إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال خطير و عاجل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال خطير و عاجل

    كيف حال قلبك بعد انقضاء 2/3 رمضان ؟؟؟

    و الإجابة عن هذا السؤال الخطير هو المدخل الرئيسي إلى فضاء الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم .

    وقبل أن تجيب عن هذا السؤال , عليك أولا أن تعلم أن القلوب 3 أنواع و هي:
    1. القلب سليم : هو الذي سلم من الشرك و البدعة و الهوى و الغفلة , فصاحبه هو أسعد الخلق في الدنيا و الاخرة .
    2. القلب مريض: هو الذي أصابته بعض الأسقام التي سلم منها القلب السليم و لكنه مازال بالرمق الأخير من حياة مع شدة وجعه و هو مهدد بالهلاك إن لم يدركه صاحبه بالدواء .
    3. القلب ميت: هو الذي استفحل فيه الداء وبقي بلا دواء حتى إنعدمت منه الحياة و إنقطع منه الرجاء .

    إذا أخوتي في الله فالننظر نظرة فاحصة دقيقة في حال قلوبنا الان و بعد مرور 2/3 رمضان.

    فالأصل أن تكون قلوبنا قد تطهرت من كل الشوائب التي علقت بها قبل هذا الشهر الكريم
    وذلك من تأثير العبادة التي إجتهدنا في ادائها خلال الأيام الفارطة كالصيام و القيام و تلاوة القران و الصدقة و ... و التي كان الهدف الأساسي منها هو تزكية النفوس و تطهير القلوب, كما عبر عنها الله سبحانه و تعالى بالتقوي؛ فقال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . .... } : البقرة - 183

    و كما قلت في البداية أن هذا السؤال هو المدخل إلى العشر الاواخر , ذلك لأن هذه الليالي القادمة يمكن أن نمثلها - إن صح التعبير- بمراسم التتويج للفائزين الذين حققوا منزلة التقوى خلال الأيام الفارطة و دخلوا على هذه الليالي بقلوب سليمة , و لهذا سميت بليالي العتق من النار و جعلت فيها ليلة خير من ألف شهر تكريما لهؤلاء العباد و تفضلا من الله عز و جل عليهم .
    فقد أعد الله لهم فيها من الأجور ما لا يحيط به الوصف و لا تقدر على بيانه الكلمات.
    فطوبى و هنيئا لهم .

    ولكن الله الكريم المنان الرحيم بهذه الأمة , لم ينسى أهل المعاصي و التقصير من عظيم كرمه وواسع رحمته بل ترك لهم باب التوبة و الأوبة مفتوحا حتى يدخلهم برحمته في عباده الصالحين و يتفضل عليهم بالأجر العظيم و يغمرهم بإحسانه الجميل , بشرط أن يصدقوه التوبة و يغسلوا بدموع الندم دنس المعصية , ثم يسارعوا في طلب الخيرات و يعرظوا قلوبهم الى نسائم الرحمات .

    فهيا اخوتي الكرام لنشمر كما شمر النبي المختار عليه أزكى الصلاة و السلام والنجتهد في العبادة و الدعاء عسى الله أن يعتق رقابنا من النار و يحل علينا في الدنيا و الاخرة رضاه والنحرص على تزكية نفوسنا و تطهير قلوبنا حتى نستقيم على العبادة بعد رمضان .

    و الحمد لله رب العالمين.
    بسم الله الرحمان الرحيم

  • #2
    رد: سؤال خطير و عاجل

    المشاركة الأصلية بواسطة khalil_2011 مشاهدة المشاركة
    يمكن أن نمثلها - إن صح التعبير- بمراسم التتويج للفائزين الذين حققوا منزلة التقوى خلال الأيام الفارطة .
    اختنا في البداية جزاكم الله خيرا و انا لا اتفق معكم في هذه النقطة فلربما تكون هي البداية
    الي من كل من غفل عن ما فات من الشهر ايا من فاته ما فات من الشهر في هذه العشر التي فيها ليلة القدر التي لو وفقت اليها و الله لتكونن من الفائزين فهي خير من الف شهر و ليس عشرين يوما فبادر يا من غفلت عن كتاب لله فيما فات امامك العشر اعتزل الناس وابحث لك عن معتكف اعكف فيه علي قراءة كتاب الله حتي تختمه في العشر و هذا ليس بعسر علي من ملك الهمة و عليك بالقيام و التهجد و لا تنس ان تذكرونى بصالح دعواتكم
    التعديل الأخير تم بواسطة M_S_A; الساعة 30-08-2010, 12:38 PM. سبب آخر: التعديل الى صيغة الجمع لان كاتبة الموضوع اخت وليست اخ...بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال خطير و عاجل

      جزاكم الله خيرا و نفع بكم
      اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

      ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
      ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

      تعليق


      • #4
        رد: سؤال خطير و عاجل

        جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم

        وأثابكم الله الجنه
        { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
        سورة الرعد الآية 17

        تعليق


        • #5
          رد: سؤال خطير و عاجل

          جزاك الله خيرا على اهتمامك و ردك الجميل , فإنك محق فيما قلت , ولكنك لو دققت القراءة و النظر في الفقرتين الأخيرتين لوجدتني لم أغفل عن هذا الأمر المهم بل استدركت الموضوع بالحديث عن التوبة و أن الفرصة مازالت سانحة لمن أراد اللحاق بركب السالكين الى الله عز وجل.
          وأختم بهذه الاية الجميلة من سورة الفرقان :"إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"
          و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
          بسم الله الرحمان الرحيم

          تعليق

          يعمل...
          X