رد: للإخوه قبل الأخوات...!!!!
الجزء الخامس
سبحانك ياربى
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
ولاول مرة اشكر ربى واسجد وابكى واقبل كتاب الله
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
لا يشعر بها الا فاقدها
نظرت الى البنات والنساء فى تلك البلاد
لاحول ولاقوة الا بالله
العرى هو سيماتهم ونادرا ما تجد من تستر نفسها بالكثير
لدرجة انه اصبح شئ عاديا لديهم هذا المنظر
الذى والله لو وجد فى بلدى لخرجت البلد كلها ترجمهم بالحجاره
لم اجد الحياء فى وجه امرأة واحده
حتى المحجبات وهن قلة قليلة جدا..لا يمشون الا فىشارع واحد مخصص لهن
وكانهن يشعرن بانهن اقلية فى تلك البلاد
وتنتشر عمليات التجميل هناك بكثرة..غير طبيعيه
عافانا الله وعافا نساء المسلمين جميعهن وهداناوهداهن الله فهو ولى ذلك والقادر عليه
ومنذ ذلك الحين وانا اخذت عهد على نفسى
ان استتر عن اعين الناس
وكلما عرفت طريقا يقربنى الى الله عز وجل لنا تردد فى الهرولة اليه
لم اكن اعرف حتى الان اى شئ عن النقاب
بل انه لم يخطرعلى بالى من الاصل
ولكن كل ما جاء على ذهنى فكرة واحده
عباءه..كبيره..طويله..واسعه..فضفاضه..ليس علها زينه..ولا الوان لافته للنظر
عليها طرحة اكبر ما يمكن
تغطينى...تسترنى..تقربنى من ربى
توجهت الى ربى
وقلت
كيف اشكرك يا ربى على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
وبالفعل عدت من رحلتى
وانا انسانة اخرى
تحمل فى قلبها ايمانا اضعاف مضاعفة لايمانها قبل سفرها
تخشى الله وتشعر بقيمة الاسلام
جميع من كانوا معى عادوا على النقيض تماما
بعدهم عن الله كل تلك الفتره
والاحداث المحيطه بهم كلها جو رائع مناسب جدا للشيطان
فوقع من كان بايمانه ضعف
وقوى ايمان من اخذ من محنته عظه وعبرة
كما ان للصحبة الصالحة دور هام جدا جدا جدا فى ذلك
فقد هبانى الله بصديقتين كانوا لى خير العون
فاعنا بعضنا واخذنا بيد بعضنا بعض
كل يوم نقرأ ميعاد صلاة الفجر وتستيقظ واحدة فينا وتوقظ زميلاتيها
ونصلى الفجر فى جماعه
صلينا جميع الصلوات خلال الشهر كله فى جماعه
ماعدا الايام التى كان لدى واحدة منا عذر شرعى
كانا يصليان زميلاتها الاخريات حتى تنتهى وتنضم اليهما مرة اخرى
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
عندما عدت الى بلادى شعرت بانها احلى بقاع الارض
واكثرها ايمانا وورعا
وايقنت ان خطيبى كان معه كل الحق
اعتذرت له واعترفت بخطأى وندمى
واول خطوة شرعت فيها فور وصولى
فى صباح اليوم الثانى من عودتى ذهبت مسرعة الى سوق القماش فى بلدى
واشتريت قطعة قماش كبيره من مال كان معى باقى من رحلتى
وذهبت بقطعة القماشة الى الخياطه
لكى تصنع لى عباءة
بمواصفات خاصة
مواصفات ترضى الله و رسوله
وذلك اصبحت احمل رساله على راسى وعلى يدى...وعلى جسدى.
وبعد اسبوع واحد ذهبت وانا كلى شوق
استلمت عبائتى الجديده والوحيده
كانت رائعه بالنسبة لى فى ذلك الوقت
كم كانت واسعه وفضفاضه وطويله
وكم كان رائعا لونها الكحلى الغامق لا يشف ولا يصف ما تحتها
وذهبت الى بيتى وانا احملها
واحمل داخلى فى اعماق نفسى بداية جديده لانسانة تشكر ربها على نعمة الاسلام .
ونكمل رحلتنا مع أختنا إن شاء الله
تابعونا..
