إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حسنا أخواتى وإخوانى فى الله اليوم يبدأ الأسبوع التاسع فى حملتنا


    حملة 100 يوم على رمضان
    الأثنين
    20 من رجب 1430 هـ
    13 من يوليو2009




    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

    تمر أمتنا حالياً بفترة هي من أشد وأحرج الفترات التي مرت عليها على مدى تاريخها,....وكل الأمة مسؤولة عن هذا الواقع, وعليها أن تسارع وتبذل الجهود للتغيير ولإعادة الأمة إلى عزها ووضعها الطبيعي الذي يفترض أن تعيشه بين الأمم..أمة قائدة لا تابعة.. عزيزة لا ذليلة.. تحمي أبناءها وتحفظهم بإذن الله من كيد الأعداء وتنكيلهم.

    وإن أهم جانب تقوم به الأمة لتُصلِح أوضاعها هو انطلاقتها القوية في العودة الصادقة إلى الله وتوبتها من أي ذنب وأي أمر لا يرضاه, وبذلها الجهود للواجب الكبير واجب الدعوة أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر وتبصيرا وهداية للغير ممن غفل عن الحق والهدى, وهذا هو الطريق الذي سيوصل الأمة إلى العزة والقوة والجهاد والنصر فيه بإذن الله,

    قال تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ) (محمد:7),
    وقال سبحانه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)..الآية(الرعد:11),
    وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن ابن عمر ( إذا تبايعتم بالعينة, وأخذتم أذناب البقر, ورضيتم بالزرع, وتركتم الجهاد, سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعـوا إلى دينكم) (سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني).

    وهنا يأتي دوري ودورك أخي المسلم في أن نبدأ هذا المسير وهذه الانطلاقة.

    وفريضة صيام شهر رمضان هذه الفريضة العظيمة والركن الهام من أركان الدين حكمتها الأساس تحقيق التوبة والتقوى والابتعاد عما لا يرضي الله والمسارعة إلى ما يحبه ويأمر به,
    قال تعالى:( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقـون)(البقرة:183).

    وتحقيق التقوى بالتزام أوامر الدين وواجباته (ومنها واجب الدعوة الذي تزداد أهميته ووجوبه في مثل هذا العصر الذي بعدت فيه الأمة) وترك ما يحرمه هو أهم ما يحبه الله في رمضان وفي أي وقت آخر, وأهم مـن الازدياد في الأعمال الصالحة المستحبة,
    وفي الحديث القدسي الصحيح:
    (وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إليَّ مما افترضت عليه..) رواه البخاري وإبن حبان,
    وفي الحديث أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (اتق المحارم تكن أعبد الناس) رواه الترمذي وحسنه الألباني, وفي الأثر عن ابن عمر رضي الله عنه : ( لََرَدُّ دَانِـقٍ من حرام أحب إلى الله من إنفاق مائة ألفٍ في سبيل الله).

    وإذا تمعنت أخي المسلم الغيورحكمة الصيام ثم تأملت واقع الأمة وآلامها والذبح والإذلال والمخاطر التي تتعرض لها في شتى بقاع الأرض, لا نشك في أن قلبك الطيب وفكرك النير سيستشعر بإذن الله ضرورة ووجوب وأهمية وحتمية وفرضية انطلاقتنا لتغيير ما بأنفسنا وإصلاح وتذكير من حولنا لتَصْلُح أحوالنا ويأتينا النصر ونفلح في دنيانا وآخرتنا.

    أخي المسلـم:

    إن نياح الثكالى,
    وبكاء اليتامى,
    وآلام الجرحى,
    وصرخات المعذبين,
    وحسرات المشردين,
    ومعاناة المأسورين,

    كلها تدعوك لهذا التغيير وهذه الانطلاقة.

    جراحُ المسلمينَ أسىً كئيبُ ----- فما لكَ لا تُحسُّ ولا تُنيبُ !
    وما لكَ لا تبالي بالمخازي ----- تجلِّلهم !! فما هذا الغـروبُ ؟!
    لياليهم مآس ٍ فـي مـآسي ----- فلا فجرٌ بعيدٌ أو قـريبُ
    وقد أضحى ثراهم دونَ حام ٍ----- وبينَ بيوتهمْ شبَّ اللهيبُ
    تلفُّهمُ الهمومُ بكلِّ حدب ٍ ----- ولولا الصبرُ ما كانت تطيبُ
    كأنَّ مصائب الدنيا جبالٌ----- رستْ فوقَ القلـوب ِ فلا تغيـبُ
    يكادُ الصخرُ منْ حـَزَن ٍ عليهمْ ----- يذوبُ وأنتَ قلبكَ لا يذوبُ
    أتغفو؟؟ ما خُلقتَ لمثل ِ هذا ----- وقلبكَ لم يؤجـجهُ الوجيبُ
    أأنتَ وريثُ منْ أحيوا بعلم ٍ----- عقولَ النـاس ِ فكراً, لو تجيـبُ
    فليتكَ والهمومُ مخيماتٌ ----- إلى الإيمان ِ والتقـوى تؤوبُ
    ولـو لمْ تكنْ منا لهانـتْ----- مصيبتنا بمثلـكَ يا حبيبُ
    فإن لمْ تستجـبْ منْ بعدِ هذا ----- فلسـتُ أخالُ أنكَ تستجيبُ(1)

    فهلا جعلت أخي المسلم شهر رمضان الكريم الذي يمر في هذه الأيام وأمتنا في هذه المعاناة بداية المسير للصلاح والإصلاح, ولعمل كل ما يرضي الله وكل خير وكل ما يعين الأمة على استعادة مجدها في أي جانب من جوانب الحياة.

