
أكرم ربنا علينا بوافر نعمه
وبلغنا شهر رمضان السنة دي
ودى فرصة ونعيم مافيش بعده نعيم للي يستغل هذه الفرصة العظيمة
" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ "
رمضان والقرءان
ندخل بقى فى موضوعنا اللى عملتله المقدمة دى
وهى قلوبنا والقرءان
وليه جبت سيرة الكفار طيب
الأول هنقرأ سوا مختصر قصة إسلام عمر
وتأثره واسلامه عند سماع القرءان لأول مرة
طبعاً كلنا عارفين القصة بس معلش نسمعها تانى أو بمعنى أدق نتذكرها سوا
غضب عمر رضي الله عنه مما أحدثه الرسول صلى الله عليه وسلم
من انشقاق فى قريش ( من وجهة نظر عمر طبعاً ) فقرر قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو فى طريقه لقتله رسول الله عليه الصلاة والسلام قابل نعيم بن عبد الله
قال نُعَيم لعمر رضي الله عنه عندما علم بنيته لقتل الرسول عليه الصلاة والسلام : ابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو، وأختك فاطمة بنت الخطاب، فقد والله أسلما وتابعا محمدًا على دينه؛ فعليك بهما.
جنَّ جنون عمر، وقد نسي ما كان يفكر فيه( قتل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام )، وأسرع من توّه إلى عقر داره وبيت أخته الذي اخترقه محمد

في تلك الأثناء كان خباب بن الأرت

وصل عمر إلى بيت أخته، وقبل دخوله سمع همهمة وأصواتًا غريبة، وبعنفٍ أخذ يطرق الباب وينادي بصوته الجهوريّ أن افتحوا.
أدرك من بالداخل أن عمر بالباب، فأسرع خباب

http://www.youtube.com/watch?v=XajO3...N2XJB&index=11
وفتح سعيد الباب، ودخل عمر وهو يحترق من الغضب، لا يسيطر على نفسه والكلمات تتطاير من فمه، والشرر يقذف من عينيه، ودون استئذان يسأل: ما هذه الهمهمة (الصوت الخفي غير المفهوم) التي سمعت؟
ردَّا عليه: ما سمعتَ شيئًا.
قال عمر: بلى، والله لقد أُخبرت أنكما تابعتما محمدًا على دينه.
ثم ألقى بنفسه على سعيد يبطش به، هنا تدخلت الزوجة الوفية فاطمة -رضي الله عنها- تدافع عن زوجها، فوقفت بينه وبين عمر تدفع عمر عنه، وفي لحظة غضب عارمة التفت عمر إلى أخته، ولم يدرك نفسه إلا وهو يضربها ضربة مؤلمة على وجهها، تفجرت على إثرها الدماء من وجهها.
وإزاء ما حدث وفي تحدٍّ واضح، وقف سعيد بن زيد

وإن تعجب فعجب موقف أخته فاطمة المرأة الضعيفة، وقد وقفت في تحدٍّ صارخ وأمسكت بوجه أخيها عمر، وهي تقول له: وقد كان ذلك على رغم أنفك يا عمر.
ذهل عمر، ما هذا الذي يحدث؟! هل هذه هي أخته؟ ما الذي جرّأها إلى هذه الدرجة؟!
قال عمر: فاستحييت حين رأيت الدماء.
وفي تنازل كبير للغاية، يقول عمر: فجلست، ثم قلت: أروني هذا الكتاب. في نظرِهِ أن هذا مطلبٌ عادي.
قالت له أخته فاطمة: يا أخي، إنك نجسٌ على شركك، وإنه لا يمسها إلا الطاهر.
وعلى عكس ما كان يتوقعه بَشَر قام عمر وفي هدوء عجيب، قام ليغتسل.
بعد اغتساله أعطته فاطمة -رضي الله عنها- الصحيفة يقرؤها، وبلسانه وعقله وقلبه قرأ عمر: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال مُظهِرًا خيرًا عميمًا: أسماء طيبة طاهرة.
ثم قرأ: {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى * إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلاَ * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه: 1- 8].
تزلزل عمر

فكان شأن عمر الساعة قد تبدّل، وكان هذا هو عمر، أسلم بمعنى الكلمة.
هنا بقى المقصد هل يتأثر الكفار بالقرءان ونحن لا نتأثر به
يعنى لما سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه سمع القرءان لأول مرة تزلزل من الآيات وهى بداية سورة طه واحنا ممكن نقراها بدل المرة أكتر من مرة فى رمضان واحنا بنختمه
هل قلوبنا ماتت ولا من تعودنا عالقرءان مبقيناش نتأثر بيه
ولا حول ولا قوة الا بالله
دى تذكرة ليا قبلكم بأهمية قراءة القرءان بتدبر
ومحاولة مجاهدة قلوبنا علشان نحييها من جديد
غفر الله لنا ولكم وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
القصة لخصتها من شرح للدكتور راغب السرجانى
وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو سهو فمني
وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه

تعليق