بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في الحديث الصحيح: "صِنفانِ مِن أهلِ النارِ لم أرَهما: قومٌ معهم سِياطٌ كأذنابِ البقرِ يَضْرِبُونَ بها الناسَ، ونِساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ، رؤوسُهُنَّ كأسنِمَةِ البُخْتِ المائلةِ لا يَدْخُلْنَ الجنةَ ولا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وإن رِيحَهَا لَيوجَدُ مِن مَسيرةِ كذا وكذا". رواه مسلم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - حديث رقم: 2128
قال النووي: هَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة ، فَقَدْ وَقَعَ هَذَانِ الصِّنْفَانِ، وَهُمَا مَوْجُودَانِ. وَفِيهِ ذَمّ هَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ ...
وقال: هَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة ، فَقَدْ وَقَعَ مَا أَخْبَرَ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَّا أَصْحَاب السِّيَاط فَهُمْ غِلْمَان وَالِي الشُّرْطَة.
وجاء في الحديث الآخر: "ليأتين عليكم أمراء يُقَرِّبون شِرار الناس، ويُؤخِّرون الصلاة عن مَواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يَكونن عَرِيفا، ولا شُرطيا، ولا جابيا، ولا خازِنا". رواه ابن حبان ورواه أبو سعيد و أبو هريرة وصححه الألباني .
وهذا فيه النهي عن أسباب الظُّلْم والإعانة عليه، لأن مثل بعض الوظائف العسكرية يكون فيها - أحيانا - الإعانة على الظُّلْم، إذا كانت فيها "طاعة عمياء"! أو كانت طاعة لمن لا يحكم بما أنزل الله.
والذي يظهر أنه متى تحقق: تقريب الأشرار، ووقوع الظُّلْم، وايذاء المسلمين، فإنه يَقع النهي عن تولّي وظائف يكون الإنسان فيها عوناً للظَّلَمة على الظُّلْم.
وهذا ظاهر في هذه الأيام بشكل لا لبس فيه. فجميع الحكومات اليوم تحارب المسلمين وتعتدي عليهم وتعتقلهم لمجرد دعوتهم للاسلام.
وهذا الحديث يبين بوضوح أن من يقف في وجه المسلمين حاملا السياط والعصي ليضرب المسلمين استجابة لأمر الظلمة فانه من أهل النار والعياذ بالله.
جاء في الحديث الصحيح: "صِنفانِ مِن أهلِ النارِ لم أرَهما: قومٌ معهم سِياطٌ كأذنابِ البقرِ يَضْرِبُونَ بها الناسَ، ونِساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ، رؤوسُهُنَّ كأسنِمَةِ البُخْتِ المائلةِ لا يَدْخُلْنَ الجنةَ ولا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وإن رِيحَهَا لَيوجَدُ مِن مَسيرةِ كذا وكذا". رواه مسلم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - حديث رقم: 2128
قال النووي: هَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة ، فَقَدْ وَقَعَ هَذَانِ الصِّنْفَانِ، وَهُمَا مَوْجُودَانِ. وَفِيهِ ذَمّ هَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ ...
وقال: هَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة ، فَقَدْ وَقَعَ مَا أَخْبَرَ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَّا أَصْحَاب السِّيَاط فَهُمْ غِلْمَان وَالِي الشُّرْطَة.
وجاء في الحديث الآخر: "ليأتين عليكم أمراء يُقَرِّبون شِرار الناس، ويُؤخِّرون الصلاة عن مَواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يَكونن عَرِيفا، ولا شُرطيا، ولا جابيا، ولا خازِنا". رواه ابن حبان ورواه أبو سعيد و أبو هريرة وصححه الألباني .
وهذا فيه النهي عن أسباب الظُّلْم والإعانة عليه، لأن مثل بعض الوظائف العسكرية يكون فيها - أحيانا - الإعانة على الظُّلْم، إذا كانت فيها "طاعة عمياء"! أو كانت طاعة لمن لا يحكم بما أنزل الله.
والذي يظهر أنه متى تحقق: تقريب الأشرار، ووقوع الظُّلْم، وايذاء المسلمين، فإنه يَقع النهي عن تولّي وظائف يكون الإنسان فيها عوناً للظَّلَمة على الظُّلْم.
وهذا ظاهر في هذه الأيام بشكل لا لبس فيه. فجميع الحكومات اليوم تحارب المسلمين وتعتدي عليهم وتعتقلهم لمجرد دعوتهم للاسلام.
وهذا الحديث يبين بوضوح أن من يقف في وجه المسلمين حاملا السياط والعصي ليضرب المسلمين استجابة لأمر الظلمة فانه من أهل النار والعياذ بالله.
تعليق