وجزااكم الله خيراً سبحان الله..الحمد لله لا إله إلا الله..الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم وفقنا لكل ماتحب وترضي اللهم استرنا فوق الأرض..واسترنا تحت الأرض..واسترنا يوم العرض عليك اللهم يسر لي الأصلح اللهم اشرح صدري للأصلح للأحب إليك، لما فيه صلاحي في الدنيا والآخره أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه علي الصيام والقيام وقراءة القرآن واجعلنا فيه من المعتوقين من النيراااااان وبلغنا ليلة القدر وارزقنا قيامها إيماناً وإحتساباً... اللهم آمييييييييين ياااااااااااااااارب
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا وحبيبنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً فإغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أما بعد ... أحبتي في الله ..
فأسأل الله تعالى أن يردنا جميعا إلى دينه ردًا جميلا ، فاللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ، يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا إلى طاعتك ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب . إنها استفاقة من جديد ، فقد صرنا في ( شهر البذر ) فماذا ستبذر لتحصد في رمضان ؟ صرنا في شهر حرام فماذا ستُحرم على نفسك من الآن لتنال جائزة رمضان ؟ صرنا في رجب ، وهو في اللغة يعني التعظيم فماذا ستعظم من اوامر الله التي فرطت فيها لتكون من أهل تقوى القلوب ، فقد قال الله تعالى " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ "[ الحج : 32 ] من هنا سنبدأ خطة إيمانية جديدة مدارها على ( التخلية ) من العيوب والآفات القاطعة لنا عن الطريق ، و( التحلي ) بصفات عباد الرحمن الذين " يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ "[المؤمنون : 60 ] . سنتناول كل أسبوع آفة من أخطر الآفات التي تنخر في نفوسنا ، وتعكر صفو إيماننا ، ونعاهد ربنا على التخلص منها قدر المستطاع ، ونطبق عمليًا الواجبات التي سنتفق عليها للتخلص من هذه الآفة ، وسنبدأ تمارين الإحماء لتعظيم الشعائر التي سنحصد ثمارها إن شاء الله في رمضان ، فاللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان .
آفة اليوم : اتباع الهوى .
نعم المشكلة أنك تعبد الله على مزاجك ، أنك عابد لهواك وأنت لا تدري ، قال تعالى : " أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا "[ الفرقان : 43 ] قال قتادة- رحمه اللّه تعالى-: «إنّ الرّجل إذا كان كلّما هوي شيئا ركبه، وكلّما اشتهى شيئًا أتاه، لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى، فقد اتّخذ إلهه هواه " . فالهوى : إيثار ميل النّفس إلى الشّهوة والانقياد لها فيما تدعو إليه من معاصي اللّه- عزّ وجلّ- ، وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمّه، فلا يستحضر ما للّه ورسوله في الأمر ولا يطلبه أصلا، ولا يرضى لرضا اللّه ورسوله، ولا يغضب لغضب اللّه ورسوله، بل يرضى إذا حصّل ما يرضاه بهواه، ويغضب إذا حصّل ما يغضب له بهواه، فليس قصده أن يكون الدّين كلّه للّه، وأن تكون كلمة اللّه هي العلياء، بل قصده الانتصار لنفسه وطائفته أو الرّياء، ليعظّم هو ويثنى عليه، أو لغرض من الدّنيا يطلبه . قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا ، فأيّ قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء. وأيّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتّى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصّفا. فلا تضرّه فتنة ما دامت السّماوات والأرض، والآخر أسود مربادّ كالكوز مجخّيّا [أي منكوسًا مائلاً ] لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلّا ما أشرب من هواه». [ رواه مسلم ] فأسالكم بالله : هل نحن متبعون لأهوائنا أم لشرع ربنا ؟ (1) إذا دعيت إلى أمر الله تعالى ، وهواك في شيء آخر ماذا تفعل ؟ (2) إذا كنت عرفت أن الخير في اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وقيل لك أنَ النبي لم يصنع كذا مما ترى الناس يعملونه ، فهل تتبع السنة أم تعمل عمل الناس ؟ (3) إذا كنت تحب شيئا ، ورأيت الناس يختلفون أحلال هذا أم حرام ؟ ورأيت أن الأمر شبهة : هل تتورع وتحتاط لدينك أم تتبع هواك ؟ (4) إذا كان هواك في فتوى معينة ، واقيمت عليك الأدلة المخالفة لهواك ، فهل تتبع الدليل أم تركن لهواك ؟ اصدق الله يصدقك ، والله لو خالفنا هوانا لاستقام الحال ، ولكن نمضي مع الهوى ، سواء بالتفريط أو الإفراط ، ومن هنا جاء الضلال ، فكلٌ معجب برايه ، وهواه يحركه ، وتراه فرحًا بما عنده ، ولا يقبل ما يخالف هوى نفسه ، ومن هنا قال صلى الله عليه وسلم : " وأمّا المهلكات: فشحّ مطاع، وهوى متّبع، وإعجاب المرء بنفسه "[ رواه البزار وحسنه الألباني ] وقال صلى الله عليه وسلم : " وإنّه سيخرج من أمّتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلّا دخله») [ رواه أبو داود وصححه الألباني ] أي أنَّ الهوى يسابقه ، ويلعب به ، حتى يصير هو المتحكم في كل تصرفات الإنسان ، فبالله عليك هل أنت متبع لهواك كثيرا أم لا ؟ ومن هنا لن يعود قلبك إلى طريق الاستقامة إلا إذا ( جاهدت هواك ) . قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه تعالى-: «الهوى شرّ داء خالط قلبا " . وقال : أفضل جهاد جهاد الهوى .
فكيف نتخلص ؟ وكيف نجاهدها في الله حق جهاده ؟
(1) تفكر في عواقب الهوى ، ويكفي أنه سبب حرمانك من الاستقامة ، وسبب زيغ قلبك ، وسبب فوات كثير من الفضائل عليك ، وانظر لمن يتبع هواه كيف ينتهي به الأمر ، فوالله ما انتكس أحد عن طريق الرحمن إلا بسبب أنه متبع لهواه ، مؤثر لدنياه ، ومن هنا يزيغ ويبتعد . (2) تعرف على فضل هذه المجاهدة ، ويكفي أنك ستحرر نفسك من عبودية غير الله تعالى ، وستعبد ربك حق العبودية ، وتشعر بالعزة " فإن العزة لله جميعًا " فلن تكون هذا الإنسان الرخيص الذي وصفه الله تعالى : " وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "[ الأعراف :176 ] يقول ابن الجوزي : " التّفكّر في فائدة مخالفة الهوى من اكتساب الذّكر الجميل في الدّنيا، وسلامة النّفس والعرض والأجر في الآخرة، ثمّ يعكس فيتفكّر لو وافق هواه في حصول عكس ذلك على الأبد، من كان يكون يوسف لو نال تلك اللّذّة؟ فلمّا تركها وصبر عنها بمجاهدة ساعة، صار من قد عرفت "[ ذم الهوى ( ص 15) ] وبشكل عملي : (3) قل لنفسك في أشياء ترغب فيها من حسن مطعم أو ملبس أو تنزه : لا ...لا ، وكلما زادت كلما ارتقيت ، وكلما قلت كلما تدنيت . فصم صيام رجب بنية مخالفة الهوى ، وضعّف وردك القرآني بنية مخالفة الهوى ، فهواي يأمرني أن لا أزيد على الجزء أو الاثنين ، ولكن ستقسم على نفسك بالله لأرين الله ما اصنع فستقرأ اليوم أكثر واكثر ، وهكذا في سائر العمل . ما الأمر الشاق عليك من العبادات ؟ حفظ القرآن ؟ القيام ؟ كثرة الذكر ؟ طلب العلم ؟ .. انظر ما يصعب عليك ، وبنية المجاهدة سنقطع حبال الهوى التي تأسر قلوبنا .
