رد: طفرة التغيـــر لمن أراد تغييــر قلبه
بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد .. إخوتي في الله ..
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل ، وتجديد التوبة من الآن ، وكثرة الاستغفار ، والحمد ، والتقوي بلا حول ولا قوة إلا بالله ، والتحبب إلى الله بالحبيبتين ( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ) .
: أن نقرأ القرآن قراءة محب لله تعالى يستمتع بالوصال مع محبوبه الأعظم جل جلاله من خلال كلامه ، فيرى بين ثنايا الكلام رب ودود عظيم كريم جواد رحيم فيزداد حبه له
.
يقول ابن القيم في " الفوائد " : فاذا شهدت القلوب من القرآن ملكا عظيما رحيما جوادا جميلا هذا شأنه ، فكيف لا تحبه ، وتنافس في القرب منه ، وتنفق أنفاسها في التودد اليه ، ويكون أحب إليها من
كل ما سواه ، ورضاه آثر عندها من رضا كل ما سواه ، وكيف لا تلهج بذكره ، ويصير حبه والشوق اليه والأنس به هو غذائها وقوتها ودواؤها ، بحيث ان فقدت ذلك فسدت وهلكت ولم تنفع بحياتها " .
في كتاب المتمنين لابن أبي الدنيا : قال منبوذ أبو همام : قلت لعيسى بن وردان وكان يتنفس تنفسا منكرا فقلت ما غاية شهوتك من الدنيا فبكى ثم قال : أشتهي أن ينفرج لي عن صدري فأنظر إلى قلبي ماذا
صنع القرآن فيه وما نكأ ( أي ما داوى من جراحات الذنوب ) .
أما بعد .. إخوتي في الله ..
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل ، وتجديد التوبة من الآن ، وكثرة الاستغفار ، والحمد ، والتقوي بلا حول ولا قوة إلا بالله ، والتحبب إلى الله بالحبيبتين ( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ) .
: أن نقرأ القرآن قراءة محب لله تعالى يستمتع بالوصال مع محبوبه الأعظم جل جلاله من خلال كلامه ، فيرى بين ثنايا الكلام رب ودود عظيم كريم جواد رحيم فيزداد حبه له
.
يقول ابن القيم في " الفوائد " : فاذا شهدت القلوب من القرآن ملكا عظيما رحيما جوادا جميلا هذا شأنه ، فكيف لا تحبه ، وتنافس في القرب منه ، وتنفق أنفاسها في التودد اليه ، ويكون أحب إليها من
كل ما سواه ، ورضاه آثر عندها من رضا كل ما سواه ، وكيف لا تلهج بذكره ، ويصير حبه والشوق اليه والأنس به هو غذائها وقوتها ودواؤها ، بحيث ان فقدت ذلك فسدت وهلكت ولم تنفع بحياتها " .
في كتاب المتمنين لابن أبي الدنيا : قال منبوذ أبو همام : قلت لعيسى بن وردان وكان يتنفس تنفسا منكرا فقلت ما غاية شهوتك من الدنيا فبكى ثم قال : أشتهي أن ينفرج لي عن صدري فأنظر إلى قلبي ماذا
صنع القرآن فيه وما نكأ ( أي ما داوى من جراحات الذنوب ) .
تعليق