رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم بإذن الله الموضوع الثالث من الحملة
حملة 100 يوم على رمضان
الأثنين غرة جمادى الثانية 1430 هـ 25 من مايو 2009
الموضوع الثالث بعنوان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...أما بعد.......
رمضانُ أقبل قم بنا يا صاح *** هذا أوان تبتل وصـــلاح واغنم ثواب صيامه وقيامه *** تسعد بخير دائم وفلاح ♥♥♥♥▲♥♥♥♥▲♥♥♥♥
رمضان فرصة العمر السانحة وموسم البضاعة الرابحة والكِفة الراجحة لماحباه الله تعالى من المميزات فهو بحق مدرسة لإعداد الرجال وهو بصدق جامعة لتخريج الأبطال .
وكذلك لما يسر الله تعالى فيه ، من أسباب الخيرات ، وفعل الطاعات ، فالنفوس فيه مقبلة ، والقلوب إليه والهة . ولأن رمضان تصفد فيه مردة الشياطين . فلا يصلون إلى ما كانوا يصلون إليه في غير رمضان . وفي رمضان تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، ولله في كل ليلة من رمضان عتقاء من النار ، وفي رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فما أعظمها من بشارة ، لو تأملناها بوعي وإدراك لوجدتنا مسارعين إلى الخيرات ، متنافسين في القربات ، هاجرين للموبقات ،تاركين للشهوات.
فرمضان فرصة للتغيير ..
ليصبح العبد من المتقين الأخيار ، ومن الصالحين الأبرار . يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة:183] فقوله { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } تعليل لفرضية الصيام ؛ ببيان فائدته الكبرى ، وحكمته العظمى , وهي تقوى الله والتي سأل أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه الصحابيَ الجليل ؛ أبيَ بن كعب رضي الله عنه عن معنى التقوى ومفهومها ؟ فقال يا أمير المؤمنين : أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال : بلى .. قال : فما صنعت ؟ قال : شمرتُ واجتهدت .. أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه ، قال أبي: فذلك التقوى .
♥♥♥♥▲♥♥♥♥▲♥♥♥♥
إذن فالتقوى : حساسيةٌ في الضمير ، وشفافيةٌ في الشعور ، وخشيةٌ مستمرة ، وحذرٌ دائم ، وحيطة لأشواكِ الطريق ؛ طريقِ الحياة الذي تتجاذبُه أشواكُ الرغائبِ والشهوات ، وأشواكُ المخاوفِ والهواجس ، وأشواكُ الفتنِ والموبقات ، وأشواكُ الرجاءِ الكاذب فيمن لا يملكُ إجابةَ الرجاء ، وأشواكُ الخوف الكاذب ممن لا يملكُ نفعاً ولا ضراً ، وعشراتٌ غيرُها من الأشواك ..
لا تـحـقـرن صـغيرةً إن الجبـــــــالَ من الحـــــــــــصى
هذا هو مفهوم التقوى .. فإذا لم تتضح لك بعد .. فاسمع إلى علي رضي الله عنه وهو يعبر عن التقوى بقوله : هي الخوفُ من الجليل ، والعملُ بالتنزيلُ ، والقناعةُ بالقليل ، والاستعدادُ ليوم الرحيل . هذه حقيقة التقوى ، وهذا مفهومها .
♥♥♥♥▲♥♥♥♥▲♥♥♥♥
فأين نحن من هذه المعاني المشرقةِ المضيئة؟!!! ..
لقد كان المجتمعُ الإسلاميُ الأول مضربَ المثل في نزاهتهِ ، وعظمةِ أخلاقه ، وتسابقِ أفرادهِ إلى مرضاةِ ربهمِ جل جلاله ، وتقدست أسماؤه ، وكانت التقوى سمةً بارزة في محيا ذلكِ الجيلِ العظيم الذي سادَ الدنيا بشجاعتهِ وجهاده ، وسارت بأخلاقهِ وفضائلهِ الركبان مشرقاً ومغرباً ، فقد كان إمام المتقين عليه الصلاة والسلام قمةً في تقواه وورعهِ ، وشدةِ خوفهِ من ربهِ العظيمِ الجليل ، فكان يقومُ الليل يصلي ويتهجد حتى تفطرتْ قدماه الشريفتان ، وكان يُسمعُ لصدره أزيزٌ كأزيزِ المرجل من النشيجِ والبكاء ، وهو الذي غُفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر .
♥♥♥♥▲♥♥♥♥▲♥♥♥♥
وأما صاحبهُ المبجل ، وخليفته العظيم أبو بكر الصديق رضي الله عنه فكان يقول :يا ليتني كنت شجرةً تعضدُ ثم تؤكل !! وكان له خادمٌ يأتيه بالطعام ، وكان من عادةِ الصديق أن يسأله في كل مرة عن مصدرِ الطعام ؛ تحرزاً من الحرام !! فجاءه خادمُه مرةً بطعامه ، فنسي أن يسألَه كعادته فلما أكلَ منه لقمة قال له خادمُه : لمَ لم تسألني - يا خليفةَ رسولِ الله - كسؤالكِ في كلِ مرة ؟ قال أبو بكر : فمن أين الطعامُ يا غلام ؟ قال : دفعه إليَّ أناسٌ كنتُ أحسنتُ إليهم في الجاهلية بكهانةٍ صنعتُها لهم ، وهنا ارتعدتْ فرائصُ الصديق ، وأدخلَ يده في فمــه ، وقاء كلَّ ما في بطنهِ وقال : واللهِ لو لم تخرجْ تلك اللقمة إلا مع نفسي لأخرجتها ، كل ذلك من شدةِ خوفه وتقواه وتورعهِ عن الحرام .
♥♥♥♥▲♥♥♥♥▲♥♥♥♥
وأما خوفُ عمر رضي الله عنه وشدةِ تقواه فعجبٌ من العجب ، سمع قارئاً يقرأُ قولَه تعالى { يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً }[الطور:13] فمرض ثلاثاً يعـودهُ الناس . بل إنه قرأ مرةً قولَه تعالى : { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } [الصافات:24] فمرض شهراً يعودُه الناسُ مريضاً .
♥♥♥♥▲♥♥♥♥▲♥♥♥♥
وأما عليٌ رضي الله عنه فكان يقبض لحيته في ظلمة الليل ويقول : يا دنيا غُري غيري أليَّ تزينتِ أم إليَّ تشوقتِ طلقتك ثلاثاً لا رجعةَ فيهن زادُك قليل وعمرُك قصير .
وخرج ابن مسعود رضى الله عنه مرة في جماعة فقال لهم ألكم حاجة ؟! قالوا : لا ؛ ولكن حبُ المسيرِ معك !! قال : اذهبوا فإنه ذلٌ للتابع ، وفتنةٌ للمتبوع .
دعنا من الخلفاء الراشدين المكرمين ، ولنتجاوز الزمن عدد سنين ، فها هو هارون الرشيد الخليفةُ العباسيُ العظيم الذي أذلَّ القياصرة وكسرَ الأكاسرة والذي بلغت مملكته أقاصي البلاد شرقاً وغرباً يخرج يوما في موكبهِ وأبهته فيقول له يهودي:يا أمير المؤمنين : اتق الله !! فينـزل هارونُ من مركبه ويسجدُ على الأرض للهِ ربِ العالمين في تواضعٍ وخشوع ، ثم يأمرُ باليهودي ويقضي له حاجته ، فلما قيل له في ذلك !! قال : لما سمعت مقولتَه تذكـرتُ قولَه تعالى { وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ } [البقرة:206] فخشيت أن أكون ذلك الرجل ، وكم من الناس اليوم من إذا قيل له اتق الله احــمرتْ عيناه ، وانتفختْ أوداجه ، غضباً وغروراً بشأنه ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : كفى بالمرء إثماً أن يقال له: اتق الله فيقول: عليك نفسَك !! مثلكُ ينصحنُي !!
إذن فيوم عُمرت قلوبُ السلفِ بالتقوى ، جمعهم اللهُ بعد فرقة ، وأعزهم بعد ذلة ، وفُتحت لهم البلاد ومُصرت لهم الأمصار كل ذلك تحقيقا لـموعودِ الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الأعراف:96] فليكن هذا الشهر بداية للباس التقوى ؛ ولباس التقوى خير لباس لو كانوا يعلمون { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ }[القمر:54-55].
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى*** تجرد عريانا وإن كان كاسيا
وخير خصال المـــــــــــرء طــــــاعة*** ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا حسنا إخوانى وأخواتى فى الله ........
كيف نجعل من رمضان فرصة لتغيير حقيقى بأنفسنا وبحالنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسنا سنناقش عدة عناصر للتغيير على مدى هذا الأسبوع بإذن الله بحيث يتم مناقشة عنصر أو أكثر يوميا..... هذه العناصر كالآتى :
رمضان فرصة للتغيير لــــــــ..........
لمن كان مفرطاً في صلاته .
لمن تعاطي الحرام ( من خـمر ومخدرات ، أو دخان و مسكرات ) .
لمن كان مقصرًا في نوافل العبادات .
لمن هجر القرآن قراءة وتدبراً ، وحفظاً وعملاً .
للمرأة المسلمة التي أصبح حجابها مهلهلاً .
