إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة رمضانية من مسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة رمضانية من مسلم

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

    فإخوتاه
    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
    وبعد :::::::

    إِنَّ في الحَيَاةِ لَفُرَصًا ثَمِينَةً لِلطَّاعَةِ، وَإِنَّ فِيهَا مَوَاسِمَ غَالِيَةً لاكتِسَابِ الأَجرِ، وَإِنَّ في تَنَوُّعِ العِبَادَاتِ لَمَجَالاً لِكُلِّ رَاغِبٍ في تَقدِيمِ الخَيرِ لِنَفسِهِ


    وَإِنَّ رَمَضَانَ مَعَ كَونِهِ أَيَّامًا مَعدُودَاتٍ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَهُوَ المَوسِمُ العَظِيمُ الَّذِي قَد عَرَفتُم فَضلَهُ وَعَلِمتُم شَرَفَهُ، وَوَعَيتُم قَدرَ مُضَاعَفَةِ الحَسَنَاتِ فِيهِ، وَكَثرَةَ سُبُلِ الخَيرِ وَمُسَبِّبَاتِ الأُجُورِ في أَيَّامِهِ وَلَيَالِيهِ


    وَمَعَ هَذَا فَالقُلُوبُ فِيهِ مُقبِلَةٌ، وَالصُّدُورُ لِلخَيرِ مُنشَرِحَةٌ، وَالرَّكبُ سَائِرٌ وَالجَمَاعَة مُنطَلِقَةٌ، وَالمُشَمِّرُونَ الجَادُّونَ مُتَوَفِّرُونَ، تَمتَلِئٌ بِهِمُ المَسَاجِدُ وَالجَوَامِعُ، وَتَتَلَقَّاهُم الجَمعِيَّاتُ وَمَوَاطِنُ الطَّاعَاتِ

    فَطُوبى لِمَن أَوَى إِلى رَبِّهِ وَانطَرَحَ بَينَ يَدَيهِ وَصَدَقَ في الرَّغبَةِ إِلَيهِ، وَيَا لَخَسَارَةِ مَن لم يَجِدْ لَهُ في رَمَضَانَ مَكَانًا مَعَ السَّائِرِينَ إِلى اللهِ، وَانصَرَفَ إِلى شَهَوَاتِهِ وَدُنيَاهُ، أَو أَعرَضَ وَتَرَاجَعَ عَلَى قَفَاهُ، ذَاكَ وَاللهِ هُوَ المَحرُومُ حَقًّا وَالمَغبُونُ

    عَن أَبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صَعِدَ المِنبَرَ فَقَالَ: ((آمِينَ آمِينَ آمِينَ))، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ صَعِدتَ المِنبَرَ فَقُلتُ: آمِينَ آمِينَ آمِينَ! فَقَالَ: ((إِنَّ جِبرِيلَ عَلَيهِ السَّلامُ أَتَاني فَقَالَ: مَن أَدرَكَ شَهرَ رَمَضَانَ فَلَم يُغفَرْ لَهُ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبعَدَهُ اللهُ، قَلْ: آمِينَ، فَقُلتُ: آمِينَ))

    وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: دَخَلَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ هَذَا الشَّهرَ قَد حَضَرَكُم، وَفِيهِ لَيلَةٌ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَهَا فَقَد حُرِمَ الخَيرَ كُلَّهُ، وَلا يُحرَمُ خَيرَهَا إِلاَّ مَحرُومٌ))

    وَعَن أَبي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى عُتَقَاءَ في كُلِّ يَومٍ وَلَيلَةٍ، وَإِنَّ لِكُلِّ مُسلِمٍ في كُلِّ يَومٍ وَلَيلَةٍ دَعوَةً مُستَجَابَةً)).


    وَإِذَا المَرءُ في لَيلِهِ لم يُزَاحِمِ القَائِمِينَ، وَلم يُسمَعْ لَه دَوِيٌّ بِالقُرآنِ مَعَ التَّالِينَ
    وَلم يُفَطِّرْ صَائِمًا وَلم يَكُنْ لَهُ سَهمٌ في عَمَلِ بِرٍّ
    وَلم يَرفَعْ إِلى اللهِ كَفًّا بِدُعَاءٍ
    بَل قَضَى شَهرَهُ نَومًا وَكَسَلاً
    وَتَركًا لِلفَرَائِضِ وَوُقُوعًا في المُحَرَّمَاتِ
    وَمُتَابَعَةً لِفَاضِحِ المَسرَحِيَّاتِ وَطَائِشِ المُسَلسَلاتِ


    فَأَيُّ قِيمَةٍ لِحَيَاتِهِ حِينَئِذٍ؟!
    وَأَيُّ بِرٍّ مِنهُ لِشَهرِهِ؟!
    وَإِذَا لم يَكُنْ هَذَا هُوَ الإِعرَاضَ وَالحِرمَانَ وَالإِبعَادَ فَمَا الإِعرَاضُ وَالحِرمَانُ وَالإِبعَادُ إِذًا؟!

