إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هدية خاصة ...جدا ...لمن يريد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هدية خاصة ...جدا ...لمن يريد

    الباب الرابع و الثلاثون: في ذكر تربة الجنة وطينتها وحصبائها و بنائها من كتاب ..حادي الارواح الى بلاد الارواح لابن قيم الجوزية الباب الرابع والثلاثون: في ذكر تربة الجنة وطينتها وحصائها وبنائها
    قال الإمام أحمد حدثنا أبو النضر وأبو كامل قالا أنبأنا زهير حدثنا سعيد الطائي حدثنا أبو مدلة مولى أم المؤمنين سمع أبا هريرة يقول: قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد
    قال:"لو تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم ولزارتكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر الله لهم" قال: قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا عن الجنة ما بناؤها قال: "لبنة ذهب ولبنة فضة وملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابهما الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس ويخلد لا يموت ولا تبلى ثيابه ولا يفني شبابه ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماوات ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين"
    وروى أبو بكر بن مردويه من حديث الحسن عن ابن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنة فقال:"من يدخل الجنة يحيا ولا يموت وينعم ولا يبأس ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه" قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بناؤها قال:"لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها مسك أذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران"هكذا جاء في هذه الأحاديث أن ترابها الزعفران
    وكذلك روى عن يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن العلاء بن زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وترابها الزعفران وطينها المسك"
    وفي الصحيحين من حديث الزهري عن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أدخلت الجنة فإذا فيها جناذب اللؤلؤ وإذا ترابها المسك" وهو قطعة من حديث المعراج
    وروى مسلم في صحيحه من حديث حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    : "سأل ابن صياد عن تربة فقال: درمكة بيضاء مسك خالص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق" ثم رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة عن الجريري عن أبي نضرة أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة فقال: "در مكة بيضاء مسك خالص".
    وقال سفيان بن عيينة عن مجاهد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد قد غلب أصحابك اليوم قال وبأي شيء غلبوا قال سألهم اليهود كم عدد خزنة النار فقالوا لا ندري حتى نسأل نبينا فقال رسول الله أيغلب قوم سئلوا عما لا يعلمون فقالوا حتى نسأل نبينا ولكن هم أعداء الله سألوا نبيهم أن يريهم الله جبرة على بأعداء الله فأني سائلهم عن تربة الجنة وأنها درمكة فلما أن جاؤه قالوا يا أبا القاسم كم عدد خزنة النار فقال رسول الله بيديه كلتيهما هكذا وهكذا وقبض واحدة أي تسعة عشر فقال لهم رسول الله ما تربة الجنة فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا خبزة يا أبا القاسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الخبزة من الدرمكة"
    فهذه ثلاث صفات في تربتها ولا تعارض بينها فذهبت طائفة من السلف إلى أن تربتها متضمنة للنوعين المسك والزعفران قال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن أبي عبيد عن أبيه عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال قال معتب بن سمى الجنة ترابها المسك والزعفران ويحتمل معنيين آخرين:
    أحدهما: أن يكون التراب من زعفران فإذا عجن بالماء صار مسكا والطين

    ترابا ويدل على هذا قوله في اللفظ الآخر ملاطها المسك والملاط الطين ويدل عليه أن في حديث العلاء بن زياد ترابها الزعفران وطينها المسك فلما كانت تربتها طيبة وماؤها طيبا فانضم أحدهما إلى الآخر حدث لهما طيب آخر فصار مسكا
    المعنى الثاني: أن يكون زعفرانا بإعتبار اللون مسكا بإعتبار الرائحة وهذا من أحسن شيء يكون البهجة والإشراق لون الزعفران والرائحة رائحة المسك وكذلك تشبهها بالدرمك وهو الخبز الصافي الذي يضرب لونه إلى صفرة مع لينها ونعومتها وهذا معنى ما ذكره سفيان بن عيينة عن أبي نجيح عن مجاهد بهذا أرض الجنة من فضة وترابها المسك فاللون في البياض لون الفضة والرائحة رائحة المسك وقد ذكر ابن أبي الدنيا من حديث أبي بكر بن أبي سبرة عن عمر بن عطاء بن زرارة عن سالم ابن المغيث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
    : "أرض الجنة بيضاء عرصتها صخور الكافور وقد أحاط به المسك مثل كثبان الرمل فيها أنهار مطردة فيجتمع فيها أهل الجنة أدناهم وآخرهم فيتعارفون فيبعث الله ريح الرحمة فتهيج عليهم ريح المسك فيرجع الرجل إلى زوجته وقد أزداد حسنا وطيبا فتقول لقد خرجت من عندي وأنا بك معجبة وأنا بك الآن أشد أعجابا".
    لا له الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيئ قدير
    استغفر الله الذي لا اله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    ساهم معنا في نشر الاسلام باللغات الاجنبية :

    www.islam-wh.blogspot.com

  • #2
    رد: هدية خاصة ...جدا ...لمن يريد

    بارك الله فيك أخى على هذه الموعظة
    لكن هذا القسم خاص بالمسابقات و الترفيه فقط
    يمكنك كتابة المواضيع الوعظية فى فضفضة الإخوة
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      رد: هدية خاصة ...جدا ...لمن يريد

      بارك الله فيك اخى الحبيب

      تم نقل الموضوع الى قسم فضفضة الاخوة الايمانية

      حيث ان هذا مكانه الصحيح

      تعليق


      • #4
        رد: هدية خاصة ...جدا ...لمن يريد

        تعليق

        يعمل...
        X