    ابدأ أخي ولا تتأخر فالعمر قصير والواقع مرير, والأمة تنتظر نصرك فلا تخذلها!.
    قال تعالى( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) ( النور:31),
    وقال سبحانه: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).. الآية (التوبة:119) .

    وتذكر أجرك الكبير باستجابتك لأمر خالقك واجتهادك في طاعته, فالجائزة جنة الخلد, ودرجاتها ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض.
    قال تعالى(ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون) (الأعراف:43).

    خطوات عملية تعين على الانطلاقة والثبات عليها:

    1- عليك بالصحبة الصالحة واحرص عليها, ومنها!! الشريط النافع تسمعه في سيارتك أو بيتك.

    2- ابتعد عن الصحبة التي لا تعينك على الاستقامة, ومنها!! أي وسيلة تعرض وتُسهِّل ما لا يرضاه العظيم سبحانه, وتذكر قوله تعالى (الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) (الزخرف:67).

    3- استشعر وذكِّر نفسك دائمـــا بواقع الأمة وآلامها,.. كي لا يضعف العزم وحتى يتجدد الحماس للتمسك ولبذل الجهد للدعوة,... وتذكَّر أنك تؤخـــــــر نصرها بتقصيرك!.
    4- ادعُ الله وألح في دعائك بأن يعينك على الهدى وأن يحفظك من كيد الشياطين.
    5- تذكر أيها الغيور أن الإنكباب على الترفيه ولو بالحلال في مثل هذا الواقع الذي تعيشه الأمة غير مستساغ, فكيف باللهو بما يحرم ولا يجوز شرعاً.
    6- تأمل دائماً حقارة الدنيا وقصرها وسرعة انقضائها.
    7- تذكَّر قرب الموت منا, وأنه قد يفجؤنا في أي لحظة,..وتذكر القبر وما فيه!, والجنة وعظمة نعيمها, والنار وشدة عذابها.
    8- وأخيــــــرا تذكر أيها المبتغي رحمة الله وفضله والدرجات العلى أن من علامـــــــــات قبول عملك في رمضان وغيره أن تكون فيـه وبعـــــــده أحسن حالاً تائبا منيباً مجتهداً في كل خير بعيدا عن كل شر.

    ولنقـــــــل: (بإذن الله)..
    بدأ المسيرُ إلى الهدف--- والحرُّ في عزمٍ زحف
    والحرّ إن بدأ المسيــر--- فلـــن يكلَّ ولـــن يقف

    *** *** *** *** *** ***
    (1) للشاعر عبدالناصر منذر رسلان.

    تعليق


    • #47
      رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      حسنا أخواتى وإخوانى فى الله اليوم يبدأ الأسبوع العاشر فى حملتنا




      حملة 100 يوم على رمضان
      الأثنين
      27 من رجب 1430 هـ
      20 من يوليو2009





      أخذ صاحبي مكانه في مصلى العيد، وبدأ يناجي نفسه ويحادثها، ويسترجع معها شريط الذكريات لشهر كاملٍ... شهرٍ مضى وكأنه يوم واحد... جلس وهو يعتصر ألماً على تلك الليالي التي تصرمت، والأيام التي تقضت، ومما زاد ألمه أنه قارن نفسه ببعض من حوله، فإذا المسافة بينه وبينهم كبيرة.. لقد دخلوا الميدان في يوم واحد بل في ساعة واحدة، ولكنه تباطأ وسوّف؛ بل ونام كثيراً حتى سبقه السابقون، لقد حاول أن ينظر إليهم بمقرب الصور ( الدربيل ) فلم يستطع، فقد سبقوه سبقاً بعيداً، وظفروا بالجوائز الكبرى..

      استنجد صاحبي بذاكرته ليقلب من خلالها صفحات عمله في هذا الشهر الذي انصرم، لعله يجد فيها ما يرفع من معنويات نفسه المنكسرة، فبدأ يقلب صفحات البر التي تيسر له أن يقوم بشيء منها.. ففتح صفحة قراءة القرآن، فإذا هو لم يكد يصل إلى ختمة واحدة إلا بشق الأنفس ! وهو يسمع ـ ليس في أخبار السلف السابقين ـ بل في أخبار أناس حوله من الصالحين بل ومن الشباب من ختم خمس مرات، ومن ختم ست بل وعشر مرات !!

      حاول أن يخفف حسرته هذه ليفتح صفحة البذل والجود والعطاء لمن هم حوله أو لمن هم خارج بلاده من منكوبي المسلمين، خاصة وأنه يعلم أن الله تعالى قد أعطاه وأنعم الله عليه بالمال، وإذا هو لم يكن له النصيب الذي يليق بمثله من الصدقة والصلة والإحسان.. تنهد .. سكت قليلاً... نظر فإذا صدقته وبذله لا يتناسب مع ما آتاه الله تعالى من المال.. فالسائل والمحروم ليس لهم من ماله في هذا الشهر نصيب إلا النـزر اليسير، بل قد يكون بعض كرام النفوس الذين عافاهم الله تعالى من شح النفس ـ مع قلة ذات أيديهم ـ أكثر منه بذلاً...

      أشاح بوجهه عن هذه الصفحة، وحاول أن يخفي ألمه وحسرته، بتقليب صفحة أخرى لعله يجد نفسه سابقاً ولو في ميدان واحد، فإذا بصفحة صوم الجوارح تواجهه، وهنا أسقط في يده، لقد تذكر ليالٍ كثيرة أطلق لبصره ولسمعه وللسانه فيها العنان...

