بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
في رمضان
فقه النوازل
إن من نِعم الله على عباده أن يجعلهم بين الشِدة والفرج وبين الضيق والسِعة وهو أعلم بخلقه من خلقه.. فمثلاً نزول الماء من السماء إما أن يكون غيثاً للعباد وإما أن يكون عذاباً ليتعظوا ويعودوا إلى الله أو ربما لتمحيص أعمالهم والرقي بهم إلى مدارج الصابرين وأماكن الراضين بحكم الله رب العالمين.
( التمحيص: هو تطهير الأشياء وتخليصها من العناصر الضارة).
فالكوارث مثال الفيضانات والزلازل والمجاعات يكون فيها دعوة إلى التكافل والتضامن بين الناس، فيشعر غنيهم ما حدث لفقيرهم ويشعر قويهم بما حدث لضعيفهم. فلو تذكر كل غني أن المال مال الله وخير الوجوه في إنفاقه أن تنفقه الآن فى مرضاة الله يضاعف لك الخير وتأخذ الأجر وزيادة.
فيجب علينا جميعاً أن نكون عندنا تفهماً لفِقه النوازل فإذا نزلت إحدي هذه النوازل بمجتمعنا فلا بد أن نكون على إستعداد للمشاركة والتنافس فى هذا الميدان فهذا من كمال الإيمان.
يقول رسول الله صلّ الله عليه وسلم: "مَثَل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحُمى".
" اللهم اجعلني من الشاكرين لآِلائك، الصابرين على بلائِك، الناصرين لأوليائِك".
اللهم بارك لنا في شعبان وبلَّغنا رمضان.
باب الريان
تعليق