسرة على وقت كبير بيضيع وانا مش حاسة
عن عمر بيفوت هتحاسب عليه وانا سايباه يتسرق مني
وهنا قررت اني ابدأ يومياتي من جديد
واتخيل انها كتابي اللي هقابل بيه ربنا يوم القيامة
وابدأ صفحة جديدة خالص اتمنى انها تفرحني وتشرفني يوم القيامة
ووقعدت افكر في خطة للتغير
يا ترى بئى في حد يحب يبدأ معايا ؟
تعليق