      تذكر تلك المجالس التي يجتمع فيها هو وأصحابه على مشاهدة البرامج التي يعدها قطاع الطريق في هذا الشهر المبارك ـ طريق الجنة ـ من الدعاة إلى أبواب جهنم ببرامجهم الفضائحية... من أفلام ومسلسلات يستحي العاقل ـ فضلاً عن المؤمن المشفق على قلبه وعمله ـ أن يشاهدها في غير رمضان فكيف في شهر الرحمة والرضوان ؟!

      وتذكر صحابنا ـ والألم والحسرة يكادان يفلقان كبده ـ كم ضاع وقته في تتبع المسابقات الدنيوية في الصحف والقنوات التي أشغلته عن المسابقات الأخروية... تذكرها وهو يبكي على ما أصيب به من خذلان : كيف أشغل نفسه بمسابقات دنيوية نسبة فوزه بها في أحيان كثيرة تصل إلى الواحد من 500.000 أو أكثر، يبذل فيها جهداً ومالاً ووقتاً، وفي النهاية لا يفوز إلا خمسة أو عشرة أو حتى مئة من ملايين المتسابقين ! تذكرها وهو يعاتب نفسه كيف أعرضت عن مسابقات الفوز بها مضمون؟! وأي فوز هو ؟ إن جائزة مسابقتنا هي الجنان، ورضا الرحمن، وأنهار، وأشجار، وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ، ونسبة الفوز فيها لمن أخلص وتابع مضمونة 100% !! ولكنه حب الدنيا الذي زاد عن حده، واللهث وراءها !!

      وبينما هو جالس في المصلى، التفت صاحبي في مصلى العيد فرأى بعض أصحابه في الاستراحة و الجلسة الليلية الرمضانية... رآهم في أحسن حُلّة، وأجمل لباس، والابتسامات تتوزع هنا وهناك...

      ولما حوّل بصره إلى ناحية أخرى نظر فإذا جملة من العباد والصالحين في مقدمة الصفوف ممن عرفهم بأنواع الطاعات وأصناف القربان، رآهم والبشر والسرور يطفح على وجوههم ، وكأن الواحد منهم ـ لولا خشية إفشاء العمل ـ لقال بلسان حاله : هاؤم اقرؤوا كتابيه .. لقد لبسوا الجديد كما لبسه أصحابه، ولكن شتان بين ابتسامة وابتسامة !! وشتان بين جديد وجديد... ، هنا، أخذت الأحاسيس تتردد في نفسه، وبدأت الأسئلة تتدفق على ذهنه... هؤلاء أصحابي الذين أمضيت ما أمضيت معهم من الوقت فيما لا فائدة فيه؛ بل فيما حرَّم الله أحياناً.. على ماذا يبتسمون يا ترى ؟! أهم يبتسمون ويضحكون على التخلص من رمضان أم على ماذا ؟ أم فرحا بإطلاق العنان لشهوات النفس ؟ أم على لبس الجديد أم على ماذا يا ترى ؟ وتذكر لحظتها كلمة سمعها في خطبة العيد العام الماضي : ليس العيد لمن لبس الجديد ، ولكنه لمن رضي عنه ربُّ العبيد ، وأعتقه من العذاب الشديد ...

      طافت به هذه التساؤلات وهو يقلب طرفه في أولئك الصالحين والعباد وهو يتذكر ما قرأه في بعض الكتب ، وهو أن الصالحين يفرحون بالعيد لتمام نعمة الله عليهم ببلوغ الشهر وتمامه ، والرجاء يحدوهم من الرب الكريم أن يقبله منهم ! وتذكر تلك الكلمة التي سمعها من إمام المسجد، والتي كان الإمام يحيى بن أبي كثير يقولها إذا جاء شهر رمضان : اللهم سلمني لرمضان وسلم لي رمضان ، وتسلمه مني مُتقبلا.

      خرج صاحبنا من مصلى العيد ، وهو يعد نفسه الوعود الصادقة ، ويمنيها بالعزمات الأكيدة ، ويقول في نفسه : لئن أحياني الله تعالى إلى رمضان القادم ليَرينَّ اللهُ ما أصنع !! ولأعيشنَّ هذه الفرحة التي عاشها الصالحون العاملون...

      هذه ـ أخي الحبيب ـ مشاعر نادم على التفريط، جالت في ذهنه وبسرعة وهو في مصلى العيد ينتظر الصلاة مع المسلمين في عيد الفطر الماضي...

      وهي بالتأكيد مشاعر كل مؤمن في قلبه حسٌ وإدراك لفضائل هذا الشهر الكريم، ومناقبه وعظيم منزلته عند الله..

      ودارت الأيام، وأقبل شهر رمضان، وهاهو اليوم ينقل لكم عزمه وتصميمه ـ بإذن الله ـ على استغلال أيام وليالي هذا الشهر المبارك بكل ما يستطيع!.

      ومما زاد من عزمه وتصميمه أنه نظر من حوله، فإذا الموت قد أخذ واحداً من أفراد عائلته، وشخصاً من حيهم الذي يسكن فيه، كما أن زميله في العمل أو الدراسة قد وافته هو الآخر منيتُه.. كل ذلك جعله يحمد الله أن أمهله حتى وصل إلى هذا اليوم راجياً من ربه أن يبلغه الشهر الكريم، فقد تقطع قلبه شوقاً إليه ...

