السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا : هذا المقال كتبه الدكتور خالد منتصر الذى اعتبره بهدذا المقال بين لنا مدى علمانيته الواضحه فليس غريبا علينا هذا فهو الذى طالب بتدريس الجنس فى المدارس المصريه المسلمه وانا لله وانا اليه راجعون
واليكم المقال:
طبعا انتم ترون ما مدى الحقد الدفين لهذا الشخص على شيخنا الفاضل ولهذا اقول حسبنا الله ونعم الوكيل
اولا : هذا المقال كتبه الدكتور خالد منتصر الذى اعتبره بهدذا المقال بين لنا مدى علمانيته الواضحه فليس غريبا علينا هذا فهو الذى طالب بتدريس الجنس فى المدارس المصريه المسلمه وانا لله وانا اليه راجعون
واليكم المقال:
أدعو من الله ومن كل قلبى أن يتم شفاء الداعية الإسلامى الشهير، الملقب بأكبر محدثى الأرض، من مضاعفات مرض السكر، ولكنى بنفس الاخلاص ونفس الحماس أدعو له بالشفاء من مرض أخطر وهو العنصرية الطائفية وكراهية العقائد الأخرى، فقد دارت الأيام واحتاج الشيخ الجليل والداعية الشهير أن يسافر إلى ألمانيا التى كان يطلق عليها ديار الشرك لضبط السكر.
لم يستخدم الحجامة التى تروج لها قناته بأنها تشفى ٨٠ مرضاً من بينها السكر، ولم يشفه العسل ولم تنفع معه حبة البركة أو بول الناقة، ولكنه عندما أراد أن يعالج نفسه بجد طار إلى ألمانيا حيث أنقذه طبيب ألمانى كافر مارق فاسق من عقيدة أخرى، وتعامل معه مستشفى الكفار بمنتهى الأمانة ويقظة الضمير وقمة المهارة الطبية والعلمية.
المدهش أن الداعية على موقعه الإلكترونى يشكر الأطباء الألمان المسلمين فقط!، وهذا سلوك عجيب ومريب وغريب، ويهتم أيضاً بإذاعة أخبار الشباب الأوروبى الذين ينطقون بالشهادتين بعد سماع محاضراته فى بروكسل وبون وهولندا، أخبار البكاء والدموع والصراخ أثناء محاضراته، كل هذا مفهوم من منطلق الحرية التى يتمتعون بها فى أوروبا لاعتناق أى دين،
فهناك نفس العدد أيضاً ينجذب إلى البوذية أو عبادة الهرم أو القمر، هم لديهم هذه الحرية وهذه القدرة على الاختيار، وحريتهم تلك كانت موازية لتقدمهم الرهيب فى العلم الذى سمح لهم باستقبال حالات مرضية مستعصية مثل حالة الداعية، لم يسألوا ما هى ديانتها أو جنسيتها؟!.
كل خطب الداعية، سواء على الفضائيات الدينية أو على النت، هجوم على المسيحيين واليهود، وتحذير من مخططات النصارى لضرب الإسلام، وعندما دخل أكبر المستشفيات الكافرة فى ألمانيا، ومن داخل السويت الفاخر الذى أقام فيه ليعالجه البروفيسور الألمانى المشرك، لم يجذبه التقدم العلمى هناك، لم يسأل نفسه لماذا وصل التقدم لهذا المستوى من الإبهار، ولماذا وصل الضمير عندهم لهذه الدرجة من الرقى والشفافية والصدق؟!،
لم يفكر فى أن يستغل أموال مريديه وأتباعه فى إنشاء مستشفيات هنا على هذا المستوى، بل كان الوسواس الذى شغله هو كيف يدخل الأطباء والممرضات الألمان فى دين الإسلام؟!، وفسر لنا تقدمهم بأن الله يسخّرهم لمصلحتنا وخدمتنا!!،
هل هذا هو الحل؟، هل هذا كل ما يؤرقك؟، لم تسأل نفسك لماذا كان عندنا الرازى وابن سينا وابن النفيس وابن البيطار الذين تعلم منهم الألمان والعالم كله الطب والصيدلة؟!، كان عندنا هؤلاء عندما كانت لدينا حرية فكرية وقدرة فذة على استيعاب الآخر وفهمه وترجمة كتبه ونقل علمه مثلما فعلت بغداد مع أثينا، ولن يكون لدينا نسل من أحفادهم لأن خطابنا أصبح عنصرياً مقيتاً كريهاً مقززاً، يرفضه العالم ويرفضنا معه.
