إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قلوبنا أم قلوب الكفار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بقلمي] قلوبنا أم قلوب الكفار




    أكرم ربنا علينا بوافر نعمه

    وبلغنا شهر رمضان السنة دي

    ودى فرصة ونعيم مافيش بعده نعيم للي يستغل هذه الفرصة العظيمة

    " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ "

    رمضان والقرءان

    ندخل بقى فى موضوعنا اللى عملتله المقدمة دى
    وهى قلوبنا والقرءان

    وليه جبت سيرة الكفار طيب
    الأول هنقرأ سوا مختصر قصة إسلام عمر

    وتأثره واسلامه عند سماع القرءان لأول مرة
    طبعاً كلنا عارفين القصة بس معلش نسمعها تانى أو بمعنى أدق نتذكرها سوا
    غضب عمر رضي الله عنه مما أحدثه الرسول صلى الله عليه وسلم
    من انشقاق فى قريش ( من وجهة نظر عمر طبعاً ) فقرر قتل
    الرسول صلى الله عليه وسلم وهو فى طريقه لقتله رسول الله عليه الصلاة والسلام قابل نعيم بن عبد الله

    قال نُعَيم لعمر رضي الله عنه عندما علم بنيته لقتل الرسول عليه الصلاة والسلام : ابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو، وأختك فاطمة بنت الخطاب، فقد والله أسلما وتابعا محمدًا على دينه؛ فعليك بهما.


    جنَّ جنون عمر، وقد نسي ما كان يفكر فيه( قتل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام )، وأسرع من توّه إلى عقر داره وبيت أخته الذي اخترقه محمد
    في تلك الأثناء كان خباب بن الأرت يجلس مع سعيد بن زيد وزوجته في بيتهما يعلمهما القرآن الكريم


    وصل عمر إلى بيت أخته، وقبل دخوله سمع همهمة وأصواتًا غريبة، وبعنفٍ أخذ يطرق الباب وينادي بصوته الجهوريّ أن افتحوا.

    أدرك من بالداخل أن عمر بالباب، فأسرع خباب -وكان من الموالي- بالاختفاء في غرفة داخلية، وقد قال: "لئن نجا سعيد بن زيد وفاطمة بنت الخطاب فلن ينجو خباب".

    http://www.youtube.com/watch?v=XajO3...N2XJB&index=11
    وفتح سعيد الباب، ودخل عمر وهو يحترق من الغضب، لا يسيطر على نفسه والكلمات تتطاير من فمه، والشرر يقذف من عينيه، ودون استئذان يسأل: ما هذه الهمهمة (الصوت الخفي غير المفهوم) التي سمعت؟

    ردَّا عليه: ما سمعتَ شيئًا.

    قال عمر: بلى، والله لقد أُخبرت أنكما تابعتما محمدًا على دينه.
    ثم ألقى بنفسه على سعيد يبطش به، هنا تدخلت الزوجة الوفية فاطمة -رضي الله عنها- تدافع عن زوجها، فوقفت بينه وبين عمر تدفع عمر عنه، وفي لحظة غضب عارمة التفت عمر إلى أخته، ولم يدرك نفسه إلا وهو يضربها ضربة مؤلمة على وجهها، تفجرت على إثرها الدماء من وجهها.

    وإزاء ما حدث وفي تحدٍّ واضح، وقف سعيد بن زيد يتحدى عمر ويقول: نعم، قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله، فاصنع ما بدا لك.

    وإن تعجب فعجب موقف أخته فاطمة المرأة الضعيفة، وقد وقفت في تحدٍّ صارخ وأمسكت بوجه أخيها عمر، وهي تقول له: وقد كان ذلك على رغم أنفك يا عمر.

    ذهل عمر، ما هذا الذي يحدث؟! هل هذه هي أخته؟ ما الذي جرّأها إلى هذه الدرجة؟!
    قال عمر: فاستحييت حين رأيت الدماء.
    وفي تنازل كبير للغاية، يقول عمر: فجلست، ثم قلت: أروني هذا الكتاب. في نظرِهِ أن هذا مطلبٌ عادي.
    قالت له أخته فاطمة: يا أخي، إنك نجسٌ على شركك، وإنه لا يمسها إلا الطاهر.
    وعلى عكس ما كان يتوقعه بَشَر قام عمر وفي هدوء عجيب، قام ليغتسل.
    بعد اغتساله أعطته فاطمة -رضي الله عنها- الصحيفة يقرؤها، وبلسانه وعقله وقلبه قرأ عمر: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال مُظهِرًا خيرًا عميمًا: أسماء طيبة طاهرة.

    ثم قرأ: {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى * إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلاَ * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه: 1- 8].

    تزلزل عمر ، وقد وجد نفسه خاشعًا متصدعًا من خشية الله، وفي لحظة قد خالط الإيمان فيها قلبه قال عمر: فعظمت في صدري، فقلت: ما أحسن هذا الكلام! ما أجمله!

    فكان شأن عمر الساعة قد تبدّل، وكان هذا هو عمر، أسلم بمعنى الكلمة.