      وما له لا يشتاق، وهو يسمع فضائله العظيمة، ومناقبه الكبيرة ؟ أليس هو شهر القرآن، والرحمة والدعاء، والمغفرة، والرضوان ؟!

      ما له لا يشتاق، بل لو تقطع قلبه شوقاً لما كان ـ وربي ـ ملوماً ، وهو يسمع قول الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول : "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " ؟ "ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ؟ "ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ؟

      أَيُلام هذا ؟! وهو يعلم أن الذي يعده بهذه الكنوز ليس قناة فضائية ولا صحيفة سيارة، بل الذي يعده هو محمد -صلى الله عليه وسلم- ؟!.

      أًيُلام هذا على شوقه، وهو يسمع حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام: "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين " ...

      لا تلوموه ـ يا أحبة ـ فهو يعلم أن أبواب الجنة ما فتحت، وأن أبواب النار لم تغلق من أجل الملائكة ! ولا من أجل الجبال ! ولا من أجل الشجر ! ولا من أجل الدواب ! بل فتحت أبواب الجنة من أجله هو وإخوانه المؤمنين إنسهم وجنهم ...

      نعم ! من أجله هو من بين مخلوقات السماوات والأرض ! ولا أغلقت أبواب النار إلا لأجله هو... أفَيُلامُ هذا على فرحه وسروره وغبطته وحبوره؟!

      من ذا الذي يلومه ؟! وهو يسمع قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات" وقد علم أن القرآن ثلاثُمائة ألف حرف تقريباً، أي أنه في الختمة الواحدة له ثلاث ملايين حسنة ! وفضل الله أوسع وأعظم ولسنا نعده ولا نحصيه، فإذا ضوعفت الحسنة إلى سبعمائة ضعف، فمن الذي يستطيع عد ذلك ؟! .

      فنسأل الله تعالى، وهو واسع الفضل والعطاء، ذو المن والجود والكرم والسخاء، نسأله أن يمن علينا وعلى أخينا الكريم باستغلال أيام العمر فيما يرضيه عنا، وأن لا يحرمنا فضله بذنوبنا، ولا نواله بسوء فعالنا، إن ربي لطيف لما يشاء، إنه هو العليم الحكيم.

      تعليق


      • #48
        رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

        فين بقيه الموضوع انا ظاهر عندي خمس صفح القدام بس

        تعليق


        • #49
          رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

          نعم أخيتىziadal تم حذف المشاركات السابقة للأخوات لكثرتها ....... لتظهر موضوعات وحلقات الحملة متتابعة .......
          بارك الله فيك وجزاك كل الخير

          تعليق


          • #50
            رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

            ما شاء الله موضوع طيب جدا
            بارك الله فيك اختنا الفاضلة

            إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
            ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

            شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
            لها بالشفاء العاجل

            تعليق


            • #51
              رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              حسنا أخواتى وإخوانى فى الله اليوم يبدأ الأسبوع الحادى عشر فى حملتنا



              حملة 100 يوم على رمضان
              الأثنين
              5 من شعبان 1430 هـ
              27 من يوليو2009


              موضوعنا اليوم بعنوان

              إخواني وأخواتي هاهو رمضان قد أذن في الدخول لاحت بيارقه وسطعت نجومه ؟؟
              وبدأ الناس يتبادلون رسائل التهاني والتبريكات بقرب حلوله ومن ضمن ماوصلني من الرسائل رسالة تقول
              ليكن شعارك

              ♥♥♥♥ لن يسبقني الى الله احد ♥♥♥♥
              ( راااائعة هذه الرسالة ورائع هذا المعنى

              ( لن يسبقني الى الله احد)

              هل أستطيع أن أكون ذلك الشخص وهل تستطيع أخي وهل تستطيعين أخيتي على الأقل أن نجاهد أنفسنا وننوي أن نكون ذلك العبد أو على الأقل أن يكون رمضاننا هذا
              غير أى رمضان سبق
              وأحسن من كل رمضان سبق

              أن يكون رمضاننا هذا مع الله سباق محبة إليه
              عز وجل

              نعاجله فى شهر مبارك بحبنا ونثبت له شوقنا له
              وندمنا على مافرطنا فى دينينا
              ومااكتسبناه على أنفسنا من سوء
              ليغفرها لنا
              نعم يغفر ........ومن يغفر الذنوب إلا هو
              بل ويعفوها تماما لتصبح صحيفتك بعد رمضان بيضاء

              "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا"


              أن نسبق اليه ( وعجلت اليك ربي لترضى)

              نسبق الكل من خلال الحرص على :

              اولا: على تحقيق التقوى التي من أجلها شرع الصوم ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم )
              لماذا؟؟؟قال تعالى : ( لعلكم تتقون)

              فنحقق التقوى على كافة الاصعدة فى حياتنا
              نتقيه ونحن نصوم
              نتقيه ونحن ننظر
              نتقيه ونحن نتكلم
              نتقيه ونحن نعمل
              نسبق الكل الى تحقيق تقواه سبحانه ؟؟؟؟
              هل نستطيع ؟؟؟؟
              فلنحاول ولعل المحاولة تفتح لنا دروبا ماظننا أننا نستطيع سلكها
              فهل من مشمر يسبق إلى الله ولا يُسبق.........!!!!!!

