السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجنة تعريف وبيان
الجنة هي الجزاء العظيم ، والثواب الجزيل
الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته
وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر
وما حدثنا الله به عنها، وما أخبرنا به الرسول
- صلى الله عليه وسلم -
يحير العقل ويذهله
لأن تصور عظمة ذلك النعيم يعجز العقل عن إدراكه واستيعابه.
استمع إلى قوله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت ،ولا خطر على قلب بشر"
ثم قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
" اقرؤوا إن شئتم
(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ )
[السجدة:17]".
(1)
وتظهر عظمةالنعيم بمقارنته بمتاع الدنيا
فإن متاع الدنيا بجانب نعيم الآخرة تافه حقير
لا يساوي شيئاً. ففي صحيح البخاري
عن سهل بن سعد الساعدي قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ".
(2)
ولذا كان دخول الجنة والنجاة من النار
في حكم الله وتقديره هو الفلاح العظيم
والفوز الكبير، والنجاة العظمى قال تعالى:
( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ...)
[ آل عمران:185]
وقال:
( وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ
وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
[ التوبة:72]
وقال أيضا :
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ...)
[ النساء:13].
(1) رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة
في كتاب: بدء الخلق ، باب:
ما جاء في صفة النار.
فتح الباري: (6/318).ورقم الحديث : 3244.
(2) صحيح البخاري: 3250.
تابعونا فى هذه السلسلة
ان شاء الله تجدوا تمام الاستفادة
الجنة تعريف وبيان
الجنة هي الجزاء العظيم ، والثواب الجزيل
الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته
وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر
وما حدثنا الله به عنها، وما أخبرنا به الرسول
- صلى الله عليه وسلم -
يحير العقل ويذهله
لأن تصور عظمة ذلك النعيم يعجز العقل عن إدراكه واستيعابه.
استمع إلى قوله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت ،ولا خطر على قلب بشر"
ثم قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
" اقرؤوا إن شئتم
(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ )
[السجدة:17]".
(1)
وتظهر عظمةالنعيم بمقارنته بمتاع الدنيا
فإن متاع الدنيا بجانب نعيم الآخرة تافه حقير
لا يساوي شيئاً. ففي صحيح البخاري
عن سهل بن سعد الساعدي قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ".
(2)
ولذا كان دخول الجنة والنجاة من النار
في حكم الله وتقديره هو الفلاح العظيم
والفوز الكبير، والنجاة العظمى قال تعالى:
( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ...)
[ آل عمران:185]
وقال:
( وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ
وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
[ التوبة:72]
وقال أيضا :
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ...)
[ النساء:13].
(1) رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة
في كتاب: بدء الخلق ، باب:
ما جاء في صفة النار.
فتح الباري: (6/318).ورقم الحديث : 3244.
(2) صحيح البخاري: 3250.
تابعونا فى هذه السلسلة
ان شاء الله تجدوا تمام الاستفادة
تعليق