ومن هنا نتفق على الواجبات العملية :
أولاً : نريد ختمة هذا الأسبوع بدون تضجر أو استصعاب . من الجمعة إلى الجمعة ( كل يوم تقرأ قرابة أربعة أجزاء ونصف ، قسمها على الصلوات ، وسنبدأها من اليوم ( البقرة وآل عمران ) وسورة الكهف . ثانيًا : كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( نريدها اليوم بعدد لم تصنعه من قبل ، بنية مخالفة الهوى ، والاستقامة على طريق الرحمن ) قال صلى الله عليه وسلم :" من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي خطئ طريق الجنة"[ رواه الطبراني وصححه الألباني ]فطريق الجنة ممهد بكثرة الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم . وفي هذا الأسبوع : ثالثًا :استمعوا لمحاضرة
رابعًا : مرفق بهذه الرسالة ، الآيات التي في كتاب الله عن ( الهوى) تأملها ، وسيكون بالموقع ، ركن فرعي تحت اسم " ليدبروا آياته " أريد أن تشاركوا فيه ، بما تقرأونه أو يعن على خاطركم من فوائد حول هذه الآيات ، لنتدبرها ، ولكن أرجو أن تكون الخاطرة أو الفائدة مكثفة ليستفيد منها الجميع . خامسًا : الجميع يرفع شعار ( جاهد هواك ) هذا الأسبوع ، ويكتب لنا عن قصص النجاح في ذلك ، ممن يعرف أو عن تجربة واقعية ، لنستفيد منها عمليًا في التخلص من أهوائنا .
تذكرة اليوم :
وفي الختام خذ هذه الكلمات الذهبيات من ذي النون ، واستوص بها خيرا .
قال ذو النّون المصريّ- رحمه اللّه تعالى-: «إنّما دخل الفساد على الخلق من ستّة أشياء:
الأوّل : ضعف النّيّة بعمل الآخرة .
والثّاني: صارت أبدانهم مهيّأة لشهواتهم.
والثّالث : غلبهم طول الأمل مع قصر الأجل.
والرّابع: آثروا رضاء المخلوقين على رضاء اللّه .
والخامس: اتّبعوا أهواءهم ونبذوا سنّة نبيّهم صلّى اللّه عليه
وسلّم .
والسّادس: جعلوا زلّات السّلف حجّة لأنفسهم، ودفنوا أكثر
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أما بعد .. أيها الأحبة في الله ..
خلف أي شيء تسير ؟ ما الذي يحركك ؟ ما الذي يدفعك للعمل ؟ هل هواك مازال هو المتحكم في خطواتك ؟ هل امتثلت لموعظتي لك فجاهدت هواك ؟ أي شيء تركته لله يقينا بأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا ؟ أي شيء قدمته إلى الآن وبذرته لتنال جائزة العتق من النيران أو لتنال الغفران أو لتفتح لك أبواب الرحمات أو لتنجو من زمان الفتن ؟؟؟ أحبتي في الله ...
إذا ضعف السير أو اشتد ، إذا قصر الطريق أو امتد ، فاسمع هذه الآية واجعلها لا تفارقك سيرك ، وأوقد بها شعلة حماسك إذا فترت ، واجعلها تنير لك الطريق ، وذكر بها قلبك لتتعلق في كل خطوة بربك ، فلا حيلة في السير إلا به ، ولا أمل في الوصول إلا منه ، ولو سار مر الدهر . " هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ " فاعلم أنك ملك لربك ، فاقترب منه فإنه منك قريب ، ولا تجعل هواك قاطعًا لك عنه .
رسالة اليوم تذكرة :
هل أنتم على ما اتفقنا من واجبات ؟ هل ستختمون الجمعة القادمة ؟ قررت أن من سيمضي معنا وسيحقق الشرط ، فسنجعل له الرسالة اليومية فقط ، وهذا بأن سنجعل صفحة يسجل فيها من أتم الختمة والواجبات الأخرى ، وهؤلاء نرسل لهم على البريد هذه الرسائل ، فلا أريد لهذا المشروع أن يتحول إلى مواعظ جميلة تفرحون بكلماتها ولا تطبقون منها إلا القليل ، من يريد فهذه يدي أمدها إليه ، وأما الغافل واللاهي ، فما هكذا يستعد لرمضان!!! فالمتقاعس فسيكون من نصيبه رسالة أسبوعية لعله يراجع نفسه ويلحق بالركب ، وهذا ربما يطبق أيضًا سيكون بالنسبة لدروس رقق قلبك وفقه التعبد ، فأنا أريد مجموعة تعمل ، وتريد حقًا أن تبلغ ثمرات رمضان ، لا يصدها أي شيء عن تحقيق هدفها ، فمن معنا ؟؟ من سيكون الراحلة ؟؟
في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة "
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أما بعد ... أحبتي في الله ..