              ثانيا: من خلال الحرص على أن نصوم رمضان إيمانا واحتسابا نفهم معنى إيمانا واحتسابا ..........
              فلايكون صومنا مجرد عادة سنوية
              لايكون مجرد تقليد لمن حولنا
              لا لا لا فلن يسبقنا أحد بإذن الله لتحقيق معنى الإيمان وإستشعار أثره في نفوسنا نستحضر أن الإيمان في الصيام
              معناه طاعة الله
              معناه القرب من الله
              معناه ان الله يحب هذه الشعيرة
              فنحن نتودد إليه بها ونتقرب إليه بها ونقول
              سمعا وطاعة ربنا
              سمعا وطاعة ربنا ....
              ومعنى إحتسابا أن نحتسب أن هذا الفعل لن يذهب هباء وأن التعب والنصب والمعاناة التي تمر بنا أثناء الصوم سنجد عليها الجزاء الوفير من الكريم الرحيم الودود وأنا نتعامل مع الجواد سبحانه الذي يجزي بالكثير على العمل القليل فتهون كل الصعاب وتتذلل كل الأمور عندما يكون صيامنا احتسابا....

              ثالثا : من خلال الإكثار من قراءة القرآن والإنكباب عليه بالكلية
              إختم مرة مرتين وكلما زدت زاد سبقك لربك
              إنه شهر القرآن فيه نزل على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام

              فهل ستدع الكل يسبقك إلى الله وإلى كتابه وأنت منهمك على المجلات والصحف والجرائد والقنوات الفضائية!!!!

              والحديث كثير حول هذا المعنى ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق
              فهيا بنا نرفع أيدينا إلى الله ونقول يارب في رمضان هذا
              ♥♥♥♥( لن يسبقني الى الله احد)♥♥♥♥





              تعليق


              • #52
                رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                ما شاء الله موضوع طيب جدا
                بارك الله فيك اختنا الفاضلة
                بارك الله فيك أخيتى _ جنة الخلد مطلبى_ لازلت ترفعين من معنوياتى .........بوركت وجزيت الفردوس الأعلى الذى تطلبين

                تعليق


                • #53
                  رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                  جزاكم الله كل خير
                  هو فعلا موضوع رااائع
                  اسال الله تعالى ان يجعله فى ميزان حسناتك

                  إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                  ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                  شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                  لها بالشفاء العاجل

                  تعليق


                  • #54
                    رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                    اللهم بلغنا رمضان و ارزقنا قيامه وصيامه إيمانا واحتسابا...

                    حملة رائعة و هامة... جعل الله ذلك بميزانكم...

                    تعليق


                    • #55
                      رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                      جزاكم الله خيرا أخونا الكريم أبو بكر أشرف الشامى .........أعزك الله ورفع قدرك ورزقنى وإياكم الإخلاص فى القول والعمل.......

                      تعليق


                      • #56
                        رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                        اليوم بإذن الله الأسبوع الثانى عشر من الحملة


                        حملة 100 يوم على رمضان


                        الأثنين
                        12من شعبان 1430 هـ
                        3 من أغسطس 2009


                        تمر الأيام سريعة
                        لم يبقى لنا إلا الأسبوعين القادمين
                        فهل شحذت الهمم وجلى ران القلوب و صدأ النفوس



                        الموضوع بعنوان



                        ليلة النصف من شعبان


                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

                        شعبان هو اسم للشهر، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه، وقيل تشعبهم في الغارات، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان، ويجمع على شعبانات وشعابين.


                        ولما كان شهر شعبان كالمقدّمة لشهر رمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من قراءة القرآن والصدقة والصيام .
                        فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
                        كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان رواه البخاري برقم (1833) ومسلم برقم (1956)، وفي رواية لمسلم برقم (1957): كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا ،



                        وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
                        رواه النسائي، وصحيح الترغيب والترهيب ص 425 -.

                        هذه العطايا من الله لعبده في هذا الشهر,وهو شهر تفتح فيه الخيرات , وتنزل فيه البركات وتترك فيه الخطيئات, وتكفرفيه السيئات, وتكثر فيه الصلوات على محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل أجمعين.
                        قال الله تعالى :
                        " إن الله وملائكته يصلون علىالنبي , يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" الأحزاب 56.


                        وقال صلى الله عليه وسلم :
                        "من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه عشراً". سنن النسائى

                        وفى شهر شعبان ليلة مباركة مشرفة هى ليلة النصف من شعبان وإحياؤها وقيامها بأنواع العبادات كالصلاة والذّكر وتلاوة القرءان فيه ثواب عظيم.
                        وهى ليلةتحويل القبلةمن بيت المقدس إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة, والتى تعتبر عيداً لكل مسلم حيث استقل المسلمون بقبلة واحدة لم يسبقهم إليها أحد ولم يشاركهم فيها أحد.

                        وأفضل ما يعمل المرء فى تلك الليلة أن يتقى الله تعالى فيها … كما في غيرها من الليالي وذلك ليحظى برضا الله تعالى .. لأن تقوى الله خير ما يؤتاه الإنسان في هذه الدنيا الفانية الزائلة. يقول الله تعالى :
                        " يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون " آل عمران 102.
                        وتقوى الله هي أداء الواجبات واجتناب المحرمات. فينبغي للمسلم في شهر شعبان أن يسارع للخيرات كما ينبغي له في سائر الأوقات وسائرالليالي وأن يتذكر أن الموت سيأتى ، وأنه قريب لا محالة .. وأن الناس سيبعثون ثم يحشرون ويحاسبون يوم القيامة، فيفوز من آمن بالله ورسله واتقى، ويخسر من كفر بالله وظلم وعصى.