للرجل والفتاة اللذين تعارفا فى الحرام .
لمن تعود على حياة المترفين .
أخلاقنا .
للدعاة الذين فترت همتهم ، وضعفت غيرتهم .
لمن كان مذنباً ومسرفاً على نفسه بالخطايا والموبقات .
أنتظر بإذن الله تفاعلكم و ردودكم و مقترحاتكم لنعرف كيف يمكن أن يكون رمضان بإذن الله فرصة للتغيير نحو الأفضل ...جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 30-05-2009, 07:37 AM.
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
ورمضان فرصة للتغيير ..
▀▄▀ لمن هجر القرآن قراءة وتدبراً ، وحفظاً وعملاً ▀▄▀
حتى أصبح القرآن نسياً منسياً ، أن يكون هذا الشهر بداية للتغيير ، فترتب لنفسك جزءاً من القرآن ، لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال ، ولو كان هذا الجزء يسيراً ، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ، وقليل دائم ،خير من كثير منقطع ، ولا تنس الفضل الجزيل لمن قرأ كلام الله الجليل ......
يقول النبي r : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه الترمذي (2910) وقال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .
▀▄▀▀▄▀▀▄▀▀▄▀
والقرآن يشفع لك يوم القيامة يقول النبي r : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي ربي إني منعته الطعام والشهوة ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن : رب منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان " رواه أحمد . قال الألباني ـ رحمه الله ـ : ( أي يشفعهما الله فيه ويدخله الجنة ) .
▀▄▀▀▄▀▀▄▀▀▄▀▀▄▀
ولقد أدرك سلفنا الصالح عظمة هذا القرآن ؛ فعاشوا معه ليلاً ونهاراً . . قال وهيب بن الورد : قيل لرجل ألا تنام ؟ قال : إن عجائب القـرآن أطرن نومي !!!!!!. وقال أحمد بن الحواري : إني لأقرأ القرآن ، وانظر في آية ، فيحير عقلي بها ، وأعجب من حفاظ القرآن ، كيف يهنئهم النوم ، ويسعهم أن يشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتلون كلام الله ، أما إنهم لو فهموا ما يتلون ، وعرفوا حقه ، وتلذذوا به ، واستحلوا المناجاة به ، لذهب عنهم النوم فرحاً بما رزقوا .
▀▄▀▀▄▀▀▄▀▀▄▀▀▄▀
ومن المفارقة العجيبة ، أن يدرك أعداؤنا من عظمة هذا القرآن ، ما لا ندركه ، وأن يعملوا جاهدين على طمس معالمه ، ومحو آثاره في العباد والبلاد ، لخوفهم الشديد من عودة الأمة إلى هذا القرآن الذي يؤثر في النفوس ، ويحييها ، ويبعث فيها العزة والكرامة .
يقول غلادستون : مادام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين ، فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق ، ولا أن تكون هي نفسها في أمان ، وكان نشيد جيوش الاستعمار ،كان نشيدهم :أنا ذاهب لسحق الأمة الملعونة ، لأحارب الديانة الإسلامية ، ولأمحو القرآن بكل قوتي . ( كتاب قادة الغرب يقولون .. ص 43 .)
فما موقفك أنت يا........ رعاك الله ؟ أدع الإجابة لك ، وأسأل الله أن يوفقك للخير وفعله .
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
و رمضان فرصة للتغيير .....
▀▄▀ للمرأة المسلمة التي أصبح حجابها مهلهلاً▀▄▀
وعباءتها مطرزة ، وثيابها فاتنة ، وعطرها يفوح و في كل يوم إلى الأسواق تروح . .!!!!!!!!!
قال r :" أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه أحمد .
فليـكن - يا أخية - رمضان فرصة لأن تربى نفسك على البقاء ، في المنـزل وعدم الخروج منه إلا لحاجة ماسة ، وبضوابط الخروج الشرعية ، وليكن رمضان فرصة لضبط النفس في قضايا اللباس ، والموضة والاعتدال فيهما ، بدون إفراط ولا تفريط ، وليكن رمضان فرصة للحفاظ على الحجاب الشرعي ؛ طاعة لله ، وإغاظة للشيطان وحزبه .
▀▄▀▀▄▀▀▄▀▀▄▀
ودعينى أقل لك شيئا .........
كلمة حجاب أصلها فى اللغة : حجب .... حجبت الشئ حجابا أى واريته عن الأنظار وأخفيته ....فلم أستطع تمييزه
فهل تأملت أخيتى هذا المعنى جيدا ....!!!!!!!!
فمثلا:
لو أن معى قلم رصاص على سبيل المثال وقلت لك أخيتى إحجبى هذا القلم عنى ......فماذا ستفعلين ؟؟؟؟!!.....
