الحمد لله حمدًا....والصلاةٌ والسلامٌ على النبيِ محمداً صلاةً وسلامًا سرمدًا....ثم أما بعد:-
نبدأ معكم إن شاء اللهُ عز وجل في أول جزء من هذه الخواطر ألا وهي خواطر أخت فاضله نسأل الله أن يجعلها عبره لنا وتثبيت لقلوبنا
ومن قبل ذلك نسأله سبحانه أن يثبتها على ما هي عليه .
تقول الأخت:
هذه قصتى الشخصيه
قد تكون قصة الكثير من الفتيات فى مثل سنى
ولكن قد تكون فيها النصيحه و العبرة فى النهايه.
قد اطيل عليكم قليلا و لكن ارجو ان تتحملونى وتقرأوا قصتى كاملة حتى يرتاح قلبى وانعم بلذة التوبة الى الله.
أبدأ معكم....
كنت فتاة فى سن صغيره فى بلد اسلامى اسماً وليس فعلا...
ولدت فى عائلة فوق متوسطه ولكن عائلة كانت تبدو بالنسبة لى عائلة جيده من حيث المبدأ..وكما يقولون..احنا احسن من غيرنا.
***
سافرت بعيدا مع ابى وامى بحكم عمل ابى الى بلد شاهدت فيه النساء يضعون شيئا على وجوههم.!!!
تعجبت وانا فى سن صغيره جدا ..ما هذا ولماذا يخبئون أُنوفهم وأفواههم؟؟؟
جائنى الرد من والديا...
: هؤلاء ياحبيبتى بدو..جهله...وهذه عادات وتقاليد خاصه بهم وحدهم.
***
عدت الى بلدى وقد بدأت تتفتح انوثتى...
مشيت فى شوارعها وكلى شوق لها ولاهلها ..انظر فى وجه كل من يمر بى ..وكأننى اقول لهم كم اشتقت اليكم ...
واذا بى ارى امرأه جاهله من البدو.
يا العجب.!!!!!!!
ما الذى جاء بها الى هنا .؟؟؟
ولكنها تخفى وجهها بطريقه مختلفه..؟
وسألت للمرة الثانيه اهلى ...
لماذا ترتدى هذه المرأه هذه الزى العجيب ؟ وما الذى يدفعها الى اخفاء وجهها ؟
كان الرد اغرب من المرة السابقه...
قالوا ...يمكن محروقه..
او فى وجهها مرض ما تخفيه عن اعين الناس التى لا ترحم.
***
فارتبط فى ذهنى بان كل امرأة تخفى وجهها ..هى امرأ ة محروقه..
مشوهه فى وجهها واخذت اتصور شكلها المرعب..المخيف.
فلكما نظرت امامى وتفاجئت بامرأة منتقبه صرخت وانفزعت.
***
وفى ذات يوم صار لى ما يصير لكل بنت لكى تبدأ اولى خطوات انوثتها الحقيقيه وذهبت مسرعة الى امى..ابكى..هدأتنى ..وقالت لى ..حبيبتى لقد بلغتى.!!!
قالت لها الفطرة التى بداخلى...وماذا عليا ان افعل الان؟؟؟
كان ردها بنتهى الهدوء...لا شئ حبيبتى..لاشئ...عيشى حياتك بطبيعيه وكأن شيئا لم يحدث بالمرة.!
وهكذا اخذت اذهب هنا وهناك ولا اعير اى شئ انتباها...
كل ما افعله الاهتمام بمظهرى وبجمالى وبأناقتى..لقد اصبحت انسه وشابه.
***
وبدأت الدراسه وبدأت اتلفت حولى واتعرف على زميلاتى والتقط بعض الصور لهن فى ذهنى..
فوجدت من هى تضع ما يسمونه ( ايشارب) على راسها ..تغطى به شعرها.
فذهبت مسرعة الى اهلى...
وقصصت عليهم ما رايته..وسالتهم لماذا ؟..وهى مازالت صغيره؟
رد عليا ابى...ربما ليس براسها شعر..او مرض جلدى تخفيه.
وردت عليا امى ... ربما تعيش فى الريف ..فهم من يفعلون ذلك..
ولكن فى النهاية فهمت ان هذا عمل ليس طبيعيا ولا تتسم به من لديها شعر طويل وجميل مثل شعرى او من هى من اسرة تعيش بالمدينه مثلى.
***
وفى يوم فوجئت بزميلتى وصديقتى س قد جائت الى المدرسه وهى تغطى شعرها..وهى ذات الشعر الجميل ..وتسكن معى فى نفس شارعى..
ماذااصاب شعرها ؟..
فقالت لى ان اختها جائت لها بشريط لشيخ ما يذكرها بالحجاب.
