الرجوع إلى الحق من علامات توفيق الله تعالى للمسلم
..............إيجاز – صحف:
تراجع الشيخ عادل بن سالم الكلباني إمام الحرم المكي سابقاً عن فتوى أدلى بها حول إباحة الغناء وسماعه , وقال الكلباني أنه بعد حوارات أجراها مع علماء وشخصيات مؤثره في بلاده توصل إلى قناعة بأن "الغناء" الذي أباحه بالكلية, منه ما يستوجب التحريم .
وأكد في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة اليوم الأربعاء أنه «بعد التأمل، والحوار مع أشخاص أعزُّهم وأجلُّهم كثيراً مثل وزير الشؤون الإسلامية، أصبحت مقتنعاً قناعة تامة بأن الغناء الذي رأيت إباحته لم يعد موجوداً، إلا في اليسير جداً، ولذلك فأنا أرى المشتغلين بالغناء فسقة، وأنصح كل من عافاه الله من السماع بألا يسمعَ الغناء، وإنني لا أجيز لأحد أن يسمع الغناء بناء على القول الذي قلته».
وأضاف في سياق حديثه الذي قال إنه سيكون «الأخير» عن هذا الموضوع: «غالب الغناء اليوم وما يصاحبه، فجور وشناعة وفحش، وحتى المحافظ منه الذي يجد فيه بعض العلماء رخصة، أقل أحواله أنه من «اللغو» الذي جعل الله من صفات المؤمنين الإعراض عنه».
- وفي خبر تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن الشيخ البراك شارك في لقاء حواري تم تسجيله تلفزيونياً بإدارة الشيخ الدكتور سعد البريك عن فضيلة الرجوع إلى الحق بمشاركة الشيخ الدكتور سعد الشثري (عضو هيئة كبار العلماء الأسبق) الذي تحدث عن رجوع العلماء إلى الحق إذا ما ظهر الدليل وفضيلة ذلك قبل أن يتحدث الكلباني عن فتواه في حكم الغناء متبرأ من مظاهر المجون والفسق الذي تصاحبه ومن محاولات فهمها وتفسيرها في اتجاه خاطئ عكس ما أراد.
تعليق