هيا أخيتى ..... أجيبى
تماما كما قلت ستخفين وتوارين هذا القلم بأى شئ حتى لا أستطيع تمييزه ...... وهذا هو ذات الحال فى الحجاب الشرعى ......وهو ألا يستطيع أحد أن يميز خطوط جسدك ومفاتنه ..... ولله المثل الأعلى
وإن عدنا إلى المثال السابق أخيتى فقلت لك لفى قطعة صغيرة من القماش حول القلم بحيث تكون مشدودة على القلم بشدة ......واتركيه على منضدة ما واسألى أى أحد يمر بالمنضدة ماهذا الشئ الملفوف بقطعة القماش ... سيجيبك فورا ........أنه قلم ....
وهذا هو ذات الحال فى لباس أشباه المحجبات أو الآتى يدعين أنهن محجبات فهولاء قد شددن القماش على أجسادهن ( كما فى حال البادى مثلا ) ظنا منهن أنهن يوارينها ....... ولكن ماحدث فعلا أنهن ميزن أجسادهن وزادوها فتنة وإغراءا وهذا أبعد مايكون عن مسمى الحجاب ... فعودى أخيتى إلى دينك ......وأصلحى حجابك وأرضى ربك قبل أن يأتيك اليقين ......
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
و رمضان فرصة للتغيير .....
▀▄▀ للرجل والفتاة اللذين تعارفا فى الحرام ▀▄▀
للرجل والفتاة اللذين عبثا بالهاتف طويلاً ، وتهاتفا بعبرات الحب والغرام ، والعشق والهيام ، والذي كله كذب وهراء ، ودجل وافتراء ، وتلاعب بالمشاعر والعواطف ، وقد تكون البداية قضاء وقت فراغ ، ثم يستدرجهما الشيطان للوقوع في الفاحشة البغيضة . . فتقع المصيبة وتحل الطامة العظيمة . . وينكسر الزجاج فأنى له أن يعود مرة أخرى !!
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، و أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .....
الأختلاط السافر
كما هو الحال الآن فى معظم الجامعات وجهات العمل المختلفة من تبذل و إنحطاط فى العلاقات مابين الرجال والنساء وإنا لله وإنا إليه راجعون .....
و لاحظ أن هذا كان وفي زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ، والنساء في غاية الحشمة والحجاب .
فهذه أدلة ظاهرة على حرمة الاختلاط لمن تجرد في ابتغاء الحق . أما أصحاب الأهواء فلا يقنعهم شيء .
ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر . ويقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنى الذي يفتك بالمجتمع ، ويهدم قيمه وأخلاقه . ويقول فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله : إن الاختلاط من أسباب وقوع الفساد وانتشار الزنى ، ولهذا حرم الإسلام الاختلاط . يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط ، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه .
أخواتى وفى نهاية هذا المقال تحديدا والذى أكتبه وتكاد عينى تذرف الدمع .. أسألكم الدعاء لى أن يمن الله علىَ بزوج صالح يكون سببا فى قرارى فى بيتى وأن أترك عملى لأنى أحسست أنى كالذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم
فأعوذ بالله أن أكون جسرا تعبرون به إلى الجنة ويلقى بى فى النار وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه .....
التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 30-05-2009, 04:24 AM.
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
و رمضان فرصة للتغيير .....
▀▄▀ لمن تعود على حياة المترفين ▀▄▀
ونشأ على حب الدعة واللين ، أن يأخذ من رمضان درسا في تربية النفس على المجاهدة والخشونة في أمر الحياة ، فربما تسلب النعمة ، و تحل النقمة . فالدنيا غدارة غرارة مناحة مناعة ، وإقبال الدنيا كإلمامة ضيف ، أو غمامة صيف ، أو زيارة طيف .
عن أبي عثمان النهـدي قال : أتانا كتاب عمر بن الخطاب : ( اخشوشنوا واخشوشبوا واخلولقوا وتمعددوا ـ التمعدد ـ أي العيش الخشن الذي تعرفه العرب ـ كأنكم معد وإياكم والتنعم وزي العجم.)[1] [1] شرح معاني الآثار (4/275) .
و عن عروة بن رويم قال : قال r :" شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به همتهم ألوان الطعام وألوان الثياب يتشدقون في الكلام" [2] . [2] أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد (1/262) وهو حديث مرسل .
ورمضان فرصة للتغيير ..
لمن كان يتابع الأكلات ، ويتتبع المطاعم ، فيوم هنا ، ويوم هناك ، حتى أصبح بطنه هو شغله الشاغل .
