كيف حال قلبك بعد انقضاء 2/3 رمضان ؟؟؟
و الإجابة عن هذا السؤال الخطير هو المدخل الرئيسي إلى فضاء الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم .
وقبل أن تجيب عن هذا السؤال , عليك أولا أن تعلم أن القلوب 3 أنواع و هي:
إذا أخوتي في الله فالننظر نظرة فاحصة دقيقة في حال قلوبنا الان و بعد مرور 2/3 رمضان.
فالأصل أن تكون قلوبنا قد تطهرت من كل الشوائب التي علقت بها قبل هذا الشهر الكريم
وذلك من تأثير العبادة التي إجتهدنا في ادائها خلال الأيام الفارطة كالصيام و القيام و تلاوة القران و الصدقة و ... و التي كان الهدف الأساسي منها هو تزكية النفوس و تطهير القلوب, كما عبر عنها الله سبحانه و تعالى بالتقوي؛ فقال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . .... } : البقرة - 183
و كما قلت في البداية أن هذا السؤال هو المدخل إلى العشر الاواخر , ذلك لأن هذه الليالي القادمة يمكن أن نمثلها - إن صح التعبير- بمراسم التتويج للفائزين الذين حققوا منزلة التقوى خلال الأيام الفارطة و دخلوا على هذه الليالي بقلوب سليمة , و لهذا سميت بليالي العتق من النار و جعلت فيها ليلة خير من ألف شهر تكريما لهؤلاء العباد و تفضلا من الله عز و جل عليهم .
فقد أعد الله لهم فيها من الأجور ما لا يحيط به الوصف و لا تقدر على بيانه الكلمات.
فطوبى و هنيئا لهم .
ولكن الله الكريم المنان الرحيم بهذه الأمة , لم ينسى أهل المعاصي و التقصير من عظيم كرمه وواسع رحمته بل ترك لهم باب التوبة و الأوبة مفتوحا حتى يدخلهم برحمته في عباده الصالحين و يتفضل عليهم بالأجر العظيم و يغمرهم بإحسانه الجميل , بشرط أن يصدقوه التوبة و يغسلوا بدموع الندم دنس المعصية , ثم يسارعوا في طلب الخيرات و يعرظوا قلوبهم الى نسائم الرحمات .
فهيا اخوتي الكرام لنشمر كما شمر النبي المختار عليه أزكى الصلاة و السلام والنجتهد في العبادة و الدعاء عسى الله أن يعتق رقابنا من النار و يحل علينا في الدنيا و الاخرة رضاه والنحرص على تزكية نفوسنا و تطهير قلوبنا حتى نستقيم على العبادة بعد رمضان .
و الحمد لله رب العالمين.
و الإجابة عن هذا السؤال الخطير هو المدخل الرئيسي إلى فضاء الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم .
وقبل أن تجيب عن هذا السؤال , عليك أولا أن تعلم أن القلوب 3 أنواع و هي:
- القلب سليم : هو الذي سلم من الشرك و البدعة و الهوى و الغفلة , فصاحبه هو أسعد الخلق في الدنيا و الاخرة .
- القلب مريض: هو الذي أصابته بعض الأسقام التي سلم منها القلب السليم و لكنه مازال بالرمق الأخير من حياة مع شدة وجعه و هو مهدد بالهلاك إن لم يدركه صاحبه بالدواء .
- القلب ميت: هو الذي استفحل فيه الداء وبقي بلا دواء حتى إنعدمت منه الحياة و إنقطع منه الرجاء .
إذا أخوتي في الله فالننظر نظرة فاحصة دقيقة في حال قلوبنا الان و بعد مرور 2/3 رمضان.
فالأصل أن تكون قلوبنا قد تطهرت من كل الشوائب التي علقت بها قبل هذا الشهر الكريم
وذلك من تأثير العبادة التي إجتهدنا في ادائها خلال الأيام الفارطة كالصيام و القيام و تلاوة القران و الصدقة و ... و التي كان الهدف الأساسي منها هو تزكية النفوس و تطهير القلوب, كما عبر عنها الله سبحانه و تعالى بالتقوي؛ فقال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . .... } : البقرة - 183
و كما قلت في البداية أن هذا السؤال هو المدخل إلى العشر الاواخر , ذلك لأن هذه الليالي القادمة يمكن أن نمثلها - إن صح التعبير- بمراسم التتويج للفائزين الذين حققوا منزلة التقوى خلال الأيام الفارطة و دخلوا على هذه الليالي بقلوب سليمة , و لهذا سميت بليالي العتق من النار و جعلت فيها ليلة خير من ألف شهر تكريما لهؤلاء العباد و تفضلا من الله عز و جل عليهم .
فقد أعد الله لهم فيها من الأجور ما لا يحيط به الوصف و لا تقدر على بيانه الكلمات.
فطوبى و هنيئا لهم .
ولكن الله الكريم المنان الرحيم بهذه الأمة , لم ينسى أهل المعاصي و التقصير من عظيم كرمه وواسع رحمته بل ترك لهم باب التوبة و الأوبة مفتوحا حتى يدخلهم برحمته في عباده الصالحين و يتفضل عليهم بالأجر العظيم و يغمرهم بإحسانه الجميل , بشرط أن يصدقوه التوبة و يغسلوا بدموع الندم دنس المعصية , ثم يسارعوا في طلب الخيرات و يعرظوا قلوبهم الى نسائم الرحمات .
فهيا اخوتي الكرام لنشمر كما شمر النبي المختار عليه أزكى الصلاة و السلام والنجتهد في العبادة و الدعاء عسى الله أن يعتق رقابنا من النار و يحل علينا في الدنيا و الاخرة رضاه والنحرص على تزكية نفوسنا و تطهير قلوبنا حتى نستقيم على العبادة بعد رمضان .
و الحمد لله رب العالمين.
تعليق