
اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله
واليك يرجع الأمر كله علانيته وسره
ثم أما بعد
يروى عن أنس أنه قال .. كان للنبي
حاد يقال له أنجشة
وكان حسن الصوت .
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير ".
وعند مطالعة فتح البارى بشرح صحيح البخارى نجد انه قد قال أبو قلابة يعني النساء ففي رواية همام عن قتادة ولا تكسر القوارير قال قتادة يعني ضعفة النساء والقوارير جمع قارورة وهي الزجاجة سميت بذلك لاستقرار الشراب فيها وقال الرامهرمزي كنى عن النساء بالقوارير لرقتهن وضعفهن عن الحركة والنساء يشبهن بالقوارير في الرقة واللطافة وضعف البنية وقيل المعنى سقهن كسوقك القوارير لو كانت محمولة على الإبل وقال غيره شبههن بالقوارير لسرعة انقلابهن عن الرضا وقلة دوامهن على الوفاء كالقوارير يسرع إليها الكسر ولا تقبل الجبر
وقد قال الله تعالى : {مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }
وامتثالا لأمر الله جل وعلا نجد اننا مأمورين بأن نحسن الى النساء وأن نترفق بهن
والعجيب اننا لا نجد هذا الامتثال من اخوه نحسبهم على خير ومن رجال لا نزكيهم على الله .. يعلمون كل شيئ ولكن للاسف لا يطبقون الا القدر اليسير من الأوامر - الا من رحم ربى -
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن الله يوصيكم بالنساء خيرا، إن الله يوصيكم بالنساء خيرا، فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم، إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا هرما".
أخرجه الطبرانى (20/274 رقم 648) وابن عساكر في " تاريخ دمشق "
( 18 / 45 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" ( 7 / 42 )
والملفت فى حياتنا فى هذه الأيام أنه لم يقتصر أمر الشدة على الناس فى حياتنا العملية فحسب بل تعداها الى الشبكة العنكبوتية فتجد ان الرجل يتحين الفرصة ليشدد فى القول على النساء ضاربا بكلام المصطفى المختار
عرض الحائط - الا من رحم ربى -
لذا اردت احبابى ان اذكركم بأن رسولنا الكريم قد اوصانا بالنساء خيرا
فترفقوا اخوانى ولا تكونوا اشداء على النساء وقد قال رسول الله
:
" استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيئ فى الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا "
فاستوصوا بالنساء خيرا .. فاستوصوا بالنساء خيرا
كتبه العبد الفقير
أبو السائب المصرى
واليك يرجع الأمر كله علانيته وسره
ثم أما بعد
يروى عن أنس أنه قال .. كان للنبي

وكان حسن الصوت .
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير ".
وعند مطالعة فتح البارى بشرح صحيح البخارى نجد انه قد قال أبو قلابة يعني النساء ففي رواية همام عن قتادة ولا تكسر القوارير قال قتادة يعني ضعفة النساء والقوارير جمع قارورة وهي الزجاجة سميت بذلك لاستقرار الشراب فيها وقال الرامهرمزي كنى عن النساء بالقوارير لرقتهن وضعفهن عن الحركة والنساء يشبهن بالقوارير في الرقة واللطافة وضعف البنية وقيل المعنى سقهن كسوقك القوارير لو كانت محمولة على الإبل وقال غيره شبههن بالقوارير لسرعة انقلابهن عن الرضا وقلة دوامهن على الوفاء كالقوارير يسرع إليها الكسر ولا تقبل الجبر
وقد قال الله تعالى : {مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }
وامتثالا لأمر الله جل وعلا نجد اننا مأمورين بأن نحسن الى النساء وأن نترفق بهن
والعجيب اننا لا نجد هذا الامتثال من اخوه نحسبهم على خير ومن رجال لا نزكيهم على الله .. يعلمون كل شيئ ولكن للاسف لا يطبقون الا القدر اليسير من الأوامر - الا من رحم ربى -
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن الله يوصيكم بالنساء خيرا، إن الله يوصيكم بالنساء خيرا، فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم، إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا هرما".
أخرجه الطبرانى (20/274 رقم 648) وابن عساكر في " تاريخ دمشق "
( 18 / 45 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" ( 7 / 42 )
والملفت فى حياتنا فى هذه الأيام أنه لم يقتصر أمر الشدة على الناس فى حياتنا العملية فحسب بل تعداها الى الشبكة العنكبوتية فتجد ان الرجل يتحين الفرصة ليشدد فى القول على النساء ضاربا بكلام المصطفى المختار

لذا اردت احبابى ان اذكركم بأن رسولنا الكريم قد اوصانا بالنساء خيرا
فترفقوا اخوانى ولا تكونوا اشداء على النساء وقد قال رسول الله

" استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيئ فى الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا "
فاستوصوا بالنساء خيرا .. فاستوصوا بالنساء خيرا
كتبه العبد الفقير
أبو السائب المصرى
تعليق