الحجاب !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهو الحجاب ؟؟؟
ومن هنا ذهبت مسرعة الى امى وابى اصرخ..
لماذا لم تقولوا لى ان هذا ما يسمى الحجاب..
قالوا لى :
ان هذا الحجاب فعلا ولكن انا مازلت صغيره ابلغ من العمر 18 سنه فقط ولا يزال بدرى جدا على هذه الخطوه وان اردت ان اخطوها فلن يجبرنى عليها احد ولن يقنعنى احد..ولكن لابد ان يكون الاقتناع نابع من داخلى..حتى لا اعود فيها ابدا.
فى تلك اللحظه..شعرت بان هذه القطعه الصغيره من القماش التى لا تتعدى الربع متر ستلفنى وتسجننى فى سجن من قضبان حديده ولن اخرج منه ابدا..
وشعرت كم هو صعب هذا القرار ..وكانه قرار متروك لى ولحريتى الشخصيه وليس لاحد التدخل فيه..ولا حتى بابداء الرأى..نظرا لصعوبته والمعاناة التى سالقاها بعد ارتداء تلك القطعة من القماش فوق شعرى.
فكرت كثيرا..واخذت راى كل من حولى ...
قالوا لى اهلى:
ان لبست الحجاب لن تداومى عليه اكثر من بضعة ايام وستخلعيه فورا...لن تتحمليه ابدا...وخصوصا مع دخولك الجامعه..وما ادراكى ما الجامعه.
كما ان خساره شعرك الجميل..كم ستندمى على هذه الخطوة المتسرعه.
مازال العمر امامك...وانت مازلت فى ريعان شبابك..عيشى ايامك..
والله لتندمى على هذه الايام.
كما ان لن يتقدم احد الى خطبتك وانتى تخفى شعرك.
فسيعتقد ان براسك عيب ما تخفيه.
ترددت كثيرا.
ولكن فى يوم استيقظت ومشيت فيه فى الشارع ولا اعرف الى اين اذهب وماذا اريد.
وجدت نفسى اقف امام محل لبيع الحجاب.
دخلت وكأن شيئا يدفعنى من خلفى.
فوقفت امام صفوف الحجاب المتراصه داخل المحل وانا فى حالة اللا وعى.
جائت لى الفتاة التى تعمل بالمحل وكأنها شعرت بما يدور براسى.
فقالت لى كيف يمكننى ان اخدمك ؟
قلت لها...حجاب.
قالت ماذا؟
قلت لها وانا لا اكاد اصدق نفسى ان هذا ما اريده فعلا..وانا بكامل قواى العقليه.
اريد حجاب من فضلك.
قالت لى اى لون ..واى نوع من القماش..واى حجم...ووو
قلت لها ..انا لا اعرف شيئا من هذا ..اى لون واى حجم واى شكل واى قماش.
انا اريد ان اتحجب فقط.
قالت لى الاشكال كثيره ارجو ان تختارى ما تريدينه حسب لون ملابسك.
ملابسك ؟؟؟
تذكرت انى ليس لدى اى ملابس تصلح للحجاب.
سألتها ..
هل يجوز ان البس الحجاب على ملابس تكشف ذراعى ؟
ضحكت وقالت لى ..لا بالتأكيد.
فاخذت اتذكر واتذكر واتصفح كل صفحات عقلى ...هل لدى ما البسه فيستر ذراعى.
ليس الفكرة فى الستر..
ولكن فى الحجاب..فقط
فتذكرت قميص كانت امى تلبسه عندما تصلى كى تستر ذراعها.
قديم ...ضيق...لونه ردئ...ولكن هذا هو الحل الوحيد المتاح الان.
اشتريت ايشارب صغييييييير جدا به الوان كثيره وكانه ايشارب لمهرج بالسيرك ولكن وقتها لم اكن افكر الا فى ان اغطى شعرى.
***
ذهبت به الى البيت
واطلعت الجميع عليه..وانا فى قمة ترددى وخوفى من رد فعلهم.
وخائفه اكثر من ان يكون كلامهم صحيحا واندم على ما انا مقدمة عليه
ويتشمتون فيا عندما البسه واخلعه بعد ذلك.
وعندما شاهدوا الحجاب ثاروا جميعا...
واخذوا يكرروا ما قالوه لى من قبل لكى اتمهل فى اخذ هذا القرار الرهيب.
اشعرونى انى مجنونة ..قد فقدت عقلها.
وفى النهاية..فهموا من ان صمتى ما هو الا اصرار على هذه الخطوة المتهوره..فاستسلموا وهم يتأسفون على شبابى الذى ضاع بفعلتى هذه.
فى اليوم التالى نزلت الصبح الى درس خصوصى وانا ارتدى القميص الساتر لذراعى وعلى شعرى الحجاب
فاليوم هو اولى ايامى فى طريق العفاف والطهاره.
