يربينا الإسلام على الجرأة في قول الحق وعدم التنازع على المناصب والصبر على هضم الحقوق الشخصية
2866 - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ «بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَالْأَثَرَةِ عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَأَنْ نَقُولَ الْحَقَّ حَيْثُمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ»
قوله : ( وَالْأَثَرَةِ عَلَيْنَا )... تولي المفضول مع وجود الفاضل .. وهذا كثير اليوم ...
وقوله : (وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ)... فنعطيه لأحد غير الذي وكل الأمر إليه .. وهذا سبب الفتن اليوم ..
وقوله : ( وَأَنْ نَقُولَ الْحَقَّ حَيْثُمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ )... فلا بد من الصدع بالحق في أي وقت ...
تعليق