ولو سألته عن أي مطعم في الشرق أو الغرب لأعطاك وصفة موجزة . ومفصلة بما تحتوي عليه تلك المطاعم وحسنها من قبيحها ، وجيدها من رديئها ، وما هكذا تورد الإبل يا سعد !!
ولم نخلق من أجل أن نسعد بطوننا . . والطعام وسيلة لا غاية فافهم هذا حتى تبلغ الغاية ...
كيف تصفو روح مَـرْءٍ نفسه للـطـعـم ولهى
لقد ندب النبيr إلى التقلل من الأكل كما في حديث المقدام قال سمعت رسول الله r يقول : " ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لابد محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلثه لنفسه "
وفي الصحيحين عن عائشةرضي الله عنها قالت : ما شبع آل محمد r منذ قدم المدينة من خبز برّ ثلاث ليال تباعا حتى قبــــــض .
وصــــــــح عن النبي r أنه قال : " خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثم يأتي قوم يشهدون ولا يستشهدون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن " رواه البخاري ومسلم .
ويقول عمر رضي الله عنه : إياكم والبطنة في الطعام والشراب ، فإنها مفسدة للجسد ، مورثة للسقم ، مكسلة عن الصلاة ، وعليكم بالقصد فيهما ، فإنه أصلح للجسد ، وأبعد عن السرف ، وإن الله تعالى ليبغض الحبر السمين ، وإن الرجل لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه " ([1]) ( [1] ) كنزل العمال 15/433) .
قال الحارث بن كلدة الطبيب المشهور : الحمية رأس الدواء ، والبطنة رأس الداء . وقال غيره لو قيل لأهل القبور: ما كان سبب آجالكم ؟ لقالوا : التخم !!
وقلة الطعام توجب رقة القلب وقوة الفهم ، وانكسار النفس ، وضعف الهوى والغضب . وكثرة الطعام يوجب ضد ذلك .
عن عمرو بن قيس قال : إياكم والبطنة فإنها تقسي القلب .
وعن سلمة بن سعيد قال : إن كان الرجل ليعيَر بالبطنة كما يعير بالذنب يعمله . وعن مالك بن دينار قال : ما ينبغي للمؤمن أن يكون بطنه أكبر همه ، وأن تكون شهوته هي الغالبة عليه .
وقال سفيان الثوري : إن أردت أن يصح جسمك ، ويقل نومك ، فأقل من الأكل . فليكن هذا الشهر المبارك بداية للتقلل من الطعام والاستمرار على ذلك على الدوام .[2] [2] انظر : جامع العلوم والحكم (2/472) بتصرف .
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
و رمضان فرصة للتغيير .....
▀▄▀أخلاقنا .......▀▄▀
الأنانية والشح :
وكلا الصفتين تشتركان فى معنى واحد وهو فقدان روح الشعور بالجسد الواحد ،والمجتمع الواحد , فشهر الصوم مدرسة عملية له وهو أوقع في نفس الإنسان من نصح الناصح ، وخطبة الخطيب ، لأنه تذكير يسمعه ويتلقنه من صوت بطنه إذا جاع ، وأمعائه إذا خلت ، وكبده إذا احترت من العطش ، يحصل له من ذلك تذكير عملي بـجوع الجائعين ، وبؤس البائسين ، وحاجة المحتاجين ، فتسمح نفسه بأداء حق الله إليهم ، وقد يجود عليهم بزيادة ، فشهر الصيام شهر الجود والمواساة . .
الصوم يمنحنا مشاعر رحمة وتعاون وتعفف وسماح
فرمضان مدرسة للقضاء على صفة الأنانية والشح ، ومن ثم الشعور بالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. قال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه مسلم (2586) .
قليل الصبر ، سريع الغضب
آن له أن يتعلم منه الصبر والأناة . فأنت الآن تصبر على الجوع والعطش والتعب والنصب ساعات طويلة ، ألا يمكنك - أيضاً - أن تعود نفسك من خلال شهر الصبر . . الصبر على الناس وتصرفاتهم وأخلاقهم ، وما يفعلونه تجاهك من أخطاء ، وليكن شعـــارك الدائم . . { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [آل عمران:134]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضـَبِ " يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء " رواه الترمذي . . . فليكن هذا الشهر بداية لأن يكون الصبر شعارنا ، والحلم والأناة دثارنا.
