إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول




    بسم الله الرحمن الرحيم

    إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً

    و تحلم أن تعيش رمضان وتحصل على ثمراته
    و تريد المغفرة والعتق من النيران
    .
    .
    .
    تريد أن تعيش رمضان جديد
    وأنت محتسب أجر كل شيء بتعمله فيه وعارف ثوابه
    .
    .
    .
    تذكر أن الفائز الحقيقي في رمضان
    هو المُحتسب
    .
    .
    .

    في هذا الموضوع سنضع بإذن الله تعالى ما ييسره الله لنا
    من كتاب الشيخ هاني حلمي ( يومك في رمضان )
    لنتعرف على النوايا في الصيام
    ونتعرف على معنى إيمانا وإحتسابا
    .
    .
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة سهير(بنت فلسطين); الساعة 28-06-2013, 10:18 PM.



  • #2
    رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول


    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
    ـ أما بعد ـ

    إخوتاه ..
    فقد هبَّت نسائم الرحمة ، ووصلت البشارة للمنقطعين بالوصل ، وللمذنبين بالعفو ، وللمستوجبين النَّار بالعتق ، فيا لها من بشارة سارة !!
    فما أشرف من أكرمه المولى العظيم ، وما أسعد من خصَّه بالتشريف والتعظيم ، وما أقرب من أهَّله للفوز والتقديم ، فما بالهم وقد أثنى عليهم العزيز الرحيم (
    إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ )
    قد سلسل الشيطان ، وأُخمدت النيران ، وانعزل سلطان الهوى ، فلم يبق للعاصي عذر ، فيا غيوم الغفلة عن القلوب تقشعي ، ويا شموس التقوى والإيمان اطلعي ، يا صحائف أعمال الصائمين ارتفعي ، يا قلوب الصائمين اخشعي ، يا أقدام المتهجدين اسجدي لربك و اركعي ، يا عيون المجتهدين لا تهجعي ، يا ذنوب التائبين لا ترجعي ، يا أرض الهوى ابلعي ماءك و يا سماء النفوس أقلعي ، ويا همم المحبين بغير الله لا تقنعي ، فقد مدت في هذه الأيام موائد الإنعام للصوام ، فما منكم إلا من دعي : (
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ )
    و يا همم المؤمنين اسرعي ، فطوبى لمن أجاب فأصاب ، و ويل لمن طرد عن الباب و ما دُعي .


    إخوتاه ..
    قال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)[ متفق عليه]

    وقال صلى الله عليه وسلم( ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)[ متفق عليه ]

    كلما هلَّ رمضان كانت تستوقفني هذا التقييد النبوي
    " إيمانًا واحتسابًا "
    ولا يروي ظمأي ما كنت أقراه في كتب الشروح ، بل كنت أطمع في المزيد ، فعمدت مرة إلى جمع الأحاديث التي ورد ذكر " الاحتساب " فيها ، واسترعى انتباهي أنَّ النبي
    صلى الله عليه وسلم ذكرها في مناسبة ذكر الأعمال العظيمة الأجر :
    كالجهاد في سبيل الله .
    فعن أبي قتادة عن رسول الله
    صلى الله عليه وسلم( أنه قام فيهم فذكر لهم أنَّ الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال ، فقام رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف قلت ؟ قال : أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإنَّ جبريل عليه السلام ) [ رواه مسلم ]

    والسؤال الآن
    ماذا يعني الإحتساب ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة سهير(بنت فلسطين); الساعة 28-06-2013, 10:23 PM.


    تعليق


    • #3
      رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

      ماذا يعني الاحتساب ؟

      يقول أهل العلم أنَّ الاحتساب هو : " المبادرة إلى طلب الأجر وتحصيله باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلبًا للثواب المرجو منها "
      أي أنَّ الاحتساب هو أن تنوي وتطلب الثمرات التي تُرجى عند القيام بالعمل الصالح ، وهذا - بطبيعة الحال - يكون محله القلب لا اللسان ، فتهفو النفس ، ويتطلع القلب ، ويعزم على نيل هذه المطالب العظيمة من وراء هذا العمل الصالح .
      ولذلك رغبنا الله إلى طلب الجنة والعمل لها . قال تعالى :(
      وَمَنْ أَرَ‌ادَ الْآخِرَ‌ةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورً‌ا)[الإسراء : 19]
      فأخبر أن السعي المشكور : سعي من أراد الآخرة .
      وقال تعالى :( وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) [آل عمران/145 ]

      ومن هنا رُتِّب على القيام بالأعمال منح عظيمة ، حتى يحتسبها العبد الصالح ، فتكون حافزًا له ، يسوق بها نفسه إلى الله .