                        وأهم ما يميز شهر شعبان دون غيره من الشهور الهجرية أنه بصفة خاصة هو ختام للسنة الإيمانية حيث ترفع فيه أعمال العباد إلى الله – سبحانه وتعالى – مع كل قدوم لهلاله على الأمة الإسلامية.



                        تحويل القبلة ..وليس تغييرها ..وحكمته ..
                        فعندما يحل النصف من شهر شعبان تأتى ذكرى تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة ، وقد كان صلّى الله عليه وسلّم ينتظـر ذلك برغبة قوية ، ويقوم في كل يوم متطلعاً مقلّباً وجهه في السماء، يترقب الوحي الربانى حتى أقرَّ الله عينه وأعطاه مُناه وحقق مطلوبه بماأرضاه ، ونزل قول الله تعالى : " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام" البقرة:144.
                        وهو مصداق قوله تعالى: "ولسوف يعطيك ربُّك فترضى" الضحى :5.
                        ويتحقق فيه قول السيدة عائشة له :
                        ما أرى ربك إلاّ يسارع في هواك” رواه البخاري ، وهو صلّى الله عليه وسلّم لا يرضـى إلاّ بما يرضى به الله .

                        وقال أبو حاتم البستي : صلّى المسلمون إلى بيت المقدس سبعة عشر شهراً وثلاثة أيام سواء ، وذلك أن قدومه المدينة كان يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول وأمره الله عز وجل باستقبال الكعبة يوم الثلاثاء للنصف من شعبان (1) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، ج 2 ص 150.

                        فيجب علينا أن نقول تحويل القبلة وليس تغييرالقبلة. ففي البداية كانت الصلاة لبيت المقدس لأن هناك أمرين في منتهى الخطورة حدثا في الكعبة والصلاة إلى بيت المقدس في البداية كان لحكمة من الله تعالى ولو لم نفهمها نحن لأن تحويل القبلة وأنا أسميها إعادتها ، أو تحويل بإعادة لأن أول بيت وُضع للناس هو البيت الحرام وأول صلاة على وجه الأرض كانت إلى هذا البيت. ثم في عهد أنبياء إسرائيل كانت الصلاة لبيت المقدس فتكون قبلتنا في البداية لبيت المقدس هولحكمة وهى :
                        أن نجمع شتات النبوءات ما قبلنا فالأنبياء جميعاً من بعد إبراهيم (الذي كان يصلي للبيت الحرام) إلى عيسى عليه السلام كانوا يصلون لبيت المقدس فيبدأ الإسلام بالتوجّه بالصلاة إلى بيت المقدس.

                        ثم أنه ساعة فرضت الصلاة كانت الكعبة مدنّسة بالأصنام .. فالكفار كانوا يضعون أصنامهم فيها ..والعرب كانوا يقولون هذا بيتنا .. فكيف يصلّي المسلمون في البداية إلى البيت الحرام الذي فيه الأصنام والعرب يقولون عنه بيتهم؟ فشاء الله تعالى أن تبدأ الصلاة من محمد صلى الله عليه وسلم وأمّته إلى قِبلة مطهّرة إلى أن يتم نشر الإسلام وتطهير الكعبة من الأصنام لأن التحويل هو إعادة إلى البيت الحرام لأن القبلة بدأت بالبيت الحرام
                        كما في قوله تعالى: " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًاوَهُدًى لِلْعَالَمِينَ" (96) آل عمران.

                        وتحويل القبلة حصل بعد 16 أو 17 أو18شهراً بعد الهجرة على اختلاف الروايات وهذا التحويل هو تحويل إعادة لأن القبلة الأولى قبل الرسول صلى الله عليه وسلم كانت للبيت الحرام فصلّى المسلمون أولاً لبيت المقدس ثم حُوّلت إلى البيت الحرام بعد أن طُهّرت الكعبة من الأصنام.

                        ويرى البعض أن نبينا إبراهيم عليه السلام هو الذي بنى الكعبة ونقول أن إبراهيم لم يبنِ الكعبة وإنما رفع القواعد من البيت فالبيت كان موجوداً من عهد آدم وعلينا أن ننتبه إلى توقيع كلمات القرآن العميقة والمراد منها غاية في الأهمية فلو قلنا أن إبراهيم هوالذي بنى البيت فكأننا نقول أن مَن قبل إبراهيم لم يكن لديهم بيت ونكون قد ظلمناهم لكن الحق أن الدين عند الله الإسلام من عهد آدم .
                        " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ"
                        (96) آل عمران
                        وفي الآية لم يُسمّي الله تعالى الفاعل وإنما بُني للمجهول وهذا يعني أن واضعه غيرالناس ووضع لهم من قِبل رب الناس.هذا هو منطق الآية والآية شاملة.

                        أما بالنسبة لحكمة تحويل القبلة في المدينة من الشام إلى مكة :

                        · امتحان المؤمنين الصادقين وتمييزهم عنغيرهم، كما قال سبحانه ومَا جعلْنَا القبلةَ التي كنتَ عليهَا إلَّا لنعلَمَ مَنيتَّبعُ الرسولَ ممَّن ينقلبُ علَى عَقِبيهِ، وإنْ كانتْ لكبيرةً إلَّا علَى الذينَهَدَى اللهُسورة البقرة : 143
                        · تنبيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم على عدم طمعه في إيمان اليهود.
                        · العودة بالدعوة إلى أصلها، وهو عالميتهاالقائمة على قواعد إبراهيم، دون تمييز بين أبناء إسحاق اليهود وأبناء إسماعيل العرب مَا كانَ إبراهيمُ يهوديًّا ولا نصرانيًّا ولكنْ كانَ حنيفًا مُسلمًا وما كانَ مِنالمشركِينَسورة آل عمران : 67.
                        ·الإيحاء بأن مكة لا بُدَّ أن تعود إلى الإسلام، ففيها قبلة المسلمين، وأن يجاهد أهلها حتى يخضع البيت للمسلمين،وبشارة بنصر الرسول على قريش واستخلاص البيت منهم، لتطهيره من الأصنام وجعل الدينخالصًا لله.