قلب قاسٍ كالصـخر الراسي
صاحب هذا القلب لا تدمع له عين ولا تستحى له نفس فآن له أن ينتهز فرصة هذا الشهر الذي تكون للنفوس فيه صولة . . وللقلوب فيه جولة . . فيحرص على ترقيق قلبه ، بصرفه عن الذنوب التي هي جالبة الخطوب ، و حاجبة القلوب عن علام الغيوب . قال عليه الصلاة والسلام : " تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ " رواه مسلم [1].[1] ورقمه (144)
وما أحسن قول القائل : رأيت الذنوب تميت القلوب*** وقد يورث الذل إدمانهـا وترك الذنوب حياة القلوب*** وخـير لنفسك عصيانهـا
ومن أراد السعادة فليلزم عتبة العبادة ، وليجتنب الإساءة .. يقول أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه: ( لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل )[2] [2] الزهد لأحمد ص128
و يقول الحسن البصري رحمه الله : ( إذا لم تقدر على قيام الليل ، ولا صيام النهار ، فاعلم أنك محروم ، قد كبلتك الخطايا والذنوب ) .
وليكن لك ما بين فينة وفينة زيارة للمقابر ، وتتأمل في أحوال أصحابها ..فإن القوم فيها صرعى ، والدود في عيونهم يرعى ،عن الحديث سكتوا ، وعن السلام صمتوا ، الظالم بجانب المظلوم ، والمنتصر بجانب المهزوم ، ذهب الحسن والجمال ، والجاه والمال ، وبقيت الأعمال ..أموات يتجاورون ، ولا يتزاورون .
سكتــــــــــوا وفي أعماقـهم أخــبارُ وجافاهــــــم الأصحـــــاب والزوار وتغيرت تلك الوجوه وأصبحت بعد الجمال على الجفون غبار
ماذا أعددت لهذا الموقف ؟ يقول الله تعالى : { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }[المؤمنون:99].
لمن كان يأكل الحرام
من خلال أكل الربا أو التلاعب في البيع والشراء أو بيع المحرمات من دخان ومجلات فاسدة ، أو بيع العباءات والنقابات المحرمة ، أو الملابس الفاضحة من بناطيل نسائية أو أشرطة غنائية أو أشرطة فيديو أو الأطباق السوداء ، أن يغير من حاله ، وأن يبدل من شأنه ، وأن يدع أكل الحرام . فإن الله تعالى يحاسب على النقير والقطـمير .فحـذار يرحمك الله أن تزل قـدم بعد ثبوتها !! يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على سحت ، النار أولى به "رواه ابن حبان وصححه. وهل يسرك أن أهل الإيمان يرفعون أيديهم في صلاة التراويح والقيام يدعون الله تعالى ، ويستغيثون به ، ويسألونه من فضله ورحمته وجوده وبره ويستجاب لهم ..وأنت ترد عليك دعوتك ؟!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رســــول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس : إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } [المؤمنون:51] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب ، يا رب ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك " رواه مسلم .
وتذكر أنه لن ينفعك أن الناس فعلوا ، أو أنهم يريدون ذلك ، فكل واحد منا سيقف بين يدي الواحد القهار ، ويسأله عن أعماله وأقواله الصغار ، والكبار ..فمن سيقف معك في ذلك الموقف العصيب ؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا ، وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساءوا فلا تظلموا " رواه الترمذي (2007) و قال :هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
وكن يا رعاك الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر فإن الدال على الخير كفاعله يقول الله تعالى : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }[المائدة:2].
التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 30-05-2009, 08:57 AM.
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
و رمضان فرصة للتغيير .....
▀▄▀ للدعاة الذين فترت همتهم ، وضعفت غيرتهم .▀▄▀
للدعاة الذين فترت همتهم ، وضعفت غيرتهم ، ..وتوانت عزائمهم ، فيشدوا من حالهم ، ويستيقظوا من رقدتهم ، ويتنبهوا من غفلتهم ، وينتهزوا فرصتهم ، بدعوة الناس إلى ربهم ، والذهاب إلى أماكن تواجدهم وتجمعهم . لتذكيرهم بالله تعالى ، وتخويفهم من ناره وجحيمه ، وترغيبهم بجنته ونعيمه ، والتفكير الجاد لمعرفة الأساليب المناسبة للإصلاح ، وليتذكر الدعاة إلى الله فضل الدعوة إلى الله ، والسهر من أجلها ، والتفاني لها ، وجزاء من تاب على أيديهم ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم " رواه البخاري .
ليكن رمضان محطة روحية تبعث فينا روح الجدية ..فيعد الداعية عدته ، ويأخذ أهبته ، ويملك عليه الفكر فيما هو فيه نواصي نفسه وجوانب قلبه ..فيكون دائم التفكير ، عظيم الاهتمام ، على قدم الاستعـداد أبدا ، إن دعي أجـــاب ، أو نودي لبى ، غدوه ورواحه وحديثه وكلامه ، وجده ولعبه لا يتعدى الميدان الذي أعد نفسه له !!
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
وأخيرا وليس آخرا رمضان فرصة للتغيير .....
