رد: 30 مشروع فى رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشروع الثامن
ليقال وقد قيـــل
تأمرهم وتنهاهم وأنت أسقطهم وأشقاهم .. ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) البقرة : 44
كم تال لكتاب الله منسلخ من آيات الله ! كم من مذكر بالله ناس له ! كم من مخوف بالله جرىء على الله !
كم من داع إلى الله فار من الله ! ذهبت الألفاظ والعبارات وبقيت الدموع والعبرات .
لاتكن كالنائحات المستأجرات تبكى وتُبكى والقلب منشغل بالكاميرات ، سئل أحد الوعاظ :مالك كلما تكلمت بكى كل من يسمعك ولا يبكى من كلام واعظ المدينة أحد ؟!! فقال : ليس النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ، ردد خلق الفاروق قوله : " اللهم اجعل عملى كله صالحا ، واجعله لوجهك خالصا ، ولا تجعل لأحد فيه شيئا " ، وهذا صلة كلما دخل بيته سبحت معه آنية بيته ، طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى ،
فالفكرة إنما تنجح إذا قوى الإيمان بها وتوفر الإخلاص فى سبيلها وازدادت الحماسة لها ووجد الاستعداد الذى
يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها ..
أركان أربعة : إيمان + إخلاص + حماسة + عمل .
فأساس الإيمان القلب الذكى ، وأساس الإخلاص الفؤاد النقى ،
وأساس الحماسة الشعور القوى ،
وأساس العمل العزم الفتى .
خرج إبراهيم الخوّاص – رحمه الله – لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضى فعاد ودخل المسجد ،
وصلى ثم خرج فبصبص الكلب له فمضى ، وأنكر فزال المنكر ، فسًئل عن تلك الحال فقال :
كان عندى منكر ، فمنعنى الكلب فلما عدت تبت من ذلك فكان ما رأيتم ، قال مسلمة بن عبد الملك لخالد بن صفوان : أخبرنى عن الحسن البصرى ، قال خالد : إنه امرؤ سريرته كعلانيته وقوله كفعله ، إذا أمر بمعروف كان اعمل الناس به ، وإذا نهى عن منكر كان أترك الناس له .
سِر على درب المخلصين بواطنهم كظواهرهم ، بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ، بل أحلى ، وهممهم عند الثريا ، بل أعلى ، إن عُرفوا تنكروا ، وإن رُئيت لهم كرامة ، أنكروا ، فالناس فى غفلاتهم ، وهم فى قطع فلاتهم ، تحبهم بقاع الأرض ، وتفرح بهم أملاك السماء .
البرنامج العملى :
حدد عملا وقم به لمدة أسبوع ثم أمر الناس به ، مرهم وانهاهم وكن لله أخشاهم .
</i>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشروع الثامن
ليقال وقد قيـــل
تأمرهم وتنهاهم وأنت أسقطهم وأشقاهم .. ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) البقرة : 44
كم تال لكتاب الله منسلخ من آيات الله ! كم من مذكر بالله ناس له ! كم من مخوف بالله جرىء على الله !
كم من داع إلى الله فار من الله ! ذهبت الألفاظ والعبارات وبقيت الدموع والعبرات .
لاتكن كالنائحات المستأجرات تبكى وتُبكى والقلب منشغل بالكاميرات ، سئل أحد الوعاظ :مالك كلما تكلمت بكى كل من يسمعك ولا يبكى من كلام واعظ المدينة أحد ؟!! فقال : ليس النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ، ردد خلق الفاروق قوله : " اللهم اجعل عملى كله صالحا ، واجعله لوجهك خالصا ، ولا تجعل لأحد فيه شيئا " ، وهذا صلة كلما دخل بيته سبحت معه آنية بيته ، طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى ،
فالفكرة إنما تنجح إذا قوى الإيمان بها وتوفر الإخلاص فى سبيلها وازدادت الحماسة لها ووجد الاستعداد الذى
يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها ..
أركان أربعة : إيمان + إخلاص + حماسة + عمل .
فأساس الإيمان القلب الذكى ، وأساس الإخلاص الفؤاد النقى ،
وأساس الحماسة الشعور القوى ،
وأساس العمل العزم الفتى .
خرج إبراهيم الخوّاص – رحمه الله – لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضى فعاد ودخل المسجد ،
وصلى ثم خرج فبصبص الكلب له فمضى ، وأنكر فزال المنكر ، فسًئل عن تلك الحال فقال :
كان عندى منكر ، فمنعنى الكلب فلما عدت تبت من ذلك فكان ما رأيتم ، قال مسلمة بن عبد الملك لخالد بن صفوان : أخبرنى عن الحسن البصرى ، قال خالد : إنه امرؤ سريرته كعلانيته وقوله كفعله ، إذا أمر بمعروف كان اعمل الناس به ، وإذا نهى عن منكر كان أترك الناس له .
سِر على درب المخلصين بواطنهم كظواهرهم ، بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ، بل أحلى ، وهممهم عند الثريا ، بل أعلى ، إن عُرفوا تنكروا ، وإن رُئيت لهم كرامة ، أنكروا ، فالناس فى غفلاتهم ، وهم فى قطع فلاتهم ، تحبهم بقاع الأرض ، وتفرح بهم أملاك السماء .
البرنامج العملى :
حدد عملا وقم به لمدة أسبوع ثم أمر الناس به ، مرهم وانهاهم وكن لله أخشاهم .
</i>
تعليق