      إخوتاه ::
      إنَّ في الاحتساب فوائد عظيمة :
      (1) امتثال أمر الله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم
      (2) وهو دليل على كمال الإيمان وحسن الإسلام .
      (3) ومدعاة للإخلاص ، والبعد عن شبه الرياء ، فلا تريد من أحد جزاءً ولا شكورًا .
      (4) ومن علامات حسن الظن بالله .
      (5) ويزيد المرء ثقة بربه ، ويجعله قرير العين ، مسرور الفؤاد بما يدخره عند إلهه وسيده ومولاه .
      (6) وهو يزكي العمل ، فيتضاعف الرصيد الإيماني .
      (7) وهو سبب لتقوية العزم ، وشحذ الهمم .
      (8) وهو يزيد العبد رفعة عند ربه .
      قال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
      (
      إنَّك لن تخلف عملاً تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة )[ رواه البخاري ]
      (9) والمداومة على " الاحتساب " تجعل حياتك كلها طاعات ، والطاعة طريق موصل إلى محبة الله تعالى ، وحينها لا تسأل عن النعيم .
      (10) بالاحتساب توهب لك أعمالك عند طروء عذر شرعي منعك من القيام به
      قال صلى الله عليه وسلم ( إذا مرض العبد أو سافر : كُتب له مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا )[ رواه البخاري ]

      إخواتاه ::
      لذلك فإنَّ دراسة " المقاصد والنيات " للأعمال من أهم ما ينبغي لعمَّال الآخرة أن يعالجوه .
      عن يحيى بن أبي كثير قال : " تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل "
      فعلينا أن نتعلم كيف نستحضر نوايا في الأعمال ، وهذا يحسن بمطالعة كلام السلف في أسرار الطاعات والعبادات ، وجمع الفضائل التي ذكرها الشرع في كل عمل ، ثمَّ عقد القلب على تلك النيات .
      ولربما تسأل : لماذا لا تجد – مثلاً – في كلام السلف ما ينبغي احتسابه عند كل عمل طالما للاحتساب هذه المنزلة ؟
      والجواب : أنَّ هؤلاء كانوا أصحاب قلوب طاهرة نقية ، قلوب تعلقت بالله ، فخرج منها النور ، فكانوا محتسبين بالفطرة
      عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدا أبعد من المسجد منه ، كانت لا تخطئه صلاة ، فقيل له : لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء .
      فقال : ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي .
      فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد جمع الله لك ذلك كله
      وفي رواية : فتوجعت له فقلت له يا فلان لو أنك اشتريت حمارا يقيك الرمضاء وهوام الأرض قال : أما والله ما أحب أن بيتي مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم قال فحملت به حملا حتى أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فدعاه فقال له مثل ذلك وذكر أنه يرجو أجر الأثر فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لك ما احتسبت ) [رواه مسلم وابن ماجه بنحو الثانية وصححه الألباني (308) في صحيح الترغيب ]

      فهذا حالهم ، أمَّا نحن فنحتاج أن نتعلم كيف ننوي ونحتسب ونجاهد أنفسنا على هذه المعاني حتى تخرج منها سجية .

      فتعالوا بنا نفتح صفحات الأعمال الصالحة التي ينبغي أن نقوم بها في رمضان على جناحي " الإيمان والاحتساب " سائلين الله التوفيق والرشاد ، إنَّه ولي ذلك والقادر عليه .
      .
      .
      .






      التعديل الأخير تم بواسطة سهير(بنت فلسطين); الساعة 28-06-2013, 10:32 PM.


      تعليق


      • #4
        رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

        اين انتم يا اخوات ؟؟


        تعليق


        • #5
          رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

          جزاكِ الله خيرا
          اللهم بلغنا رمضان بقلوب طاهرة نقية

          لا إلـــه إلا أنـــت ســـبـــحـــانـــك إنـــى كـــنـــت مـــن الـــظــــالـــمـــيـــن

          تعليق


          • #6
            رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

            جزاكِ الله خيرا
            اللهم بلغنا رمضان بقلوب طاهرة نقية

            ننتظرك
            بوركتِ
            ـــــــــــ
            لا حول ولا قوة الا بالله

            تعليق


            • #7
              رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

              جزاك الله كل خير وبلغك ليلة القدر ان شاء الله

              تعليق


              • #8
                رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

                جزاكم الله خــــيرا أخواتي
                .
                .
                .
                والآن نبدأ أول خطوات يومنا في رمضان
                والذي سيبدأ من أو ليلة لرمضان
                يعني من آذان مغرب آخر يوم في شعبان
                .
                .
                .
                بســـــــــم الله
                .
                .
                .
                مع أذان المغرب
                الآن دخل عليك رمضان ، فأكرم به من زائر
                ويا لها من نعمة !!

                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا كانت أول ليلة من رمضان صفَّدت الشياطين ، ومردة الجن ، وغلِّقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة )
                [ أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني (1331) في صحيح ابن ماجه ]

                فمع التكبيرة الأولى لأذان المغرب من الليلة الأولى من رمضان ليكن شغلك الشاغل وسؤالك الدائم الدائر في أعماق قلبك :
                كيف أشكر هذه النعمة ؟

                1- ابدأ في ترديد الأذان
                واحتسب :
                (1) دخول الجنة .
                قال صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله قال : أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله قال : أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال : حي على الصلاة قال : لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال : حي على الفلاح قال : لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال : الله أكبر الله أكبر قال : الله أكبر الله أكبر ثم قال : لا إله إلا الله قال : لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة [ رواه مسلم ]
                (2) أن يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك .
                عن سعد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يسمع المؤذن : و أنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، رضيت بالله ربا ، و بمحمد رسولا ، و بالإسلام دينا غفر الله له ما تقدم من ذنبه .