    فإتقوا الله إخوتاه وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة

    فهذا هو الفوز لتكون من الفائزين

    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: نصيحة رمضانية من مسلم

    جزاكم الله خيراا
    اسجل متابعه ان اراد الله


    سبحان الله وبحمده ..عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه
    استثمر عمرك بمضاعفة ذكرك


    تعليق


    • #3
      رد: نصيحة رمضانية من مسلم

      جزاكم الله خيرا
      ياربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
      "ياالهى اسالك فرجا قريبا وصبرنا جميلا والعافيه من كل بليه والشكرعلى العافيه والغنى عن الناس ولاحول ولاقوة لابالله"
      الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل!يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله

      تعليق


      • #4
        رد: نصيحة رمضانية من مسلم

        جــزاكم الله خيرا

        والله لن أنسي مسجدنا الأقصي
        وقبة الصخرة تبكي من الحسرة
        ----
        يا لوعة النفس عليكِ يا قدسي
        وأنتِ في البلوي والعيشة المرة


        تعليق


        • #5
          رد: نصيحة رمضانية من مسلم

          جزاك الله خيرا ونفع بك

          تعليق


          • #6
            رد: نصيحة رمضانية من مسلم

            اسأل الله العظيم رب العرش العظيم
            ان يجازيك بكل حرف خيرا
            وان يرفعك بكل كلمة درجة فى الجنه

            تعليق


            • #7
              رد: نصيحة رمضانية من مسلم

              جزاكم الله خيرا
              اللهم ارزقنا واياكم الفردوس الاعلى

              تعليق


              • #8
                رد: نصيحة رمضانية من مسلم

                مشكوووووووور

                تعليق


                • #9
                  رد: نصيحة رمضانية من مسلم

                  جزاكم الله خيراا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: نصيحة رمضانية من مسلم

                    جزاكم ربي خيرا مثله وبارك لكم في هذا الشهر الكريم


                    نتابع بفضل الله وكرمه





                    فَاتَّقُوا اللهَ تعالى حَقَّ تَقوَاهُ، وَاستَعِدُّوا بِالأَعمَالِ الصَّالحةِ لِيَومِ لِقَاهُ

                    وَاعلَمُوا أَنَّكُم في شَهرٍ كَرِيمٍ وَمَوسِمٍ عَظِيمٍ، وَأَنَّه بَينَ أَيدِيكُم مَوَانِعَ وَقَوَاطِع وَمُحبِطَاتٍ لِلعَمَلِ وَمُنقِصَات لِلثَّوَابِ، وَمِن حَولِكُم لُصُوصٌ وَسُرَّاقٌ وَمُجرِمُونَ، وَلَو لم يَكُنْ إِلاَّ هذِهِ القَنَوَاتُ بِبرامِجِها الغُثَائِيَّةِ وَسَهَرَاتِها الغِنَائِيَّةِ لَكَفَى بِمُتَابَعَتِها خُسرَانًا وَخُذلانًا وَضَيَاعًا، فَكَيفَ بما يُنشَرُ في بَعضِها مِنِ استِهزَاءٍ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتَنَقُّصٍ لأَحكامِ الشَّرعِ وَحَطٍّ مِن شَعَائِرِ الدِّينِ وَتَعرِيضٍ بِالصَّالحينَ والآمِرِينَ بِالمَعرُوفِ وَالنَّاهِينَ عَنِ المُنكَرِ؟!

                    أَلا فَإِنَّ اللهَ مُبتَلِيكُم بِهَؤلاءِ الفَجَرَةِ الفَسَقَةِ، وَالامتِحَان عَسِيرٌ وَالنَّجَاحُ صَعبٌ، فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الحَيَاةَ الدُّنيَا * فَإِنَّ الجَحِيمَ هِيَ المَأوَى * وَأَمَّا مَن خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوَى * فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوَى.

