""
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين النبى الأمى الأمين
_صلى الله عليه وسلم_
أما بعد؛
بإذن الله وفي أجزاء صغيرة إن شاء الله حبيت أكتب ليكم هذه القصة
قصة " مظهر مسلم في الجامعة"
وأعذروني ع ركاكة الطرح وعلى الأخطاء اللغوية والنحوية واستخدام الألفاظ العامية في أحيان كثيرة وهي ليست قصة عامة تشمل كل ما يمر به الملتزم ولكن هي قصة سأركز فيها على بعض النقاط فقط بإذن الله وفيها مقدمه سريعة عنه وعن إلتزامه أيضاً..
.::مـــــقــــــدمـــــة سريعة للغاية::.
مسلم شاب جامعي، كان يعيش حياته من غير ما يحسبها شوية، لم يسعد في حياته إلا أوقات كان يشعر فيها ببعض اللذات لكن غالباً ما تزول سريعاً وترجع مرة أخرى حياته مرة أخرى، حياة يكسوها الضنك الشديد، لدرجة أن مل من هذا الطريق بطريقة شديدة وكان يبحث عن طريق السعادة في كل مكان، أثناء عودته يوماً من بعض السهرات مع أصدقائه قابله أحد الأشخاص ممن يحبون الله، وبعد حوار صغير دار بينهما أنصت مسلم بشدة لكلام هذا الرجل الذي أوصل له فكرة أن السعادة كل السعادة في طريق الله والشقاء كل الشقاء في البعد عن الله ... وكان مسلم أصلاً ينتظر بفارغ الصبر أي شخص يرشده إلى طريق السعادة .. فكل من حوله من أصدقائه ليسوا بسعداء في حياتهم وكل ما يعرفونه عن السعادة منظور قاصر للغاية..
أراد مسلم الإلتزام بدين الله وعقد النية على سلوك طريق الله..
بدأ مسلم في التعرف على الله في فترة الأجازة الدراسية..
تعرف على الله رباً ..
ثم تعرف على الله بأسمائه وصفاته العلا..
ثم تعرف على الله أنه ألهاً..
تعلم أنه لا بد له من إفراد الله تعالى وحده بالعبادة كلها
إفراد الخالق عز وجل واختصاصه بسائر العبادات الظاهرة والباطنة
قولاً و عملاً دون غيره
ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان وعدم الإشراك به في أي شيء كان عبادة أو تشريع .
فاجتهد في العبادات الباطنة وبدأ يصلح سريرته ..
وبدأ يظهر عنده حب الله، والأخبات له، والرجاء في الله، والخوف منه..
هذا كله دفعه لفعل الفروض وترك المحرمات
ثم بدأ بفعل السنن وترك المكروهات رويداً رويداً
ثم علم فضل أظهار شعائر الإسلام
عندما سمع قول الله تعالى:"ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ" [الحج : 30]
ثم قرأ قول الله :"ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ" [الحج : 32]
شغف قلبه وعلم أن قلبه سيزداد تقوى عندما يظهر شعائر الله
وعلم أن"الإناء ينضح بما فيه"
وتأكد أن باطنه إن طهر سينعكس هذا على ظاهره وسيطهر أيضاً ..
سأل "مسلم" عالم عن الفائدة من إظهار شعائر الله ؟!
فقال له لها عدة فوائد مثل:
فيه يتجلى الشكر لله
وامتثال طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
حقاً إنه وفاء للإسلام
وارتباط بالدين الحق
ودعوة للغير في دخول الإسلام
وبرهان على تمسك البلد بالإسلام
ودليل على التقوى
حقاً إنه تعظيم لله الواحد القهار
وبيان لهوية المجتمع وثقافته
وتذكير للغافل الساهي
و تثبيت للمهتدي
وعون على طاعة الله وإقامة شرعه
وأمان من نزول العذاب وحلول الفتن
وخير الناس الذين إذا رأهم الناس ذكروا الله ..
فحرص مسلم على فعل الهدي الظاهر للنبي صلى الله عليه وسلم..
فأطلق لحيته..
وحفف شاربه..
وقصر ثوبه..
وكان يشرب جالساً ..
وهكذا بدأ يتمثل بالهدي الظاهر للنبي صلى الله عليه وسلم..كما سمع من بعض الناس عن أن هذا هو الدين؟!
بدأ مسلم ينهل من قربات الله ..
