Tweet
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
اليوم.....كتبت هذا الموضوع من أجلكِ أنتِ
وخرجت كلماتي لتخاطبكِ أنتِ
وثارت نفسي خوفا وإشفاقا عليكِ أنتِ
واغتم قلبي لحالكِ أنتِ
نعم أنتِ.....ولا أقصد غيرك
هل تدرين لماذا؟؟
لأنكِ أصبحتِ علي شفا حفرة من نار....ولا زلتُ أراكِ مقدمة
تتجاهلين اللهيب أمامكِ وتتجرعين صبارا مرا ولا زلتِ مستمرة
أخيتي....لو وضعوا لكِ أفخر أنواع العسل وأشهاه بين يديكِ وقالوا مسموم...أتمتد إليه يداكِ؟
بل هل ستفكرين أصلا في ذلك؟
فالعقل يقول في ذلك بأعلي صوته لاااااااا
وإن قلتِ لا...فأنت تناقضين نفسكِ
وذلك لما امتدت يداكِ إلي أزرار لوحة مفاتيح حاسوبك تدغدغينها بالكلام ليل نهار مع رجل أجنبي عنكِ
بكلام حسن كان أو سيء
تصبرين نفسكِ بأوهام وحجج تختلقينها وتظنين أنها ضرورة وهي ليست ضرورة إلا عندكِ وفقط
ولن يقف الكون ولن تتعطل مسيرة الحياة ولن تضيعين إذا توقفتِ عن ذلك
فالله ما خلقكِ ليضيعكِ.....حاشاه ربي حاشاه
وكم سمعنا باثنين التقيا لاسباب شتي وكان أكثرها دهشة لدراسة العلم الشرعي وانتهي المشوار بأن أُطلق عليهما لقب الزناة بعد شهرين!!
طلبة علم من أشرف العلوم.....زناة!!!
أمر يفوق طاقة العقل البشري
وإن كانت النفس توقن بأن الشيطان لا ينسي بني آدم ولا يخرجهم أبدا من حساباته
كما أنها مهما كانت...صغرت أم كبرت
معصية
هل تدرين؟.....هل تدرين حجم هذه الكلمة؟؟
وهل تدرين معصية لمن؟؟
والله ثم والله لو لمست قلبَكِ عظمةُ هذه الكلمة لما طاقت نفسكِ أن تجلس هذه الجلسة في ذاك الوقت من الليل بعد أن سكن الناس ولا تجرأت أناملكِ لتلامس اللوحة وتكتب ما لا يرضي الله ولا تحملت عيناكِ أن تري نتاج كل هذا علي شاشة الحاسوب
والكارثة....أنها ليست معصية واحدة
إنها معاااااصي
فالأولي.....إنها خلوة وهذه ما ورد فيها :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول : لايخلونرجل بامرأة ، ولا يحل لامرأة أن تسافر إلا ومعها ذو محرم ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ، إني اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، وإن امرأتي انطلقت حاجة ، قال : فانطلق فاحجج بامرأتك
الراوي: - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: اختلاف الحديث - لصفحة أو الرقم: 10/129
خلاصة حكم المحدث: ثابت
رده رسول الله – صلي الله عليه وسلم – عن الجهاد حتي لا يدع امرأته بلا محرم!