اقترب الوعد الحق ، اقترب شهر الحصاد ، وما زلنا نؤمل أن نبذر البذور في رجب ، وأن نجتهد في رفع اللياقة الإيمانية ، وذلك بأن نتخلص من آفاتنا التي تعوقنا عن السير إلى ربنا تبارك وتعالى . هل جاهدتم أنفسكم في الله حق الجهاد ؟ كان تدريب النفس شاقًا على كثيرين ، وكان لابد منه ، واجتاز الطريق آخرون ، ولابد من أن تلحق بمن سبقك ، أليس شعارنا : لن يسبقني إلى الله أحد ؟ سنبدأ المرحلة الثانية : وعليك أن تقف مع هذه الخصال التي سأذكرها لك ، وتتعرف على أصل المشكلة عندك .
أجب عن هذا الاستبيان : هل عندك خصلة من خصال المنافقين ؟
(1) هل باطنك بخلاف ظاهرك ؟
(2) هل تستخدم الكذب أحيانا ؟
(3) هل تخون الأمانة ؟ هل خنت ربك ؟ تذكر ذنوب الخلوات ، تذكر أمانة الإيمان
(4) هل غدرت بأحد عهد إليك بعهد قبل ذلك ؟
(5) هل خاصمت أحدًا فدعاك الغضب لأن تتعدى وتظلم ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر "[ رواه البخاري ومسلم ]
(6) هل أنت جرئ في بعض الأحيان عند ارتكاب الذنب ؟ هل جاهرت بمعاصي قبل ذلك ؟
(7) هل أنت مجادل بالباطل ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء والعي شعبتان من الإيمان ، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق" [ رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب ]
(8) هل أنت بخيل لا سيما على ربك بأن تبذل جهدك له ؟
(9) هل أنت دائما تشعر بالعجز وعدم القدرة على الفعل ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق ، وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة ، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا " [ رواه الطبراني باختصار وأبو الشيخ في الثواب واللفظ له وصححه الألباني ]
(10) هل تتلون ؟ هل تشعر أنك ذو وجهين ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار "[ رواه أبو داود وصححه الألباني ] (11) هل تتعلم وتزداد علمًا يومًا بعد يوم ، أم أنت كسول عن ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا يجتمعان في منافق : حسن سمت و لا فقه في الدين " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
(12) هل تعمل بما تتعلم ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " أكثر منافقي أمتي قراؤها "[رواه الإمام أحمد وصححه الألباني ] أي علماؤها .
(13) هل أنت كسول ؟ قال جل وعلا :"وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُون "[التوبة : 54]فلو لم يكن للنفاق إلا هذا الأثر السيء لكفى ، فإياك والكسل .
وإذا وجدت طريق المعاصي ميسور ، وطريق الطاعات شديد المشقة ، فاعلم أن الحافظ أعرض عنك ، وأنك لابد أن تراجع نفسك سريعًا . قال سهل : الإضلال من الله ترك العصمة عما نهى عنه ، وترك المعونة على ما أمر به .
واجب هذا الأسبوع :
أولاً: سنتدارس سلسلة النفاق التي بالمدرسة الإيمانية .
ثانيًا : مرفق بهذه الرسالة جدول بصفات المنافقين وسبل التخلص من كل صفة ، اطبع هذا الجدول ، ويا ليت أحدكم يصممه بشكل جيد للنشر على جميع المنتديات .
ثالثًا : عمل هذا الاسبوع : ( حفظ سورة التوبة ) وأريد من الجميع التنافس والتسابق والإعانة على حفظ وتحفيظ هذه السورة التي فضحت صفات المنافقين .
