السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله بتمر علينا في شريط حياتنا ومضات إيمانية ورسائل ربانية كتير من (جنس الدنيا) اللي احنا عايشينها
لكن محتاجة بس قلب يقظ يلقط الرسايل دي..ويتدبرها ..ويترجمها لمعنى يتقرب به لربنا عز وجل.
(طبعا الموضوع مش هشرح فيه درس كيمياء عضوية)
لكن اعتبروه رسالة و دعوة أن كل واحد يبحث في مجال دراسته عن الرسائل الربانية اللي ربنا يرسلها له من (جنس الدنيا) بتاعته...ويفيدنا بخواطره دي..
هبدأ مع أول خاطرة
(1)
المهم يعني ايه
Like dissolves Like
؟؟
دي قاعدة في علم الكيمياء معناها
أن المثيل يذوب في مثيله
أو جنس مثيله
يعني المادة العضوية تذوب في المادة العضوية
زي مثلا البوية بتذوب في الجاز
عشان كده نلاقي لما حد هدومه بتتبقع بالبوية بيغسلها بالجاز
زي الملح بيذوب في الماء
سبحان الله!
المعنى ده ممكن نسقطه على ذنوب كتير في حياتنا
الذنوب هنا = (المادة اللي محتاجين نذوبها)
والذنوب دي كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بتعمل نكتة سوداء... (بقعة) على القلب
فاحنا محتاجين نذوب البقعة دي من جنس ومثيل المادة دي
مثلا عصيت ربنا بعيني
فأعمل في المقابل طاعات كتير بعيني تذيب أثر بقعة المعصية في قلبي:
كالنظر في المصحف
عبادة التأمل في مخلوقات الله
البكاء من خشية الله
وكلها طاعات من نفس الجنس (العين)
عصيت ربنا بلساني
فأعمل في المقابل طاعات كتير بلساني تذيب أثر بقعة المعصية في قلبي:
كذكر الله
تلاوة القرآن
قول الطيب من الكلام وإفشاء السلام
عصيت ربنا بإيدي
فأعمل في المقابل طاعات كتير بإيدي تذيب أثر بقعة المعصية في قلبي:
كالكتابة على الكيبورد في منتدانا هنا : )
عصيت ربنا بأذني
فأعمل في المقابل طاعات كتير بأذني تذيب أثر بقعة المعصية في قلبي:
كسماع القرآن ودروس العلم
عصيت ربنا في مكان
فأعمل في المقابل طاعات كتير وفي نفس المكان
وكل الكلام الكتير ده اختصاره في قول الله تعالى:
"وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ "
[هود:114]
منقووول
تعليق