حقا الأمر يحتاج إلي وقفة
والثانية....حتما ستحسنين الحوار ثم ستزينين الكلام ثم ستخضعين بالقول والله – سبحانه وتعالي – قال:
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
وإذا كان هذا أمر لنساء من؟؟
لنساء النبي – صلي الله عليه وسلم – ذوات القلوب الطاهرة العفيفة النقية المؤمنة
فكيف بأمثالنا وفي زماننا؟؟
الثالثة.....جعلتِ الله أهون الناظرين إليكِ فاختبأتِ من أهلكِ وعشيرتكِ لتفعلي ما لا تستطيعين فعله أمامهم ونسيتي أن الله عليكِ رقيب ولا يغفل عنكِ أبدا
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108
خبريني بالله.....أي ضرورة تلك التي تبيعين رضا الله – سبحانه وتعالي – بها؟؟؟
الرابعة.......الخيانة...نعم والله...لقد خنتِ الله ورسوله
فبدخولكِ الإسلام قد أقررتِ بكل ما فيه من أوامر ونواهي ثم تأتينها بعد ذلك...أليس هذا تناقض؟
بل إنكِ خنتِ ثقة أباكِ الذي أمنكِ علي عرضه وخنتِ ثقة أمكِ عندما وثقت فيكِ وتركتكِ لتستريح سويعات من عناء خدمتكِ وخدمة إخوانكِ طوال النهار
الخامسة....لما حرم الله الزنا حرم جميع السبل الموصلة إليه فقال – جل في علاه –
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
وتلها الآية
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
أخيتي.....قفي مع نفسكِ وقفة صادقة
أخيتي.....دعي ضميرك والجزء المتبقي من إيمانكِ يتحدث كي يكبر وينمو من جديد
وامسكي بلسان الضغوط والظروف والأحوال والعواطف
أخيتي.....أبعد كل ما عملتيه يتفوه لسانك بأنها ضرورة؟
لا تقولي لا أستطيع
لا تقولي الموقف صعب
لا تقولي أنتِ لا تشعرين بي وتلقين كلمة والسلام
أنا فتاة مثلك....تعيش في نفس العصر الذي تعيشين فيه
وتمر بمثل مراحل عمرك
وأفهم جيدا ما يخالج صدركِ
أنتِ قوية بدينك والله.....أنتِ قوية بربكِ ومولاكِ
إن صعب عليكِ الأمر ارفعي كفكِ إليه وقولي ياااااااااااااااااارب
ليس علي المعمورة من يعلم حديث نفسي ولا خبيئة قلبي إلاك يا مولاي
ارحم أمَتَك فأنت بها رااااحم
إنك علي كل شيء قادر
وقبل أن تصري علي موقفك
اسألي نفسك.....أهذه الحجة ستصلح كي أقف بها أمام رب العالمين؟؟؟؟
وتذكري أن الله أمهلكِ مرة ثم مرة ثم مرة.....فمن يضمن لكِ أن تبقي حية لتأتي التي تليها؟؟
أخيتي....الله كرمكِ وضمن لكِ حفظكِ ما دمت تطيعينه.....فلا تبتعدي عن النهج ولا تهيني نفسكِ
ولا تخرجي نفسك من صدفتكِ
فلؤلؤة بلا صدفة ...كالحصن بلا سوار
اليوم.....كتبت هذا الموضوع من أجلكِ أنتِ
وخرجت كلماتي لتخاطبكِ أنتِ
وثارت نفسي خوفا وإشفاقا عليكِ أنتِ
واغتم قلبي لحالكِ أنتِ
نعم أنتِ.....ولا أقصد غيرك
هل تدرين لماذا؟؟
لأنكِ أصبحتِ علي شفا حفرة من نار....ولا زلتُ أراكِ مقدمة
تتجاهلين اللهيب أمامكِ وتتجرعين صبارا مرا ولا زلتِ مستمرة
أخيتي....لو وضعوا لكِ أفخر أنواع العسل وأشهاه بين يديكِ وقالوا مسموم...أتمتد إليه يداكِ؟
بل هل ستفكرين أصلا في ذلك؟
فالعقل يقول في ذلك بأعلي صوته لاااااااا
وإن قلتِ لا...فأنت تناقضين نفسكِ
وذلك لما امتدت يداكِ إلي أزرار لوحة مفاتيح حاسوبك تدغدغينها بالكلام ليل نهار مع رجل أجنبي عنكِ
بكلام حسن كان أو سيء
تصبرين نفسكِ بأوهام وحجج تختلقينها وتظنين أنها ضرورة وهي ليست ضرورة إلا عندكِ وفقط
ولن يقف الكون ولن تتعطل مسيرة الحياة ولن تضيعين إذا توقفتِ عن ذلك
فالله ما خلقكِ ليضيعكِ.....حاشاه ربي حاشاه
وكم سمعنا باثنين التقيا لاسباب شتي وكان أكثرها دهشة لدراسة العلم الشرعي وانتهي المشوار بأن أُطلق عليهما لقب الزناة بعد شهرين!!
طلبة علم من أشرف العلوم.....زناة!!!