                    إِنَّهُ لا أَشَدَّ مِن مُوَاطَأةِ مَن كان للهِ عَدُوًّا وَلِشَرعِهِ كَارِهًا، وَبِشَعَائِرِ دِينِهِ مُستَهزِئًا وَلِلعَامِلِينَ بها مُتَنَقِّصًا
                    قال الشيخُ محمدُ بنُ صالحٍ بنُ عُثَيمِينَ رحمه اللهُ: الاستِهزَاءُ بِالمُلتَزِمِينَ بِأَوَامِرِ اللهِ وَرَسُولِهِ لِكَونِهِمُ التَزَمُوا بِذَلِكَ مُحَرَّمٌ وَخَطِيرٌ جِدًّا على المَرءِ؛ لأَنَّهُ يُخشَى أَن تَكُونَ كَرَاهَتُهُ لهم لِكَرَاهَةِ مَا هُم عَلَيهِ مِنَ الاستقامةِ على دِينِ اللهِ، وَحِينَئِذٍ يَكُونُ استِهزَاؤُهُ بهمُ استِهزَاءً بِطَرِيقِهِمُ الذي هُم عَلَيهِ، فَيُشبِهُونَ مَن قَال اللهُ عَنهُم: وَلَئِن سَأَلتَهُم لَيَقُولُنَّ إِنما كُنَّا نخوضُ وَنَلعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُم تَستَهزِئُونَ * لا تَعتَذِرُوا قَد كَفَرتُم بَعدَ إِيمانِكم، فَإِنها نَزَلَت في قَومٍ مِنَ المُنَافِقِينَ قَالوا: مَا رَأَينَا مِثلَ قُرَّائِنَا هؤلاءِ ـ يَعنُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وَأَصحَابَهُ ـ أَرغَبَ بُطُونًا وَلا أَكذَبَ أَلسُنًا وَلا أَجبَنَ عِندَ اللِّقَاءِ، فَأَنزَلَ اللهُ فِيهِم هذِهِ الآيَةَ، فَلْيَحذَرِ الذين يَسخَرُونَ مِن أَهلِ الحَقِّ لِكَونِهِم مِن أَهلِ الدِّينِ، فَإِنَّ اللهَ سُبَحانَه وتعالى يَقُولَ: إِنَّ الَّذِينَ أَجرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِم يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انقَلَبُوا إِلى أَهلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوهُم قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ * وَمَا أُرسِلُوا عَلَيهِم حَافِظِينَ * فَاليَومَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الكُفَّارِ يَضحَكُونَ * عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ * هَل ثُوِّبَ الكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفعَلُونَ.
                    وَقَالَ أَبُو الوَفَاءِ ابنُ عَقِيلٍ رحمه اللهُ: إِذَا أَرَدتَ أَنْ تَعلَمَ مَحَلَّ الإِسلامِ مِن أَهلِ الزَّمَانِ فَلا تَنظُرْ إِلى زِحَامِهِم في أَبوَابِ الجَوَامِعِ، وَلا ضَجِيجِهِم في المَوقِفِ بِلَبَّيكَ، وَإِنما انظُرْ إِلى مَوَاطَأَتِهِم أَعدَاءَ الشَّرِيعَةِ.


                    عَاشَ ابنُ الرَّاوَندِيِّ وَالمَعَرِّيُّ عَلَيهِمَا لَعَائِنُ اللهِ يَنظُمُونَ وَيَنثُرُونَ كُفرًا، وَعَاشُوا سِنِينَ وَعُظِّمَت قُبُورُهُم وَاشتُرِيَت تَصَانِيفُهُم، وَهَذَا يَدُلُّ على بُرُودَةِ الدِّينِ في القَلبِ. انتَهى كلامُهُ رحمه اللهُ.

                    ونحنُ قِيَاسًا عَلَيهِ نَقُولُ: عَاشَت قَنَوَاتُ الشَّرِّ في بُيُوتِنا وَبَينَ أَظهُرِنَا سِنِينَ عَدَدًا، تُلَقِّنُ أَطفَالَنَا أُمُورًا مُخَالِفَةً لِلعَقِيدَةِ، وَتَعرِضُ عَلَى نِسَائِنَا مَشَاهِدَ الرَّذِيلَةِ، وَعَاشَت المُسَلْسَلُسلات في قَنَوَاتِنا، تستَهزَأُ بِبَعضِ شَعَائِرِ دِينِنا، وَتسخَرُ في حَلَقَاتِهِا بِدُعَاتِنَا ومشايخنا، حتى طالت سخريتهم رموز الإسلام عندنا , وَتَسَمَّرنَا أَمَامَهُ نَنقُضُ مَا فَتَلْنَاهُ طِوَالَ نَهَارِنَا مِن طَاعَةِ رَبِّنَا،
                    فَلا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مَا أَبرَدَ الدِّينَ في قُلُوبِنَا!

                    أَلا فَاتَّقُوا اللهَ عِبادَ اللهِ، وَاحفَظُوا صِيَامَكُم عَمَّا يُبطِلُهُ أَو يُنقِصُ أَجرَهُ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبطِلُوا أَعمَالَكُم.


                    إن شاء الله نتابع النصائح الرمضانية
                    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: نصيحة رمضانية من مسلم

                      جزاكم الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: نصيحة رمضانية من مسلم

                        جزاكم الله خيرااا

                        تعليق


                        • #13
                          رد: نصيحة رمضانية من مسلم

                          جزاكم الله خيرا الجزاء وجزاكى الله خيرا اختى الغاليه ايضا وتقبل الله منى ومنك صوم رمضان

                          تعليق


                          • #14
                            رد: نصيحة رمضانية من مسلم

                            بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
                            إن أصول الأشياء قوي في قلبك لا تتعطل فابحث عنها واعلم بأن لها قيوم -جل في عليائه- فاستعن به علي رؤيتها.... دعوة للأمل

                            .

                            تعليق

                            يعمل...
                            X