مدة الحفظ من اليوم ولمدة عشرة أيام كحد أقصى ( السورة 129 آية ) المطلوب حفظ (13 آية يوميًا ) فاستعينوا بالله ولا تعجزوا . من حفظها عليه أن يقرأ تفسيرها من ( تفسير السعدي ) ومن الآن يبين ذلك ليمتحن فيه
وأرجو أن نبدأ من غد ( الصيام ) إلى يوم الجمعة القادمة
والله اسأل التوفيق والسداد وأن يرزقنا الهمة على فعل الطاعات ، ويجنبنا المنكرات ، ويحبب لنا الإيمان ، ويعيذنا من النفاق وأهله . والحمد لله رب العالمين .
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد .. فكل من أتم واجب الختمة في هذا الأسبوع المنصوص عليها في الرسالة العشرون ( جاهد هواك ) يسجل هنا اسمه . والله يرزقنا الصدق والإخلاص . بطبيعة الحال ، الهدف هو المتابعة ، وقد ذكرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتابع أصحابه ، يقول : من أصبح منكم اليوم صائما ؟ فيقول أبو بكر : أنا ، ولا يقول : هذا لا يجوز لأنه من الرياء ؟؟؟ ويتابع النبي صلى الله عليه وسلم تفقد أعمال أصحابه فيقول : من أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ من شيع منكم اليوم جنازة ؟ من عاد منكم اليوم مريضًا . وهكذا فهذا هو الأصل النبوي الذي من خلاله نصدر في هذه المتابعة . فمن أحسن فإنما الله الذي أحسن له : " وما بكم من نعمة فمن الله " ومن يغتر بحسن عمله فهو مسكين فإنما يثني الناس على ستر الله عليه . والله المستعان
الى كل الأخوات وخاصه اخوات جدول الطاعه ومشرروع رمضان ربنا يرضى عنكم يااااااااااااااااااااااااارب ويحبكم ويجمعنا فى الفردوس الاعلى يارب تم عمل لقاء إسبوعى على الياهو مع كل الأخوات خاصه جدول الطاعه ومشروع رمضان والتى تبحث عن الصحبه الصالحه والمشتركات بمنهج جديد وحديثى الالتزام والتى تشتكى غربة الملتزمين القدامى لقاااااااااااااااااء إسبوعى لكل اللأخوات على الياهو
ايدنا فى ايد بعضنا نوصل لحب ربنا علشان نوصل لاحلى رمضان فى حياتنا لقلوب موصلة بحب الله اجتمعت على طاعه الله طالبين رضا الله تم الحمد لله تحديد ميعاد اللقاء فى الياهو إن شاء الله
يوم الأحد القادم الساعة الحادية عشر 11 قبل الظهر بتوقيت مصر ومكه المكرمه
والتى لم تفعل على الركن تضيف ميل الاخت منهج قلب تائب moslama_manhag@yahoo.com وقبل الحضور نتأكد أن الكل أخوات باستخدام المايك وطبعا كل الأخوات ايميلات على الياهو لتستطيع الدخول معنا نسأل الله أن يجعله لوجهه خالصا جزاكم الله خيرا
انا حبيت اكتبلكم الواجب العملي اللي ذكروا الشيخ في البرنامج عصر امس..
الشيخ تحدث عن العتق من النار .. والواجب العملي كالتالي ..
1 ) مشروع البراءة. " ندرك تكبيرة الاحرام لمدة 40 يوم ، فنفوز ببراءة من النار والنفاق" 2) اداء صلاة الفجر والعصر بخشوع وتركيز . 3) المحافظة علي 4 ركعات قبل الظهر و4 ركعات بعد الظهر . 4) البكاء من خشية الله . 5 ) الزيادة من اعمال الخير ( كشنط رمضان مثلا ) . 6 )تحسين الخلق . 7 ) المحافظة علي جلسة الضحي .
وفي النهاية ..
لو سمحتم يا جماعة ياريت الكل يدعي للشيخ رضا عبدالمحسن بالشفاء لأنه اصيب بجلطة في بداية إلقاءه لخطبة الجمعة الماضية وهو الان في مستشفي عين شمس .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه .
تعليق