                        وبعد تحويل القبلة كانت محاولة الأعداء التشكيك والطعن في الإسلام :
                        فقط أطلق اليهود الشائعات بأن محمداً اليوم يتجه إلى قبلتنا وغداً سيكون على ملتنا
                        ولكن الله سبحانه وتعالى أزال الشك من قلب رسوله وقطع على اليهود مسيرتهم الضالة وانحرافهم العقائدى فنزل قوله تعالى : "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " 142 (البقرة).

                        والسفهاء هم اليهود، كما جاء في صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب التوجه نحو القبلة حيث كانت. وقد سماهم الله السفهاء أيضاً في قوله:
                        "أتهلكنا بما فعل السفهاء منا"(الأعراف:155).
                        فالمراد بالسفهاء في الآية: السبعون من كبار اليهود وقادتهم الذين ذهبوا مع موسى عليه السلام للقاء الله، فقالوا لموسى عليه السلام: "لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة "
                        (البقرة:55).

                        وكذلك محاولة المنافقون الذين شككوا في صحة صلاة من مات قبل أن تحول القبلة. فعن البراء بن عازب أنه قال: مات على القبلة قبل أن تحول رجال، وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم؟ فأنزل الله تعالى قوله: " وما كان الله ليضيع إيمانكم "
                        (البقرة: 118) (فتح الباري1-188 ).

                        ولقد نهى النبى – صلى الله علبه وسلم – عن الإنصراف عن التوجه للكعبة حيث أنها قبلة كل مسلم فى الصلاة ومن المستحب التوجه إليها فى الدعاء والوضوء وقراءة القرآن وذكر الله تعالى وعند النوم وتوجيه الميت إليها .. ولكن العبد الذى كان ينصرف عنها فى الدنيا بوجهه يصرف الله وجهه عنها بعد الموت
                        فقد روى البخاري ومسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم ورواه مسلم عن أبي هريرة بلفظ ليَنتهِينَّ أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء عند الدعاء في الصلاة أو لتُخطفَن أبصارهم.
                        هذا، ومن الحكمة العامة لتحديد قبلة الصلاة تجميع أهل الدين وتوحيد اتجاههم ومشاعرهم وتقوية الرابطة بينهم.
                        وكذلك ليتحقق تميز المسلم الكامل في كل شيء.


                        بدع ليلة النصف من شعبان

                        ومن البدع التي أحدثها بعض الناس

                        بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان،
                        وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم، وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم، والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع،

                        وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب، في كتابه: (لطائف المعارف) وغيره، والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة، أما الاحتفال بليلة النصف من شعبان، فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة.
                        وقد ذكر هذه القاعدة الجليلة الإمام:
                        أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية .
                        وأنا أنقل لك: أيها القارئ، ما قاله بعض أهل العلم في هذه المسألة، حتى تكون على بينة في ذلك، وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الواجب: رد ما تنازع فيه الناس من المسائل إلى كتاب الله- عز وجل، وإلى سنة رسول الله ، فما حكما به أو أحدهما فهو الشرع الواجب الاتباع، وما خالفهما وجب اطراحه، وما لم يرد فيهما من العبادات فهو بدعة لا يجوز فعله، فضلا عن الدعوة إليه وتحبيذه،
                        كما قال سبحانه في سورة النساء: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ "
                        وقال تعالى: " وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ "
                        الآية من سورة الشورى،
                        وقال تعالى:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ "، الآية من سورة آل عمران،
                        وقال عز وجل:" فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا " والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي نص في وجوب رد مسائل الخلاف إلى الكتاب والسنة، ووجوب الرضى بحكمهما، وأن ذلك هو مقتضى الإيمان، وخير للعباد في العاجل والآجل، وأحسن تأويلا: أي عاقبة. قال الحافظ ابن رجب - - في كتابه: (لطائف المعارف) في هذه المسألة- بعد كلام سبق- ما نصه: "وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام؛ كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان، اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم، ووافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم: عطاء، وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا: ذلك كله بدعة
                        واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
                        أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد. كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون ويتكحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله حرب الكرماني في مسائله.
                        والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى،

                        إلى أن قال: ولا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان: من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه (في رواية) لم يستحب قيامها جماعة لأنه لم ينقل عن النبي وأصحابه، واستحبها (في رواية)، لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك وهو من التابعين، فكذلك قيام ليلة النصف، لم يثبت فيها شيء عن النبي ولا عن أصحابه، وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام"
                        انتهى المقصود من كلام الحافظ ابن رجب .

                        وفيه التصريح منه بأنه لم يثبت عن النبي ولا عن أصحابه شيء في ليلة النصف من شعبان، وأما ما اختاره الأوزاعي من استحباب قيامها للأفراد، واختيار الحافظ ابن رجب لهذا القول، فهو غريب وضعيف . لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعا، لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله، سواء فعله مفردا أو في جماعة، وسواء أسره أو أعلنه. لعموم قول النبي : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها، وقال الإمام أبو بكر الطرطوشي في كتابه: (الحوادث والبدع) ما نصه: (وروى ابن وضاح عن زيد بن أسلم، قال: ما أدركنا أحدا من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان، ولا يلتفتون إلى حديث مكحول، ولا يرون لها فضلا على ما سواها).