                [ رواه مسلم ]
                (3) شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
                عن عبد الله بن عمرو أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليَّ فإنه من صلَّى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، و أرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة "[ رواه مسلم ]

                2- تأمل :
                ( الله أكبر ) من كل ما يشغلني عنه من دنيا ومنصب ومال وعمل وزوجة وأولاد وأقارب وأصدقاء
                ( الله أكبر ) ما أعظمه من إله كريم يجزل العطاء مع تقصير العباد ويتنزل علينا بالرحمات وذنوبنا ملء الأرض والسموات .
                وهكذا فامض مع كلمات الأذان فيشهد قلبك ولسانك بالشهادتين ، فلا إله معبود بحق إلا الله ، فلن أخضع إلا له ، ولا أحب أحدًا لذاته إلا هو سبحانه ، فهو قصدي وإرادتي ، ولا سبيل يهديني إلا سبيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلا هَدي إلا هديه ، ومتابعته هي النجاة في تلك الأرض الفلاة .
                (حي على الصلاة ) وكيف لا أجيب يا رب وهذا نداؤك لأتقرب منك ، والصلاة صلة العبد بربه ،
                (حي على الفلاح ) فما تعس ولا شقي أحد عرفه وذاق لذة القرب منه سبحانه ،
                وكيف يخسر من كان الله وليه ؟!
                ثمَّ عود إلى التعظيم والتوحيد فحولهما ندندن .
                فإذا كان مغرب الأيام التالية فأبشر إنَّها لحظة العتق فلتُعمل قلبك ولسانك وألح في الدعاء أن يعتق الله رقبتك في هذه الليلة ، وهكذا كل ليلة .
                قال صلى الله عليه وسلم (إنَّ لله تعالى عند كل فطر عتقاء من النار و ذلك في كل ليلة )
                [ أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني (2170) ]

                3- إنها لحظة الفرح والسرور
                قال تعالى :
                ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) [ يونس : 58 ]
                قال صلى الله عليه وسلم (و للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، و إذا لقي ربه فرح بصومه)
                [ متفق عليه ]

                4- إنها لحظات تُستجاب فيها الدعوات ، فلا تغفل في هذه اللحظة ، بل الهج بالدعاء والذكر
                قال صلى الله عليه وسلم (ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، و دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر)
                [ أخرجه البيهقي والعقيلي وصححه الألباني (3030) في صحيح الجامع ]

                5- إنها لحظة الثواب
                فطِّر فيها صائمًا ، اخرج إلى المسجد أو الشارع ، واحمل معك بعض أكياس أو أكواب ( التمر ) واحتسب أجر هؤلاء الصائمين في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى .
                قال صلى الله عليه وسلم (من فطَّر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا )
                [ رواه الترمذي والإمام أحمد وابن ماجه وصححه الألباني (6415) في صحيح الجامع ]

                6- أفطر وتعجل فإنَّها السنَّة ، وفيها مخالفة للمغضوب عليهم
                قال صلى الله عليه وسلم (لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر )[ متفق عليه ]
                وفي رواية ابن ماجه ( فإن اليهود يؤخرون )
                [ حسنه الألباني (7695) في صحيح الجامع]

                7-ولا تنس السُنّة
                فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : ( ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق ، و ثبت الأجر إن شاء الله )
                [ رواه أبو داود وحسنه الألباني (4678) في صحيح الجامع ]
                وأفطر على تمر أو رطب أو جرعة ماء .
                كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء
                [ رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن، وحسنه الألباني (1077)في صحيح الترغيب ]
                .
                .
                .
                نواصل بإذن الله في المشاركة القادمة
                بلغنا الله رمضان وأعاننا فيه على الصيام والقيام

                نقلا من كتاب الشيخ
                يومك في رمضان للشيخ هاني حلمي

                مع بعض الإضافات من العبدة الفقيرة إلى الله
                التعديل الأخير تم بواسطة سهير(بنت فلسطين); الساعة 28-06-2013, 10:36 PM.


                تعليق


                • #9
                  رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

                  جزاكي الله خيرا
                  كملي بارك الله فيكي
                  :a5:

                  أنا لـست من تأسر الحلي صباها
                  فكنوزي قلائــــــــــــــــــد القرآنِ
                  وحجاب الإســلام فوق جبـيـنــي
                  هو عندي أبهــــــــى من التيجانِ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

                    جزاكِ الله خيراا اختنا الفاضله
                    اسمحى لى بنقله للقسم الرمضانى
                    وكل عام وانتِ الى الرحمن اقرب
                    ــــــــــــــــــــــ
                    لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

                    تعليق


                    • #11
                      رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

                      بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
                      وهذا رابط الكتاب
                      بســـــم الله



                      تعليق


                      • #12
                        رد: إقترب رمضان....ولم تستعد إيمانياً .... إذن تفضل بالدخــــــول

                        اللهم بلغنا رمضان
                        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

                        تعليق

                        يعمل...
                        X