▀▄▀ لمن كان مذنباً ومسرفاً على نفسه بالخطايا والموبقات▀▄▀
لمن كان مذنباً ومسرفاً على نفسه بالخطايا والموبقات فإذا به يسمع الأغنيات بأصوات المغنين والمغنيات ، ويشاهد القنوات بصورها الفاضحات ، ويعاكس الفتيات ، ويسهر على الموبقات ، ويعاقر المنكرات ، أن يسارع إلى الإنابة ، ويبادر إلى الاستقامة ،قبل زوال النعم ،وحلـول النقم ، فهنالك لا تقـال العثرات ، ولا تستدرك الزلات ..
ويكفي التائبين فخراً وعزاً ورفعة وشرفاً أن الله تعالى قال : { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة:222]
أليس من سعادة التائبين ..أن الله تعالى يفرح بأوبة الراجعين ..وإقبال المذنبين ..
يقول r : " لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ، ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه ، فوضع رأسه فنام نومة ، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال :أرجع إلى مكاني ، فرجع فنام نومة ، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده " رواه البخاري (6308) ، وفي مسلم : " فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ".
فالتوبة ..التوبة ..فهي شعار المتقين ..ودأب الصالحين ..وحلية الصالحين ..
أما سمعت النبي r يقول : " يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة " رواه مسلم .
فبادر يا رعاك الله إليها في مثل هذا الشهر المبارك ،فأبواب الجنة مشرعة ، وأبواب النار مغلقة ، ولله في كل ليلة عتقاء من النار ، فاجتهد أن تكون واحدا منهم ، جعلني الله وإياك ووالدينا ممن فاز بالرضا والرضوان والفوز بالجنان والنجاة من النيران .
وفي الختام .. آن لثياب العصيان ، أن تخلع في رمضان ، ليُلْبس الله العبد ثياب الرضوان ، وليجود عليه بتوبة تمحو ما كان من الذنب والبهتان ، وختم البيان بالصلاة والسلام على سيد ولد عدنان ، وعلى آله وأصحابه الشجعان ، وعلى من سار على نهجهم واقتفى أثرهم على مر الزمان
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
أخواتى وإخوانى الفضلاء
أنادى الآن ذوى الهمم العالية .......
والقلوب العامرة........
والنفوس المشحونة دائما بالإيمان .....
نفوس لاتفتر وقلوب لا تمل ......
للعمل لدين الله ......
والدعوة إلى منهاجه العظيم وشرعه الكريم
وهدى نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم
نعم .......أنادى هؤلاء وهؤلاء فقط
الذين اصطفاهم الله ليستعملهم لدينه
فلا مجال هنا للكسالى النائميين
أخواتى وإخوانى فى الله
نريد نشر الحملة فى كل مكان
فى جميع المنتديات
أنشروها على جميع من لديكم فى الماسنجر
إجعلوا رابط الحملة فى توقيعاتكم فى المنتديات الأخرى
كذلك يمكنكم أن تأخذوا نبذة مثلا من كل موضوع من الموضوعات السابقة ثم تكتبوا بعدها للمزيد من المتابعة وتضعوا رابط الحملة ثم ترسلوها إلى كل من لديكم على الماسنجر
رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى وإخوانى الكرام إليكم بإذن الله
الموضوع الرابع فى...
حملة 100 يوم على رمضان
ليوم الأثنين الموافق 8 من جمادى الثانية 1430 هـ والأول من يونيو 2009 م
يأتيكم بعنوان ...........
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده .........أما بعد .......
أخى الكريم...... أختى الكريمة.......
♥♥♥♥ دعونى أبلغكم ♥♥♥♥
♥♥♥ بل أعلمكم ♥♥♥
♥♥ بل أبشركم ♥♥
ببشرى سارة عظيمة
وفرحة كبرى كريمة
♥♥ بمسابقة كبرى....♥♥ ♥♥ مسابقة عالمية....♥♥
^^^ للمسلمينفقط ^^^
^^ للموحدينفقط ^^
^ الجادينفقط ^
هي تلك المسابقة العالمية التي تبدأ بأول ليلة من شهر رمضان و تنتهي بآخر ليلة منه !...
فاستعد يا ابن المهاجرين ... وتهيأ يا حفيد الأنصار ... استعد لأكبر فرصة في عامك ... وأبرك موسم في سنتك ...
إنها المسابقة العظمى التي أعلن عنها الملك العظيم في كتابه الكريم
بقوله تعالى: ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)
إن جائزة هذه المسابقة لأكبر جائزة والله
بل أعظم جائزة يمكن أن يحظى بها أحد
إنها .......
إنها........