                        وقيل لابن أبي مليكة : إن زيادا النميري يقول: (إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر)، فقال: (لو سمعته وبيدي عصا لضربته) وكان زياد قاصا، انتهى المقصود

                        وقال العلامة:الشوكاني في: (الفوائد المجموعة) ما نصه: "حديث: (يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة ) إلخ وهو موضوع، وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة ورواتها مجاهيل، وقال في: (المختصر): حديث صلاة نصف شعبان باطل، ولابن حبان من حديث علي : (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارهاضعيف

                        وقال في: (اللآلئ): (مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات ) مع طول فضله، للديلمي وغيره موضوع،
                        وجمهور رواته في الطرق الثلاث مجاهيل ضعفاء
                        قال: واثنتا عشرة ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة موضوع وأربع عشرة ركعة موضوع.
                        وقد اغتر بهذا الحديث جماعة من الفقهاء كصاحب (الإحياء) وغيره وكذا من المفسرين، وقد رويت صلاة هذه الليلة- أعني: ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة،

                        ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه إلى البقيع، ونزول الرب ليلة النصف إلي سماء الدنيا، وأنه يغفر لأكثر من عدة شعر غنم بني كلب، فإن الكلام إنما هو في هذه الصلاة الموضوعة في هذه الليلة، على أن حديث عائشة هذا فيه ضعف وانقطاع، كما أن حديث علي الذي تقدم ذكره في قيام ليلها، لا ينافي كون هذه الصلاة موضوعة، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه"
                        انتهى المقصود.

                        وقال الحافظ العراقي : (حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله وكذب عليه، وقال الإمام النووي في كتاب: (المجموع): (الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب، وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء، ليلة أول جمعة من رجب، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: (قوت القلوب)، و(إحياء علوم الدين)، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك) .

                        وقد صنف الشيخ الإمام: أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسا في إبطالهما، فأحسن فيه وأجاد، وكلام أهل العلم في هذه المسألة كثير جدا، ولو ذهبنا ننقل كل ما اطلعنا عليه من كلام في هذه المسألة، لطال بنا الكلام، ولعل فيما ذكرنا كفاية ومقنعا لطالب الحق.

                        ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة ، ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله عز وجل: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ"
                        وما جاء في معناها من الآيات، وقول النبي : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وما جاء في معناه من الأحاديث،
                        وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يومها بالصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم )
                        فلو كان تخصيص شيء من الليالي، بشيء من العبادة جائزا، لكانت ليلة الجمعة أولى من غيرها. لأن يومها هو خير يوم طلعت عليه الشمس، بنص الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما حذر النبي من تخصيصها بقيام من بين الليالي، دل ذلك على أن غيرها من الليالي من باب أولى، لا يجوز تخصيص شيء منها بشيء من العبادة، إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص.

                        ولما كانت ليلة القدر وليالي رمضان يشرع قيامها والاجتهاد فيها، نبه النبي على ذلك، وحث الأمة على قيامها، وفعل ذلك بنفسه، كما في الصحيحين عن النبي علي أنه قال: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
                        فلو كانت ليلة النصف من شعبان، أو ليلة أول جمعة من رجب أو ليلة الإسراء والمعراج يشرع تخصيصها باحتفال أو شيء من العبادة، لأرشد النبي الأمة إليه، أو فعله بنفسه، ولو وقع شيء من ذلك لنقله الصحابة إلى الأمة، ولم يكتموه عنهم، وهم خير الناس، وأنصح الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ورضي الله عن أصحاب رسول الله وأرضاهم، وقد عرفت آنفا من كلام العلماء أنه لم يثبت عن رسول الله ، ولا عن أصحابه شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب، ولا في ليلة النصف من شعبان، فعلم أن الاحتفال بهما بدعة محدثة في الإسلام، وهكذا تخصيصها بشيء من العبادة، بدعة منكرة، وهكذا ليلة سبع وعشرين من رجب، التي يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج، لا يجوز تخصيصها بشيء من العبادة، كما لا يجوز الاحتفال بها، للأدلة السابقة، هذا لو علمت، فكيف والصحيح من أقوال العلماء أنها لا تعرف، وقول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب، قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة، ولقد أحسن من قال:
                        وخير الأمور السالفات على الهدى ...................وشر الأمور المحدثات البدائع

                        والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم،
                        وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
                        سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبد الله بن باز

                        تعليق


                        • #57
                          رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                          اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
                          وجزاك الله اخى الفاضل كل خير

                          تعليق


                          • #58
                            رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                            اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
                            اللهم آميييييييين
                            [quote][وجزاك الله اخى الفاضل كل خير /quote]
                            أنا أختك أخى الكريم بارك الله فيك

                            تعليق


                            • #59
                              رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                              جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
                              اللهم بلغنا رمضان

                              تعليق


                              • #60
                                رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

                                جزاكم الله خيرا
                                اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
                                سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                                سبحان الله والحمد لله
                                ولا اله الا الله والله اكبر

                                ((اللهم وفقنى فى الامتحانات انا وطلاب المسلمين اللهم امين))



                                تعليق

                                يعمل...
                                X