أدعو الله أن تراجع خطابك الدينى بعد هذه المحنة الربانية والمنحة الألمانية.
لم يستخدم الحجامة التى تروج لها قناته بأنها تشفى ٨٠ مرضاً من بينها السكر، ولم يشفه العسل ولم تنفع معه حبة البركة أو بول الناقة، ولكنه عندما أراد أن يعالج نفسه بجد طار إلى ألمانيا حيث أنقذه طبيب ألمانى كافر مارق فاسق من عقيدة أخرى، وتعامل معه مستشفى الكفار بمنتهى الأمانة ويقظة الضمير وقمة المهارة الطبية والعلمية.
المدهش أن الداعية على موقعه الإلكترونى يشكر الأطباء الألمان المسلمين فقط!، وهذا سلوك عجيب ومريب وغريب، ويهتم أيضاً بإذاعة أخبار الشباب الأوروبى الذين ينطقون بالشهادتين بعد سماع محاضراته فى بروكسل وبون وهولندا، أخبار البكاء والدموع والصراخ أثناء محاضراته، كل هذا مفهوم من منطلق الحرية التى يتمتعون بها فى أوروبا لاعتناق أى دين،
فهناك نفس العدد أيضاً ينجذب إلى البوذية أو عبادة الهرم أو القمر، هم لديهم هذه الحرية وهذه القدرة على الاختيار، وحريتهم تلك كانت موازية لتقدمهم الرهيب فى العلم الذى سمح لهم باستقبال حالات مرضية مستعصية مثل حالة الداعية، لم يسألوا ما هى ديانتها أو جنسيتها؟!.
كل خطب الداعية، سواء على الفضائيات الدينية أو على النت، هجوم على المسيحيين واليهود، وتحذير من مخططات النصارى لضرب الإسلام، وعندما دخل أكبر المستشفيات الكافرة فى ألمانيا، ومن داخل السويت الفاخر الذى أقام فيه ليعالجه البروفيسور الألمانى المشرك، لم يجذبه التقدم العلمى هناك، لم يسأل نفسه لماذا وصل التقدم لهذا المستوى من الإبهار، ولماذا وصل الضمير عندهم لهذه الدرجة من الرقى والشفافية والصدق؟!،
لم يفكر فى أن يستغل أموال مريديه وأتباعه فى إنشاء مستشفيات هنا على هذا المستوى، بل كان الوسواس الذى شغله هو كيف يدخل الأطباء والممرضات الألمان فى دين الإسلام؟!، وفسر لنا تقدمهم بأن الله يسخّرهم لمصلحتنا وخدمتنا!!،
هل هذا هو الحل؟، هل هذا كل ما يؤرقك؟، لم تسأل نفسك لماذا كان عندنا الرازى وابن سينا وابن النفيس وابن البيطار الذين تعلم منهم الألمان والعالم كله الطب والصيدلة؟!، كان عندنا هؤلاء عندما كانت لدينا حرية فكرية وقدرة فذة على استيعاب الآخر وفهمه وترجمة كتبه ونقل علمه مثلما فعلت بغداد مع أثينا، ولن يكون لدينا نسل من أحفادهم لأن خطابنا أصبح عنصرياً مقيتاً كريهاً مقززاً، يرفضه العالم ويرفضنا معه.
أدعو الله أن تراجع خطابك الدينى بعد هذه المحنة الربانية والمنحة الألمانية.
طبعا انتم ترون ما مدى الحقد الدفين لهذا الشخص على شيخنا الفاضل ولهذا اقول حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق