- عدم الاعتراف بالخطأ تلخيص الحلقة 15من برنامج إنسان جديد
حال اليوم يجعل الإنسان يعيش في وهم كبير ويساعد على الهروب من الحقيقة، وهو حال كلمة أنا آسف من الكلمات النادرة، حال اليوم هو عدم الاعتراف بالخطأ، وهو الشخص الذي يرفض الاعتراف بتحمل مسئولية فعل أو قول خاطئ، مما يجعله يدخل في مناطحات بهدف إثبات الذات بدلا من إثبات الأصح.
أسباب عدم الاعتراف بالخطأ؟
- الصورة الذهنية الخاطئة: البعض تربى على أن الشخص الجيد لا يخطأ ومن يعترف بالخطأ فهو شخص ضعيف مما يجعله تحت رحمة المقابل، ولا يتحمل نتيجة الخطأ وهنا يعد ظلم للآخرين.
علامات عدم الاعتراف بالخطأ؟
- المبالغة في الدفاع عن النفس: علو الصوت واتهام الآخرين بأنهم يسيئوا الظن في الطرف الأول
- غياب المنطق من كلامه: اكتشاف الشخص للخطأ وتبرير الخطأ دون أي منطق.
العبء النفسي
- توقف في العمر: عندما يرفض الشخص الاعتراف بالخطأ يتوقف عن التعلم، ويصبح مكابر.
- الهزيمة أمام هوى النفس: إذا هوى النفس أمر الإنسان بعدم الاعتراف بالخطأ وكابر، حينها يسير عكس مبادئه مما يسبب تعاسة للنفس.
من هو الإنسان الجديد؟
أراد الله منك أن تعود للحق وأن يكون ضميرك واعي، وإدراك أن الخطأ من لوازم البشر وعدم انكار الخطأ أو الإصرار عليه، وهذا هو الفرق بين سيدنا آدم وبين إبليس، قال تعالى: { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}التوبة:102.
كيف يصبح الإنسان إنسانا رجاع للحق؟
- نظرية المرآة: أن يقف الشخص أمام المرآة وينظر إلى عينه ويقول لنفسه في ماذا أخطأ، قال الحسن البصري: والله لا ترى المؤمن إلا يعاتب نفسه ويستقصرها في كل حال ثم يحملها على الحق، أما الفاجر فيمضى قدما ولا يحاسب نفسه"، وشيخ العبد هو ضميره.
- محاولة الاعتراف بالأخطاء الصغيرة: فذلك يساعد على تلاشي الأوهام من عقل الإنسان عن مفهوم الاعتراف بالخطأ، قال تعالى: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}. آل عمران 135: 136
موقع الداعية مصطفى حسنى
.........................................
من راجع نفسه ولم يجد خطأً فهو يثبت لنفسه الربوبية، أو يثبت لها الجهل المركب
.
ابن تيمية
( لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)الأنبياء:87 .. فيها اعتراف بحقيقة الحال ، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه"
باولو كويلو
"إن الوسيلة الوحيدة لاتخاذ القرار الصحيح هو الاعتراف بالقرار الخاطئ"
مصطفى محمود
"الاعتراف بالحقيقه هو الامل في اصلاح المسار"
وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال " كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون" كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4515 | خلاصة حكم المحدث : حسن
أحيانا يكون السبب التعصب للذات بتبرير أخطائها والدفاع عنها حتى في الزلات والعثرات، وذلك ما يعبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَاد﴾
إنه لا يعترف على نفسه بالخطأ، ولا يقبل لذاته أن يكون في موضع الإقرار و الاعتذار، إنه المحق دائما و أبدا، والمصيب في كل مواقفه و تصرفاته، و إن كان في أعماق نفسه مدركا لباطله و انحرافه، لكن العزة الآثمة
والخطأ الحقيقي هو تمادي البعض في خطئهم ، وعدم اعترافهم به ، والإصرار عليه ، والجدال عنه بالباطل ، واعتبار الرجوع عنه نقيصة.
وإذا أخذ الإنسان هذه الفرضية بعين الاعتبار، وحاسب نفسه وناقش تصرفاته وتعامله، فقد يكتشف بالفعل أنه كان مخطئا بحق الآخر، أو أنه شريك في الخطأ، ويتحمل نسبة معينة منه.
ويربينا القرآن على هذه المنهجيـة السليمـة في قـوله تعـالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ .
واكتشاف الخطأ هو الخطوة الأولى في طريق المعالجة والإصلاح،
أما الخطوة الثانية والأهم، فهي إعلان تحمّل المسؤولية أمام الطرف الآخر، والاعتذار إليه من وقوع الخطأ تجاهه.
إبليس: هو النموذج المُخطئ والصورة السيئة ، فربه قد أمره بالسجود فأبى ، فلما سأله عن السبب "... يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ"[طه:75] ، برر موقفه ، وجادل بالباطل ، وأصر على موقفه" قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ"[طه:76-78]
آدم : وهو النموذج المصيب ، والصورة الحسنة التي ينبغي أن يكون عليها الكبار دائماً ، فآدم عليه السلام أيضاً أخطأ ، فربه أسكنه الجنة ، يأكل من خيراتها ، وينعم بما فيها من رزق ، ونهاه عن شجرة واحدة "وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ"[الأعراف:19]
ثم عصى آدم ربه فأكل من الشجرة ، وسأله ربه وهو أعلم به "فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ"[الأعراف:22]
فسارع آدم وزوجه بالرجوع إلى الحق ، والاعتراف بالخطأ ، والمطالبة بالعفو والمغفرة" قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ"[الأعراف:23]
حال اليوم يجعل الإنسان يعيش في وهم كبير ويساعد على الهروب من الحقيقة، وهو حال كلمة أنا آسف من الكلمات النادرة، حال اليوم هو عدم الاعتراف بالخطأ، وهو الشخص الذي يرفض الاعتراف بتحمل مسئولية فعل أو قول خاطئ، مما يجعله يدخل في مناطحات بهدف إثبات الذات بدلا من إثبات الأصح.
أسباب عدم الاعتراف بالخطأ؟
- الصورة الذهنية الخاطئة: البعض تربى على أن الشخص الجيد لا يخطأ ومن يعترف بالخطأ فهو شخص ضعيف مما يجعله تحت رحمة المقابل، ولا يتحمل نتيجة الخطأ وهنا يعد ظلم للآخرين.
علامات عدم الاعتراف بالخطأ؟
- المبالغة في الدفاع عن النفس: علو الصوت واتهام الآخرين بأنهم يسيئوا الظن في الطرف الأول
- غياب المنطق من كلامه: اكتشاف الشخص للخطأ وتبرير الخطأ دون أي منطق.
العبء النفسي
- توقف في العمر: عندما يرفض الشخص الاعتراف بالخطأ يتوقف عن التعلم، ويصبح مكابر.
- الهزيمة أمام هوى النفس: إذا هوى النفس أمر الإنسان بعدم الاعتراف بالخطأ وكابر، حينها يسير عكس مبادئه مما يسبب تعاسة للنفس.
من هو الإنسان الجديد؟
أراد الله منك أن تعود للحق وأن يكون ضميرك واعي، وإدراك أن الخطأ من لوازم البشر وعدم انكار الخطأ أو الإصرار عليه، وهذا هو الفرق بين سيدنا آدم وبين إبليس، قال تعالى: { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}التوبة:102.
كيف يصبح الإنسان إنسانا رجاع للحق؟
- نظرية المرآة: أن يقف الشخص أمام المرآة وينظر إلى عينه ويقول لنفسه في ماذا أخطأ، قال الحسن البصري: والله لا ترى المؤمن إلا يعاتب نفسه ويستقصرها في كل حال ثم يحملها على الحق، أما الفاجر فيمضى قدما ولا يحاسب نفسه"، وشيخ العبد هو ضميره.
- محاولة الاعتراف بالأخطاء الصغيرة: فذلك يساعد على تلاشي الأوهام من عقل الإنسان عن مفهوم الاعتراف بالخطأ، قال تعالى: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}. آل عمران 135: 136
موقع الداعية مصطفى حسنى
.........................................
من راجع نفسه ولم يجد خطأً فهو يثبت لنفسه الربوبية، أو يثبت لها الجهل المركب
.
ابن تيمية
( لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)الأنبياء:87 .. فيها اعتراف بحقيقة الحال ، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه"
باولو كويلو
"إن الوسيلة الوحيدة لاتخاذ القرار الصحيح هو الاعتراف بالقرار الخاطئ"
مصطفى محمود
"الاعتراف بالحقيقه هو الامل في اصلاح المسار"
وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال " كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون" كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4515 | خلاصة حكم المحدث : حسن
أحيانا يكون السبب التعصب للذات بتبرير أخطائها والدفاع عنها حتى في الزلات والعثرات، وذلك ما يعبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَاد﴾
إنه لا يعترف على نفسه بالخطأ، ولا يقبل لذاته أن يكون في موضع الإقرار و الاعتذار، إنه المحق دائما و أبدا، والمصيب في كل مواقفه و تصرفاته، و إن كان في أعماق نفسه مدركا لباطله و انحرافه، لكن العزة الآثمة
والخطأ الحقيقي هو تمادي البعض في خطئهم ، وعدم اعترافهم به ، والإصرار عليه ، والجدال عنه بالباطل ، واعتبار الرجوع عنه نقيصة.
وإذا أخذ الإنسان هذه الفرضية بعين الاعتبار، وحاسب نفسه وناقش تصرفاته وتعامله، فقد يكتشف بالفعل أنه كان مخطئا بحق الآخر، أو أنه شريك في الخطأ، ويتحمل نسبة معينة منه.
ويربينا القرآن على هذه المنهجيـة السليمـة في قـوله تعـالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ .
واكتشاف الخطأ هو الخطوة الأولى في طريق المعالجة والإصلاح،
أما الخطوة الثانية والأهم، فهي إعلان تحمّل المسؤولية أمام الطرف الآخر، والاعتذار إليه من وقوع الخطأ تجاهه.
إبليس: هو النموذج المُخطئ والصورة السيئة ، فربه قد أمره بالسجود فأبى ، فلما سأله عن السبب "... يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ"[طه:75] ، برر موقفه ، وجادل بالباطل ، وأصر على موقفه" قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ"[طه:76-78]
آدم : وهو النموذج المصيب ، والصورة الحسنة التي ينبغي أن يكون عليها الكبار دائماً ، فآدم عليه السلام أيضاً أخطأ ، فربه أسكنه الجنة ، يأكل من خيراتها ، وينعم بما فيها من رزق ، ونهاه عن شجرة واحدة "وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ"[الأعراف:19]
ثم عصى آدم ربه فأكل من الشجرة ، وسأله ربه وهو أعلم به "فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ"[الأعراف:22]
فسارع آدم وزوجه بالرجوع إلى الحق ، والاعتراف بالخطأ ، والمطالبة بالعفو والمغفرة" قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ"[الأعراف:23]
تعليق