♥♥إنها الجنة♥♥
الجنة التي عرضها السموات والأرض والتي فيها من النعيم ما تشتهيه الأنفس ,وتلذ الأعين ..
وفيها من المتع الروحية والجسدية ما لم تره عين , ولم تسمعه أذن , ولم يخطر على قلب بشر أبداً.
وهل بعد الجنة أيها العاقل اللبيب من مطلب لأصحاب السمو الروحي والكمال النفسي – مثلك – ؟؟؟؟!!!
وهل من مطلب سوى رضوان الحبيب والنظر إلى وجهه الكريم ؟
▲♥♥♥♥ وصف المسابقة♥♥♥♥▲
واسمح لي الآن أن أصف لك ميدان المسابقة , وأفصل لك شروط السباق حتى يمكنك اللحاق بحلبتها , والمشاركة عن بصيرة فيها .
إن ميدان هذه المسابقة الإسلامية هو شهر رمضان المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنان فلم يغلق منها باب .
▲♥♥♥♥ شروط المسابقة ♥♥♥♥▲
وأما شروطها فهي :
أولاً:
أن يتخلى المتسابق عن كل محرم أو مكروه كان يأتيه في حياته قبل هذه المسابقة ...... وذلك كأن يرد الحقوق إلى أصحابها , وأن يتجنب الباطل والشر في كل شكل أو صورة ,وأن يترك سماع الأغاني والزمر والتطبيل وأن لا يسمح به في بيته, ولا في دكانه أو محل عمله .
وأن يترك لعب الورق ، ويبتعد عن مجالسه ، كما يبتعد عن سماع الغيبة والنميمة والكذب والزور وقول ذلك كله ، وأن يطهر لسانه من قول الفحش والبذاء وسماعه مطلقاً ، وأن يطيب فمه ومجلسه بترك المكيفات ، من تبغ وشيشة ونحوهما .
ثانياً :
أن يقبل بعزم وتصميم على ما يلي :
أ – أن يعلن توبته لله تعالى قائلاً ( اللهم إني أستغفرك من كل ذنوبي وأتوب إليك من كل معتقد وقول وعمل تكرهه ولا يرضيك ، فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور ) .
ب- أن يعمل الصالحات التالية :
1- أداء الصلوات الخمس في جماعة لا يفوت ركعة منها . 2- قراءة القرآن آنا الليل وأطراف النهار طوال شهر رمضان . 3- الإكثار من نوافل الصلاة في الليل والنهار طوال شهر رمضان . 4- الصدقات بالمال أو الطعام والشراب واللباس بحسب يساره وسعته . 5- الإكثار من الدعاء والإستغفار وقت السحر من كل ليلة .
هذه هي المسابقة وتلك شروطها .....
▲♥♥♥♥ فهل لك يا ابن الأبطال في السبق ؟♥♥♥♥▲
هل لك في الفوز بالحور العين ؟ هل لك في أن تضيف إلى عمرك عمراً جديداً ؟ وإلى رأس مالك نصيباً موفوراً : ربح ومدة ألف شهر أي 83 عاماً و 4 أشهر .. هل لك في تكفير كل سيئاتك ومحو كل ذنوبك ؟
كل ذك يحصل بدخولك بجد وإخلاص في هذه المسابقة .
فارم أيها الشاب البطل والرجل الحكيم بجواد عزمك في حلبة هذا السباق وسابق :
أحفظ سمعك من الغناء والزمر والتطبيل ، ومن الغيبة والفحش في القول والبذاء ، ومن يديك من أن تتناول محرماً بهما ، ورجليك من أن تمشي إلى باطل أو لهو بهما ، وكف لسانك من أن تقول غيبة أو نميمة أو كذباً أو زوراً أو فحشاء أو بذاء ! .. اصرف قلبك عما لا يعني ، وأخّله من التفكير فيما ليس لك به ضرورة أو حاجة .
الله أكبر ! الله أكبر .. أقدم أيها البطل وابسط يديك بالعطاء ، تصدق فهذا أوان الصدقة ، اعكف في بيت ربك راغباً راهباً ، لازمه ولا تخرج إلا لحاجة حتى يغفر لك ويتوب عليك ... مكانك يا أخي في الصفوف الأولى ، لا تفوتك تكبيرة الإحرام من كل صلاة أبداً ... كتاب الله ... كتاب الله يا أخي ... لا يمضي عليك رمضان دون أن تقرأه كله قراءة محفوفة بالتدبر والخشوع ، والدعاء والدموع . ♥♥ ♥♥ ♥♥ ♥♥ ♥♥ وسلام عليك في السابقين وبارك الله فيك في الفائزين !!.
التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 01-06-2009, 11:28 PM.
تعليق