بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :
المشروع الأول: يوم بلا ذنب
" وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ " (الكهف: 2)
، " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ" (البقرة: 30).
هل تصورت نفسك يوماً وقد تنسمت نسائم ملائكية وشفافية روحية؟ هل تخيلت نفسك يوماً روحاً تسمو.. تحلق في سماء الصفاء والنقاء؟ هل تصورت نفسك يوماً رجلاً بلا ذنب؟ هل تصورت حافظيك اليوم وقد صعدا بكتابك إلى الله وليس به خطيئة واحدة؟ ياله من شعور سامق.. يالها من نفحات ربانية ومنحة قدسية، ياله من سمو روحي طاهر.. "يفتقدك حيث نهاك".
هيا بنا نسمو فوق أنفسنا.. ونرتفع أعلى من أجسادنا ونشحذ هممنا، هيا بنا نتفق ونتعاون سوياً.. اجمع إخوانك وتعاونوا وحددوا ساعة بعينها لتكون ساعة بلا ذنب، فتكون بذرة.. والثمرة يوم بلا ذنب ثم أيام بلا ذنب، بين المعصية والطاعة صبر النفس عن هواها لحظات.
وفي هذه الساعة كلما راودتك نفسك بالمعصية تذكرت أنها ساعة بلا ذنب وأن إخوانك يعيشون هذه اللحظات فلا تتركهم وحدهم واحذر وحاذر وانتبه ولا تستهن.
وخلّ الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقى
واصنع كماس فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
يوم في معية الله، يوم في رضا مولاك، يوم يباهي بك الله، يوم في موكب الملائكة، يوم في صحبة حبيبك (صلى الله عليه وسلم)، يوم في مجالسة الصحابة ومؤانسة التابعين، يوم يبش في وجهك الصالحون، يوم بلا ذنب، رأى يحيى بن معاذ يوماً رجلاً يقلع الجبل في يوم حار وهو يغني فقال: مسكين ابن آدم، قلع الأحجار عند أهون من ترك الأوزار هيا بنا إلى نعمل
البرنامج العملي
حدد ساعة (ستين دقيقة) تبدأ بها لتكون ساعة بلا ذنب، وان نجحت في هذا فزد ساعة أخرى.
حاسب نفسك على الفرائض، فإذا رأيت فيها نقصاً فتداركهن ثم حاسبها على النواهي، فإن كنت اقترفت شيئاً فتداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية، ثم حاسبها على حركات الجوارح مثل: كلام اللسان ومشى الرجلين وبطش اليدين ونظر العينين وسماع الأذنين، ثم حاسبها على الغفلة والتقصير وتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.
يتبع ان شاء الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :
المشروع الأول: يوم بلا ذنب
" وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ " (الكهف: 2)
، " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ" (البقرة: 30).
هل تصورت نفسك يوماً وقد تنسمت نسائم ملائكية وشفافية روحية؟ هل تخيلت نفسك يوماً روحاً تسمو.. تحلق في سماء الصفاء والنقاء؟ هل تصورت نفسك يوماً رجلاً بلا ذنب؟ هل تصورت حافظيك اليوم وقد صعدا بكتابك إلى الله وليس به خطيئة واحدة؟ ياله من شعور سامق.. يالها من نفحات ربانية ومنحة قدسية، ياله من سمو روحي طاهر.. "يفتقدك حيث نهاك".
هيا بنا نسمو فوق أنفسنا.. ونرتفع أعلى من أجسادنا ونشحذ هممنا، هيا بنا نتفق ونتعاون سوياً.. اجمع إخوانك وتعاونوا وحددوا ساعة بعينها لتكون ساعة بلا ذنب، فتكون بذرة.. والثمرة يوم بلا ذنب ثم أيام بلا ذنب، بين المعصية والطاعة صبر النفس عن هواها لحظات.
وفي هذه الساعة كلما راودتك نفسك بالمعصية تذكرت أنها ساعة بلا ذنب وأن إخوانك يعيشون هذه اللحظات فلا تتركهم وحدهم واحذر وحاذر وانتبه ولا تستهن.
وخلّ الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقى
واصنع كماس فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
يوم في معية الله، يوم في رضا مولاك، يوم يباهي بك الله، يوم في موكب الملائكة، يوم في صحبة حبيبك (صلى الله عليه وسلم)، يوم في مجالسة الصحابة ومؤانسة التابعين، يوم يبش في وجهك الصالحون، يوم بلا ذنب، رأى يحيى بن معاذ يوماً رجلاً يقلع الجبل في يوم حار وهو يغني فقال: مسكين ابن آدم، قلع الأحجار عند أهون من ترك الأوزار هيا بنا إلى نعمل
البرنامج العملي
حدد ساعة (ستين دقيقة) تبدأ بها لتكون ساعة بلا ذنب، وان نجحت في هذا فزد ساعة أخرى.
حاسب نفسك على الفرائض، فإذا رأيت فيها نقصاً فتداركهن ثم حاسبها على النواهي، فإن كنت اقترفت شيئاً فتداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية، ثم حاسبها على حركات الجوارح مثل: كلام اللسان ومشى الرجلين وبطش اليدين ونظر العينين وسماع الأذنين، ثم حاسبها على الغفلة والتقصير وتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.
يتبع ان شاء الله
تعليق