رد: سلسلة المقالات الرمضانية
(السدس الأول)
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
فها هوا لسدس الأول من رمضان قد مر سريعاً
مضى من الأيام أول خَمسِ
كأننا صمنا فقط بالأمسِ
تمر أيام السرور سراعاً
تمضي على عجلٍ ليالي الأنسِ
ومع أنه ما بقي أكثر مما مضى من الشهر
إلا أننا يجب أن نحاسب أنفسنا ونراقب أعمالنا
فماذا قدمنا في هذه الأيام الخمس؟!
هل قدمنا من الطاعات كثيرها واجتهدنا
أم لم نقدم شيءاً وسوفنا
أم أن حالنا كما قال القائل:
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يومٍ يُدَنِّينا من الأجلِ
ويا ليتنا نعرف قدر الأعمار واغتنامها
لكننا لا نحس بالشيء إلا بعد فقدانه
وحين أذٍ نندم ولات حين مندم
فكيف بنا يوم العرض على الله تعالى إذا سؤلنا عن أعمارنا وأعمالنا
كيف بنا إذا وضعت موازيننا وؤوتينا صحائفنا
فأحسنوا واغتنموا هذه الأيام المباركات
فلعلها لا تعود
وسأل الفضيل ابن عياض رجلاً عن عمره فقال:
ستون سنة
فقال الفضيل:
منذ ستين سنةً وأنت تسير إلى الله!
ففزع الرجل وقال له: فما السبيل يا أبا علي؟
قال الفضيل:
أحسن في ما بقى يغفر لك ما قد مضى...
اللهم أيقظنا لتدارك ما فات من بقايا الأعمار
ووفقنا للتزود من الخير والإستكثار
(السدس الأول)
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
فها هوا لسدس الأول من رمضان قد مر سريعاً
مضى من الأيام أول خَمسِ
كأننا صمنا فقط بالأمسِ
تمر أيام السرور سراعاً
تمضي على عجلٍ ليالي الأنسِ
ومع أنه ما بقي أكثر مما مضى من الشهر
إلا أننا يجب أن نحاسب أنفسنا ونراقب أعمالنا
فماذا قدمنا في هذه الأيام الخمس؟!
هل قدمنا من الطاعات كثيرها واجتهدنا
أم لم نقدم شيءاً وسوفنا
أم أن حالنا كما قال القائل:
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يومٍ يُدَنِّينا من الأجلِ
ويا ليتنا نعرف قدر الأعمار واغتنامها
لكننا لا نحس بالشيء إلا بعد فقدانه
وحين أذٍ نندم ولات حين مندم
فكيف بنا يوم العرض على الله تعالى إذا سؤلنا عن أعمارنا وأعمالنا
كيف بنا إذا وضعت موازيننا وؤوتينا صحائفنا
فأحسنوا واغتنموا هذه الأيام المباركات
فلعلها لا تعود
وسأل الفضيل ابن عياض رجلاً عن عمره فقال:
ستون سنة
فقال الفضيل:
منذ ستين سنةً وأنت تسير إلى الله!
ففزع الرجل وقال له: فما السبيل يا أبا علي؟
قال الفضيل:
أحسن في ما بقى يغفر لك ما قد مضى...
اللهم أيقظنا لتدارك ما فات من بقايا الأعمار
ووفقنا للتزود من الخير والإستكثار
تعليق