بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
والآخرة خيرٌ وأبقي
وصف الله الدنيا بستة أوصاف: لعب ولهو وزينة وتفاخُر وتكاثُر ومتاع الغرور. ووصف الرسول صلَّي الله عليه وسلم الدنيا بأنها سجن المؤمن وجنة الكافر فالمؤمن يسجن شهواته فهو كالقابض على الجمر بين أهل الدنيا الغارقين في شهواتهم أما الكافر فيطلق العنان لشهواته.
وقال الرسول صلَّي الله عليه وسلم:" الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له وعليها يعادي من لا عِلم له وعليه يحسد من لا فقه له ولها يسعي من لا يقين له" وليس معنى ذلك أن ننقطع فى الدنيا عن العمل ونعيش في الزوايا والخلوات وإنما نجعل الدنيا مزرعة الآخرة ونأخذ منها ما يحقق لنا ولمن نعول الكفاية وما يجعلنا أقوياء غير مستضعفين .
فقد ضرب الله قارون مثلاً لمن أوتي زينة الدنيا قال تعالى:" فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظٍ عظيم"(القصص 79).
وفي مقابلهم الحكماء يفهمون حقيقة الدنيا :"وقال الذين أوتوا العِلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً ولا يلقاها إلا الصابرون" القصص 80
"اللهم لا تجعل الدنيا أكبر هَمِنا ولا تجعلها مبلغ عِلمِنا واجعلنا مِن عبادك الصالحين"
أخوكم في الله
باب الريان
تعليق