أحس أنه أسعد شخص في العالم..
وعندما يعرف شيء جديد يطبقه يزداد قرباً من الله ويزداد سعادة أكثر..
ندم على الوقت الذي ضيعه في غير طريق الله وندم على ما ضيعه في غير طريق السعادة؟!
وفعلاً طبق عملياً قول الله تعالى:"مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" [النحل : 97]
كان لسان حاله يقول:"إن كان أهل الجنة في مثل ما نحن فيه إنهم لفي عيش طيب "
وكان يقول عندما يرى الأغنياء والمشهورين وهم يتمتعون بنقودهم:"والله إنا لفي سعادة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف"...
وكان عندما يقوم الليل ويتذكر الأيام الماضية عندما كان الليل يقضيه في لهو وترف كان يقول:"فعلا والله أهل الليل بليلهم أهنأ من أهل اللهو بلهوهم"
وعلم فعلاًإنفي الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، جنة معرفة الله عزّ وجلّ والأنس به والتنعم بطاعته والشوق إلى لقائه .
ولكنه تأكد لا يعرف الشوق إلا من يكابده
علم أن النعيم لا يدرك بالنعيم وأن من أثر الراحة فاتته الراحة علم أن هذه السعادة لم يكن ليصل إليها لو استراح في بيته ونام وأخلد إلى الراحة..
ومرت الأيام على مسلم وهو يتقلب في نعيم الله..
بدأ العام الدراسي الجديد ..
ونزل مسلم لأصحابه
وبدأ يسلم على أصحابه
وما أن رأوه
أيــــــــــــــــــــــــــه ده ؟! أيه اللي انت عامله في نفسك ده ؟!
شخص 1:أيه يا بني ده هو الدين كده؟!
شخص 2: أيه يا بني القرف اللي أنت عامله في نفسك ده؟!
شخص 3 :يا بني ليه التشدد ده بس؟!
شحص 4:من يا بني اللي ضحك عليك كده؟!
شخص 5 :أيه يا مسلم أنت حابب توفر في الفلوس ولا أيه مش قادر تكمل الخمسة سم دول ؟!
شخص 6 مع شخص 7 -من بعيد-: ع فكرة أنا عمري ما هأمشي مع الواد مسلم ده وهو كده مش ناقصة شبهه يا عم خلينا بعيد!!
صدم مسلم من الذي لقاه من أصدقائه لم يتفوه بكلمة ولم يرد على أي مما قالوه؟!
وتعجب مسلم مما قالوا
أين كل هؤلاء الأصحاب من نصحي قبل أن أسير في طريق السعادة ..
قال في نفسه أنا كنت بتقطع زمان ما حدش جيه قال لي أنت بتعمل في نفسك كده ليه ؟!
يجوا الآن بعدما عرفت طريق السعادة يعملوا معايا كده؟!
ولكن شيء ما بدأ يسير في نفس مسلم
لماذا أحارب إن أردت سلوك طريق الله ؟!
وهو فعلاً الهدي الظاهر ده مطلوب في عصرنا ده؟!
طيب طيب ؟! أسئلة كثيرة في مخيلة مسلم!!
قال لنفسه في الآخر
أنا متأكد أن هؤلاء الأشخاص ليس بسعداء لقد جربت ما جربوا من قبل ولم أسعد بهذه الحياة!!
ماذا أفعل ؟!
أراد مسلم أن يعود إلى صفائه مرة أخرى فبدأ يقرأ القرآن..
فقرأ قول الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" [النساء : 59]
تهلل وجه مسلم فرحاً
حمد الله على ما قرأه
فعلم أن النزاع الذي حدث بينه وبين أصدقائه لن يرده إلا الله والرسول .. ولا بد من وجود عالم رباني يدله على ما يحبه الله والرسول..
وبدأ مسلم يبحث عن العالم الرباني الذي يرشده أو صديق صالح يرشده لطريق الخير..
في اليوم الثاني في الجامعة وقع نظر مسلم على رجل يهتدي بنفس هديه..
فتهلل وجه مسلم وذهب إليه ودار بينهم حوار ..
تيجوا نشوف مسلم هيعمل أيه ؟!