    هنا بقى المقصد هل يتأثر الكفار بالقرءان ونحن لا نتأثر به

    يعنى لما سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه سمع القرءان لأول مرة تزلزل من الآيات وهى بداية سورة طه واحنا ممكن نقراها بدل المرة أكتر من مرة فى رمضان واحنا بنختمه

    هل قلوبنا ماتت ولا من تعودنا عالقرءان مبقيناش نتأثر بيه

    ولا حول ولا قوة الا بالله


    دى تذكرة ليا قبلكم بأهمية قراءة القرءان بتدبر

    ومحاولة مجاهدة قلوبنا علشان نحييها من جديد
    غفر الله لنا ولكم وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
    القصة لخصتها من شرح للدكتور راغب السرجانى
    وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو سهو فمني
    وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه




    التعديل الأخير تم بواسطة اقرأ القرآن وأذكر ربك; الساعة 28-06-2013, 10:44 PM.
    كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    اللهم بلغنا رمضان

  • #2
    رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    الموضوع يستحق اكتر من تقييم
    تسلم اديكِ ...وجزاكِ الله كل خير

    صلى الله على محمد ... صلى الله عليه وسلم

    تعليق


    • #3
      رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

      جزاكِ الله كل خير و جعله الله فى ميزان حسناتك

      أفلا يتدبرون القرآن

      نحن حقا نحتاج الى تدبر القرآن الكريم

      تعليق


      • #4
        رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        ما شاء الله
        بوركتم
        اللهم أعنا على فهم وتدبر القرءان
        جزاكم الله خيرًا
        يارب تمم حملى على خير
        ** أم عمر بإذن الله **

        تعليق


        • #5
          رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

          المشاركة الأصلية بواسطة "رثاء الحياة" مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
          الموضوع يستحق اكتر من تقييم
          تسلم اديكِ ...وجزاكِ الله كل خير

          جزاك الله خيراً أختى رثاء
          سلمك الله من كل سوء
          المشاركة الأصلية بواسطة aya essam مشاهدة المشاركة
          جزاكِ الله كل خير و جعله الله فى ميزان حسناتك

          أفلا يتدبرون القرآن

          نحن حقا نحتاج الى تدبر القرآن الكريم
          اللهم اميييييييين
          جزاك الله خيراً يا آية
          " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"

          المشاركة الأصلية بواسطة راجية حُسن الخاتمة مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          ما شاء الله
          بوركتم
          اللهم أعنا على فهم وتدبر القرءان
          جزاكم الله خيرًا
          جزاك الله خيراً كثيراً
          نفع الله بنا وبكم
          كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

          لا حول ولا قوة إلا بالله

          اللهم بلغنا رمضان

          تعليق


          • #6
            رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

            جزاكِ الله خيرا
            تقييمـ





            تعليق


            • #7
              رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

              بارك الله فيكم

              حقا موضوع راائع

              بوركتِ وبوركت جهودك

              جعله الله في ميزان حسناتكم
              زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
              شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

              تعليق


              • #8
                رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

                بارك الله فيكم ونفع بكم
                اللهم ارزقنا قلوبا خاشعة
                أرجو من الجميــ مسامحتــي ــــــع

                تعليق


                • #9
                  رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

                  المشاركة الأصلية بواسطة سارة11 مشاهدة المشاركة
                  جزاكِ الله خيرا
                  تقييمـ

                  المشاركة الأصلية بواسطة محبة دين الله مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيكم

                  حقا موضوع راائع

                  بوركتِ وبوركت جهودك

                  جعله الله في ميزان حسناتكم
                  المشاركة الأصلية بواسطة طالب العافية مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيكم ونفع بكم
                  اللهم ارزقنا قلوبا خاشعة
                  جزاكم الله جميعاً خير الجزاء
                  وبارك الله فيكم ونفع بنا وبكم
                  كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                  لا حول ولا قوة إلا بالله

                  اللهم بلغنا رمضان

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

                    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                    جزاكم الله خيراً
                    نفع الرحمن بنا وبكم
                    اسأل الله أن يلقى عليكِ محبةً منه ياارب
                    بلغنا الله وإياكم جميعاً ليلة القدر وأعنا على تدبر القرآن ياااارب
                    يارب ارضنى بقضاءك

                    http://safeshare.tv/w/SmQPGJBPiu

                    تعليق


                    • #11
                      رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

                      المشاركة الأصلية بواسطة قلبٌ مشتاق لحب مولاه مشاهدة المشاركة
                      وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                      جزاكم الله خيراً
                      نفع الرحمن بنا وبكم
                      اسأل الله أن يلقى عليكِ محبةً منه ياارب
                      بلغنا الله وإياكم جميعاً ليلة القدر وأعنا على تدبر القرآن ياااارب
                      اللهم اميييييييييييييين
                      جزاك الله خيراً كثيراً على دعواتك
                      ولك بالمثل وزيادة ربنا يحفظك ويبارك فيك
                      كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                      لا حول ولا قوة إلا بالله

                      اللهم بلغنا رمضان

                      تعليق


                      • #12
                        رد: قلوبنا أم قلوب الكفار

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                        أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول
                        عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العبادة أفضل درجة عند الله تعالى يوم القيامة ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا ، قلت : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله عز وجل ؟ قال : لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر سيفه ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه "
                        أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

                        أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.



                        تعليق

                        يعمل...
                        X