سبحانك ياربى
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
ولاول مرة اشكر ربى واسجد وابكى واقبل كتاب الله
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
لا يشعر بها الا فاقدها
نظرت الى البنات والنساء فى تلك البلاد
لاحول ولاقوة الا بالله
العرى هو سيماتهم ونادرا ما تجد من تستر نفسها بالكثير
لدرجة انه اصبح شئ عاديا لديهم هذا المنظر
الذى والله لو وجد فى بلدى لخرجت البلد كلها ترجمهم بالحجاره
لم اجد الحياء فى وجه امرأة واحده
حتى المحجبات وهن قلة قليلة جدا..لا يمشون الا فىشارع واحد مخصص لهن
وكانهن يشعرن بانهن اقلية فى تلك البلاد
وتنتشر عمليات التجميل هناك بكثرة..غير طبيعيه
عافانا الله وعافا نساء المسلمين جميعهن وهداناوهداهن الله فهو ولى ذلك والقادر عليه
ومنذ ذلك الحين وانا اخذت عهد على نفسى
ان استتر عن اعين الناس
وكلما عرفت طريقا يقربنى الى الله عز وجل لنا تردد فى الهرولة اليه
لم اكن اعرف حتى الان اى شئ عن النقاب
بل انه لم يخطرعلى بالى من الاصل
ولكن كل ما جاء على ذهنى فكرة واحده
عباءه..كبيره..طويله..واسعه..فضفاضه..ليس علها زينه..ولا الوان لافته للنظر
عليها طرحة اكبر ما يمكن
تغطينى...تسترنى..تقربنى من ربى
توجهت الى ربى
وقلت
كيف اشكرك يا ربى على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
وبالفعل عدت من رحلتى
وانا انسانة اخرى
تحمل فى قلبها ايمانا اضعاف مضاعفة لايمانها قبل سفرها
تخشى الله وتشعر بقيمة الاسلام
جميع من كانوا معى عادوا على النقيض تماما
بعدهم عن الله كل تلك الفتره
والاحداث المحيطه بهم كلها جو رائع مناسب جدا للشيطان
فوقع من كان بايمانه ضعف
وقوى ايمان من اخذ من محنته عظه وعبرة
كما ان للصحبة الصالحة دور هام جدا جدا جدا فى ذلك
فقد هبانى الله بصديقتين كانوا لى خير العون
فاعنا بعضنا واخذنا بيد بعضنا بعض
كل يوم نقرأ ميعاد صلاة الفجر وتستيقظ واحدة فينا وتوقظ زميلاتيها
ونصلى الفجر فى جماعه
صلينا جميع الصلوات خلال الشهر كله فى جماعه
ماعدا الايام التى كان لدى واحدة منا عذر شرعى
كانا يصليان زميلاتها الاخريات حتى تنتهى وتنضم اليهما مرة اخرى
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
عندما عدت الى بلادى شعرت بانها احلى بقاع الارض
واكثرها ايمانا وورعا
وايقنت ان خطيبى كان معه كل الحق
اعتذرت له واعترفت بخطأى وندمى
واول خطوة شرعت فيها فور وصولى
فى صباح اليوم الثانى من عودتى ذهبت مسرعة الى سوق القماش فى بلدى
واشتريت قطعة قماش كبيره من مال كان معى باقى من رحلتى
وذهبت بقطعة القماشة الى الخياطه
لكى تصنع لى عباءة
بمواصفات خاصة
مواصفات ترضى الله و رسوله
وذلك اصبحت احمل رساله على راسى وعلى يدى...وعلى جسدى.
وبعد اسبوع واحد ذهبت وانا كلى شوق
استلمت عبائتى الجديده والوحيده
كانت رائعه بالنسبة لى فى ذلك الوقت
كم كانت واسعه وفضفاضه وطويله
وكم كان رائعا لونها الكحلى الغامق لا يشف ولا يصف ما تحتها
وذهبت الى بيتى وانا احملها
واحمل داخلى فى اعماق نفسى بداية جديده لانسانة تشكر ربها على نعمة الاسلام .
ونكمل رحلتنا مع أختنا إن شاء الله
تابعونا..
تعليق