بإذن الله في الحلقة القادمة
كان هذه مجرد مقدمة ولن يكون المنوال على هذا
تابعونا بارك الله فيكم
أتمنى لنا ولكم التوفيق للوصول للحق والسعادة المرضية
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين النبى الأمى الأمين
_صلى الله عليه وسلم_
أما بعد؛
بإذن الله وفي أجزاء صغيرة إن شاء الله حبيت أكتب ليكم هذه القصة
قصة " مظهر مسلم في الجامعة"
وأعذروني ع ركاكة الطرح وعلى الأخطاء اللغوية والنحوية واستخدام الألفاظ العامية في أحيان كثيرة وهي ليست قصة عامة تشمل كل ما يمر به الملتزم ولكن هي قصة سأركز فيها على بعض النقاط فقط بإذن الله وفيها مقدمه سريعة عنه وعن إلتزامه أيضاً..
.::مـــــقــــــدمـــــة سريعة للغاية::.
مسلم شاب جامعي، كان يعيش حياته من غير ما يحسبها شوية، لم يسعد في حياته إلا أوقات كان يشعر فيها ببعض اللذات لكن غالباً ما تزول سريعاً وترجع مرة أخرى حياته مرة أخرى، حياة يكسوها الضنك الشديد، لدرجة أن مل من هذا الطريق بطريقة شديدة وكان يبحث عن طريق السعادة في كل مكان، أثناء عودته يوماً من بعض السهرات مع أصدقائه قابله أحد الأشخاص ممن يحبون الله، وبعد حوار صغير دار بينهما أنصت مسلم بشدة لكلام هذا الرجل الذي أوصل له فكرة أن السعادة كل السعادة في طريق الله والشقاء كل الشقاء في البعد عن الله ... وكان مسلم أصلاً ينتظر بفارغ الصبر أي شخص يرشده إلى طريق السعادة .. فكل من حوله من أصدقائه ليسوا بسعداء في حياتهم وكل ما يعرفونه عن السعادة منظور قاصر للغاية..
أراد مسلم الإلتزام بدين الله وعقد النية على سلوك طريق الله..
بدأ مسلم في التعرف على الله في فترة الأجازة الدراسية..
تعرف على الله رباً ..
ثم تعرف على الله بأسمائه وصفاته العلا..
ثم تعرف على الله أنه ألهاً..
تعلم أنه لا بد له من إفراد الله تعالى وحده بالعبادة كلها
إفراد الخالق عز وجل واختصاصه بسائر العبادات الظاهرة والباطنة
قولاً و عملاً دون غيره
ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان وعدم الإشراك به في أي شيء كان عبادة أو تشريع .
فاجتهد في العبادات الباطنة وبدأ يصلح سريرته ..
وبدأ يظهر عنده حب الله، والأخبات له، والرجاء في الله، والخوف منه..
هذا كله دفعه لفعل الفروض وترك المحرمات
ثم بدأ بفعل السنن وترك المكروهات رويداً رويداً
ثم علم فضل أظهار شعائر الإسلام
عندما سمع قول الله تعالى:"ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ" [الحج : 30]
ثم قرأ قول الله :"ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ" [الحج : 32]
شغف قلبه وعلم أن قلبه سيزداد تقوى عندما يظهر شعائر الله
وعلم أن"الإناء ينضح بما فيه"
وتأكد أن باطنه إن طهر سينعكس هذا على ظاهره وسيطهر أيضاً ..
سأل "مسلم" عالم عن الفائدة من إظهار شعائر الله ؟!
فقال له لها عدة فوائد مثل:
فيه يتجلى الشكر لله
وامتثال طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
حقاً إنه وفاء للإسلام
وارتباط بالدين الحق
ودعوة للغير في دخول الإسلام
وبرهان على تمسك البلد بالإسلام
ودليل على التقوى
حقاً إنه تعظيم لله الواحد القهار
وبيان لهوية المجتمع وثقافته
وتذكير للغافل الساهي
و تثبيت للمهتدي
وعون على طاعة الله وإقامة شرعه
وأمان من نزول العذاب وحلول الفتن
وخير الناس الذين إذا رأهم الناس ذكروا الله ..
فحرص مسلم على فعل الهدي الظاهر للنبي صلى الله عليه وسلم..
فأطلق لحيته..
وحفف شاربه..
وقصر ثوبه..
وكان يشرب جالساً ..
وهكذا بدأ يتمثل بالهدي الظاهر للنبي صلى الله عليه وسلم..كما سمع من بعض الناس عن أن هذا هو الدين؟!
بدأ مسلم ينهل من قربات الله ..