أمر يفوق طاقة العقل البشري
وإن كانت النفس توقن بأن الشيطان لا ينسي بني آدم ولا يخرجهم أبدا من حساباته
كما أنها مهما كانت...صغرت أم كبرت
معصية
هل تدرين؟.....هل تدرين حجم هذه الكلمة؟؟
وهل تدرين معصية لمن؟؟
والله ثم والله لو لمست قلبَكِ عظمةُ هذه الكلمة لما طاقت نفسكِ أن تجلس هذه الجلسة في ذاك الوقت من الليل بعد أن سكن الناس ولا تجرأت أناملكِ لتلامس اللوحة وتكتب ما لا يرضي الله ولا تحملت عيناكِ أن تري نتاج كل هذا علي شاشة الحاسوب
والكارثة....أنها ليست معصية واحدة
إنها معاااااصي
فالأولي.....إنها خلوة وهذه ما ورد فيها :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول : لايخلونرجل بامرأة ، ولا يحل لامرأة أن تسافر إلا ومعها ذو محرم ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ، إني اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، وإن امرأتي انطلقت حاجة ، قال : فانطلق فاحجج بامرأتك
الراوي: - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: اختلاف الحديث - لصفحة أو الرقم: 10/129
خلاصة حكم المحدث: ثابت
رده رسول الله – صلي الله عليه وسلم – عن الجهاد حتي لا يدع امرأته بلا محرم!
حقا الأمر يحتاج إلي وقفة
والثانية....حتما ستحسنين الحوار ثم ستزينين الكلام ثم ستخضعين بالقول والله – سبحانه وتعالي – قال:
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
وإذا كان هذا أمر لنساء من؟؟
لنساء النبي – صلي الله عليه وسلم – ذوات القلوب الطاهرة العفيفة النقية المؤمنة
فكيف بأمثالنا وفي زماننا؟؟
الثالثة.....جعلتِ الله أهون الناظرين إليكِ فاختبأتِ من أهلكِ وعشيرتكِ لتفعلي ما لا تستطيعين فعله أمامهم ونسيتي أن الله عليكِ رقيب ولا يغفل عنكِ أبدا
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108
خبريني بالله.....أي ضرورة تلك التي تبيعين رضا الله – سبحانه وتعالي – بها؟؟؟
الرابعة.......الخيانة...نعم والله...لقد خنتِ الله ورسوله
فبدخولكِ الإسلام قد أقررتِ بكل ما فيه من أوامر ونواهي ثم تأتينها بعد ذلك...أليس هذا تناقض؟
بل إنكِ خنتِ ثقة أباكِ الذي أمنكِ علي عرضه وخنتِ ثقة أمكِ عندما وثقت فيكِ وتركتكِ لتستريح سويعات من عناء خدمتكِ وخدمة إخوانكِ طوال النهار
الخامسة....لما حرم الله الزنا حرم جميع السبل الموصلة إليه فقال – جل في علاه –
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
وتلها الآية
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
أخيتي.....قفي مع نفسكِ وقفة صادقة
أخيتي.....دعي ضميرك والجزء المتبقي من إيمانكِ يتحدث كي يكبر وينمو من جديد
وامسكي بلسان الضغوط والظروف والأحوال والعواطف
أخيتي.....أبعد كل ما عملتيه يتفوه لسانك بأنها ضرورة؟
لا تقولي لا أستطيع
لا تقولي الموقف صعب
لا تقولي أنتِ لا تشعرين بي وتلقين كلمة والسلام
أنا فتاة مثلك....تعيش في نفس العصر الذي تعيشين فيه
وتمر بمثل مراحل عمرك
وأفهم جيدا ما يخالج صدركِ
أنتِ قوية بدينك والله.....أنتِ قوية بربكِ ومولاكِ
إن صعب عليكِ الأمر ارفعي كفكِ إليه وقولي ياااااااااااااااااارب
ليس علي المعمورة من يعلم حديث نفسي ولا خبيئة قلبي إلاك يا مولاي
ارحم أمَتَك فأنت بها رااااحم
إنك علي كل شيء قادر
وقبل أن تصري علي موقفك
اسألي نفسك.....أهذه الحجة ستصلح كي أقف بها أمام رب العالمين؟؟؟؟
وتذكري أن الله أمهلكِ مرة ثم مرة ثم مرة.....فمن يضمن لكِ أن تبقي حية لتأتي التي تليها؟؟
أخيتي....الله كرمكِ وضمن لكِ حفظكِ ما دمت تطيعينه.....فلا تبتعدي عن النهج ولا تهيني نفسكِ
ولا تخرجي نفسك من صدفتكِ
فلؤلؤة بلا صدفة ...كالحصن بلا سوار
تعليق