نبدأ معكم إن شاء اللهُ عز وجل في أول جزء من هذه الخواطر ألا وهي خواطر أخت فاضله نسأل الله أن يجعلها عبره لنا وتثبيت لقلوبنا
ومن قبل ذلك نسأله سبحانه أن يثبتها على ما هي عليه .
تقول الأخت:
هذه قصتى الشخصيه
قد تكون قصة الكثير من الفتيات فى مثل سنى
ولكن قد تكون فيها النصيحه و العبرة فى النهايه.
قد اطيل عليكم قليلا و لكن ارجو ان تتحملونى وتقرأوا قصتى كاملة حتى يرتاح قلبى وانعم بلذة التوبة الى الله.
أبدأ معكم....
كنت فتاة فى سن صغيره فى بلد اسلامى اسماً وليس فعلا...
ولدت فى عائلة فوق متوسطه ولكن عائلة كانت تبدو بالنسبة لى عائلة جيده من حيث المبدأ..وكما يقولون..احنا احسن من غيرنا.
***
سافرت بعيدا مع ابى وامى بحكم عمل ابى الى بلد شاهدت فيه النساء يضعون شيئا على وجوههم.!!!
تعجبت وانا فى سن صغيره جدا ..ما هذا ولماذا يخبئون أُنوفهم وأفواههم؟؟؟
جائنى الرد من والديا...
: هؤلاء ياحبيبتى بدو..جهله...وهذه عادات وتقاليد خاصه بهم وحدهم.
***
عدت الى بلدى وقد بدأت تتفتح انوثتى...
مشيت فى شوارعها وكلى شوق لها ولاهلها ..انظر فى وجه كل من يمر بى ..وكأننى اقول لهم كم اشتقت اليكم ...
واذا بى ارى امرأه جاهله من البدو.
يا العجب.!!!!!!!
ما الذى جاء بها الى هنا .؟؟؟
ولكنها تخفى وجهها بطريقه مختلفه..؟
وسألت للمرة الثانيه اهلى ...
لماذا ترتدى هذه المرأه هذه الزى العجيب ؟ وما الذى يدفعها الى اخفاء وجهها ؟
كان الرد اغرب من المرة السابقه...
قالوا ...يمكن محروقه..
او فى وجهها مرض ما تخفيه عن اعين الناس التى لا ترحم.
***
فارتبط فى ذهنى بان كل امرأة تخفى وجهها ..هى امرأ ة محروقه..
مشوهه فى وجهها واخذت اتصور شكلها المرعب..المخيف.
فلكما نظرت امامى وتفاجئت بامرأة منتقبه صرخت وانفزعت.
***
وفى ذات يوم صار لى ما يصير لكل بنت لكى تبدأ اولى خطوات انوثتها الحقيقيه وذهبت مسرعة الى امى..ابكى..هدأتنى ..وقالت لى ..حبيبتى لقد بلغتى.!!!
قالت لها الفطرة التى بداخلى...وماذا عليا ان افعل الان؟؟؟
كان ردها بنتهى الهدوء...لا شئ حبيبتى..لاشئ...عيشى حياتك بطبيعيه وكأن شيئا لم يحدث بالمرة.!
وهكذا اخذت اذهب هنا وهناك ولا اعير اى شئ انتباها...
كل ما افعله الاهتمام بمظهرى وبجمالى وبأناقتى..لقد اصبحت انسه وشابه.
***
وبدأت الدراسه وبدأت اتلفت حولى واتعرف على زميلاتى والتقط بعض الصور لهن فى ذهنى..
فوجدت من هى تضع ما يسمونه ( ايشارب) على راسها ..تغطى به شعرها.
فذهبت مسرعة الى اهلى...
وقصصت عليهم ما رايته..وسالتهم لماذا ؟..وهى مازالت صغيره؟
رد عليا ابى...ربما ليس براسها شعر..او مرض جلدى تخفيه.
وردت عليا امى ... ربما تعيش فى الريف ..فهم من يفعلون ذلك..
ولكن فى النهاية فهمت ان هذا عمل ليس طبيعيا ولا تتسم به من لديها شعر طويل وجميل مثل شعرى او من هى من اسرة تعيش بالمدينه مثلى.
***
وفى يوم فوجئت بزميلتى وصديقتى س قد جائت الى المدرسه وهى تغطى شعرها..وهى ذات الشعر الجميل ..وتسكن معى فى نفس شارعى..
ماذااصاب شعرها ؟..
فقالت لى ان اختها جائت لها بشريط لشيخ ما يذكرها بالحجاب.
الحجاب !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهو الحجاب ؟؟؟
ومن هنا ذهبت مسرعة الى امى وابى اصرخ..
لماذا لم تقولوا لى ان هذا ما يسمى الحجاب..
قالوا لى :
ان هذا الحجاب فعلا ولكن انا مازلت صغيره ابلغ من العمر 18 سنه فقط ولا يزال بدرى جدا على هذه الخطوه وان اردت ان اخطوها فلن يجبرنى عليها احد ولن يقنعنى احد..ولكن لابد ان يكون الاقتناع نابع من داخلى..حتى لا اعود فيها ابدا.
فى تلك اللحظه..شعرت بان هذه القطعه الصغيره من القماش التى لا تتعدى الربع متر ستلفنى وتسجننى فى سجن من قضبان حديده ولن اخرج منه ابدا..
وشعرت كم هو صعب هذا القرار ..وكانه قرار متروك لى ولحريتى الشخصيه وليس لاحد التدخل فيه..ولا حتى بابداء الرأى..نظرا لصعوبته والمعاناة التى سالقاها بعد ارتداء تلك القطعة من القماش فوق شعرى.
فكرت كثيرا..واخذت راى كل من حولى ...
قالوا لى اهلى:
ان لبست الحجاب لن تداومى عليه اكثر من بضعة ايام وستخلعيه فورا...لن تتحمليه ابدا...وخصوصا مع دخولك الجامعه..وما ادراكى ما الجامعه.
كما ان خساره شعرك الجميل..كم ستندمى على هذه الخطوة المتسرعه.
مازال العمر امامك...وانت مازلت فى ريعان شبابك..عيشى ايامك..
والله لتندمى على هذه الايام.
كما ان لن يتقدم احد الى خطبتك وانتى تخفى شعرك.
فسيعتقد ان براسك عيب ما تخفيه.
ترددت كثيرا.
ولكن فى يوم استيقظت ومشيت فيه فى الشارع ولا اعرف الى اين اذهب وماذا اريد.
وجدت نفسى اقف امام محل لبيع الحجاب.
دخلت وكأن شيئا يدفعنى من خلفى.
فوقفت امام صفوف الحجاب المتراصه داخل المحل وانا فى حالة اللا وعى.
جائت لى الفتاة التى تعمل بالمحل وكأنها شعرت بما يدور براسى.
فقالت لى كيف يمكننى ان اخدمك ؟
قلت لها...حجاب.
قالت ماذا؟
قلت لها وانا لا اكاد اصدق نفسى ان هذا ما اريده فعلا..وانا بكامل قواى العقليه.
اريد حجاب من فضلك.
قالت لى اى لون ..واى نوع من القماش..واى حجم...ووو
قلت لها ..انا لا اعرف شيئا من هذا ..اى لون واى حجم واى شكل واى قماش.
انا اريد ان اتحجب فقط.
قالت لى الاشكال كثيره ارجو ان تختارى ما تريدينه حسب لون ملابسك.
ملابسك ؟؟؟
تذكرت انى ليس لدى اى ملابس تصلح للحجاب.
سألتها ..
هل يجوز ان البس الحجاب على ملابس تكشف ذراعى ؟
ضحكت وقالت لى ..لا بالتأكيد.
فاخذت اتذكر واتذكر واتصفح كل صفحات عقلى ...هل لدى ما البسه فيستر ذراعى.
ليس الفكرة فى الستر..
ولكن فى الحجاب..فقط
فتذكرت قميص كانت امى تلبسه عندما تصلى كى تستر ذراعها.
قديم ...ضيق...لونه ردئ...ولكن هذا هو الحل الوحيد المتاح الان.
اشتريت ايشارب صغييييييير جدا به الوان كثيره وكانه ايشارب لمهرج بالسيرك ولكن وقتها لم اكن افكر الا فى ان اغطى شعرى.
***
ذهبت به الى البيت
واطلعت الجميع عليه..وانا فى قمة ترددى وخوفى من رد فعلهم.
وخائفه اكثر من ان يكون كلامهم صحيحا واندم على ما انا مقدمة عليه
ويتشمتون فيا عندما البسه واخلعه بعد ذلك.
وعندما شاهدوا الحجاب ثاروا جميعا...
واخذوا يكرروا ما قالوه لى من قبل لكى اتمهل فى اخذ هذا القرار الرهيب.
اشعرونى انى مجنونة ..قد فقدت عقلها.
وفى النهاية..فهموا من ان صمتى ما هو الا اصرار على هذه الخطوة المتهوره..فاستسلموا وهم يتأسفون على شبابى الذى ضاع بفعلتى هذه.
فى اليوم التالى نزلت الصبح الى درس خصوصى وانا ارتدى القميص الساتر لذراعى وعلى شعرى الحجاب
فاليوم هو اولى ايامى فى طريق العفاف والطهاره.
تعليق