أحس أنه أسعد شخص في العالم..
وعندما يعرف شيء جديد يطبقه يزداد قرباً من الله ويزداد سعادة أكثر..
ندم على الوقت الذي ضيعه في غير طريق الله وندم على ما ضيعه في غير طريق السعادة؟!
وفعلاً طبق عملياً قول الله تعالى:"مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" [النحل : 97]
كان لسان حاله يقول:"إن كان أهل الجنة في مثل ما نحن فيه إنهم لفي عيش طيب "
وكان يقول عندما يرى الأغنياء والمشهورين وهم يتمتعون بنقودهم:"والله إنا لفي سعادة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف"...
وكان عندما يقوم الليل ويتذكر الأيام الماضية عندما كان الليل يقضيه في لهو وترف كان يقول:"فعلا والله أهل الليل بليلهم أهنأ من أهل اللهو بلهوهم"
وعلم فعلاًإنفي الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، جنة معرفة الله عزّ وجلّ والأنس به والتنعم بطاعته والشوق إلى لقائه .
ولكنه تأكد لا يعرف الشوق إلا من يكابده
علم أن النعيم لا يدرك بالنعيم وأن من أثر الراحة فاتته الراحة علم أن هذه السعادة لم يكن ليصل إليها لو استراح في بيته ونام وأخلد إلى الراحة..
ومرت الأيام على مسلم وهو يتقلب في نعيم الله..
بدأ العام الدراسي الجديد ..
ونزل مسلم لأصحابه
وبدأ يسلم على أصحابه
وما أن رأوه
أيــــــــــــــــــــــــــه ده ؟! أيه اللي انت عامله في نفسك ده ؟!
شخص 1:أيه يا بني ده هو الدين كده؟!
شخص 2: أيه يا بني القرف اللي أنت عامله في نفسك ده؟!
شخص 3 :يا بني ليه التشدد ده بس؟!
شحص 4:من يا بني اللي ضحك عليك كده؟!
شخص 5 :أيه يا مسلم أنت حابب توفر في الفلوس ولا أيه مش قادر تكمل الخمسة سم دول ؟!
شخص 6 مع شخص 7 -من بعيد-: ع فكرة أنا عمري ما هأمشي مع الواد مسلم ده وهو كده مش ناقصة شبهه يا عم خلينا بعيد!!
صدم مسلم من الذي لقاه من أصدقائه لم يتفوه بكلمة ولم يرد على أي مما قالوه؟!
وتعجب مسلم مما قالوا
أين كل هؤلاء الأصحاب من نصحي قبل أن أسير في طريق السعادة ..
قال في نفسه أنا كنت بتقطع زمان ما حدش جيه قال لي أنت بتعمل في نفسك كده ليه ؟!
يجوا الآن بعدما عرفت طريق السعادة يعملوا معايا كده؟!
ولكن شيء ما بدأ يسير في نفس مسلم
لماذا أحارب إن أردت سلوك طريق الله ؟!
وهو فعلاً الهدي الظاهر ده مطلوب في عصرنا ده؟!
طيب طيب ؟! أسئلة كثيرة في مخيلة مسلم!!
قال لنفسه في الآخر
أنا متأكد أن هؤلاء الأشخاص ليس بسعداء لقد جربت ما جربوا من قبل ولم أسعد بهذه الحياة!!
ماذا أفعل ؟!
أراد مسلم أن يعود إلى صفائه مرة أخرى فبدأ يقرأ القرآن..
فقرأ قول الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" [النساء : 59]
تهلل وجه مسلم فرحاً
حمد الله على ما قرأه
فعلم أن النزاع الذي حدث بينه وبين أصدقائه لن يرده إلا الله والرسول .. ولا بد من وجود عالم رباني يدله على ما يحبه الله والرسول..
وبدأ مسلم يبحث عن العالم الرباني الذي يرشده أو صديق صالح يرشده لطريق الخير..
في اليوم الثاني في الجامعة وقع نظر مسلم على رجل يهتدي بنفس هديه..
فتهلل وجه مسلم وذهب إليه ودار بينهم حوار ..
تيجوا نشوف مسلم هيعمل أيه ؟!
بإذن الله في الحلقة القادمة
كان هذه مجرد مقدمة ولن يكون المنوال على هذا
تابعونا بارك الله فيكم
أتمنى لنا ولكم التوفيق للوصول للحق والسعادة المرضية
تعليق